مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية14-3-2016

الاثنين, 14 آذار, 2016


النشرة

اللقاء الرسمي الأول اليوم مع وفد الحكومة وغداً مع معارضة الرياض.. والأخيرة تشن «حرب تصريحات» للالتفاف على بياني فيينا والقرار 2254 … الجعفري يشدد على «حوار سوري سوري».. ويطالب دي ميستورا بـ«النزاهة»

الوطن - شدد وفد الحكومة السورية أمس خلال لقائه المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا عقب الوصول إلى جنيف، على أهمية أن يمارس الأخير دوره «بنزاهة» والحفاظ على محادثات «سورية سورية» دون تدخل أحد، بعدما منح دي ميستورا «درجة عالية» لفرص نجاح المحادثات، في حين شنت معارضة الرياض وحلفاؤها «حرب تصريحات» لمحاولة الالتفاف على بياني فيينا والقرار 2254 بالعودة إلى بيان جنيف الأول وفهمهم لما يسمى بالمرحلة الانتقالية.

وأمس علمت «الوطن» أن دي ميستورا زار الوفد الحكومي في مقر إقامته في فندق كراون بلازا ورحب بوصول الوفد إلى جنيف ووعد بتسليمهم اليوم خلال اجتماعهم الرسمي بهم عدد وأسماء الوفود المشاركة في المحادثات، موضحاً أن موعد الاجتماع بات الساعة 11 والربع صباحاً.

ووفقاً لمصادر قريبة من الوفد الحكومي فإن لقاء دي ميستورا الأول برئيس الوفد بشار الجعفري كان جيداً، وتم خلاله تبادل الرأي حول الإطار الإجرائي لجولة المحادثات، وركز الجعفري على ضرورة الحفاظ على المحادثات سورية سورية، دون تدخل أحد مؤكداً أهمية أن يمارس المبعوث الأممي دور الوسيط بنزاهة وعدم الاجتهاد في معرض النص.

وبعد اللقاء زار دي ميستورا وفد معارضة الرياض في مقر إقامته بفندق الرويال، وكان وفد الحكومة السورية قد وصل صباح أمس إلى جنيف للمشاركة في المحادثات وكذلك أعضاء معارضتي «الرياض» و«لوزان».

وما إن انتهى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مؤتمره الصحفي أول أمس حتى بدأت «حرب التصريحات» التي أطلقها بداية كبير مفاوضي وفد «معارضة الرياض» محمد علوش وتلاه أمس المتحدث باسمها صالح المسلط، وما بينهما كانت تصريحات لعدد من وزراء خارجية دول داعمة للرياض جميعهم تحدثوا مؤكدين على بيان جنيف الأول وفهمهم لما يسمى المرحلة الانتقالية وتجاهلهم التام لبياني فيينا والقرار 2254 والمستجدات في الميدان السوري وتواجد تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين وغيرهما من التنظيمات التي باتت معروفة دولياً أنها تبايع القاعدة.

وفيما يبدو أن هذا المشهد هو الذي سيحكم الأيام المقبلة في جنيف من حيث تمترس جماعة «معارضة الرياض» خلف راعيهم السعودي وخطابهما المشارك بضرورة تأسيس هيئة انتقالية وتنحي الرئيس بشار الأسد، بات على المبعوث الأممي أن يعيد ويكرر على مسمع هؤلاء أن جنيف3 مخصص للبحث في حكومة وحدة وطنية ومن ثم انتخابات تشريعية على أن يكون القرار بيد الشعب السوري وليس بيد أمراء الخليج، وأن يذكر ببياني فيينا الأول والثاني والقرار 2254 والاتفاق الروسي الأميركي الذي كلف دي ميستورا بترجمته في حوار جنيف3.

وفي وقت مبكر أمس بين دي ميستورا أن فرص نجاح الجولة الحالية من المحادثات عالية أكثر من السابق، لثلاثة أسباب، الأول هو وقف إطلاق النار وتوزيع المساعدات الإنسانية وانخفاض الاحتقان، والثاني الاتفاق بالإجماع في مجلس الأمن الدولي، أما الثالث فمجموعة الاتصال التي تضم 18 دولة التي باتت تبحث الحل السياسي بدل مناقشة الحرب، مشدداً بحسب وكالة «نوفستي» الروسية على أنه لا يوجد أي مخطط آخر بديلاً لمفاوضات جنيف في حال فشلها.

وعلمت «الوطن» من مصادر دبلوماسية في جنيف أن 15 عضواً من معارضة الداخل ومن المجتمع المدني يستعدون للسفر إلى جنيف فور انتهاء إجراءات منحهم سمات الدخول حيث يلتقون بالمبعوث الأممي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها «الوطن» فإن الأعضاء الـ15 الذين تمت دعوتهم هم: عبد القادر العبيد، أحمد الكوسا، الشيخ نواف الملحم، بسام نجيب، إليان مسعد، أنس الحمال، هاني الخوري، جوزيف جريش، محمود مرعي، ميس كريدي، مجد نيازي، سهير سرميني، ماهر الأحمد، أما المجتمع المدني فيمثلهم كل من مازن بلال ودانييل سعود.

وفي المعلومات أن معظم هذه الأسماء هي من بين التي شاركت في اجتماعات مطار حميميم الأسبوع الماضي وأصدرت بياناً أعلنت خلاله موافقتها التامة على ما جاء في البيان الروسي الأميركي المشترك واستعدادهم للمشاركة في الحوار السوري السوري وتنفيذ بيان فيينا والقرار 2254.

تضارب الأنباء حول مصير اتفاق الوعر.. و«الديمقراطية» تحبط هجوماً لداعش على سد تشرين … الجيش يستعيد جبل الهيل وجبال النتيلات بتدمر.. ويوسع سيطرته بريف اللاذقية

| الوطن – وكالات- استعاد الجيش أمس سيطرته على جبل الهيل وجبال النتيلات غربي تدمر، ووسع سيطرته في ريف اللاذقية الشمالي ممهداً للانطلاق نحو السرمانية بحماة وجسر الشغور بإدلب، بعدما أحبطت ميليشيا «جيش سورية الديمقراطية» محاولة لداعش لاستعادة سد تشرين شمال حلب، في ظل أنباء متضاربة حول مصير اتفاق حي الوعر بحمص.

وفي التفاصيل بسطت وحدات من الجيش أمس سيطرتها على نقطتين مشرفتين على قرية كباني وتقدمت باتجاه جبل الزويقات وتلة 1154 جنوبي القرية، كما تقدمت وحدات أخرى من محور آخر لتسيطر على ‏جبل قلعة غرب كنسبا، بحسب ما أكد ناشطون على فيسبوك، أوضحوا أنه بالسيطرة على كباني تصبح بلدة السرمانية ساقطة نارياً ومدينة جسر الشغور مكشوفة للجيش السوري كما يصبح طريق حلب اللاذقية القديم باتجاه بداما ساقطاً نارياً أيضاً.

وفي حمص أكد المحافظ طلال البرازي لـ«الوطن» أن اتفاق تسوية حي الوعر لم يتم «تعليق أو توقيف» العمل فيه، على حين نقل ناشطون معارضون من الحي على «فيسبوك» أن «قوات النظام تعيد حي الوعر للحصار من جديد وتمنع دخول وخروج الأشخاص، كما تمنع دخول المواد الغذائية، وتقطع الكهرباء اللازمة لعمل المشافي، وتمنع الأطباء من الدخول للحي، وذلك بعد رفض الحي تجاوز بند المعتقلين وهو البند الرئيسي في اتفاق الهدنة».

ناشطون آخرون أوضحوا أن الجيش سيطر مساء أمس ‏«على جبل الهيل وجبال النتيلات في تدمر» بعدما نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري أن الجيش استعاد النقطة 753 والنقطة 1 كم على اتجاه البيارات جبل الهيل غرب المدينة.

إلى ذلك أحبط الجيش هجوماً لتنظيمات مسلحة موالية لـ«النصرة» في المغير وبريديج وتل الصخر وحماميات وكفر نبودة والهبيط بريف حماة الشمالي على نقاطه وقتل العديد من مسلحيها، بينما استمرت الخلافات بين التنظيمات المسلحة والإرهابية بريف إدلب بالتوازي مع قصف شنته «النصرة» على بلدتي الفوعة وكفريا.

وفي حلب أكدت مصادر «الوطن» أن ميليشيا «جيش سورية الديمقراطية» المدعومة من التحالف الأميركي أفشلت هجوماً لداعش حاول خلالها استرداد سد تشرين منها في شمال المحافظة ما أدى إلى قتل 37 مسلحاً من التنظيم بينما قُتل عنصران من مقاتلي «الديمقراطية».

المقداد في طهران لمواصلة التنسيق.. وشعبان: الهدف كان تدمير سورية … لافروف: أي تنسيق بمشاركتنا لن ينتهك سيادة سورية

| الوطن – وكالات- يصل نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد اليوم إلى طهران في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين دمشق وطهران، بعدما أكدت موسكو أن دمشق تثق بها في أي تنسيق دولي ودعت إلى ضم الأكراد إلى محادثات جنيف، على حين أكدت المستشارة الرئاسية بثينة شعبان أن ما حدث في سورية كان يهدف لتدمير البلد، وسط هجوم عنيف شنته باريس وواشنطن على حديث وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أول أمس.

وأكدت مصادر دبلوماسية لـ«الوطن» أن زيارة المقداد تأتي في إطار التشاور الدائم والمستمر بين القيادتين السورية والإيرانية وأن الزيارة تستمر يومين حيث يلتقي هناك كبار المسؤولين، موضحة بأن الوفد السوري يضم موظفين كباراً من وزارة الخارجية والمغتربين، في حين أوضحت شعبان خلال حديث لقناة «بي بي سي عربية» أن «ما حدث في سورية كان يهدف إلى تدميرها وليس لجعلها مكانًا أفضل للسوريين».

من جهته أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على «تأييد» دمشق أي تنسيق دولي في أراضيها يتم بمشاركة روسيا، لثقتها بأنه «لن ينتهك السيادة السورية»، بعدما طالب بضرورة أن تشمل محادثات جنيف الأكراد، على حين دعا مندوب بلاده الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين، إلى توحيد المعارضة المعتدلة، مبدياً استعداد موسكو لمساعدتها على توحيد صفوفها، بعدما أكد المبعوث الأممي السابق إلى سورية، الأخضر الإبراهيمي، أنه «كان من الممكن إنهاء الأزمة السورية قبل 4 سنوات لو أصغى الغرب لروسيا».

ومن باريس انتقد وزير الخارجية الأميركي تصريحات الوزير المعلم معتبراً أنها «تعرقل عملية المفاوضات»، وخلال مؤتمر صحفي عقده مع نظرائه من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا إضافة إلى مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن فيديريكا موغيريني اعتبر كيري أن «الرئيس الأسد يغرد خارج السرب ويرسل وزير خارجيته (أول) أمس كي يتصرف كمخرب ويسحب من على طاولة (المفاوضات) ما وافق عليه الرئيس بوتين والإيرانيون»، كما دعا كل الأطراف إلى «احترام عملية المفاوضات للتوصل إلى عملية سياسية انتقالية».

أما نظيره الفرنسي جان مارك أيرولت فانتقد أيضاً ما سماها «استفزازات» وزير خارجية سورية، مطالباً دمشق بإرسال إشارات ثقة إلى المعارضة السورية، وأقر بأن مفاوضات جنيف ستكون «صعبة»، لكنها ستتطرق إلى «عملية سياسية حقيقية».

أكد عدم ارتباط الهدنة بزمن محدد وأن لا وجود لـ«خطة ب» … دي ميستورا: فرص نجاح محادثات جنيف هذه المرة «عالية»

| وكالات- أكد المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أن «وقف العمليات القتالية العدائية» في سورية، غير مرتبط بمدة زمنية محددة، وأنه لا يوجد «مخطط ب» لحل الأزمة السورية في حال إخفاق جنيف 3.

وأوضح دي ميستورا، وفق ما ذكرت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء، أنه كلما استمرت الهدنة، توفر وقت أكثر وإمكانيات لفرص التسوية السياسية. وأضاف: إن السوريين في حاجة لاستمرار احترام وقف الأعمال القتالية.

واعتبر أن فرص نجاح مفاوضات جنيف هذه المرة عالية أكثر من السابق، موضحاً، أن احتمال نجاح المفاوضات يعود لثلاثة أسباب، السبب الأول هو وقف إطلاق النار وتوزيع المساعدات الإنسانية وانخفاض الاحتقان. والسبب الثاني الاتفاق بالإجماع في مجلس الأمن الدولي، أما السبب الثالث فهو مجموعة الاتصال التي تضم 18 دولة التي باتت تبحث الحل السياسي بدل مناقشة الحرب.

وقال: إن «لدى الولايات المتحدة وروسيا الإمكانات لرصد انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار، وليس المهم حدوث خروقات أو لا، بل المهم أن يتقيدوا بالهدنة، خلافاً لذلك فقد تصبح حوادث خرق الاتفاق وباء، ويفشل وقف إطلاق النار». وأكد المبعوث الأممي، أنه لا يوجد «مخطط ب» أي مخطط آخر بديلا لمفاوضات جنيف في حال فشلها. وذكر أن الأطراف التي ستشارك في المفاوضات هي نفسها التي شاركت المرة الماضية، وهي «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض، ووفد المعارضة المنبثق عن مؤتمري القاهرة وموسكو.

وقال دي ميستورا: إنه لم يبق أمامنا إلا بذل جهود أكثر من أجل التوصل إلى تسوية على أساس بيان جنيف. وصرح دي ميستورا في وقت سابق أن الجولة الثانية من محادثات جنيف3، ستنطلق اليوم، وتستمر حتى 24 من الشهر الجاري.

لديها أدلة على وجود تركي على الأراضي السورية.. ومستعدة للتعاون مع واشنطن للقضاء على داعش في الرقة … موسكو: دمشق تؤيد أي تنسيق دولي في أراضيها يتم بمشاركة روسية

| وكالات- أكدت موسكو «تأييد» دمشق أي تنسيق دولي في أراضيها يتم بمشاركة روسيا، لثقتها بأنه «لن ينتهك السيادة السورية»، ونددت بتصرفات تركيا على حدودها مع سورية ووصفتها بأنها «توسع زاحف»، وأكدت امتلاكها أدلة على وجود قوات تركية على الأراضي السورية.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديث لقناة «رين تي في» الروسية حسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: بعد أن رتبنا الاتصالات عبر واشنطن مع دول التحالف الذي تقوده بما يستثني الحوادث العرضية والمتعمدة في الأجواء السورية، وبعد أن اتفقنا مؤخراً على تنسيق المسائل المتعلقة بترسيخ الهدنة في سورية وإرسال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها هناك، أعربت الحكومة السورية عن تبنيها هذه الصيغة من التعاون وأكدت أنه ما دام التنسيق يتم بمشاركة روسيا، فإن ذلك لا ينتقص من السيادة السورية».

وفي معرض التعليق على الخطوات التركية وخطط أنقرة لتشييد «مدينة» كاملة للاجئين السوريين على الجانب السوري من الحدود، جدد تأكيد رفض موسكو التام لأي خطوات على الأراضي السورية بمعزل عن موافقة الحكومة في دمشق.

وفي صدد الدور التركي، وما يشاع عن نشاطات أنقرة على الحدود الشمالية لسورية، اعتبر لافروف أن الخطوات التركية تشبه «الهجمة الزاحفة» على سورية، حيث كان الأتراك قد صرحوا علانية بأنهم لن يسمحوا باستقرار الأكراد الذين يقاتلون داعش شمال سورية، حتى ولو كان الثمن النصر على داعش، فالأمر الأهم لديهم منع اتحاد الأكراد على الأراضي السورية، في وقت قد تبدو فيه هذه القضية سورية لا تركية.

واستطرد قائلاً: تركيا صارت تطالب بحق «سيادي» لها باستحداث مناطق عازلة في الأراضي السورية، وتشير المعلومات المتوفرة لدينا إلى أن الأتراك صاروا يتخندقون على مئات الأمتار في العمق السوري من الحدود. وبالوقوف على نشاطات التنظيمات الإرهابية في سورية، واحتمال تسرب عناصر داعش وسواهم إلى دول الجوار السوري، لفت لافروف النظر إلى أن هؤلاء صاروا يتسربون إلى هناك منذ مدة، وأشار إلى أن داعش قد «وطد» وجوده في ليبيا، واليمن الذي تهدأ الحرب فيه وتنشب من جديد بين هدنة ومفاوضات وخلافات، على حين يتم تجاهل الإرهابيين بمن فيهم عناصر داعش بل تناسيهم، ليكون الإرهابيون المستفيد الأول هناك.

وأعرب لافروف عن استعداد روسيا التام للتعاون مع الولايات المتحدة في ما يتعلق بالقضاء على داعش في الرقة نظراً لنشاط تحالف واشنطن الملحوظ فوقها.

وأضاف: لقد اقترح علينا الأميركان «تقاسم العمل» في سورية، على أن تعكف القوات الجوية الروسية على تحرير تدمر، وتدأب طائرات تحالف واشنطن على تحرير الرقة بدعم منا. هذا الاقتراح يشير إلى بلوغ الجانب الأميركي حداً من إدراك القضية، حيث صارت واشنطن تعي ضرورة تنسيق الجهود في مكافحة الإرهاب، وتلمس أهمية ألا يقتصر التعاون على تنسيق تحليق طائراتنا وتفادي الحوادث العرضية في الجو.

وفي التعليق على الموقف الأميركي عموماً حيال التعاون مع روسيا في مكافحة الإرهاب في سورية، اعتبر لافروف أن موقف واشنطن، موقف «قاصر»، أي غير بالغ، حيث تؤكد وزارة الخارجية الأميركية استمرار التعاون مع موسكو على حين تصدر تصريحات عن المسؤولين العسكريين الأميركيين تنفي ذلك، لتعود الخارجية الأميركية وتسوغ الأمر بحساسيته، وبضرورة «التوضيح للجميع» كي لا ينزعجوا من التعاون مع روسيا. وعرج لافروف في المقابلة على طبيعة تعامل الولايات المتحدة مع بلدان الشرق الأوسط، وكيف تتدخل في شؤونها، معيداً إلى الأذهان «خيانتها» الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك.

وقال: بعد أيام على وصول «الربيع العربي» إلى القاهرة، أدرك مبارك أن الشعب يريد التغيير، وقرر بكرامة عدم الفرار من بلاده، وأعلن تنحيه عن منصبه، تاركاً الدفة لنائب رئيس الجمهورية، وغادر إلى منزله في شرم الشيخ. وبعد بضعة أيام «أجلسوه» في القفص وجاؤوا به إلى القاهرة وأخذوا يحاكمونه. وأضاف: نحن بدورنا، وفي ربيع عام 2011 أرسلنا إشارات إلى الولايات المتحدة تساءلنا من خلالها حول صحة ما يحدث، إذ أن مبارك كان شخصية مشرّفة، وسهر على رعاية مصالح مصر والولايات المتحدة، وحافظ على علاقات جيدة مع الاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية. وتابع: سألنا الأميركان كذلك، ما يمنعنا من أن نتوجه جميعاً إلى قادة الثورة في القاهرة بحيث يخلى سبيل مبارك المسن، ويكفوا عن ترحيل شخصية مخضرمة كهذه في القفص من منطقة إلى أخرى كوحش شرس، أو مجرم خطر؟ الأميركان لم يجيبوا، بل أداروا ظهورهم لنا.

وختم بالقول: الرئيس السوري بشار الأسد كان طوال السنوات الأولى على رئاسته أفضل الأصدقاء للعواصم الأوروبية، بينما المثل يقول إن «الصديق يعرف وقت الضيق»، والناس في الشرق الأوسط صاروا يدركون بكل وضوح كيف يتعاملون معهم!



عدد المشاهدات: 3291



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى