مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية2-6-2016

الخميس, 2 حزيران, 2016


النشرة

«معارضة الرياض» تقترح هدنة رمضانية تمهد للعودة إلى جنيف.. وحسين: بات من غير المسموح «مهاجمة النظام» … موسكو تدفع واشنطن لعمل مشترك ضد النصرة وتشدد على الحل السياسي

| الوطن – وكالات- أكدت موسكو وواشنطن ضرورة اتخاذ إجراءات مشتركة ضد جبهة النصرة الإرهابية وغيرها من الجماعات الإرهابية في سورية، بعدما جددت الأولى موقفها الداعي إلى حل الأزمة السورية «بالوسائل الدبلوماسية» نافية أي اتفاق سري مع واشنطن حول هذه الأزمة، الأمر الذي تلقفته معارضة الرياض وأبدت استعدادها للعودة إلى محادثات جنيف3 بسبب ما سمته «الظروف المناسبة»، مقترحة هدنة في رمضان، رد عليها رئيس تيار بناء الدولة المعارض لؤي حسين بأنه بات من غير المسموح «مهاجمة النظام» وأن «القتال الوحيد المسموح به الآن هو قتال داعش والنصرة».

وقال لافروف في كلمة ألقاها خلال افتتاح النادي الدبلوماسي التابع لأكاديمية العلاقات الدولية في موسكو أمس: «إن الأوضاع في العام الماضي أظهرت أن جميع الأطراف تبحث عن حلول متوازنة وتم التوصل إلى اتفاقيات ترضي الجميع سواء في الملف الإيراني أو تدمير الأسلحة الكيماوية في سورية، وأيضاً تسوية الأزمة السورية والأزمة الأوكرانية، ولذلك آمل أن يصبح هذا المنهج الأول والأخير في إيجاد حلول للأزمة السورية والأوكرانية وغيرها»، منتقداً في مقطع فيديو بثه موقع «روسيا اليوم» ما سماه «منطق الفرض والإملاءات والحديث المتعالي الذي يحل محل الحوار المباشر»، الأمر الذي اعتبره مراقبون دعوة لدفع الحوار السوري في جنيف باتجاه «المفاوضات المباشرة».

وبعد ذلك ناقش لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري هاتفياً ضرورة اتخاذ إجراءات مشتركة ضد «النصرة» وغيرها من الجماعات الإرهابية في سورية، بحسب بيان للخارجية الروسية، على حين نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف وجود أي اتفاق سري بين بلاده والولايات المتحدة حول سورية، معرباً عن أسفه «لعدم وجود أي تعاون مع الأميركيين في سياق العمليات العسكرية لمحاربة الإرهابيين في سورية، معيداً إلى الأذهان أن العسكريين الروس والأميركيين يتبادلون المعلومات حول الوضع الميداني في هذا البلد «مرتين كل يوم».

في المقابل أكدت عضو وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة إلى محادثات جنيف بسمة قضماني أن الهيئة أرسلت خطاباً للأمم المتحدة يقترح هدنة على مستوى البلاد في شهر رمضان، معتبرة بحسب وكالة «رويترز»، أن رمضان «من شأنه أن يبدأ في تهيئة الظروف، والأجواء المناسبة لعودتنا إلى محادثات السلام في جنيف، وهذا هو ما تنويه الهيئة العليا للمفاوضات».

أما المعارض لؤي حسين فاعتبر عبر صفحته على «فيسبوك» أن حديث لافروف أول أمس عن انتهاء المهلة للمجموعات المسلحة الأسبوع القادم للانفكاك عن النصرة الذي «لا تعترض عليه واشنطن، يعني أنه لا يكفي للمجموعات المسلحة عدم إطلاق النار على قوات النظام والميليشيات الموالية، بل عليها إعلان انضمامها للهدنة. أي، وفق اتفاق ميونخ المضمن بقرار مجلس الأمن».

وأضاف: «لقد انتهت الحرب على السلطة نهائياً، وبات من غير المسموح مهاجمة النظام، وغير مسموح لأي دولة تقديم السلاح بهدف مقاتلة النظام إطلاقاً، وأي كلام خلاف ذلك هو غير دقيق» وتابع: «القتال الوحيد المسموح به الآن هو قتال داعش والنصرة، يضاف إليهما المجموعات التي لا تبلغ روسيا أو أميركا قبولها بوقف إطلاق النار»، معتبراً أن «كلام معارضة الرياض فارغ لا معنى له ولا جدوى منه، فالهدنة في سورية قائمة ودائمة».

أخلت مقراتها وخلعت زيها الأفغاني .. النصرة «تذوب» في إدلب!

| إدلب – الوطن- انصهرت «جبهة النصرة»، ذراع تنظيم القاعدة في سورية، بالتجمعات السكنية في محافظة إدلب لدرجة «الذوبان» بين الأهالي في خطوة احترازية سبقت الضربات الجوية الروسية المتوقعة مع اقتراب المهلة المحددة التي منحتها وزارة الدفاع الروسية لفصائل المعارضة المسلحة بالانفكاك عنها وفصل تشابكاتها معها بغية استهدافها.

وفي تصريح لـ«الوطن»، أوضح مصدر معارض مقرب من ميليشيا «أحرار الشام الإسلامية»، المندمجة مع «النصرة» فيما يسمى «جيش الفتح في إدلب» أن فصائل «الفتح» باستثناء «جند الأقصى» اتخذت قراراً بالابتعاد قدر الإمكان عن «النصرة» بحيث لا تثير سخطها، وترجمت ذلك على الأرض بإخلاء الفصائل لمقراتها بذريعة اتقاء الضربات الروسية، الأمر الذي دفع فرع القاعدة في سورية لاتخاذ تدابير مماثلة بحيث لم يبق لها أي مقر بداخله مقاتلون عائدون له، دون التخلي عن مهام الحراسة.

وزاد من مخاوف «النصرة» بالإضافة إلى نأي بعض الفصائل عنها في مسعى لعزلها جزئياً بخلاف ما هو عليه الوضع في حلب، ازدياد نشاط المناوئين لها الذين يشك بتواصلهم مع الجيش العربي السوري وحتى مع مركز حميميم لتزويده بإحداثيات تنقل عناصر وقيادات «النصرة»، وهو ما دفعها لإصدار أوامر تمنع مقاتليها من ارتداء اللباس الأفغاني المميز لهم بمن في ذلك السوريون منهم، بهدف تسهيل مهمتهم في التخفي داخل القرى والبلدات والمدن التي تعتبر معاقل رئيسية لهم، بحسب مصادر أهلية لـ«الوطن».

وبينت المصادر بأن المواقع والمراكز العائدة لـ«النصرة» ولـ«أحرار الشام» التي جرى استهدافها في الأيام الثلاثة الماضية، هي أولى ثمرات التعاون مع السكان الرافضين لوجود المسلحين برمتهم. ونقلت عن المسلحين خشيتهم من تصاعد حدة استهدافهم في الأيام المقبلة كنوع من التمهيد لـ«عاصفة السوخوي» الروسية الجديدة التي قالت موسكو إنها قد تبدأ نهاية الأسبوع الجاري.

ولفتت المصادر إلى أن نشاط عناصر «النصرة» اقتصر على المناطق القريبة من الشريط الحدودي مع تركيا الذي تتوقع بأن المقاتلات السورية والروسية ستحيده لاعتبارات لها علاقة بنوع من التفاهم بين موسكو مع أنقرة، وعلى الرغم من ذلك تحوطت «النصرة» من الإغارة على مراكزها وتجمعاتها في المنطقة الحدودية عبر التمويه والتخفي.

القوات الروسية ستجري في الصيف الحالي أكثر من ألفي تدريب على مختلف المستويات … بيسكوف: لا اتفاق سرياً بين موسكو وواشنطن حول سورية

| وكالات- نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف وجود أي اتفاق سري بين روسيا والولايات المتحدة حول سورية، معرباً عن أسفه لعدم وجود تعاون بين الجانبين حول محاربة تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية حتى الآن رغم تبادل المعلومات.

وقال بيسكوف للصحفيين، وفق ما ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: إن الجانب الروسي يأسف لعدم وجود أي تعاون مع الأميركيين في سياق العمليات العسكرية لمحاربة الإرهابيين في سورية، معيداً إلى الأذهان أن العسكريين الروس والأميركيين يتبادلون المعلومات حول الوضع الميداني في هذا البلد مرتين كل يوم.

وأمس الأول أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن المهلة الممنوحة للمجموعات المسلحة في سورية كي تنفصل عن جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية تنتهي هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن القوات الجوية الروسية ستضرب أي مجموعة لن تنفصل عن «النصرة» قبل نهاية الموعد المحدد.

ورد بيسكوف على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قال يوم الثلاثاء: إنه يريد تطبيع العلاقات بين بلاده وروسيا، لكنه لا يعرف الخطوة الأولى التي تنتظرها منه موسكو. وأعرب بيسكوف عن أسف موسكو لعدم اعتذار النظام التركي حتى الآن عن إسقاط القاذفة الروسية فوق الأراضي السورية في تشرين الثاني الماضي ولعدم دفعه تعويضات عن ذلك.

وقال بيسكوف تعليقاً على تصريحات أردوغان: «لا يحق لي أن أقدم نصائح لرئيس دولة أخرى، لكن من الضروري أن نعيد إلى ذهنه التصريحات التي كررها الرئيس الروسي بهذا الشأن أكثر من مرة».

وذكّر بيسكوف بأن بوتين قال بعد حادثة إسقاط قاذفة «سو 24» الروسية من سلاح الجو التركي: إن الجانب الروسي ينتظر من أنقرة، بعد الخطوة العدوانية والغادرة التي أقدمت عليها، إيضاحات والاعتذار والتعويض عن الخسائر الناجمة عن إسقاط الطائرة، إضافة إلى تعويض ذوي الطيار القتيل. وأعرب بيسكوف عن أسفه لعدم اتخاذ الجانب التركي أياً من هذه الخطوات اللازمة حتى الآن. وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق أن النظام التركي يعرف تماماً ما يجب فعله لإخراج العلاقات مع روسيا من الطريق المسدود، مشيرة إلى أن «الكرة حالياً في الملعب التركي».

يشار إلى أن سلاح الجو التركي أقدم في الرابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي على إسقاط قاذفة روسية بعد عودتها من ضرب مواقع للإرهابيين في سورية وهو ما وصفه بوتين بأنه طعنة في الظهر من أعوان الإرهابيين.

واعتبر موقع «روسيا اليوم» أنه من اللافت أن أردوغان تجنب في تصريحاته الأخيرة الإقرار بأي ذنب لبلاده في اندلاع الأزمة في العلاقات الثنائية بين موسكو وأنقرة التي ترتبط بحادثة إسقاط قاذفة «سو 24» روسية من سلاح الجو التركي.

من جهة ثانية، أعلن وزير الدفاع الروسي أمس أن الجيش الروسي يستخدم بشكل واسع خبرته الخاصة باستعمال الطائرات ومدافع الدفاع الجوي في سورية. وقال شويغو في اجتماع بوزارة الدفاع: «في إطار عملية التعليم تستخدم الخبرة الناجمة عن استخدام الطائرات ومنظومات الصواريخ المضادة للجو أثناء المعارك في أراضي سورية».

وكان الوزير الروسي، قد أعلن سابقاً أن وزارة الدفاع توظف «أشكالاً وسبلاً جديدة للتدريب القتالي» أخذاً في الحسبان خبرة العملية العسكرية في سورية.

من جهته، أعلن نائب وزير الدفاع يوري بوريسوف أن الوزارة ستأخذ بالحسبان الخبرة الروسية في سورية لدى وضع خطة حكومية جديدة للأسلحة.

ويذكر أن روسيا استخدمت في سورية أنواعاً مختلفة من الطائرات والمروحيات الجديدة وكذلك منظومة صواريخ «إس 400 تريومف» للدفاع الجوي وذلك في محاربتها للتنظيمات الإرهابية.

من جهة أخرى أشار وزير الدفاع الروسي إلى أن القوات المسلحة الروسية ستجري في الصيف الحالي أكثر من ألفي تدريب على مختلف المستويات، وذلك بهدف تأمين المستوى المطلوب من التدريب والجاهزية للقيام بتنفيذ المهمات الخاصة بحماية المصالح الوطنية والرد المناسب على التفاقم المحتمل للوضع السياسي العسكري.

كما قال شويغو: إن الجيش الروسي سيشارك في 9 تدريبات دولية في الصيف الجاري، مشيراً إلى أن فترة التدريبات الصيفية ستختتم بإجراء تدريبات «القوقاز 2016» الإستراتيجية للقيادة والأركان في أيلول المقبل.

الخارجية الأميركية أكدت أنها ستتعاون مع روسيا لتحديد المسؤولين … البيت الأبيض: لسنا قادرين على تحديد المسؤول عن قصف مستشفى إدلب

| وكالات- بينما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستتعاون مع روسيا لتحديد المسؤولين عن قصف مستشفى في إدلب، أكد البيت الأبيض عدم قدرة واشنطن على تحديد مسؤولية روسيا عن ذلك أم لا. ونفت وزارة الدفاع الروسية توجيه القوات الجوية الروسية أي ضربات جوية في محافظة إدلب، عقب اتهام من أنقرة بأن «ضربات جوية عنيفة ورد أن طائرات روسية شنتها (الثلاثاء) على مستشفى ومسجد في مدينة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة أسفرت عن مقتل أكثر من 60 مدنياً وإصابة نحو 200 شخص»، ودعت أنقرة حسب بيان لها نقلته وكالة «رويترز»، «المجتمع الدولي إلى التحرك سريعاً أمام ما وصفته بجرائم النظامين الروسي والسوري التي لا يمكن تسويغها»،

كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض: إن 23 مدنياً على الأقل قتلوا وأصيب العشرات بجروح جراء غارات روسية مكثفة استهدفت ليلاً مدينة إدلب في شمال غرب سورية».

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي للصحفيين، أمس، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «سنواصل التعاون الوثيق مع روسيا للكشف عن ملابسات ما حدث»، مشيراً إلى أن واشنطن تتابع عن كثب هذا الوضع. وأشار كيربي إلى أن «الولايات المتحدة لا تزال تدرس الوضع»، وليس لدى واشنطن معلومات محددة بهذا الشأن.

من جهته قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست في تصريحات صحفية: إن «الحكومة الأميركية تتابع تقارير صحفية عن ضربات جوية في سورية وقعت واحدة منها قرب مستشفى». وأضاف: «دعوني أبدأ بالقول إنني لا يمكنني تأكيد تلك التقارير. اطلعت عليها ونتابع تلك التقارير، ولكن إذا تأكدت، فإن هذه الضربة ستكون الأحدث في سلسلة ضربات على المنشآت الطبية في سورية. يجب أن يفهم المجتمع الدولي حقيقة الأمر وتجب محاسبة المسؤولين عن تلك الضربات».

وأمس الأول قال الجنرال إيغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية: إن «الطيران الروسي لم ينفذ أي مهام قتالية وخاصة لم يوجه أي ضربات في محافظة إدلب».

وكان الضابط السابق في الجيش العربي السوري، العقيد مرعي حمدان قال في وقت سابق: إن هناك محاولات تجري حالياً لاستغلال الغارات الجوية الروسية على الإرهابيين، من تنظيمي داعش وجبهة النصرة، في إدلب، لخلق رأي عام عالمي، يدعي أن سلاح الجيش العربي السوري والقوات الجوية الروسية يوجه إلى المدنيين.

 



عدد المشاهدات: 3352



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى