مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية20-4-2016

الأربعاء, 20 نيسان, 2016


النشرة

الرياض تبتز واشنطن.. وحجاب يعلق «رسمياً» مشاركة وفده ويركز على «منع» السلاح عن الإرهابيين.. وشركاؤه يكذبونه مسبقاً بالصور! … جنيف مستمر دون «العليا للمفاوضات».. ووفد موحد للمعارضات يلوح في الأفق

الوطن - أكد المنسق العام لـ«الهيئة العليا للمفوضات» المعارضة رياض حجاب تعليق مشاركة وفد معارضة الرياض في الحوار السوري السوري المنعقد في جنيف، متذرعاً بحجج واهية، وواضعاً شروطا على مجلس الأمن لاستئناف مشاركة وفده، ومعلناً، في هيستيريا سياسية، أن دستور الجمهورية العربية السورية غير شرعي وأن الهدنة قد انتهت.

وبدا لافتاً في تصريحات حجاب تركيزه على منع توريد السلاح من قبل حلفائه للإرهابيين بحجة الهدنة، رغم أن الإرهابيين ومن أول أمس، نشروا صورا لصواريخ حرارية صينية الصنع مضادة للطيران تحمل على الكتف تلقوها مؤخراً من طراز «فينو6»، بعد أن كانوا قد صعدوا ميدانياً أيضاً بهجمات في حلب وريفي اللاذقية وحماة وإدلب.

ووفقاً لمصادر دبلوماسية غربية في جنيف، فإن «التصعيد الميداني واللفظي لوفد معارضة الرياض مرتبط مباشرة بالخلافات الأميركية السعودية وزيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المملكة غدا للمشاركة في القمة الخليجية التي تستضيفها الرياض، إذ يعتقد السعوديون ومعهم الأتراك أنهم من خلال تصرفاتهم هذه سيبتزون الإدارة الأميركية ويجعلونها تقدم تنازلات تجاه الحرب في سورية وفي المنطقة وتغير من سياستها وخاصة في ظل التوتر القائم بين واشنطن والرياض والوثائق التي ظهرت مؤخراً في الإعلام الأميركي وتؤكد تورط آل سعود في هجمات 11 أيلول وتهديد وزير خارجية السعودية ببيع الأصول الأميركية في الولايات المتحدة الأميركية وهو يدرك جيداً أن هذه الأصول لا تباع ولا يحق لبلاده التصرف فيها».

وأضاف المصدر: «على خلفية التوتر الأميركي السعودي والأميركي التركي، كان لابد من تفجير حوار جنيف والتصعيد الميداني في سورية وإسقاط الهدنة»، موضحاً في الوقت ذاته أن «جنيف مستمر مع باقي الوفود الموجودة وهناك معارضون من خارج «العليا للمفاوضات» مستعدون للانضمام، وموقف وفد معارضة الرياض لن يغير من مسار التسوية».

وعلمت «الوطن» من مصادر إعلامية في جنيف أن القرار اتخذ في محيط المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا باستمرار الحوار مع باقي الوفود المتواجدة في جنيف ومنهم منصات القاهرة وموسكو وأسيتانا ووفد معارضة الداخل ووفود المستشارين، مع استبعاد لوفد معارضة الرياض في الوقت الحالي على الأقل، على أن تجتمع مجموعة العمل الدولية الخاصة بسورية غداً الخميس لتبحث في مستقبل الحوار.

ورجحت مصادر دبلوماسية عربية في جنيف أن تطلب مجموعة الدعم تمديد هذه الجولة طوال الأسبوع القادم وتهدئة النفوس في وفد معارضة الرياض مع ضمانات جديدة يمكن أن تقدمها تلك الدول في موضوع المساعدات الإنسانية حصراً وفقاً للمصدر ذاته.

وكان دي ميستورا الذي غادر جنيف لـ»أسباب عائلية» أمس على أن يعود الخميس صباحاً، صرح في مؤتمر صحفي أول من أمس بأنه سيجري تقييما يوم الجمعة لمُجمل هذه الجولة.

وفي هذا السياق، أعلن المندوب الروسي الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين أن وفد اللجنة العليا للمفاوضات في جنيف يغلب عليه متطرفون، وقال في حديث لوكالة «تاس» أمس: «نأسف لتعليق وفد الهيئة العليا للمفاوضات مشاركته في المفاوضات، إن ذلك قرار خاطئ من جانبهم والأسباب التي تستند إليها اللجنة العليا للمفاوضات غير مقنعة على الإطلاق».

وأضاف بورودافكين: إن «تعليق مشاركة الهيئة العليا للمفاوضات في مفاوضات جنيف دليل على أنه للأسف يغلب في هذا الوفد المتطرفون الذين لم يرغبوا من البداية في إجراء أي مفاوضات، وقدموا شروطا مسبقة وإنذارات، وهم في الحقيقة لا يزالون يعولون على استمرار النزاع المسلح الدموي في البلاد، وإضافة إلى ذلك نرى للأسف أن بعض دول المنطقة تدعمهم».

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن المفاوضات ستستمر لأنه إلى جانب مجموعة الرياض هناك كذلك مجموعات القاهرة وموسكو وحميميم للمعارضة السورية، مضيفاً إن مواقفها السياسية متقاربة إلى حد كبير وأن هذه المجموعات تمثل جزءا من المعارضة السورية المعتدلة التي يمكن التوصل إلى اتفاق معها.

وقال بورودافكين: إن هذه المجموعات على ما يبدو هي التي ستحدد الاتجاه العام للمفاوضات إضافة بالطبع إلى المشارك الآخر وهو وفد الحكومة السورية الذي أشاد بأدائه.

وبحسب مراقبين فإنه ومع تصاعد التوتر الأميركي السعودي قد تتحرر واشنطن من قيود مجلس التعاون وتركيا وتزيد من تعاونها مع موسكو في مكافحة الإرهاب بعيداً عن سياسة «المسايرات» التي تسود حالياً تجاه تصنيف الفصائل الإرهابية والسماح لتنظيمات مرتبطة بالقاعدة مثل «أحرار الشام» بالتواجد في جنيف، إضافة لتنظيمات إرهابية أخرى مثل «جيش الإسلام» و«الإخوان المسلمين» وما يمثلونه من فصائل.

وفي كواليس جولة جنيف علمت «الوطن» من مصادر قريبة من وفد معارضة الرياض أن انشقاقات بالجملة تلوح في الأفق داخل الوفد ذاته وسط خلافات حادة بين الأعضاء والتيارات حاول السفراء الأجانب تهدئتها، لكن الضغوطات التركية والقطرية والسعودية لا تزال تدفع باتجاه انسحاب عدد من الأعضاء من الوفد ولاسيما ممثلي الائتلاف والإخوان المسلمين والفصائل الأصولية.

وأمس التقى فريق دي ميستورا بوفد موسكو والقاهرة واستانا على أن يلتقي اليوم بوفد الحكومة السورية في الحادية عشرة صباحاً.

الدانمارك تنضم للتحالف الدولي في سورية.. وتركيا تجري تغييرات بقيادة المجموعات الإرهابية … الجيش وسع سيطرته بحمص وضرب بقوة في حلب

| الوطن – وكالات- واصل الجيش السوري عملياته ضد تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين في أرياف حلب وحمص واللاذقية ودير الزور، على حين أوعزت أنقرة إلى التنظيمات الإرهابية لإحداث تغييرات هيكلية بهدف تغيير الوضع الميداني بعد تقدم الجيش.

وبينما أعلنت الدانمارك انضمامها لعمليات التحالف في سورية بطائرات وقوات خاصة، شن طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن غارات على محطة «الكونيكو» النفطية في دير الزور.

وأكد مصدر عسكري بحسب وكالة «سانا» أن الجيش السوري دمر مقرات لمقاتلي داعش في قرية المهدوم بناحية منبج وقرى اعبد ودير قاق والمديونة وأبو طلطل على اتجاه مدينة الباب شرق حلب، كما دمر حصوناً لجبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامتها في قرية العيس جنوب المدينة.

وفي جانب آخر كشفت مصادر معارضة مقربة من حركة «نور الدين الزنكي» لـ«الوطن»، أن الحكومة التركية أعادت تعيين توفيق شهاب الدين في قيادة الحركة بعدما أقصته عنها في 26 كانون الثاني الفائت، استجابة لضرورة التنسيق الكامل مع «النصرة»، لفتح جبهات حلب وتغيير الوضع الميداني لصالح المسلحين وداعميهم، على حين أكد مصدر معارض مقرب من «أحرار الشام» في إدلب، أن أنقرة دعت لإجراء تعديل جوهري على هيكلية الحركة من رأس هرمها الذي يحتله مهند المصري الملقب «أبو يحيى» لتغيير أداء «الأحرار» التي تحالفت أخيراً مع «النصرة» في جبهات حلب وأصبحت تابعاً لها ولاعباً صغيراً، كما عيَّنت «الجبهة الشامية» حسام ياسين قائداً عاماً جديداً لها، بحسب مواقع إلكترونية معارضة.

وفي حمص أكد مصدر عسكري في المدينة لـ«الوطن» أن الجيش السوري سيطر على جبل المزار شمال شرق مدينة تدمر، وذلك بعد معارك عنيفة مع مقاتلي داعش، قبل أن تمتد السيطرة إلى النقطة 806.5 جنوب غرب جبل المزار بحسب «سانا».

وفي دير الزور أكدت مصادر ميدانية لـ«الوطن»، أن وحدة من الجيش أحبطت محاولة تسلل لمقاتلين من تنظيم داعش إلى حي الصناعة بالمدينة، فيما أفادت مصادر محلية من مناطق الريف الشرقي للمحافظة، أن طيران التحالف الدولي استهدف محطة «الكونيكو» النفطية، ما أدى لاشتعال النيران في عدد من الخزانات فيها، كما قتل أحد أبرز الأمنيين في داعش المدعو عواد الدحل بمنطقة «خشام».

وفي إدلب أكد ناشطون على فيسبوك أن الطيران الحربي الروسي استهدف مدينة معرة النعمان بغارات أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

ومساء أمس وافق البرلمان الدانماركي على توسيع مشاركته ضمن قوات التحالف بنشر سبع مقاتلات من طراز «إف16» وطائرة نقل من طراز «سي130جيه» وجنود يضمون قوات خاصة وقوات دعم للحملة في سورية، وستتولى القوات الخاصة المؤلفة من 60 فرداً مهام عديدة في أنحاء العراق وسورية مع القوات الحليفة، بحسب «رويترز».

الجعفري: مستقبل الرئيس الأسد يقرره الشعب لا حوار جنيف

| وكالات- على حين طالب المتحدث باسم البيت الأبيض معارضة الرياض بضرورة المشاركة في محادثات جنيف بعد إعلانهم تعليق حضورهم معتبراً أن «إمكانية الحل السياسي في سورية ما زالت قائمة»، أكد رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري في مقابلة مع وكالة «رويترز» أن المحادثات في جنيف يمكن أن تستمر مع مجموعات المعارضة الأخرى لأن معارضة الرياض «ليست الممثل الوحيد للمعارضة السورية» معتبراً أن «الحجج التي تسوقها جماعة السعودية غير مقنعة».

وفي مقابلة أخرى مع وكالة «فرانس برس» أكد الجعفري أن الاقتراح حول إبقاء الرئيس بشار الأسد بمنصبه بصلاحيات محدودة مع تعيين ثلاثة نواب له من المعارضة هو اقتراح «لم يناقش» مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، و«لن يناقش في أي جلسة مقبلة، لأنه ليس من ولاية المحاورين في جنيف»، بعدما اعتبر خلال مؤتمر صحفي أمس أن «هذا الموضوع يقرره الشعب السوري، لا حوار جنيف».

من جهة ثانية، لفت الجعفري خلال لقائه المبعوث الصيني الخاص إلى سورية شين شياو يان إلى وجود إرهابيين من الأويغور في صفوف «داعش» و«جبهة النصرة» الأمر الذي يشكل قاسماً مشتركاً بين سورية والصين من حيث ضرورة محاربة الإرهاب العالمي.

واشنطن تعلن أن «القاعدة» تأسست بأموال سعودية … لافروف: لا يمكن لأي طرف سوري حسم الأزمة

| وكالات- أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عقب محادثات مع نظيره الفرنسي جان مارك إيرولت في موسكو، أن سلوك معارضة الرياض مرتبط بتركيا، و«يعكس دلالاً مفرطاً»، معتبراً أنه لا يمكن لأي طرف سوري حسم الأزمة، مشدداً على أن «هناك أطرافاً تسعى لنسف الحوار».

وأضاف لافروف: «نعول على المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أن يمارس ضغطاً على معارضة الرياض»، مشيراً إلى ضرورة تهيئة حوار مباشر بين مجموعات المعارضة والحكومة السورية.

وفي واشنطن أكد نائب مستشار الأمن القومي الأميركي لشؤون الاتصالات الاستراتيجية بنيامين رودس أن اقتراح إقامة منطقة حظر جوي فوق سورية، «لن تحل المشكلة» و«سيبقى الناس هناك يقتلون بعضهم»، وكشف في تصريح آخر أن تنظيم القاعدة الإرهابي تأسس بأموال سعودية بالذات.

 



عدد المشاهدات: 3318



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى