مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية13-6-2016

الاثنين, 13 حزيران, 2016


النشرة

13-6-2016

«التحكيم الدولي»: يحق لسورية مقاضاة قطر وتركيا والسعودية.. أردوغان يهاجم واشنطن ومعارضته تحمله مسؤولية تأخير الحل … الصليب الأحمر: جنيف «هشة» والحرب لا يمكن أن تنتهي قريباً

| الوطن – وكالات- أكد الصليب الأحمر الدولي أن مباحثات جنيف 3 «هشة»، معتبراً أن الحرب في سورية «لا يمكن أن تنتهي قريباً»، على حين أكدت هيئة التحكيم الدولي أن من حق سورية مقاضاة تركيا وقطر والسعودية على دعمها للمجموعات الإرهابية، على حين اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واشنطن بتنفيذ «مشروع خطير» شمال سورية دون أن يسميها، وسط مطالبات أحزاب المعارضة لحزبه بعرقلة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية عبر استمرار دعم التنظيمات الإرهابية.

وأكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير في مقابلة صحفية نقلت وكالة الأنباء الفرنسية مقتطفات منها، أنه «في الإجمال الديناميكية القائمة (في سورية) لا تشير إلى أن الحرب يمكن أن تنتهي قريباً»، معتبراً أن «مباحثات جنيف تظل هشة».

وحول اتفاق وقف الأعمال القتالية قال مورير: «إنها ليست هدنة، أنا أسميها وقفاً جزئياً للأعمال القتالية».

ورأى أنه من الضروري أن تكون هناك مفاوضات «من نوعية مختلفة» من دون توضيح ما يعنيه.

من جهته أعلن المستشار في هيئة التحكيم الدولي أسامة حسين سكران أن سورية بإمكانها مقاضاة تركيا وقطر والسعودية أمام المحكمة الجنائية الدولية، بعد مطالبة وزارة الخارجية والمغتربين لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، بضرورة توقيع إجراءات رادعة وعقابية فورية على كل من قطر وتركيا والسعودية، لدعمهم الإرهاب داخل سورية واستطرد «إلا أن الضغوط الأميركية على المنظمات الدولية قد تعيق هذه المقاضاة، وبالتالي قد تهدر الحقوق السورية».

وأشار السكران في تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية إلى أن الحكومة السورية بالتأكيد لن تتقدم إلى أعلى هيئتين دوليتين، من دون أن تكون لديها وثائق وأدلة تؤكد تورط الدول الثلاث، ومن خلفهم قوى أخرى، في دعم المنظمات الإرهابية، خاصة مع وجود أطراف دولية عديدة داخل سورية، مثل روسيا وإيران، التي تملك بدورها أجهزة قوية بإمكانها توفير أدلة وتقديمها للحكومة السورية.

من جهته هاجم أردوغان وفي كلمة له، نقلتها وكالة «الأناضول» الولايات المتحدة الأميركية «التي تظهر الصداقة لتركيا» دون أن يسميها لوجود ما سماه «مشروعاً خطيراً يتم تنفيذه» شمال سورية، كما انتقد أطرافا لدعمها حزب الاتحاد الديمقراطي بذريعة محاربته لداعش.

بالمقابل اتهم النائب في البرلمان التركي عن «حزب الشعب الجمهوري» المعارض فكري ساغلار الرئيس أردوغان بالعمل على عرقلة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية عبر استمرار دعم التنظيمات الإرهابية وتسهيل تحركاتها عبر الحدود السورية التركية وتزويدها بالأسلحة، معتبراً في مؤتمر صحفي عقده في البرلمان، حكومة العدالة والتنمية بالرد على تأكيدات روسيا حول الدعم التركي للتنظيمات الإرهابية، وأضاف: «إذا كانت الاتهامات الروسية صحيحة، فعلى الحكومة أن تبرر للشعب التركي دعمها لتنظيم جبهة النصرة وهو تنظيم إرهابي وفق التصنيف العالمي».

دمشق: الرئيس الأسد لم يسلّم أحداً أي قوائم لإرهابيين ومعلومات التلغراف «مغلوطة»

| الوطن – وكالات- نفت رئاسة الجمهورية ما أوردته صحيفة «التلغراف» البريطانية عن تسليم الرئيس بشار الأسد لبرلمانيين بريطانيين «قائمة قتل تضم 25 من البريطانيين الذين انضموا لداعش».

وذكرت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على فيسبوك أمس أن «صحيفة التيليغراف البريطانية نشرت (السبت) مقالاً للكاتبين روبرت فيركيك وروبرت مينديك، وأعاد نشر بعض تفاصيله اليوم موقع ميل أونلاين تناول معلومات غير صحيحة ومنافية تماماً للحقيقة، وعليه أرسل المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية العربية السورية رسالتين لكلا الوسيلتين الإعلاميتين».

وجاء في الرسالتين، بحسب بيان للمكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية على موقع الرئاسة: «نشر موقعكم الإلكتروني «ميل أونلاين» موضوعاً بعنوان «الرئيس السوري بشار الأسد وضع قائمة قتل تضم 25 من البريطانيين الذين انضموا لداعش و14 منهم لقوا حتفهم حتى الآن»، بقلم إيمي غوردون بتاريخ 12/6/2016».

وأضاف: «نودّ أن نؤكّد أن كلّ ما ذُكر في هذا الموضوع هو معلومات مغلوطة وعارية تماماً من الصحة، وأن الرئيس الأسد لم يسلّم أحداً أي قوائم لا لبريطانيين ولا لأي جنسيات أخرى، وأن مثل هذا الموضوع لم يُطرح أساساً في أي لقاء مع الوفود البريطانية التي التقت الرئيس الأسد»، معتبراً أنه «مع العلم أن أي إرهابي على الأراضي السورية مهما كانت جنسيته ستتم محاربته من قبل الأجهزة المختصة الأمنية والعسكرية».

ودعا البيان الصحيفة إلى «تكذيب هذا الخبر جملة وتفصيلاً، وحذفه تماماً من موقعكم مع الاعتذار عن نشره قبل التأكّد من صحته حفاظاً على المهنية الصحفية».

وأضاف: «كما يرجى منكم نشر هذا التنويه بنفس مكان نشر الخبر الزائف، وذلك وفقاً للأصول الصحفية المهنية».

وكان موقع «روسيا اليوم» أكد أن صحيفة تلغراف ذكرت أن السلطات السورية سلمت برلمانيين بريطانيين قائمة «تضم أسماء 25 بريطانياً متهمين بالانضمام إلى داعش وقد قتل منهم 14 حتى الآن».

العلاقات السورية الروسية «إستراتيجية» في كل المجالات.. وأولها مكافحة الإرهاب

| وكالات- يوما بعد آخر تزداد العلاقات السورية الروسية متانة على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، إذ إن علاقات الصداقة التي تربط الشعبين والبلدين منذ عام 1944 باتت خلال السنوات الماضية أنموذجاً يحتذى وشراكة إستراتيجية أسست للتعاون في مختلف المجالات التي تهم البلدين، ولاسيما مكافحة الإرهاب، حيث تقود روسيا اليوم بالتعاون مع سورية الجهد الدولي الحقيقي الهادف للقضاء على الإرهاب.

ووفق تقرير لوكالة «سانا» للأنباء، فإن علاقات التعاون والتنسيق الإستراتيجي التي جمعت البلدين منذ زمن طويل انعكست ثمارها بشكل خاص في مواجهة الخطر الأكبر الذي يهدد العالم اليوم والمتمثل بالإرهاب، إذ أتت المساعدة الروسية من خلال العملية العسكرية الجوية ضد الإرهاب في سورية دعماً لمهام الجيش العربي السوري الوطنية في مكافحة التنظيمات الإرهابية.

واعتبر التقرير، أن القمة «السورية الروسية» التي عقدت في موسكو نهاية الشهر العاشر من عام 2015 بين الرئيسين بشار الأسد وفلاديمير بوتين، جاءت لتؤكد قوة التنسيق والتشاور بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، حيث تم التشديد على استمرار التعاون في هذا المجال والذي أدى للمساهمة في وقف تمدد التنظيمات الإرهابية وأن هدف العملية العسكرية هو القضاء على الإرهاب الذي يعرقل الحل السياسي، ليجدد الرئيسان الأسد وبوتين أن الكلمة الحاسمة فيما يتعلق بمستقبل سورية يجب أن تكون بلا أدنى شك للشعب السوري.

وبالنسبة للعلاقات الثنائية الاقتصادية والاجتماعية التي تجمع سورية وروسيا، رأى التقرير أنها علاقات متينة وصلبة وأساسها الصداقة والاحترام المتبادل والفائدة المشتركة، فقد كان لها أثر كبير في تخفيف معاناة السوريين جراء العقوبات الاقتصادية والعدوان الإرهابي الممنهج الذي تتعرض له سورية وانعكس ذلك على أرض الواقع من خلال إرسال الشعب الروسي للمساعدات الإنسانية والاستمرار بتعزيز العلاقات التجارية الرسمية التي تشكل نحو 20 بالمئة من حجم تبادل روسيا التجاري مع كل الدول العربية، على الرغم من جميع الضغوطات التي تمارسها واشنطن وحلفاؤها في الغرب الذين يجاهرون بدعمهم المجموعات الإرهابية التي تستهدف الشعب السوري ومقدراته.

وأوضح التقرير، أن رغبة البلدين والشعبين في تمتين وتعزيز هذه العلاقات التاريخية تتجلى من خلال تواصل المشاورات واللقاءات والاجتماعات الثنائية على المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية كافة، حيث شهدت العلاقات السورية الروسية خلال السنوات الماضية مزيداً من التطور ترجمته الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين على أعلى المستويات.

وينظم العلاقات التجارية بين سورية وروسيا عدد من الاتفاقيات والبروتوكولات للتعاون التجاري والاقتصادي والفني لتسهيل وتشجيع المبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي والفني ودعم التعاون في مجالات الطاقة والري والزراعة والصناعة والنقل والنفط والتجارة ومنح معاملة الدولة الأكثر رعاية فيما يتعلق بالرسوم الجمركية والضرائب إضافة إلى الاتفاق على تسديد المدفوعات بين البلدين بعملات قابلة للتحويل بصورة حرة وتسهيل وتنشيط إقامة المعارض الوطنية والدولية. ‏‏

وتزود روسيا سورية بالمنتجات النفطية والمواد الكيميائية والعضوية والمعادن والخشب والتجهيزات والأسمدة والورق والأنابيب والجرارات والذرة والأعلاف في الوقت الذي تستورد فيه روسيا من سورية المنتجات الغذائية ومنتجات الصناعات الخفيفة والخضر والفواكه والمنتجات النسيجية والخيوط والألياف والقطن والأحذية والأدوات المنزلية والزينة والأثاث وغيرها.

أما على صعيد السياحة، فرأى التقرير أن الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بتوسيع التعاون السياحي وتطوير الموارد السياحية والاقتصادية المشتركة أسهمت في إطلاق مشاريع سياحية لمستثمرين روس، إذ تقدم سورية تسهيلات للسياح الروس عبر منح تأشيرات الدخول للمجموعات الروسية بصورة مجانية في المطارات وعلى الحدود مباشرة، كما كشفت وزارة السياحة السورية مؤخراً عن وجود تعاون سياحي سوري روسي عالي المستوى وجهود تبذل لإنشاء مناطق حرة سياحية بين البلدين.

واعتبر التقرير، أن التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين شهد تطوراً كبيراً، من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات في هذا المجال، كما أعلنت وزارة التعليم العالي في شهر نيسان من العام الحالي عن تقديم 26 منحة دراسية للمرحلة الجامعية الأولى 2016-2017 إلى جمهورية روسيا الاتحادية للطلاب السوريين حملة الشهادة الثانوية العامة بفرعيها الأدبي والعلمي دورة 2015، وذلك استناداً إلى البرنامج التنفيذي للاتفاق الثقافي الموقع مع روسيا. وفي الشأن التربوي والتعليمي وضعت وزارة التربية خطة تدريجية لإدخال اللغة الروسية في مدارسها، حيث بدأت في العام الدراسي 2014-2015 للصف السابع تجريبياً وفي عام 2015-2016 للصف الثامن، إضافة إلى إجراء التعديلات المناسبة على كتاب الصف السابع، كما ستطبق اللغة في العام الدراسي2016-2017 للصف التاسع وتدريجياً حتى الصف الثالث الثانوي بفرعيه الأدبي والعلمي.

وفيما يتعلق بالمجال الإعلامي، فقد ازداد التعاون السوري الروسي بهذا المجال خلال السنوات الأخيرة، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات وكان آخرها اتفاقية التعاون بين الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» ووكالة أنباء وإذاعة «سبوتنيك» التابعة للمؤسسة الحكومية الفيدرالية الروسية «روسيا سيغودنيا» حول تطوير التعاون الثنائي المهني في مجال الإعلام ما يخدم تعزيز أواصر الصداقة والشراكة بين سورية وروسيا.

دعا إلى مفاوضات من «نوعية مختلفة»… مورير: سورية بعيدة عن أي أفق لنهاية أزمتها

| الوطن- وكالات- أبدى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير تشاؤماً حيال إمكانية حل الأزمة في سورية قريباً، معلناً أن هذه الدولة «بعيدة عن أي أفق» لنهاية الحرب الدائرة هناك، في إشارة إلى مفاوضات جنيف المتوقفة. وأوضح مورير في مقابلة مع صحيفة سويسرية نشرت أمس، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية مقتطفات منها، «في الإجمال الديناميكية القائمة لا تشير إلى أن الحرب يمكن أن تنتهي قريباً»، معتبراً أن «مباحثات جنيف تظل هشة». ورداً على سؤال بشأن نهاية النزاع قال «نحن بعيدون عن مثل هذا الأفق».

وتم التوصل برعاية روسية أميركية إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية دخل حيز التنفيذ منذ 27 شباط، وانتهك عدة مرات في حين تتعثر المحادثات السورية السورية التي ترعاها الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.

وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر: «إنها ليست هدنة، أنا أسميها وقفاً جزئياً للأعمال القتالية». وأقر بأنه «في بعض المناطق توقفت المعارك لكن هذا غير كاف للتوصل إلى إحلال استقرار في البلد». وتابع «كانت قطرة في محيط. وساعد ذلك على منح الناس بعض الأمل».

ورأى أنه من الضروري أن تكون هناك مفاوضات «من نوعية مختلفة» من دون توضيح ما يعنيه.

وفي الوقت الذي دخلت فيه الأزمة السورية عامها السادس، لا تزال تعتبر بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأزمة الإنسانية الأشد خطراً وتعقيداً في العالم.

وقال مورير: «لقد تضررت البنى التحتية بشدة، وهذا من الأسباب التي تجعل النزاع السوري يدفع إلى مثل هذا النزوح للسكان».

وتتعاون بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية مع الحكومة السورية والهلال الأحمر العربي السوري في توزيع المساعدات وتنفيذ مشاريع لدعم البنى التحتية في سورية وبالأخص ما يتعلق بمياه الشرب وتنقيتها. ويذهب نحو خمس ميزانية اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مشاريع تنفذ داخل الأراضي السورية.



عدد المشاهدات: 3235



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى