مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية24-4-2016

الأحد, 24 نيسان, 2016


النشرة

جولة جنيف الثالثة مستمرة كما كانت مقررة حتى الأربعاء .. ومخاوف من أن ينصّب دي ميستورا نفسه مفاوضاً بدلاً من معارضة الرياض! … روسيا تستعد للعودة بقوة أكبر في حال تطلب الأمر

الوطن - لم تنجح مساعي الرياض ومعها أنقرة، في تعليق الجولة الثالثة من الحوار السوري في جنيف ونسفه، على الرغم من كل الجهود والاستفزازات والتهديد والوعيد في محاولة فاشلة لإنهاء الحل السياسي والعودة إلى الحل العسكري المعتمد لديهما منذ بداية الأزمة السورية.

وعلى حين لم يعلق الراعي الأميركي على انسحاب وفد معارضة الرياض من جنيف، وصف الراعي الروسي هذا الخروج بأنه غير مأسوف عليه، معتبراً أنهم الخاسرون الوحيدون من هذه الحركة، التي وصفها بدوره دي ميستورا بـ«رسالة سياسية» و«استعراض دبلوماسي».

دي ميستورا «المرن» الذي وافق على إرسال فريق عمله للقاء من تبقى من «خبراء» يتبعون لوفد معارضة الرياض، لا يزال حتى الآن يرفض اعتماد باقي وفود المعارضة المشاركين في جنيف، وقال مصدر إعلامي متابع للحوار السوري: إن المبعوث الأممي وعلى الرغم من كل «الإهانات» الدبلوماسية التي تلقاها من وفد معارضة الرياض وإعلانهم الانسحاب من الحوار ووضع شروط جديدة للعودة إليه، لا يزال يعتبر هذا الوفد الوحيد المعتمد للحوار مع وفد الحكومة السورية بانتظار التعليمات الجديدة!

وبات واضحاً أن دي ميستورا يعول على جهود موسكو وواشنطن في دفع الحوار، ففي الجولة الماضية كان رهانه على لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيره الأميركي جون كيري في موسكو، والآن بات يراهن على عقد لقاء على مستوى وزراء الخارجية لمجموعة الدعم الدولية المتوقع عقده نهاية هذا الشهر.

ومع إعلانه استمرار جولة جنيف الحالية حتى الأربعاء القادم وعقد لقاءات في مقر إقامة خبراء وفد معارضة الرياض، عبر مراقبون عن خشيتهم بأن ينصِّب دي ميستورا نفسه محاوراً بدلاً من وفد مجموعة الرياض ليخرج عن دوره كميسر لهذا الحوار، وذلك من خلال تبني أفكارهم ورؤاهم وفرضها على طاولة الحوار، بدلاً من مقاطعة هذا الوفد الذي قاطعه والاستمرار بتيسير الحوار مع باقي الوفود.

وغادر وفد معارضة الرياض باستثناء بعض «الفنيين» جنيف عائداً إلى السعودية بانتظار تعليمات جديدة وسط خلافات جسيمة بين صفوف أعضائه ومحاولات لتصعيد الوضع العسكري داخل سورية وتنفيذ ما سمي بـ«الخطة ب» بعد استلام المجموعات الإرهابية أطناناً من الأسلحة من تركيا والسعودية بينها صورايخ أرض جو.

وعلق مصدر دبلوماسي عربي في العاصمة الروسية موسكو على معلومات التسليح والتصعيد الميداني، اتصلت به «الوطن» وفضل عدم الكشف عن هويته بالقول: إن روسيا كانت واضحة في تصريحاتها وهي تستعد الآن لإعادة جزء كبير من قواتها التي تم سحبها في السابق في حال نفذ الأتراك والسعوديون تهديداتهم.

وأضاف المصدر: الرئيس (فلاديمير) بوتين قال إن قواته التي تم سحبها يمكن لها أن تعود خلال ساعات وكان بذلك يبعث برسالة واضحة مضمونها أن الحل السياسي هو الوحيد الممكن في سورية وأي عودة للخيار العسكري سيواجه بقوة.

وغداً يستقبل دي ميستورا وفد الحكومة السورية في خامس لقاء خلال هذه الجولة كما يلتقي معارضة الداخل ومعارضة منصات موسكو والقاهرة والأستانة غداً وبعد غد، على أن يعلن نهاية الجولة الأربعاء 27 نيسان كما كان مقرراً لها، ويحدد جولة جديدة من المرجح أن تعقد في التاسع من أيار المقبل وفقاً لمصادر قريبة منه.

وفي المقابل شدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء «الشرق الأوسط» المصرية على أن بلاده «لن تجلس وتسمح لبوتين بالقيام بدعم النظام في سورية وضرب المعارضة السورية».

كيري: لا نقف عقبة أمام مصارف أجنبية تجمد 55 مليار دولار لإيران

| وكالات- التقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف في نيويورك، في إطار اتفاقية «تغير المناخ»، وبحثا بحسب موقع «روسيا اليوم» المواضيع التي تتعلق بالاتفاقية النووية التي دخلت حيز التنفيذ.

وقال كيري: إن الولايات المتحدة الأميركية رفعت العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي وإنه في حال عدم وجود عقوبات على إيران لسبب آخر غير برنامجها النووي فإن واشنطن لا تعترض على إقامة أعمال مع الشركات والمصارف الإيرانية، داعياً بعض المصارف الأجنبية، التي لا تزال تشعر بقلق إزاء إيران للانصياع إلى توصيات من الخزانة الأميركية من أجل التحرك بأمان.

وسبق لكيري أن التقى ظريف الجمعة في أحد فنادق نيويورك، وقال وهو يصافح وزير الخارجية الإيراني: «لا نقف عقبة أمام مصارف أجنبية تتعامل مع مصارف وشركات إيرانية»، موضحاً أن هذا يشمل المصارف التي تجمد ما يقدر بـ55 مليار دولار من الأموال الإيرانية، والتي كانت حتى الآن متخوفة في إعادة هذه الأموال، حتى بعد توقيع الاتفاق النووي».

وفي سياق متصل أعلنت واشنطن شراء 32 طناً من المياه الثقيلة من إيران بقيمة 8.6 ملايين دولار بحسب موقع «بي بي سي».

إيران: الرئيس الأسد رفض طلبنا بنقل عائلته إلى طهران

| وكالات- كشف وزير الأمن الإيراني محمود علوي، أن قائد «فيلق القدس» في قوات الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني عرض على الرئيس بشار الأسد نقل عائلته إلى إيران ليتمكن من قيادة المعركة «لكنه رفض».

وأضاف علوي حسب وكالة تسنيم الإيرانية: إن الرئيس الأسد أكد لسليماني أن عائلته كــ«بقية العائلات السورية، وستبقى في دمشق»، ورأى أن «المؤامرة ضد سورية» بدأت مع وقوف دمشق إلى جانب حزب اللـه في العدوان «الإسرائيلي» على لبنان في تموز من عام 2006.

 

أوباما المتضايق من «الحلفاء».. يمد يده لإيران

الوطن- تلقي الزيارة التي قادت أوباما إلى الرياض وما رافقها من لقاءات في نيويورك ضوءاً على سياسة الرئيس الأميركي الشرق أوسطية؛ فبالترافق مع لقاءات أوباما المكثفة مع قادة مجلس التعاون الخليجي، كان وزير خارجيته جون كيري يلتقي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في نيويورك.

أوباما، استبق وصوله للعاصمة السعودية بجردة حساب قاسية مع المسؤولين الخليجيين، الذين يطالبونه بما لا يريد تنفيذه، عمل خلال القمة الخليجية الأميركية على توضيح حدود الالتزام الأميركي تجاه بلدان الخليج العربي. فالرئيس الأميركي ربط دعم تلك الدول اقتصادياً لتجاوز أزمة انخفاض أسعار النفط من دون التأثير على مستوى معيشة أبنائها، بتوفير فرص «لكل مواطنيها» في رسالة فهمتها العواصم الخليجية، وتعني ضرورة عدولها عن سياسات التمييز بين مواطنيها. كما حذر أوباما دول الخليج من الاستمرار في معاداة إيران.. ومن المتوقع أن يكون قد عرض على القادة الخليجيين مبادرة للتهدئة مع طهران تقوم على التوصل إلى «سلام بارد»، بين الجيران التسعة وبالأخص السعودية وإيران، يسمح بتهدئة التوترات المذهبية، من أجل تركيز جهود كل بلدان المنطقة، بما فيها إيران، على محاربة تنظيم داعش المدرج على لائحة التنظيمات الإرهابية. وكرر أوباما في حديث نشر أمس أن مقاتلة التنظيم هي أولويته في الشرق الأوسط.

واتضح السر وراء الرغبة الجامحة للرئيس الأميركي في زيارة الرياض على الرغم من شعوره بقلة حماس مضيفيه. فلم يكن أوباما يصل الرياض حتى تسربت أنباء عن أنه سبق، أن طلب عقد لقاء مع الرئيس الإيراني حسن روحاني من أجل مناقشة قضايا المنطقة بالأخص الوضع في سورية. وبالترافق مع تسرب هذا التقرير التقى كيري وجواد ظريف للمرة الثانية خلال أسبوع. وأثمر لقاء نيويورك عن صفقة تبيع بموجبها إيران (30) طناً من المياه الثقيلة لواشنطن في خطوة لم تكن متصورة قبل شهر من الآن. وبالتوازي أعلن كيري أن المصارف الأجنبية لها مطلق الحرية في تعاملاتها مع إيران، وذلك بموجب الاتفاق النووي.

لقد أراد الرئيس الأميركي من وراء التزامن بين مشاركته في القمة الخليجية الأميركية، وعقد أول صفقة أميركية إيرانية، أن يبرهن لمنتقديه في الولايات المتحدة أن سياسته حيال طهران تحوز رضا ودعم دول الخليج.

مجدداً مد أوباما يده لإيران معرباً عن تضايق مكتوم من حلفائه الخليجيين. جاء ذلك وسط امتعاض أميركي من سياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سورية. لقد أعرب أوباما من العاصمة البريطانية لندن عن رفضه لحل الأزمة السورية من غير طريق المفاوضات، في رسالة موجهة لبوتين. برز الخلاف مؤخراً بين الزعيمين عقب اتصالهما الهاتفي الأسبوع الماضي. أوباما حذر من أن سورية تتهالك. لم يتأخر رد الرئيس الروسي: «القوات الروسية بدعمها الجيش السوري منعت انهيار الدولة هناك».

ولأول مرة كشف أوباما عن شكوكه حيال تصرفات نظيره الروسي وتحركاته في سورية. شكوك أوباما جاءت وسط التحضيرات المتزايدة لمعركة حلب. مع ذلك، تنبأ أن تعترف روسيا بأن الأزمة السورية لا يمكن حلها بالوسائل العسكرية.

في سنته الأخيرة، يواصل الرئيس الأميركي العمل على تحسين العلاقات بين بلاده وإيران. هو يعتقد أن تحصين الاتفاق النووي يقتضي المضي قدماً في تطبيع العلاقات بين البلدين. وربما يكون قد نجح كيري وظريف في تمهيد الطريق أمام خطوة غير عادية قد يشهدها العام الحالي.



عدد المشاهدات: 3299



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى