مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية26-4-2016

الثلاثاء, 26 نيسان, 2016


النشرة

دي ميستورا يقدم مشروع الانتقال السياسي قريباً … جنيف مستمر وبوتيرة أسرع بعد انسحاب وفد الرياض «الهيئة العليا للمفاوضات» ترحب بإرسال أوباما 250 جندياً أميركياً إضافياً إلى سورية

| الوطن – وكالات- استأنف المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا جلسات حوار جنيف٣ بعد انتهاء العطلة الأسبوعية وكثفها بوتيرة أسرع بعد انسحاب وفد معارضة الرياض، الذي انشغل بـ«الترحيب» بإعلان واشنطن إرسال المزيد من «القوات الخاصة» إلى سورية، وسط ترجيحات إعلامية بأن يقدم دي ميستورا «مشروع الانتقال السياسي» في القريب العاجل.

ويوم أمس عقد دي ميستورا جلستي مباحثات مع وفد الحكومة السورية وذلك لأول مرة منذ انطلاق جولات جنيف٣، وسيعقد جلسة اليوم وغداً الأربعاء أيضاً قبل عودة الوفد إلى دمشق وإعلان انتهاء الجولة الثالثة في التاريخ الذي كان محددا قبل بدئها، وذلك على الرغم من انسحاب وفد معارضة الرياض.

ووفقاً لمصادر قريبة من دي ميستورا فإن الأخير بدأ البحث في التفاصيل الجدية لورقة المبادئ التي تقدم بها في نهاية الجولة الثانية والمؤلفة من ١٢ بنداً، إلى كل الوفود.

وكان الوفد الحكومي قدم ملاحظاته على هذه الورقة، وهي ملاحظات أكد رئيس الوفد بشار الجعفري أنها «قليلة كماً لكنها كبيرة نوعاً» دون أن يفصح عما تقدم به الوفد، على حين يرجح أن يقدم المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، مشروعاً للانتقال السياسي في سورية في أقرب وقت، مبنياً على نتائج مشاوراته مع أطراف المحادثات.

ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن مصدر قريب من المحادثات قوله: «ربما لن يتم في نهاية الجولة الراهنة، مثلما حدث المرة السابقة عندما قدم دي ميستورا وثيقة غير رسمية تضم 12 بنداً، إنما في فترة ما بين جولتين، لكنه أمر مخطط له».

من جهته أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري هاتفياً تمسكهما بالمحادثات الجارية في جنيف.

وبحسب بيان للخارجية الروسية، نقله موقع «روسيا اليوم» ركز لافروف على ضرورة «انسحاب فصائل المعارضة المعتدلة من مناطق في سورية يسيطر عليها مسلحو تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين، في أسرع وقت ممكن، وقطع قنوات وصول تعزيزات للمتطرفين»، واتفقا على مواصلة التعاون بينهما في إطار المجموعة الدولية لدعم سورية.

وسبق الاتصال مؤتمر صحفي للافروف أكد خلاله استمرار محادثات جنيف «رغم تعليق بعض المعارضين مشاركتهم فيها»، معتبراً أن الوضع في المحادثات كان يمكن له أن يكون أفضل كثيراً في حال عدم مغادرة أحد وفود المعارضة جنيف بشكل مؤقت، في إشارة واضحة إلى وفد معارضة الرياض، بعدما أكد أن تركيا هي التي لها تأثير حاسم على هذا الوفد.

من جهته دعا نائبه غينادي غاتيلوف إلى بذل كل الجهود لجعل محادثات جنيف حول التسوية في سورية تتواصل بطريقة بناءة، معتبراً في تصريح صحفي أن المفاوضات لم تنته، وأشار إلى أن دي ميستورا يواصل محادثات مع مجموعات ما زالت متواجدة في جنيف.

وما إن أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما من مدينة هانوفر الألمانية، إرسال 250 جندياً أميركياً إضافياً من القوات الخاصة إلى سورية «لدعم النجاحات التي تحققت ضد تنظيم داعش»، حتى سارع المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط إلى وصف الإعلان بأنه «خطوة إيجابية»، فيما رأى أن «سورية لن تتخلص من الإرهاب إلا بانتهاء حكم الرئيس بشار الأسد».

الجعفري: تصعيد الإرهاب سببه تلاعب السعودية والأردن بتوكيلي فيينا لهما

أكد رئيس الوفد الحكومي إلى محادثات جنيف بشار الجعفري أن مشكلة تصعيد الإرهاب في سورية تعود بدايتها إلى «تلاعب السعوديين بالتوكيل الذي طلب إليهم من اجتماع فيينا» بإعداد قائمة من هو معارض ومن هو غير معارض، وطلب من الأردن أن يعد قائمة بالتنظيمات الإرهابية والتنظيمات غير الإرهابية» والنتيجة كانت «عجز كلا الحكومتين عن القيام بهذه المهمة» الأمر الذي أدى إلى ترحيل المشكلة إلى جنيف ومشاركة إرهابيين في وفد معارضة الرياض.

وفي مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء الاجتماع الثاني بين وفده والمبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا اعتبر الجعفري أن التعديلات التي قدمها للمعبوث الأممي على وثيقته المقترحة «جزء لا يتجزأ من هذه الورقة»، مشدداً على أن التهديدات التي أطلقها بعض أعضاء وفد السعودية قبل مغادرتهم جنيف «ترجمها الإرهابيون» عملياً في حلب وفي السيدة زينب، بعدما أضيف التدخل والتلاعب التركي بالوفد المعارض إلى التدخل والتلاعب السعودي، شارحاً بأنه ليس غريباً أن التصعيد في حلب جاء من المجموعة الإرهابية التي تسمى «أحرار الشام» التي تديرها المخابرات التركية، في حين أن التصعيد في دمشق جاء من قبل ما يسمى بـ«جيش الإسلام» الذي تديره المخابرات السعودية.

الكرملين قلق بشدة من تدهورها .. لافروف وكيري يؤكدان تمسكهما بمحادثات جنيف ويبحثان سبل تعزيز الهدنة

| وكالات- أعرب الكرملين عن قلقه الشديد من تدهور الوضع في محادثات جنيف السورية السورية، في وقت أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن كل التنظيمات المسلحة التي تتعاون مع تنظيمي داعش وجبهة النصرة المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، هي «منظمات إرهابية».

وفي الإطار ذاته، بحث لافروف، مع نظيره الأميركي جون كيري، سبل التعاون لتعزيز الهدنة في سورية. وتناولا، «موضوع إطلاق عملية تسوية مستقرة لوقف النزاع في البلاد»، وأكدا تمسكهما بالمحادثات الجارية في جنيف حول شكل الدولة المستقبلية. كما ركز لافروف على ضرورة انسحاب التنظيمات المسلحة من المناطق التي يسيطر عليها داعش و«النصرة»، «في أسرع وقت ممكن، وقطع قنوات وصول تعزيزات للمتطرفين». وقبيل الاتصال وصف لافروف المقترح الأميركي لتقاسم مناطق النفوذ في سورية، بأنه طرح «مبسط»، مشدداً على أن الأولوية لمحاربة الإرهاب.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء: إن «روسيا تفعل كل ما في وسعها بالشكل الملائم للمساعدة في تطوير ودعم عملية التفاوض هذه وعدم السماح بتعطيل هذه العملية». وأضاف: «في الوقت نفسه ما زلنا نؤكد بقلق بالغ أن الوضع يتدهور في هذه المفاوضات».

في الإطار ذاته، بحث لافروف، مع نظيره الأميركي جون كيري، أمس، سبل التعاون بين روسيا والولايات المتحدة لتعزيز الهدنة في سورية.

وجاء في بيان صدر عن الخارجية الروسية، وفق ما نقل الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن الوزيرين تناولا كذلك، في اتصال هاتفي بادر إليه الجانب الأميركي، «موضوع تزويد السوريين بمساعدات إنسانية وإطلاق عملية تسوية مستقرة لوقف النزاع في البلاد».

وبحسب البيان، فإن الطرفين أكدا تمسكهما بالمفاوضات الجارية في جنيف برعاية الأمم المتحدة بين الحكومة السورية والمعارضة حول شكل الدولة المستقبلية. كما ركز لافروف في اتصاله مع كيري على «ضرورة انسحاب فصائل المعارضة المعتدلة من مناطق في سورية يسيطر عليها مسلحو تنظيمي داعش وجبهة النصرة، في أسرع وقت ممكن، وقطع قنوات وصول تعزيزات للمتطرفين». كما أشارت الخارجية الروسية إلى أن الوزيرين اتفقا على مواصلة التعاون بين روسيا والولايات المتحدة، في إطار المجموعة الدولية لدعم سورية. وتناول لافروف وكيري بعض الملفات الدولية الأخرى، بما في ذلك الوضع في عملية تسوية الصراع العربي الإسرائيلي والجوانب الملحة من العلاقات بين موسكو وواشنطن.

وسبق هذا الاتصال مؤتمر صحفي بين لافروف ونظيره الإثيوبي تيدروس أدحانوم، قال فيه لافروف، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء: إن «الولايات المتحدة وعدت روسيا بفصل وفرز من تسميهم معارضين معتدلين عن إرهابيي جبهة النصرة في منطقة حلب ولكنها لم تقم بذلك». وأضاف: إن «الحوار السوري في جنيف سيستمر رغم تعليق عدد من المعارضين مشاركتهم فيه».

ووفق ما ذكرت وكالة «سبوتينك» الروسية للأنباء، فإن لافروف لفت إلى أن «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة لا تنفذ متطلبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة». وأضاف: إنه «يجب الجلوس والتفاوض بدلاً من طرح إنذارات، هذا هو المطلوب من جميع السوريين وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي».

وأوضح لافروف أن موسكو تتمنى أن تتم صياغة دستور جديد للجمهورية العربية السورية، خلال فترة أقل من ستة أشهر، شريطة ترك التعنت جانباً في هذه المسألة.

وأكد لافروف وجود اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة على نظام رصد وقف العمليات القتالية العدائية في سورية، مشيراً إلى أنه يعمل بالفعل بشكل يومي تقريباً، من خلال اتصالات منتظمة بين قيادة القاعدة العسكرية الروسية في حميميم والعسكريين الأميركيين في العاصمة الأردنية عمان التي اتخذوها مقراً لقيادة التحالف الذي أنشأته الولايات المتحدة.

وعن المقترح الأميركي بشأن تقاسم مناطق النفوذ في سورية، قال لافروف: إنه «طرح مبسط بعض الشيء، والأمر المبدئي هو محاربة الإرهاب. لقد اتفقنا على أن الأطراف المرتبطة بداعش، وجبهة النصرة، أي التنظيمين الإرهابيين المذكورين في القرار الأممي، لا يمكن أن تكون جزءاً من المصالحة».

وأشار إلى أن روسيا تجمع المعلومات حول التعاون بين جبهة النصرة والمجموعات التي انضمت إلى نظام الهدنة في سورية.

وقال لافروف حسبما نقل عنه الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «إن الوضع في المفاوضات كان يمكن أن يكون أفضل كثيراً في حال عدم مغادرة أحد وفود المعارضة جنيف بشكل مؤقت».

وأكد أن تحقيق تقدم في المفاوضات يتطلب إلا تعلق الأطراف المعنية مشاركتها فيها، مشيراً إلى أن تركيا هي التي لها تأثير حاسم في وفد الرياض للمعارضة السورية.

من جهة أخرى قال لافروف: إن الولايات المتحدة لا تنفذ اتفاقاً مع روسيا حول سحب المسلحين المعارضين من منطقة حلب، بما يسمح بتوجيه ضربات إلى الإرهابيين هناك، إلا أن الولايات المتحدة لم تنفذ وعدها بإجراء هذا الفصل لمدة شهرين.

بدوره نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف أعرب أمس، عن استعداد روسيا للتوصل إلى أرضية مشتركة للتعاون مع الولايات المتحدة في مجال محاربة الإرهاب.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن أنتونوف قوله في مقابلة مع قناة «روسيا 24» التلفزيونية: «نحن بالطبع قادرون على العمل مع الأميركيين بشكل أكبر ووفقاً للتجربة الدبلوماسية يمكن القول: إنه عندما يتم توحيد جهودنا لحل هذه المشكلة أو تلك فإننا سنحقق أكثر بكثير مما تم إنجازه وعلى سبيل المثال التعاون والعمل المتبادل بين الجانبين في سورية».

وتابع: إن روسيا والولايات المتحدة دولتان دائمتا العضوية في مجلس الأمن الدولي وتماشياً مع ميثاق الأمم المتحدة فإنهما تحملان مسؤولية خاصة في حين يتعلق بالسلم والأمن الدوليين.. ونحن نتفهم تماماً هذه الأسس والبديهيات وبالطبع مستعدون لتطوير إجراءات مشتركة والتوصل إلى تسوية ما وأرضية مشتركة من أجل مواصلة الحرب على الإرهاب».

المبعوث الأممي يستأنف محادثات جنيف بمن حضر.. ويعقد جلستين مع الوفد الحكومي

| الوطن – وكالات- استأنف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا أمس الأسبوع الثاني من الجولة الثالثة من محادثات جنيف 3 في مقر الأمم المتحدة بجنيف بمن حضر بعد «تعليق» وفد «معارضة الرياض» مشاركته الرسمية في الجولة.

واستهل دي ميستورا محادثات الأسبوع الثاني من الجولة الثالثة بلقاء صباحي مع وفد الحكومة الرسمي، وأتبعه بلقاء مسائي مع الوفد ذاته، على أن يلتقي اليوم وفد «معارضة الداخل»، وأنباء عن لقاء سيجمعه أيضاً مع وفد منصتي موسكو والقاهرة.

وقبل اللقاء الصباحي، قال رئيس الوفد الحكومي الرسمي بشار الجعفري في تصريح صحفي حسب وكالة «سانا» للأنباء: «سنركز في جلسة محادثات اليوم (الإثنين) مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا على دراسة تعديلاتنا على ورقة المبعوث الخاص التي تضمنت 12 نقطة وذلك بناء على طلبه».

وأوضح الجعفري أن الوفد الحكومي الرسمي سيثير مع المبعوث الخاص مسألة التفجير الذي قام به الإرهابيون قرب منطقة السيدة زينب وأودى بحياة عدد من الأبرياء مؤكداً أن التفجير الإرهابي» دليل على أن أولئك الذين كانوا يدعون أنهم يحاوروننا هنا بشكل دبلوماسي في جنيف ثم قرروا الانسحاب ليسوا إلا إرهابيين ورعاة للإرهاب هم ومشغلوهم».

ومساء أمس وصل الوفد الحكومي الرسمي إلى مقر الأمم المتحدة «لعقد جلسة محادثات ثانية مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية»، حسب ما ذكرت «سانا».

وفي الأسبوع الأول من الجولة الثالثة أعلن المنسق العام لـ«الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة رياض حجاب تعليق المشاركة في المحادثات مع بقاء بعض أعضاء «الهيئة» والوفد المفاوض لإجراء محادثات فنية مع فريق المبعوث الدولي إزاء «الهيئة الانتقالية».

ونقلت قناة «العربية الحدث» أمس عن رئيس وفد «معارضة الرياض» أسعد الزعبي: أن «المعارضة السورية مستمرة بمقاطعة مفاوضات جنيف حتى تنفيذ النظام لجميع الالتزامات الإنسانية التي نصت عليها قرارات مجلس الأمن الدولي».

وبقي في جنيف إضافة إلى الوفد الحكومي الرسمي وفد «معارضة الداخل» ووفود منصات موسكو والقاهرة والأستانة.

وحسب عضو وفد «معارضة الداخل» محمود مرعي الذي تحدثت معه «الوطن» وهو في جنيف، فإن المبعوث الأممي سيلتقي اليوم وفد «معارضة الداخل».

وأعلن وفد «معارضة الداخل» في اليومين الماضيين أن لقاءه المقبل مع دي ميستورا سيتم خلاله البحث في كيفية «تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التشاركية وصلاحياتها»، إضافة إلى مقترح عقد المؤتمر الوطني السوري العام الذي ورد في ورقته التي قدمها للمبعوث الأممي وفريقه في جلسات سابقة.

كما أكد عضو منصة مؤتمر القاهرة للمعارضة جهاد مقدسي في حديث لوكالة «تاس» الروسية أمس الأول، أن وفد القاهرة سيواصل مشاركته في مفاوضات جنيف حتى النهاية، مشيراً إلى أن الوفد سيناقش مع المبعوث الأممي في الأيام المتبقية المسائل التقنية المرتبطة بالتسوية السياسية. ومن المقرر أن يعلن المبعوث الأممي نهاية الجولة الثالثة غداً الأربعاء ٢٧ نيسان كما كان مقرراً لها، ويحدد جولة جديدة من المرجح أن تعقد في التاسع من أيار المقبل وفقاً لمصادر قريبة منه.

وحسب تقارير صحفية فقد استؤنفت المحادثات الأميركية – الروسية في جنيف وضواحيها على أمل توفير «مظلة تفاهمات» يتم تقديمها إلى المؤتمر الوزاري لـ«المجموعة الدولية لدعم سورية» لإصدارها في بيان دولي إقليمي، يكون أساساً للجولة المقبلة من المحادثات بحدود العاشر من أيار المقبل.

برلماني تركي: الجيش السوري وحده من يحارب الإرهاب العالمي

| وكالات- أكد النائب في البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري علي أوزكوندوز أن الجيش العربي السوري هو الوحيد الذي يحارب الإرهاب العالمي في الوقت الذي يكذب فيه زعماء دول أخرى على شعوبهم بإدعائهم محاربة الإرهاب.

وقال أوزكوندوز في مقابلة مع قناة الشعب التركية حسب وكالة «سانا» للأنباء: «كل المجموعات التي تقاتل ضد الجيش السوري هي مجموعات إرهابية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى وهي ساقطة أخلاقياً وإنسانياً ودينياً» مشدداً على أنه ما من فرق بين ما يسمى «الجيش الحر» و«جبهة النصرة» و«تنظيم داعش». وأشار أوزكوندوز إلى حق الدولة السورية وفق القانون الدولي في الدفاع عن نفسها ضد أي عمل إرهابي وقال: «إن الجيش والشعب السوري ضحيا بالكثير للدفاع عن سورية وحماية وحدتها الجغرافية والسياسية والدفاع عن المنطقة عموما».

واعتبر أوزكوندوز أن «دولا وأنظمة كثيرة بما فيها حكومة رجب طيب أردوغان تآمرت ضد سورية وقيادتها ومن الغرابة أن تتحالف تركيا مع أنظمة رجعية متخلفة مثل النظامين السعودي والقطري الوهابيين ضد سورية التي لها تاريخ مكتوب منذ عشرة آلاف سنة وهي أكثر ديمقراطية من معظم دول المنطقة».

ودعا أوزكوندوز حكومة حزب العدالة والتنمية للتراجع عن موقفها الحالي وإعادة النظر في مجمل سياساتها الخاصة بسورية والمنطقة لأن الاستمرار في دعم التنظيمات الإرهابية في سورية سيوجد لتركيا الكثير من المشاكل الأمنية مستقبلاً.

بدوره أكد الجنرال التركي المتقاعد أردوغان كاراكوش أن سورية هي الدولة الوحيدة التي تستطيع القضاء على تنظيم داعش وكل التنظيمات الإرهابية الموجودة فيها بشرط أن يكف الجميع عن دعم هذه التنظيمات. وأضاف كاراكوش في ندوة أقيمت في اسطنبول: «إن على الدول التي تريد أن تقضي على خطر تنظيم «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية إذا كانت صادقة في ذلك أن تنسق وتتعاون وتعمل بشكل مشترك مع سورية مباشرة لتحقيق ذلك».

وأوضح كاراكوش أن على حكومة حزب العدالة والتنمية إذا كانت صادقة في حربها ضد «داعش» أن توقف كل أنواع الدعم الذي تقدمه للتنظيمات الإرهابية في سورية وتبدأ حوارا مباشراً مع الدولة السورية بهدف القضاء على تنظيم «داعش» الذي بات يشكل خطراً على تركيا أيضاً. وأشار كاراكوش إلى أن تنظيم «داعش» قام بالعديد من العمليات الانتحارية في تركيا وبعلم المخابرات والسلطات الأمنية التركية التي لم تتحرك لمنع هذه العمليات.

 



عدد المشاهدات: 3591



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى