مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية14-4-2016

الخميس, 14 نيسان, 2016


النشرة

الرئيس الأسد: المساهمة في انتخابات مجلس الشعب هدفها الدفاع عن الدستور.. والإقبال يمددها خمس ساعات.. وموسكو وطهران تدعمان والغرب ممتعض … السوريون يرسمون مستقبلهم

| الوطن – وكالات- أثبتت حشود السوريين الذين تقاطروا منذ ساعات الصباح الأولى أمس على صناديق الاقتراع لاختيار ممثلين جدد عنهم لمجلس الشعب، حرصهم على استمرار مؤسسات دولتهم بالعمل وصمودهم في وجه حملات التشهير والتقليل من أهمية موقفهم بعدما حاول الغرب التشكيك بشرعية تلك الانتخابات، كما أثبت السوريون أنهم قادرون على صياغة مستقبلهم بأنفسهم رغم الإرهاب الذي ضرب بلدهم وحاول النيل من تماسكهم الاجتماعي، فردوا بأوراقهم الانتخابية عليهم، كما رد أبناؤهم في الجيش والقوات المسلحة عليه في ميادين القتال أولاً، وثانياً عندما شاركوا للمرة الأولى في الانتخابات التشريعية، كما فاجأهم الرئيس بشار الأسد وعقيلته بالمشاركة في مكتبة الأسد بدمشق «للمرة الأولى كرئيس للجمهورية».

وفيما مددت الانتخابات إلى الساعة الثانية عشرة ليلاً لتتيح للمواطنين اختيار 250 عضواً من أصل 3500 مرشح، بدا لافتاً أنه ورغم الشائعات الكثيرة التي سبقتها، غابت الخروقات الأمنية ولم يسجل أي منها في أكثر من 7200 مركز انتخابي في سورية، وذلك بعد أيام من خطة أمنية أثبتت نجاعتها وشهدتها المحافظات كافة وكان أبرز دلائلها الاختناق الشديد على الحواجز بسبب دقة التفتيش.

وفاجأ الرئيس الأسد والسيدة عقيلته الجميع بتصويتهما في مكتبة الأسد، فالعادة جرت ألا يشارك رئيس الجمهورية في الانتخابات التشريعية، واعتبر الرئيس الأسد أنه إذا كانت الانتخابات عادة حول اختيار أسماء محددة لتمثيل الشعب، فيضاف لهذا المعنى في هذا الظرف معان أخرى تتعلق بالظروف التي تمر فيها سورية والوضع الحالي.

وقال الرئيس الأسد: نخوض حرباً عمرها خمس سنوات لا تتعلق فقط بموضوع الإرهاب، لأن الإرهاب أخفق خلال السنوات الأولى بتحقيق الأهداف المخططة له، وصحيح تمكن الإرهاب من تدمير الكثير من البنى التحتية وسفك الكثير من الدماء، لكن لم يتمكن من تحقيق الهدف الأساسي الذي وضع له، وهو تدمير البنية الأساسية في سورية، أي البنية الاجتماعية للهوية الوطنية، معتبراً أن مشغلي الإرهابيين وأسيادهم تحركوا باتجاه مواز تحت عنوان سياسي هدفه الرئيسي هو ضرب هذه البنية الاجتماعية وضرب الهوية الوطنية اللتين يعبر عنهما الدستور.

ورأى الرئيس الأسد: أن الشعب السوري كان واعياً خلال السنوات الماضية لهذه النقطة ورأينا حماساً للمشاركة في كل الاستحقاقات الدستورية السابقة سواء كانت الرئاسية أو التشريعية، واليوم نرى مشاركة واسعة من كل شرائح المجتمع وخاصة في موضوع الترشح، الذي شهد عدداً غير مسبوق في أي انتخابات برلمانية سابقة في سورية عبر العقود الماضية.

وأوضح: أن المشاركة في هذه الانتخابات شملت مختلف شرائح المجتمع، وفي مقدمتها عائلات فقدت أبناءها بسبب الإرهاب وعائلات الشهداء، واليوم نتوقع أن تكون المساهمة والحماس بنفس الطريقة، والهدف هو الدفاع عن الدستور، لأن الكثير من الشهداء قدموا أرواحهم أو جرحى قدموا أجسادهم في سبيل الدفاع عن الوطن، والوطن هو أرض وشعب ومؤسسات ومن يجمع بين كل هذه العناصر هو الدستور.

وتوقع الرئيس الأسد أن يكون هناك حماس كبير (خلال الانتخابات)، معتبراً أنه من الطبيعي أن نكون اليوم سوية في المساهمة الأولى كرئيس للجمهورية وعقيلته في هذا الاستحقاق، كمواطنين سوريين يدافعون عن الاستحقاق الدستوري بكل ما يمثله الدستور بالنسبة لنا سواء كسوريين أو كسوريين.

وفيما أكد رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي خلال ممارسته حقه الانتخابي على أن «المشهد الانتخابي السياسي والوطني اليوم بالتوازي مع انجازات بواسل جيشنا الكبيرة دليل صمود وإصرار السوريين على بناء الوطن»، اعتبر نائبه وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم عقب إدلائه بصوته: نحن في سورية نقول باستمرار إن الشعب هو من يقرر مصيره واليوم يبرهن عملياً صحة هذه المقولة.

وشهدت الانتخابات تكتيكات مختلفة حاولت من خلالها بعض قوائم المرشحين قطع الطريق على منافساتها عبر التحالف مع قائمة الوحدة الوطنية المحسوبة على حزب البعث العربي الاشتراكي وإغلاق المقاعد المخصصة للمحافظات التي شهدت مثل هذا التكتيك.

وفيما كان حلفاء دمشق في مكافحة الإرهاب يؤكدون دعمهم للانتخابات، ظهر الامتعاض واضحاً على المواقف الغربية التي حاولت التشكيك في شرعية الانتخابات تارة وعدم الاعتراف بها تارة أخرى.

ورأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الانتخابات «أمر طبيعي تماماً لأننا نرى أنها تضمن عمل المؤسسات في سورية والتي ينص عليها الدستور الحالي للبلاد»، كما اعتبرت المتحدثة باسم وزارته ماريا زاخاروفا أنها «خطوة مهمة باتجاه استقرار الوضع في البلاد»، على حين اعتبر الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الإيراني علي كريميان، خلال جولته في المركز الإعلامي بفندق الشيراتون بدمشق، أن سورية توجه عدة رسائل من خلال هذه الانتخابات، الأولى أن شعبها لا يزال صامداً رغم كل ما يحاك ضده من مؤامرات ولم يسمح بحصول أي فراغ دستوري في أي مؤسسة من مؤسساته، والثانية أنه في وقت تنعقد فيه محادثات جنيف والضغوطات الحاصلة على بلاده يؤكد الشعب السوري أنه هو من يحدد مستقبل بلاده وليس الآخرين.

وفي المقابل قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال: «تشجب فرنسا هذه الانتخابات الصورية التي ينظمها النظام»، فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتن شافر إن ألمانيا لن تعترف بـ«الانتخابات البرلمانية» لأنه «يستحيل إجراء انتخابات حرّة وعادلة وسط حرب أهلية»، أما نائب رئيس وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة في محادثات جنيف جورج صبرا فوصفها بـ«المسرحية الهزلية».

جولة جنيف الثالثة تنطلق.. ووفد الحكومة يصل غداً ويلتقي المبعوث الأممي بعد الظهر … دي ميستورا: موسكو ودمشق وطهران وعمان تؤيد الانتقال السياسي

| الوطن – وكالات- انطلقت أمس الجولة الثالثة من حوار جنيف3 بلقاء عقده مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا مع وفد معارضة الرياض، أكد بعده أن موسكو ودمشق وطهران وعمان، تؤيد المحادثات التي تهدف إلى «انتقال سياسي في سورية»، على حين شددت موسكو بوجوب أن يحظى «إنشاء جهة انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية» بوفاق بين السلطة والمعارضة، وسط توقعات بأن يصل وفد الحكومة السورية برئاسة بشار الجعفري صباح الغد إلى جنيف ويلتقي بعد الظهر مع المبعوث الأممي.

وشارك الوفد الحكومي أمس بالانتخابات التشريعية في مقر وزارة الخارجية علماً أن ثلاثة من أعضائه مرشحون لخوض الانتخابات وهم: أحمد الكزبري ومحمد خير العكام وعمر أوسي.

ولم يطرأ في هذه الجولة أي تغيير على تشكيلة الوفد السوري الذي كان قد طلب في الجولة الثانية إرجاء موعد الجولة الثالثة لتتاح له فرصة المشاركة في الاستحقاق الدستوري وهذا ما حصل.

ومن المتوقع أن يكون عنوان الجولة الثالثة من جنيف3 البحث في المبادئ الأساسية ومفهوم الانتقال السياسي، حيث ينطلق الحوار غير المباشر من الورقة الأخيرة التي سلمها دي ميستورا للوفود كافة خلال الجولة الماضية وتضمنت 12 بنداً يعتقد المبعوث الأممي أنها تشكل أرضية مشتركة للجميع.

ووفقاً لمعلومات حصلت عليها «الوطن» فإن الوفد الحكومي سيصل إلى جنيف حاملاً ملاحظاته حول تلك البنود التي سيتم بحثها مع كل المشاركين.

ووصل جنيف أيضاً وفد معارضة الداخل آتياً من موسكو ووفود منصات القاهرة وموسكو وآستانا.

والتقى دي ميستورا أمس بوفد معارضة الرياض وأكد بعده خلال مؤتمر صحفي نقلته «رويترز» أنه «وخلال اجتماعات عقدها في الفترة الأخيرة مع مسؤولين بارزين في موسكو ودمشق وطهران وعمان، رأى تأييداً واهتماماً للمحادثات يهدف لتحقيق انتقال سياسي في سورية»، على حين نقل موقع «روسيا اليوم» إعلانه الاستعداد لتنظيم مفاوضات مباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة «ما أن يكون ذلك ممكناً»، بعدما اعتبر أن المحادثات غير المباشرة «تؤدي وظيفتها».

من جهته أكد رئيس وفد معارضة الرياض إلى محادثات جنيف أسعد الزعبي اهتمام المعارضة بالتوصل إلى اتفاق بشأن عملية الانتقال السياسي خلال الجولة الحالية مدعياً أن «النظام لا يريد الحل السياسي بل يصر على الحل العسكري».

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن في وقت سابق أمس أن بلاده «تعول على تمسك الولايات المتحدة وغيرها من الأطراف المعنية بشأن التسوية في سورية، بما جرى الاتفاق عليه حول ضرورة إنشاء جهة انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية تعتمد على وفاق بين السلطة والمعارضة»، على حين دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري لدى تقديمه تقرير وزارته السنوي بشأن حالة حقوق الإنسان في العالم، جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف الاقتتال وإعطاء المحادثات فرصة.

وفي موسكو التقى ممثل الرئيس الروسي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع ممثل جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة وعضو وفد معارضة موسكو قدري جميل، بحسب بيان للخارجية الروسية نقله موقع «قاسيون»، وجرى خلال اللقاء «مناقشة التسوية السياسية السورية في سياق جولة جنيف الثانية تحت إشراف دي ميستورا».

مشروع قرار في مجلس الأمن لمنع استعمال الإرهابيين للكيميائي

| وكالات- أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أن مشروعاً روسياً صينياً لقرار يهدف إلى تشديد الإجراءات ضد إرهابيين يخططون لاستخدام أسلحة كيميائية في سورية قدم إلى مجلس الأمن.

وقبل أيام أدان المجلس الوطني الكردي استخدام أسلحة محرمة دولياً بحق المدنيين في حي الشيخ مقصود بحلب، ذي الأغلبية الكردية، مؤكداً أن «جيش الإسلام» أقر بالعملية.

«اليونسكو» تتبنى قراراً روسياً لإعمار تدمر

| وكالات- أكدت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أمس، أن مشروع القرار المقدم من قبل موسكو بشأن إعمار مدينة تدمر الأثرية وغيرها من المعالم التراثية في سورية «تم تبنيه بالإجماع» خلال الدورة الـ199 للمجلس التنفيذي للمنظمة الدولية في باريس، بحسب موقع «روسيا اليوم».

وذكرت مندوبة روسيا لدى اليونسكو، إيليونورا ميتروفانوفا، أن الوثيقة تتضمن الخطوات الأولية اللازمة لتحديد تكاليف إعمار تدمر ومعالم أثرية مهددة في سورية.

 

 



عدد المشاهدات: 3688



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى