مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية14-6-2016

الثلاثاء, 14 حزيران, 2016


النشرة

الاتحاد الأوروبي: صعب جداً تحديد سقف «الحكم الانتقالي» في آب … موسكو: استئناف جنيف «غامض للغاية» .. هيئة التنسيق تدعو إلى توحيد المعارضات والائتلاف: المحادثات وصلت لطريق مسدود

| الوطن – وكالات- شهد يوم أمس توافقاً روسياً أوروبياً على صعوبة المواعيد الزمنية التي حددها بيان فيينا حول العملية السياسية في سورية فرأت الأولى أن السقف الزمني لصياغة الدستور «غير بناء»، فيما رأت الثانية أن السقف المحدد لإقامة هيئة حكم انتقالي في آب القادم «صعب جداً»، وسط ارتياح روسي على «التفاعل الثنائي» مع واشنطن في سورية.

وكان الوضع السوري وإمكانية التعاون في مجال مكافحة الجماعات الإرهابية، محور اتصال وزير الخارجية الأميركي جون كيري الهاتفي بنظيره الروسي سيرغي لافروف أمس.

وبحسب موقع «روسيا اليوم» ركز لافروف من جديد على ضرورة ابتعاد المجموعات المسلحة «الموالية للولايات المتحدة»، عن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، والتي تقوم بهجماتها «تحت غطاء المعارضة المعتدلة»، مشدداً على عدم جواز السماح بإمداد الإرهابيين عبر الحدود مع تركيا.

وقبل ذلك أشار نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إلى وجود «تقدم معين» في مستوى التنسيق العسكري بين بلاده والولايات المتحدة في سورية، مؤكداً في مقابلة صحفية، نقلت وكالة «سبوتنيك» مقتطفات منها أن «هناك تنسيقاً وثيقاً بما فيه الكفاية بين الجانبين في سورية، مع بذل مساع لتحديد مناطق نشاط المجموعات الإرهابية، ما يدل على إحراز تقدم معين على المستوى العملي»، بعدما أكد وجود «آليات تفاعل روسية أميركية ثنائية».

وحول الحوار السوري في جنيف اعتبر غاتيلوف، حسبما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، أن «الوضع فيما يتعلق باستئناف محادثات جنيف «غامض للغاية الآن»، منتقداً «التأجيل المفتعل» للمباحثات التي فضل أن «تنطلق بصيغة الحوار المباشر بين وفد الحكومة والمعارضة».

وبين المسؤول الروسي أن «وضع سقف زمني صارم لصياغة دستور سوري جديد هو أمر غير بناء»، وهو ما سبق أن فعله وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي تحدث عن شهر آب المقبل موعداً لإعلان الدستور، وأوضح أن المواعيد التي حددها مجلس الأمن الدولي «ترتبط بالعملية التفاوضية نفسها».

الموقف الروسي قابله موقف أوروبي مماثل عبر عنه الأمين العام لجهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي آلان لوروا معتبراً أن «السقف المحدد لإقامة هيئة حكم انتقالي في آب القادم، حسب بيان فيينا2، صعب جداً تحقيقه ما لم نبذل جهوداً كبيرة للوصول إلى الحل المنشود».

ونقلت وكالة آكي الإيطالية عن لوروا تأكيده «ضرورة تنسيق عمل المعارضة ووضع رؤية مشتركة للحل السياسي»، وذلك خلال حضوره أمس اجتماعاً ضم «الائتلاف الوطني» المعارض و«هيئة التنسيق الوطنية» المعارضة في بروكسل.

ورأى رئيس الائتلاف، أنس العبدة في كلمة له في مستهل الاجتماع نقلتها فضائيات عربية أنه «لا توجد إرادة دولية للضغط على النظام وحلفائه»، معتبراً «أن العملية التفاوضية وصلت إلى طريق مسدود»، ولفت إلى أن بقاء لاعبين اثنين فقط، روسيا وأميركا «لن يؤدي إلى نتيجة إيجابية».

من جانبه وصف المنسق العام لهيئة التنسيق حسن عبد العظيم الأوضاع في سورية بأنها «خطيرة»، وقال: «هناك قوى إرهابية تريد السيطرة على سورية وأخرى تريد التقسيم»، مشدداً على رفض الهيئة لـ«التقسيم وتأكيدها على رفض وحدة سورية واستقلالها»، ودعا إلى «ضرورة التفاعل لإنهاء انقسام المعارضة وتعزيز عملية استكمال جهود توحيدها».

في الأثناء أعلن نائب السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي ألكسندر فيرشبو، حسب «روسيا اليوم» أن «ناتو» قد يشارك بشكل مباشر في التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة «وقد يتم خلال ذلك عبر تقديم المعلومات الاستخبارية والاستطلاع بواسطة طائرات «ناتو» المجهزة بنظم جوية لكشف الأهداف وتوجيه الضربات لدعم العمليات الجوية التي ينفذها التحالف».

البابا ينتقد داعمي الإرهاب بالأسلحة لعجزهم عن إيصال المساعدات

| الوطن – وكالات- بينما وجه البابا فرنسيس انتقاداته غير المباشرة للغرب عموماً نتيجة التناقض الفاضح بين حرية التنقل «الوقحة» للأسلحة وبين العقبات الكثيرة التي تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجها، استمرت دمشق بإدخال المساعدات إلى المناطق الساخنة.

وقال البابا فرنسيس أمس في مقر برنامج الغذاء العالمي في روما، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية: «فيما تواجه المساعدات وخطط التنمية عقبات بسبب قرارات سياسية معقدة وغير مفهومة، وبسبب رؤى إيديولوجية مشوهة أو عوائق جمركية كبيرة، لا تواجه الأسلحة أي عوائق، فهي تتنقل بحرية وقحة ومطلقة تقريباً في أجزاء كثيرة من العالم»، الأمر الذي ساقه مراقبون للشأن السوري على أنه اتهام مبطن لدول غربية وشرق أوسطية تدعم الميليشيات المسلحة في سورية ثم تتحجج بعدم مقدرتها على إيصال المساعدات وتفرض في ذات الوقت عقوبات اقتصادية تنعكس على الشعب السوري.

بالمقابل استمرت دمشق بإدخال المساعدات وكان آخرها إلى منطقة الغنطو بريف حمص الشمالي بعدما أدخلت مساعدات إلى الحولة أول أمس.

وأكد ناشطون معارضون على فيسبوك أمس «البدء بدخول قافلة المساعدات الأممية برعاية من الهلال الأحمر إلى بلدة الغنطو بريف حمص» الشمالي، على حين أكد ناشطون آخرون إدخال قافلة مساعدات إلى منطقة الحولة بريف حمص الشمالي الغربي تضم 31 شاحنة، على حين أعلن مركز حميميم الروسي للمصالحة أنه جرى بمساعدة من المركز تسيير قافلة من 38 شاحنة إلى بلدة الحولة وعلى متنها مساعدات إنسانية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري.

جاء إعلان مركز حميميم في بيان نقلته وكالة «سبوتنيك» للأنباء أمس، عن أن الجيش الروسي نقل أكثر من أربعة أطنان من المساعدات الإنسانية الروسية في المساعدات الأخيرة إلى سكان بعض البلدات الواقعة في محافظات حلب وحمص واللاذقية، وتتضمن الشحنات كميات من الطحين والطرود الغذائية والحلويات للأطفال.

صراع بين «النصرة» و«الأحرار» يقطع كهرباء ومياه حلب

| حلب- الوطن - مع دخول قطع التيار الكهرباء وغياب ضخ المياه إلى أحياء مدينة حلب أسبوعه الرابع، تكشفت الأسباب التي تقف وراء ذلك متمثلة بخلاف على تقاسم الحبوب بين ميليشيا «أحرار الشام الإسلامية» و«جبهة النصرة».

وأعلنت الإدارة العامة للخدمات التابعة لـ«النصرة» عبر مواقعها على شبكات التواصل الاجتماعي، أن من يتعمد فصل الكهرباء عبر خط الضاحية حماة هو «أحرار الشام» التي تفاوض للحصول على نصف كمية القمح المودعة في صوامع الحبوب الكائنة في قلعة المضيق والبالغة أكثر من 20 ألف طن.

وفي مسعى لإحراج «أحرار الشام»، حليفتها في «جيش الفتح في إدلب»، بينت «النصرة» أن «الأحرار» نقضت الاتفاق الذي جرى التوصل إليه سابقاً بين ميليشيات المسلحين بتحييد المواقع والمؤسسات الخدمية ومنها صوامع الحبوب ومحطات تحويل الكهرباء، فقطعت خط كهرباء حماة الضاحية الذي يغذي محافظة حلب للضغط على بقية الميليشيات للاستحواذ على نصف حبوب المضيق.

وكانت مواقع معارضة حملت الحكومة مسؤولية قطع الكهرباء عن حلب لعدم استجابتها لمطالب المسلحين بالحصول على كمية وافرة من الطاقة الكهربائية للمناطق التي تسيطر عليها قبل أن تكشف «النصرة» زيف ادعاءاتها وتحمل طمع «أحرار الشام» المسؤولية.

وضع قيد زمني لصياغة الدستور الجديد … روسيا راضية عن مستوى التنسيق مع العسكريين الأميركيين: مساع مشتركة لتحديد مناطق نشاط الإرهابيين في سورية

| وكالات- مع إعرابها عن رضاها لمستوى التنسيق بين العسكريين الروس والأميركيين في سورية، والذي وصل حدود بذل «مساع» مشتركة من أجل «تحديد مناطق نشاط المجموعات الإرهابية» في هذه الدولة، شددت الدبلوماسية الروسية على ضرورة ألا تكون المحادثات السورية السورية في مدينة جنيف السويسرية رهينة «نزوات» مجموعة من المعارضة في إشارة إلى «الهيئة العليا للمفاوضات»، وجددت الدعوة إلى استئناف هذه المحادثات «بأسرع وقت ممكن»، ووصفت وضع سقف زمني صارم لصياغة الدستور الجديد بـ«الأمر غير البناء»، وذلك، كما يبدو، رد غير مباشر على واشنطن والمبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا.

وفي معرض تقييمه لمستوى التنسيق العسكري بين بلاده والولايات المتحدة في سورية، أشار نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، إلى وجود «تقدم معين» في هذا المجال. وقال غاتيلوف في مقابلة صحفية، نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء مقتطفات منها: «هناك آليات تفاعل روسية أميركية ثنائية، ولدينا اتصالات وثيقة، ومشاورات على الخط العسكري». وأضاف: «يجري تبادل للمعلومات بين العسكريين الروس والأميركيين، ويعمل مركز تنسيق مشترك في جنيف، وهناك اتصالات بين العسكريين الروس الموجودين في قاعدة حميميم بسورية، من جهة، والأميركيين في مركزهم في العاصمة الأردنية عمان، من جهة أخرى».

ومضى مؤكداً: «يمكن القول، إذاً، إن هناك تنسيقاً وثيقاً بما فيه الكفاية بين الجانبين في سورية، مع بذل مساع لتحديد مناطق نشاط المجموعات الإرهابية، ما يدل على إحراز تقدم معين على المستوى العملي».

وقبل أيام، كشفت صحيفة «الديلي بيست» الأميركية أن وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أصدرت قراراً يقضي بعدم التعامل مع «فصائل المعارضة السورية» في حلب، بعد أن باتت تلك الفصائل تابعة لتنظيم «القاعدة» ممثلاً بجبهة النصرة، أو تنظيم داعش، المصنفين على لائحة الأمم المتحدة للتنظيمات الإرهابية.

ومن شأن هذا القرار أن يسهل الجهود التي تبذلها القوات السورية وحلفاؤها، من أجل استعادة السيطرة على كامل مدينة حلب، وإخراج جميع المسلحين منها أو على الأقل محاصرتهم وقطع إمدادهم عن تركيا تمهيداً لعقد اتفاق معهم.

وقبل أيام، أعلنت مستشارة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي سوزان رايس، أن المحادثات بين بلادها وروسيا حول جوانب التسوية السورية تجري بشكل يومي عملياً، وعلى كل المستويات، وعبر أكثر من قناة مباشرة.

من جهة أخرى، دعا نائب وزير الخارجية الروسي إلى استئناف الحوار السوري السوري في جنيف بأسرع وقت ممكن، مشدداً على وجوب ألا يكون هذا الحوار رهينة نزوات وتمنع مجموعة من المعارضة تريد إملاء شروطها على باقي الأطراف، في إشارة غير مباشرة إلى الهيئة العليا للمفاوضات التي علقت مشاركتها في الجولة السابقة من المحادثات وتصر على رفض استنئافها قبل «وقف قصف الطيران الروسي لمواقع المجموعات المسلحة، ووصول المساعدات الإغاثية إلى كل المناطق المحاصرة من النظام».

واعتبر غاتيلوف، حسبما نقلت وكالة «سانا» للأنباء: أن «الوضع فيما يتعلق باستئناف محادثات جنيف «غامض للغاية الآن»، وانتقد «التأجيل المفتعل» للمباحثات، قائلاً: «يجب ألا يكون هناك تأجيل مفتعل لاستئناف المحادثات السورية في جنيف، ومن الأفضل أن تنطلق بصيغة الحوار المباشر بين وفد الحكومة والمعارضة»، لافتاً إلى أن غياب وفد موحد للمعارضة يخلق عوائق جدية لانطلاق عملية حوار موضوعية، محملاً المسؤولية بشكل غير مباشر لـ«الهيئة العليا للمفاوضات» التي ترفض إشراك معارضين من منصات القاهرة وموسكو وحميميم.

وبيّن أن «وضع سقف زمني صارم لصياغة دستور سوري جديد هو أمر غير بناء»، وهو ما سبق أن فعله وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي تحدث عن شهر آب المقبل موعداً لإعلان الدستور. وبين أن المواعيد التي حددها مجلس الأمن الدولي ترتبط بالعملية التفاوضية نفسها. وأضاف شارحاً: «قرار الأمم المتحدة رقم (2254) يجيب باستفاضة على المواعيد الإرشادية لتحقيق الأهداف خلال عملية الحوار، ولكن لا يجب الانغلاق على هذه المواعيد بالذات، فهي مرتبطة بالعملية التفاوضية، كما أن وفد المعارضة الشامل غير موجود حتى الآن».

وكان دي ميستورا قد حاول فرض المواعيد الإرشادية في القرار 2254 من جانبه، عندما أعلن في الثالث عشر من شهر آذار الماضي أن العد التنازلي للجدول الزمني الوارد في القرار للمرحلة الانتقالية قد بدأ. واستند كيري على ما يبدو على هذا الإعلان من أجل القول بإصدار الدستور الجديد في آب المقبل، قبل أن يتراجع قليلاً ويقول إن شهر آب هو موعد مستهدف وليس نهائياً.



عدد المشاهدات: 3048



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى