مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية17-3-2016

الخميس, 17 آذار, 2016


النشرة

«الشكل» يبطئ جنيف3.. ودي ميستورا يعمل لتشكيل صورة كاملة ويبحث عن نقاط تلاق ويعد بحلول قريبة … دمشق تريد الانتقال إلى الجوهر والمحادثات «بدأت»

| جنيف – الوطن- لا تزال جولة جنيف3 القائمة تصطدم بالشكليات وخاصة تجاه تحديد وتسمية وفود المعارضات التي من المفترض أن تشارك بالحوار، ففي حين يصر وفد الحكومة السورية على الانتهاء من هذا الشق، الذي أخذ وقتاً أكثر من اللازم، لإطلاق المفاوضات والانتقال إلى الجوهر، لا يزال المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا وفريقه مترددين تجاه هذا الأمر، نظراً لما قد يسببه من إحراج في ظل رفض وفد معارضة الرياض وجود أي وفود أخرى والتهديد بالانسحاب.

وعلمت «الوطن» من مصادر بأروقة الأمم المتحدة أن وفد الحكومة شدد خلال اللقاء الذي استمر قرابة الساعتين وكان الثاني مع دي ميستورا وفريقه، على ضرورة الإسراع في إنهاء الإجراءات الشكلية لننتقل إلى الجوهر وأن دي ميستورا وعد بالعمل سريعاً لتوضيح كل النقاط التي لا تزال عالقة وخاصة تجاه من سيتحاور مع من وعلى أي أسس.

ووفقاً للمصادر ذاتها فإنه يمكن اعتبار أن «الحوار» بدأ اليوم مع قيام دي ميستورا وفريقه بتوجيه سلسلة من الاستفسارات حول النقاط التي تقدم فيها الوفد السوري في الجلسة الأولى، وقالت المصادر لـ«الوطن»: إن دي ميستورا وفريقه يريدون تشكيل صورة كاملة عن تصور الحكومة السورية لمجريات الحوار ومحاوره الرئيسية وذلك بحثاً عن نقاط تلاق بين الوفود المختلفة التي ستتحاور، وختمت بالقول: هناك الكثير من هدر الوقت، لكن يبدو أن دي ميستورا مضطر لذلك قبل أن يعلن رسمياً عن نقطة بداية يمكن من خلالها التأسيس لحوار قابل للاستمرار ويأتي بنتيجة.

وفي ختام الجلسة قال رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري في تصريح للإعلاميين: «تعمقنا في موضوع الشكل بشأن ضمان تمثيل أوسع طيف من المعارضة السورية تنفيذاً لبيان فيينا وقرار مجلس الأمن 2254»، واصفاً الجلسة بالـ«مفيدة والواعدة» إذا أخذ دي ميستورا ومساعدوه بعين الاعتبار كل الملاحظات التي تقدمنا بها.

وأضاف الجعفري: أكدنا أن القرار 2254 ينص على أن مبعوث الأمم المتحدة عليه دعوة أكبر طيف من المعارضات وهذا من صلاحياته، إضافة إلى ضرورة وقف ومنع تدفق الإرهابيين من تركيا والأردن.

وتقدم وفد الحكومة في الجلسة الأولى بورقة عمل من 5 نقاط رفض الإعلان عنها، إلا أنها تسربت أمس إلى الإعلام وتنص على أولوية مكافحة الإرهاب، وإلزام الجميع بخارطة فيينا التي تحدثت عن حكومة موسعة تشرف على وضع الدستور الجديد الذي على أساسه تجري الانتخابات بعد 18 شهراً، وعلى أن تكون المباحثات بين السوريين دون شروط مسبقة، والحفاظ على وحدة وسيادة سورية، وإغلاق الحدود بين سورية وتركيا استناداً إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

أما وفد معارضة الرياض فتقدم بورقة تحدثت عن تشكيل هيئة حكم انتقالي، مشترطا أن تجري المحادثات على أساس مرجعية جنيف1 مع الارتكاز على بيان فيينا وتطبيق البندين 12 و13 من القرار 2254، أي إدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن معتقلين، إضافة إلى المحافظة على الهدنة بعد الانسحاب المعلن لجزء من عديد القوات الروسية وتأجيل الانتخابات البرلمانية المقررة في 13 نيسان المقبل.

ورداً على سؤال، انتقد الجعفري دعوات وفد الرياض للتفاوض مباشرة من خلال الإعلام، وقال: أي أفكار أو مقترحات يجب أن تتم من خلال المبعوث الخاص وليس من خلال الإعلام، وأضاف: نحن كوفد للجمهورية العربية السورية لا يشرفنا الجلوس مع إرهابي في محادثات مباشرة، وكبير مفاوضي وفد الرياض ينتمي إلى فصيل إرهابي.

ومساء أمس استقبل المبعوث الأممي «وفد» معارضات موسكو والقاهرة وسط لغط غير مسبوق من قبل دي ميستورا وفريقه تجاه تسمية هذا الوفد، إذ قال مساعده رمزي عز الدين رمزي للإعلاميين: إنهم «ليسوا مستشارين لكن مشاركون وسنستشيرهم تجاه مستقبل سورية»! قبل أن يبتكر تفسيراً خاصاً للقرار 2254 حيث قال: إنه ينص على وجود «معارضة الرياض» ومشاركين آخرين، في حين أن القرار لم يشر في أي من فقراته إلى معارضة الرياض بل تحدث عن مشاركة أوسع طيف ممكن من المعارضات.

وظهر واضحاً الإرباك الحاصل في الشكل من حيث عدد الوفود والمعارضات، الأمر الذي يمنع الانتقال إلى المضمون وخاصة أن شخصيات معارضة كثيرة لم تصل بعد إلى جنيف منها معارضة الداخل التي وصلت مساء أمس فقط.

وضم الوفد الذي استقبله دي ميستورا من معارضات موسكو والقاهرة كلاً من قدري جميل، مازن مغربية، رندا قسيس، فاتح جاموس، سليم خيربك، عباس حبيب، نمرود سليمان، جهاد مقدسي، فراس الخالدي.

وقال قدري جميل بعد اللقاء إنه قدم «باسم وفد منصتي موسكو الاستانة، ورقة محاور وأفكار من 7 بنود تتضمن رؤية أعضاء وفد الديمقراطيين العلمانيين لما ينبغي أن تركز عليه المفاوضات في جنيف تتعلق بالقرارات الدولية والانتخابات الرئاسية والبرلمانية وطبيعة سورية القادمة والمهام الأساسية للجسم الانتقالي».

أما جهاد مقدسي الذي دعي إلى جنيف ممثلاً منصة القاهرة، فقال على صفحته في فيسبوك «إنه تم الاتفاق مع الأمم المتحدة على زيادة حصة وتمثيل مؤتمر القاهرة على الطاولة الثانية المخصصة أممياً لوفدي القاهرة وموسكو إلى 8 في حين تحصل موسكو على 7»، وأضاف: لأسباب لوجيستية وبسبب تأخر الوقت قد لا يكون كامل العدد المخصص موجوداً بهذه الجولة وسيقتصر على شخصين لم تكن لديهم عوائق سفر بهدف تثبيت الحضور.

ويلتقي المبعوث الأممي اليوم وفد الرياض مجدداً قبل أن يلتقي غداً الجمعة وفد الحكومة السورية في لقاء ثالث، والمؤكد حتى الآن أن أي من الوفود الموجودة في جنيف ليست لديها رغبة في رفع درجة التوتر أو الانسحاب، والجميع باق من أجل محاولة التوصل إلى شكل يضمن نجاح الجوهر الذي قد لا يتم البدء بالبحث فيه قبل الجولة المقبلة المرتقبة في 4 نيسان.

الخارجية الأميركية: لن نعترف بإدارة ذاتية للأكراد.. وأنقرة: خطوة منفردة باطلة … مؤتمر في رميلان لتبني الفيدرالية شمال سورية

| وكالات- بدأ أمس مؤتمر في الرميلان بالحسكة بمشاركة ثلاثين حزباً أغلبيتهم كردية ليناقش مسودة «وثيقة النظام الاتحادي الديمقراطي في شمال سورية» التي يرجح إعلان تبنيها اليوم.

وتوصل المجتمعون في «المؤتمر التأسيسي لنظام الإدارة في شمال سورية»، الذي بدأ أمس في صالة نقابة العمال بالرميلان في محافظة الحسكة إلى تشكيل لجنة مؤلفة من 9 أعضاء، مهامهم إجراء التعديلات وإضافة الاقتراحات التي تمت الموافقة عليها أمس من قبل المجتمعين على «مسودة وثيقة النظام الاتحادي الديمقراطي لشمال سورية» للخروج «بمشروع كامل ومستوف لجميع الجوانب».

وتوقعت مواقع إعلامية كردية أن يصدر المجتمعون البيان الختامي لأعمال المؤتمر اليوم، بعد قراءة مسودة الوثيقة المعدلة التي ستتبنى «الفيدرالية على أساس المكونات في منطقة شمال شرق سورية، وليس على الأساس القومي» حسبما زعم مسؤولون في «حركة المجتمع الديمقراطي».

وكان المؤتمر بدأ بمشاركة 200 شخصية يمثلون ثلاثين حزباً من العرب والأكراد والآشوريين والتركمان والسريان والشيشان.

وفي أبرز ردود الفعل على انعقاد المؤتمر أكد بيان للخارجية الأميركية نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية أن واشنطن «لن تعترف بمنطقة الحكم الذاتي للأكراد في سورية»، وأنها تؤيد وحدة الأراضي السورية، على حين اعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، ستيف وارن، أن «إعلان الأكراد إقليما فدرالياً في سورية لن يؤثر على العمليات الأميركية ضد تنظيم داعش الإرهابي».

من جانبها أكدت أنقرة دعمها وحدة سورية، معتبرة أن أي خطوات منفردة مثل إعلان اتحاد من جانب واحد باطلة، وذلك بحسب وكالة «رويترز» التي نقلت عن مسؤول تركي قوله: «إن شكل الحكومة والهيكل الإداري في سورية ستقرره كل قطاعات الشعب السوري في دستور جديد».

وفي تطور ميداني مهم أفرجت قوات الأسايش في مدينة القامشلي عن أكثر من 80 عنصراً من «عناصر الدفاع الوطني وعناصر الأمن السوري» كانت اعتقلتهم أمس بحجة أنهم حاولوا «اعتقال عناصر من قوات الأسايش في محيط المربع الأمني» بحسب ما نقلت المواقع الكردية عن مصدر في «الأسايش».

أزمة مالية تعصف بالإعلام اللبناني وتهدد «السفير» و«النهار» بالإقفال!

| وكالات- عممت إدارة صحيفة «السفير» اللبنانية على موظفيها وصحفييها، بلاغاً أول أمس أكد أن الصحيفة تواجه «ظروفاً وتحديات صعبة»، ورجحت بحسب مواقع إعلامية لبنانية وعربية أن يزداد «الواقع الصعب» في المرحلة المقبلة، مؤكدة طرح عدة احتمالات للنقاش «بما فيها التوقف عن الصدور»، ومن بين الاحتمالات الأخرى تحول الصحيفة إلى موقع إلكتروني فقط.

وأكدت المواقع أن صحيفة «النهار» تواجه احتمال التحوّل إلى صحيفة إلكترونية أيضاً، مع استمرار مؤسسة النهار بالتأخر عن دفع مستحقات موظفيها للشهر السابع على التوالي، على حين فتحت صحيفة «اللواء» باب الاستقالات أمام موظفيها، تماشياً مع «إجراءات التقشف الأخيرة».

بدوره تكرر تأخر مؤسسات «تيار المستقبل» الإعلامية: تلفزيون المستقبل، جريدة المستقبل، إذاعة الشرق، وعدد من المواقع الإلكترونية، عن سداد رواتب موظفيها لأكثر من 8 أشهر.

واشنطن: دمشق تهاجم داعش وليس المعارضة

الوطن – وكالات- أكدت مصادر أهلية لـ«الوطن» أن العديد من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي فروا عبر طريق جبل البلعاس باتجاه معقلهم في ناحية عقيربات بريف سلمية الشرقي، بعد المعارك العنيفة التي يخوضها الجيش السوري بدعم وإسناد من سلاح الجو السوري والروسي على محور مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

في الغضون أكد المتحدث باسم القوات العسكرية الأميركية التي تقود «التحالف الدولي ضد داعش» العقيد ستيف وورن، أن «قوات دمشق تنفذ مدعومة بسلاح الجو الروسي عمليات هجومية على مواقع مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي، معتبراً أن القوات السورية «بشكل عام لم تجر أي عمليات هجومية واسعة ضد (التنظيمات المسلحة) المعارضة».

سوريو «النصرة» يتخلون عنها وتركيا تمدها بالأجانب

| إدلب – الوطن- تخلى مئات المسلحين السوريين المنتسبين لجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سورية، عنها وانتسبوا لفصائل مسلحة أخرى تقاتل في إدلب، وتداركت الحكومة التركية نقص أعدادها الذي أضعفها بمدها بـ«جهاديين» عرب وأجانب.

وتحدثت مصادر أهلية لـ«الوطن» عن عبور 70 مقاتلاً، معظمهم من جنسيات أجنبية، معبر خربة الجوز القريب من جسر الشغور فجر أمس، قادمين من المنطقة المقابلة من الأراضي التركية حيث تنشط الاستخبارات التركية في استقدام وتجنيد «الجهاديين» للقتال في صفوف التنظيمات المسلحة وخصوصاً «النصرة» التي تنضوي تحت علم «جيش الفتح» في إدلب.

وأكد مصدر معارض مقرب من ألوية «صقور الشام» المندمجة في حركة «أحرار الشام الإسلامية» لـ«الوطن» أن ما لا يقل عن 150 مسلحاً سورياً يقاتل تحت راية «النصرة» انضم إليها خلال الأسبوع الأخير في ظاهرة راحت تتفاقم جراء تراجع أسهم «النصرة» في الآونة الأخيرة على خلفية إدراجها على لائحة الإرهاب الدولية.

وبين المصدر أن حكومة «العدالة والتنمية» ترى أن شد ساعد «النصرة» ضروري في المرحلة المقبلة بعد تخلي المقاتلين السوريين عنها كونها رأس حربة في منازلة الجيش العربي السوري.

الجبير يرحب بالانسحاب الروسي «عله يرتب تنازلات من دمشق» … كيري يزور موسكو لتحقيق مزيد من التفاهمات بشأن سورية.. والكرملين راض عن التعاون مع واشنطن في جهود التسوية

 

 

| وكالات بينما كانت الإشادات تتوالى على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لقراره سحب الجزء الأساسي من قوات بلاده الجوية من سورية، كان المسؤولون الروس مهتمين بتوضيح حدود الخطوة الروسية، مؤكدين أنها لن تضعف مواقف القيادة السورية أو الجيش العربي السوري، وذلك بالترافق مع استمرار تدفق الطائرات الروسية من سورية عائدةً إلى المطارات الروسية. وحرك الإعلان الروسي الأجواء أمام مزيد من التفاهمات الروسية الأميركية، التي يستعد وزير الخارجية جون كيري لتحقيقها في موسكو بعد أقل من أسبوع.

وقبل يومين، صرح كيري متلقفاً الإعلان الروسي، قائلاً: «هذه لحظة يجب اغتنامها»، وشدد على وجوب إنهاء معاناة الشعب السوري والتركيز الدولي على تحقيق السلام الدائم في الدولة التي مزقتها الحرب عبر العمل من أجل «الانتقال السياسي الحقيقي».

وأوضح الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن «العمل مستمر في الوقت الراهن على بحث احتمال لقاء الرئيس الروسي بـ(كيري)، بينما من المرجح زيارة الأخير إلى موسكو للقاء نظيره الروسي (سيرغي لافروف)»، وأعرب عن استعداد الجانب الروسي لـ«بحث القضايا الملحة، وفي مقدمتها طبعاً التطورات في سورية، بما يشمل تنسيق الجهود المشتركة الرامية إلى دفع العملية السلمية والتسوية».

وفي إجابة للصحفيين عن احتمال تحسن العلاقات بين موسكو وواشنطن في إعقاب إعلان روسيا سحب الجزء الأساسي من تشكيلاتها الجوية من سورية، أكد أن «الأمر الأهم في الوقت الراهن يكمن في تحريك العملية السلمية والتسوية في سورية»، وأكد أن استعداد واشنطن لتعزيز جهود تحريك التسوية «هو بالتأكيد ما يبعث على الرضا»، وشدد على أن «الشغل الشاغل حالياً لموسكو وواشنطن هو التركيز على ذلك».

ومن جهة أخرى، أكد بيسكوف أن ما يشاع في وسائل الإعلام حول أن كلفة العملية الجوية الروسية في سورية قد بلغت 38 مليار روبل، مناف للكلفة الحقيقية.

وفي وقت سابق من يوم أمس، أكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن زيارة كيري سيتم تكريسها لبحث آخر التطورات على مسار التسوية السورية. وشددت على أن تخفيض عديد القوات الروسية في سورية لن يضعف الجيش السوري أو مواقف القيادة السورية.

ونبهت زاخاروفا إلى أن «محاولات الغرب إظهار عملية القوات الروسية لضرب الإرهاب في سورية، وكأنها أفغانستان جديدة بالنسبة لها، كانت دعاية إعلامية مأجورة باءت بالفشل ومنظموها بدؤوا يتراجعون عن مواقفهم». وجدد المسؤولون الروس تأكيدهم تمسك بلادهم بموقفها الثابت في مواصلة ضرب الإرهابيين الدوليين في سورية.

وقال نائب أمين مجلس الأمن القومي الروسي يفغيني لوكيانوف: «نحن نتخذ هنا موقفا ثابتاً.. وهو أن تنظيم داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية يجب القضاء عليها»، مشدداً على عزم روسيا على مواصلة ضرب الإرهاب في سورية.

وشدد لوكيانوف على أن «سياسة روسيا للمصالحة في سورية تحمي الحق السيادي للشعوب بانتخاب قيادتها»، لافتاً إلى وجود فرصة حقيقية لتعزيز وقف الأعمال القتالية بغض النظر عن «هشاشته».

وأقلعت مجموعة جديدة من الطائرات الحربية الروسية من قاعدة حميميم الجوية في سورية في طريق العودة إلى قواعدها الدائمة في روسيا، حسبما نقلت وكالة «رويترز» عن وزارة الدفاع الروسية. وأضافت الوزارة في بيان لها أمس: إن المجموعة تضم طائرة نقل إليوشن76 ومقاتلات من نوع سوخوي25.

وعرضت قناة «روسيا 24» التلفزيونية لقطات حية لعدد من المقاتلات (طراز سوخوي24) تقلع من قاعدة حميميم، وقال مذيع الأخبار: إن الطائرات عائدة إلى قواعدها في روسيا.

وفي المواقف الدولية، برز أمس ترحيب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرغ بالقرار الروسي، معتبراً إياه «مساهمة في الجهود الرامية لخفض التوترات العسكرية وإيجاد حل سلمي للأزمة السورية.

وبدا ستولتنبرغ حذراً إذ اعتبر أنه لا يزال يتعين النظر إلى العواقب المترتبة على الانسحاب الروسي، لكنه «سيرحب بأي عمل يقلل من التوترات العسكرية في سورية».

ومن القاهرة، أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بالقرار الروسي، معتبراً إياه «خطوة إيجابية» لإنجاح محادثات جنيف. وقال العربي في بيان رسمي: إن «هذا الإعلان الروسي جاء في توقيت مناسب، ويمثل خطوة إيجابية مهمة باتجاه تعزيز الجهود المبذولة من مجموعة الدعم الدولية الخاصة بسورية لإنجاح مسار مفاوضات جنيف الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة وكذلك لتثبيت الهدنة القائمة ووقف الأعمال القتالية».

ودعا العربي جميع الأطراف السورية إلى «التحلي بالحكمة والمرونة وتغليب المصالح العليا للشعب السوري حتى يمكن التوصل إلى اتفاق نهائي حول خطوات المرحلة الانتقالية التي تحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتغيير وبما يحفظ وحدة سورية واستقلالها وسلامتها الإقليمية».

وفي الرياض، صدرت تصريحات شاذة عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الذي اعتبر الانسحاب الجزئي للقوات الروسية «خطوة إيجابية للغاية»، معرباً عن أمله أن يجبر هذا الرئيس بشار الأسد على تقديم تنازلات!

وتابع الجبير: إن المملكة تأمل في أن يسهم الانسحاب الروسي في تسريع وتيرة العملية السياسية التي تستند إلى إعلان جنيف 1 وأن يجبر نظام الأسد على تقديم التنازلات اللازمة لتحقيق الانتقال السياسي.

ورداً على تكهنات تترد في سوق النفط عن «صفقة كبرى» تتعلق بسياسة النفط السعودية والسياسة الخارجية لروسيا، نفى الجبير وجود مثل هذه الصفقة.

 



عدد المشاهدات: 3451



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى