مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية5-4-2016

الثلاثاء, 5 نيسان, 2016


النشرة

لؤي حسين: موقف الرئيس الأسد كفيل بنقلها إلى بحث السلطة الانتقالية.. ومرعي: وفد واحد للمعارضة … موسكو دعت إلى «مفاوضات» مباشرة في جنيف دون شروط مسبقة

دعت موسكو الأطراف السورية إلى تأجيل بحث موضوع بقاء الرئيس بشار الأسد في «مركز الساحة السياسية السورية» خلال الجولة المقبلة من محادثات جنيف، مشددة على ضرورة تحولها إلى «مفاوضات مباشرة»، فيما توقعت معارضة الداخل أن تتمثل المعارضة بوفد واحد يضم «منصات مختلفة»، على حين رأى «تيار بناء الدولة» المعارض أن حديث الرئيس الأسد الأخير كفيل بنقل الجولة المقبلة للحديث عن شكل «السلطة الانتقالية» وصلاحياتها.

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في حديث لوكالة «نوفوستي» الروسية، أن الأطراف السورية في الجولة المقبلة من المحادثات «يجب أن تبدأ مفاوضات مباشرة بدعم من (المبعوث الأممي ستيفان) دي ميستورا ومجموعة الدعم الدولية لسورية».

واقترح ريابكوف على «دول ومعارضين سوريين غير مستعدين» لقبول فكرة بقاء شخصية الرئيس الأسد في «مركز الساحة السياسية السورية لفترة غير محددة»، وتأجيل «بحث هذا الموضوع لكي تحدد الأطراف السورية نفسها متى وعلى أي أساس سيطرح هذا الموضوع من جديد».

وفي الدوحة أكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف خلال لقائه الرئيس الأسبق للائتلاف المعارض أحمد معاذ الخطيب، على «ضرورة إضفاء طابع تمثيلي فعلاً على وفد المعارضة السورية»، معتبراً أن طرح شروط مسبقة لمشاركة وفد المعارضة في المفاوضات «أمر غير مقبول»، في انتقاد واضح لوفد معارضة الرياض.

في غضون ذلك، أكد رئيس تيار بناء الدولة المعارض لؤي حسين في تصريح لـ«الوطن» أن محادثات جنيف «تسير بشكل جيد الآن بعد تصريحات الرئيس الأسد لوكالات الأنباء الروسية، لاسيما حديثه عن المرحلة الانتقالية والانتخابات الرئاسية المبكرة»، موضحاً أن تلك التصريحات التي «تخالف» ما صرح به نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم قبل فترة قصيرة «فتحت أفقاً جديداً للجلسة القادمة، وتأتي لتؤكد توكيله الروس بموضوع التسوية السياسية، من حيث أفق المرحلة الانتقالية والأطراف المشاركة في السلطة الانتقالية، كذلك استعداده لانتخابات رئاسية مبكرة».

واعتبر حسين أن «هذه النقاط ستكون كفيلة بالانتقال في الجولة القادمة إلى الحديث عن شكل السلطة الانتقالية وصلاحياتها»، معتبراً أن هذا الأمر «بالتأكيد يتطلب مفاوضات مباشرة»، وأضاف: «ما يهمني هو سلطة انتقالية محدودة الزمان والصلاحيات» تضم «السلطة والمعارضة والشخصيات العامة، ولا تكون معينة من رئيس الجمهورية بل بالمفاوضات».

من جهته أعرب عضو وفد معارضة الداخل إلى جنيف أمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي محمود مرعي لـ«الوطن» عن اعتقاده، بأن الجولة المقبلة «سوف تكون دقيقة وصعبة لأنها سوف تدخل بالحوار المباشر بين المعارضة والوفد الحكومي»، متوقعاً أن تتمثل المعارضة عبر «وفد واحد بمنصات مختلفة، مثلما كان وفد واحد لمعارضتي موسكو والقاهرة بمنصتين»، ورجح أن يوجه دي ميستورا دعوات جديدة للوفود.

طهران تؤكد وجود قوات إيرانية «استشارية» في سورية

| وكالات- أكد المنسق بين وحدات سلاح البر في الجيش الإيراني العميد علي آراستة أمس، إرسال قوات مشاة إيرانية استشارية إلى سورية، مشيراً إلى مرابطة وحدات من القوات الخاصة في سلاح البر الإيراني هناك.

وأشار آراستة في تصريح نقلته وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية إلى المشاركة الاستشارية لسلاح البر في الجيش وخاصة اللواء 65 الإيراني في سورية، موضحاً أن هذا اللواء يرابط في سورية لتقديم الاستشارات.

وشدد المنسق بين وحدات سلاح البر في الجيش على أنه تم تزويد كل الوحدات القتالية التابعة لسلاح البر في الجيش الإيراني بطائرات صغيرة من دون طيار، مؤكداً استخدام هذا النوع من الطائرات في الألوية القتالية والوحدات الاستكشافية.

واصلت الضغط على تركيا لدعمها الإرهاب … موسكو تقترح إرجاء مناقشة مستقبل الرئيس الأسد.. وترى أن تحرير تدمر غيّر موازين القوى

| وكالات- قبل أيام من انطلاق الجولة الثالثة لمحادثات جنيف، توقع مسؤولون روس «تحقيق تقدم» خلالها، مشددين على ضرورة أن تكون «مباشرة»، وداعين الأطراف السورية إلى تحديد ما هو مقبول، أو بحاجة إلى تعديل، من الوثائق التي قدمتها الأمم المتحدة. وإذ جددت روسيا دعوتها كلاً من تركيا والولايات المتحدة إلى ضرورة إدراك أهمية مشاركة أكراد سورية في جولة المحادثات المقبلة كي تبقى «سورية موحدة»، اقترحت إرجاء مناقشة مستقبل الرئيس بشار الأسد خلال المحادثات وحصرها بيد الأطراف السورية فقط التزاماً بالقرارات الدولية.

وأكدت موسكو أن تحرير مدينة تدمر من تنظيم داعش أدى إلى تغيير موازين القوى في سورية وهيأ الفرصة لتوجيه ضربة قاضية للإرهابيين، إلا أن مسؤولين روساً «أسفوا» لأن الولايات المتحدة لا تعتبر أن موقف بلادهم في سورية يلائم مصالحها، لكنهم أشاروا إلى أن الدولتين «تعملان على تدقيق وتوسيع قائمة المنظمات الإرهابية». وفي غضون ذلك، واصلت الدبلوماسية الروسية رفع الصوت في المحافل الدولية للضغط على تركيا التي اتهمها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بمواصلة دعمها للإرهابيين في سورية والعراق، والتدخل في الشؤون الداخلية لهاتين الدولتين.

وقبل أيام وزعت روسيا على أعضاء مجلس الأمن الدولي رسالة مرفقة ببيانات، تؤكد أن تركيا هي «المورد الرئيسي للأسلحة والمعدات العسكرية لمقاتلي تنظيم داعش».

وفي مؤتمر صحفي عقده أمس في العاصمة الروسية، قال لافروف، حسبما نقلت وكالة «سانا» للأنباء: «كان من الأصح بالنسبة للجميع بما في ذلك لتركيا وللشعب التركي، أن تقوم أنقرة الآن بتركيز جهودها على وقف دعم الإرهاب» واستطرد قائلاً: «هذه هي الفكرة التي يمكنني أن أصرح بها بكل شجاعة، والتي سوف نعمل على تحقيقها لاحقاً» من دون أن يخوض في مزيد التفاصيل، لكنه شدد على ضرورة «اتباع نهج عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول ما، سواء كانت العراق أم سورية».

على خط مواز أشار نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إلى أن بلاده تتوقع من الجولة المقبلة للمحادثات السورية «تحقيق تقدم». وأضاف: «يجب على الأطراف السورية أن تبدأ مفاوضات مباشرة بدعم من (المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان) دي ميستورا ومجموعة الدعم الدولية لسورية». كما شدد على ضرورة إشراك أكراد سورية خلال الجولة الثالثة للمحادثات، مؤكداً أن عدم المضي قدماً نحو تمثيل الأكراد في المحادثات «سيتناقض مع فكرة تقرير مصير سورية موحدة ومستقلة وعلمانية من سكان هذا البلد»، وأكد أن على واشنطن وأنقرة إدراك ذلك.

وأعرب ريابكوف في حديث لوكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء عن أمله في أن تتمكن الأطراف السورية في الجولة المقبلة «من تحديد ما هو المقبول من اقتراحات دي ميستورا، وما الذي يحتاج للتعديل».

ومن جهة أخرى بين نائب وزير الخارجية الروسي أن بلاده تقترح إرجاء مسألة (مناقشة) مستقبل الرئيس الأسد. وقال: إن «هناك دولاً ومعارضين سوريين يعتبرون بثبات أنهم على حق، بحيث إنهم غير مستعدين لقبول فكرة بقاء شخصية بشار الأسد في مركز «الساحة السياسية السورية» لفترة غير محددة. وتساءل: «ما الاستنتاج الذي يمكن التوصل إليه في هذه الحالة، إذا لم توضع هناك مهمة تقويض المفاوضات وعملية تطبيع الوضع؟ والاستنتاج هو كالآتي: دعونا نؤجل بحث هذا الموضوع لكي تحدد الأطراف السورية نفسها متى وعلى أي أساس سيطرح هذا الموضوع من جديد». ولفت إلى أن الدول الغربية وغيرها يركزون على «شخصية بشار الأسد وشيطنة الحكومة السورية بدرجة كبيرة»، ما يؤدي إلى «عدم تنفيذهم بشكل كامل القرارات الدولية الخاصة بسورية.

وفي سياق آخر أكد ريابكوف أن تحرير مدينة تدمر من عناصر داعش «غيّر موازين القوى في النزاع السوري الداخلي»، لافتاً إلى وجود فرصة جيدة في الوقت الراهن من أجل «توجيه ضربة قاضية إلى الإرهابيين»، لكنه أسف لكون الجانب الأميركي «لا يزال يعتبر الموقف الروسي من الشؤون السورية لا يتلاءم تماماً مع مصالح الولايات المتحدة وغيرها من أعضاء التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم. وترفض الولايات المتحدة أي دور لروسيا أو للجيش العربي السوري في تطهير الرقة ودير الزور من الدواعش. وإذ رأى أن النتيجة الطبيعية لزيادة الضغط على الإرهابيين في سورية ستتمثل في تعزيز السلطة الشرعية في دمشق، أشار إلى أن هذه النتيجة «لا تروق للبعض»، إلا أنه أكد أن موسكو تواصل اتصالاتها السياسية مع واشنطن بهذا الشأن. وأشار إلى أن الجانبين الروسي والأميركي يعملان على تدقيق وتوسيع قائمة المنظمات الإرهابية، مضيفاً: إن هناك الآن مشكلة تتعلق بتحديد مواقع وجود الإرهابيين.

ومن بروكسل أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف أن أهداف بلاده في سورية «شفافة ومعلنة»، وتتمثل في «رؤية الحل السياسي في سورية» لافتاً إلى أن «الرئيس الأسد أيده (للحل السياسي) علناً». وأشار إلى أن المجموعة الأساسية من القوات الروسية خرجت من سورية، ومن بقي يساعد الجيش العربي السوري في تحرير تدمر، مؤكداً في الوقت ذاته «أن روسيا وسورية ليستا حليفين عسكريين».

وأعرب تشيجوف في حديث نقلته وكالة أنباء «الشرق الأوسط» المصرية، عن الأسف إزاء النظرة، التي وصفها بـ«السلبية» من بعض البلدان الغربية، وخاصة بريطانيا، تجاه أعمال روسيا بشأن الأزمة السورية.

المعارضات ستمثل بوفد واحد ولكن بعدة منصات … ومرعي يرجح محادثات «مباشرة» في جولة جنيف الثالثة

الوطن -أعرب عضو وفد معارضة الداخل إلى محادثات جنيف 3 أمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي محمود مرعي عن اعتقاده، بأن تكون المحادثات في الجولة الثالثة المقررة في الثلث الثاني من نيسان الجاري «مباشرة» بين وفد الحكومة الرسمي ووفد المعارضات.

وفي تصريح لـ«الوطن»، قال مرعي: «أعتقد أن الجولة القادمة سوف تكون دقيقة وصعبة لأنها سوف تدخل بالحوار المباشر بين المعارضة والوفد الحكومي».

وأضاف في رده على سؤال إن كان يقصد أن المحادثات غير المباشرة التي كانت قائمة عبر دي ميستورا انتهت.. وأن الجولة القادمة سيجلس الجانبان وجهاً لوجه على طاولة واحدة: «أعتقد أن الجولة القادمة حوار مباشر». وتابع: «عملية التحضير انتهت، ولابد من الحوار المباشر على قضايا مهمة».

ورداً على سؤال إن كانت المعارضات ستمثل بوفد واحد في الحوار المباشر قال مرعي: «أعتقد أنه وفد واحد بمنصات مختلفة. مثل وفد موسكو والقاهرة كان وفداً واحداً بمنصتين»، مشيراً إلى أن وفد معارضة الداخل أيضاً سيمثل بمنصة لوحده ووفد «معارضة الرياض» بمنصة لوحده، منوهاً إلى أنه «لا توجد مشتركات بين وفد معارضة الداخل ووفد الرياض، ولكن توجد مشتركات بين وفد معارضة الداخل ووفد موسكو».

وبعد أن أكد مرعي أن وفد معارضة الداخل سوف يشارك في الجولة الثانية للمحادثات، رجح أن يوجه المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا دعوات جديدة للوفود التي ستشارك في الجولة المقبلة، من المحادثات.

واختتم الموفد الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا في 24 آذار الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة حول سورية بين الوفد الحكومي الرسمي ووفود المعارضات وذلك في مقر الأمم المتحدة في جنيف. وأعلن أن الجولة المقبلة من المفاوضات ستعقد بدءاً من التاسع من نيسان المقبل.

وسلّم دي ميستورا طرفي المحادثات في جنيف ورقة مؤلفة من 12 بنداً، تشكل «عناصر أساسية» للحل السياسي، لا تتطرق إلى مستقبل الرئيس بشار الأسد أو تشكيل هيئة حكم انتقالي.

وأكد الوفد الحكومي السوري ووفد «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة تسلمهما هذه الورقة، التي تحمل عنوان «مبادئ أساسية لحل سياسي في سورية». وأعلن رئيس الوفد الحكومي الرسمي بشار الجعفري أنه ستتم دراسة الورقة بعد عودة الوفد إلى دمشق على أن يحمل الإجابات معه في جولة المفاوضات المقبلة، في حين وصفت «الهيئة العليا للمفاوضات» الورقة بأنها «بناءة». جاء ذلك، مع تكثيف الجهود الدبلوماسية، من جانب واشنطن وموسكو.

وقال دي ميستورا للصحفيين، في مؤتمر صحفي عقده مساء الخميس في ختام الجولة الثانية للمحادثات: «سنبدأ المحادثات والاجتماعات في الموعد الذي حددناه بأنفسنا، والذي لا يمكن أن يتأخر عن التاسع أو العاشر من نيسان»، مضيفاً: إن بإمكان الوفود التي لن يصل بعضها حتى منتصف الشهر المقبل أن تنضم تباعاً.

وأضاف رداً على سؤال حول طلب دمشق تأخير استئناف المفاوضات حتى إنجاز الانتخابات التشريعية في 13 نيسان: «الانتخابات الوحيدة التي أشعر أنني مخول بالتعليق عليها… هي تلك الانتخابات التي ستشرف عليها الأمم المتحدة. وأي انتخابات أخرى لن أعلق عليها».

وقال دي ميستورا: «أتوقع وآمل… ألا تركز الجولة التالية من المحادثات على المبادئ مرة أخرى -أجرينا ما يكفي من ذلك- يوجد كثير من النقاط الصالحة.. لكن يجب أن نبدأ التركيز على العملية السياسية. وأضاف إنه أعد وثيقة (ورقة) تتضمن مبادئ توجيهية مشتركة لتعزيز المحادثات ولم يرفضها أي من الطرفين.

وأفادت مقدمة ورقة المبادئ بحسب وكالة «أ ف ب»، أن المشاركين في المباحثات السورية يوافقون على أن القرار الدولي 2254 بكافة بنوده وبيانات المجموعة الدولية لدعم سورية وبيان جنيف هي «الأساس الذي تقوم عليه عملية انتقال سياسي» لإنهاء الأزمة في سورية.

ويحدد القرار الدولي رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن خريطة طريق تتضمن مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة ووقفاً لإطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وتنظيم انتخابات في غضون 18 شهراً، ولا يتطرق القرار إلى مصير الأسد.

تلبية لدعوة الرئيس الأسد.. قادروف ينوي زيارة سورية قبل نهاية ولايته

 

| وكالات- كشف الرئيس الشيشاني رمضان قادروف عن نيته زيارة سورية قبل نهاية ولايته الخريف المقبل، تلبيةً لدعوة الرئيس بشار الأسد.

وفي حديث لوكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء، قال قادروف: «دعاني الرئيس الأسد مرتين، لكن وقتي لا يسمح.. بالتأكيد أريد الذهاب»، وأوضح أنه سيقوم بالزيارة بصفته رئيس جمهورية الشيشان، إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية، قائلاً: «(سأزور سورية) مادمت أقوم بأعمال الرئيس الشيشاني، قبل أن يجردوني بطاقتي»، في إشارة منه إلى قرب انتهاء ولايته وإجراء انتخابات الرئاسة الشيشانية في أيلول المقبل. ولفت إلى أنه زار دمشق مرة واحدة قبل الحرب.

من جهة أخرى، لفت قادروف، بحسب الحديث الذي نقله موقع قناة «روسيا اليوم»، إلى أن ممثلين عن المعارضة السورية زاروا مؤخراً الشيشان، من أجل «تبادل الخبرة» مع هذه الجمهورية التي كانت تحارب الإرهاب على مدى سنوات. ولم يوضح من يمثل هؤلاء الممثلون. وأشار إلى أنه سأل هؤلاء المعارضين: «ماذا تفعلون؟ وهل يمكن هكذا الوصول إلى الحكم؟ وهل يمكن قتل شعبكم من أجل السلطة؟ وكانت في سورية دولة طبيعية وديمقراطية»، في تساؤل يوضح استنكاره لأساليب بعض المعارضين السوريين في هز استقرار بلدهم. وفي إشارة إلى تبعيتهم للعواصم الغربية والإقليمية، رأى الرئيس الشيشاني أن المعارضة السورية لا تقرر شيئاً بنفسها وتعمل تحت «غطاء»، مؤكداً أن المعارضة يجب أن تدرك ضرورة التوقف، «وإلا فإنهم سيفقدون دولتهم». وشدد على أن الفرصة الوحيدة أمام سورية للحفاظ على دولتها تتمثل في استخدام مساعدة روسيا بشكل مناسب.

وأشاد بالرئيس الأسد، معتبراً أنه وبخلاف الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي «شخصية قوية، رغم أنه يبدو رجلاً مثقفاً ودبلوماسياً». وأعرب عن اعتقاده في أن «الخطأ الرئيس» للقذافي، وكذلك الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، تمثل «في عدم استماعهما إلى آراء الآخرين على الإطلاق». واستطرد قائلاً: (فيما يتعلق) بالقذافي كان يخاف جميع الشخصيات القوية وكان يطاردهم، ولذلك لم يبق حوله أحد جاهز للدفاع عنه حتى النهاية».



عدد المشاهدات: 3395



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى