مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية29-2-2016

الاثنين, 29 شباط, 2016


النشرة

روسيا تلقت موافقة 86 مجموعة مسلحة على وقف القتال .. وأنجزت مصالحات في 35 بلدة … اتفاق «وقف العمليات القتالية» صامد

| الوطن – وكالات- تواصل الهدوء النسبي في معظم أراضي «المنطقة الخضراء» في اليوم الثاني لـ«وقف العمليات القتالية العدائية» في البلاد، وخصوصاً بريف دمشق والمنطقة الجنوبية، وسط تبادل الأطراف المعنية اتهامات بارتكاب خروقات.

ولاحظ أهالي العاصمة، ليل السبت الأحد، ونهار أمس، غياب أصوات القصف والانفجارات وتحليق الطائرات الحربية فوق دمشق وريفها، وبدا الارتياح واضحاً على المواطنين والعناصر الموجودة على حواجز الجيش والقوى الأمنية المنتشرة في وسط العاصمة وأطرافها على خلفية الهدوء، وقال أحدهم لـ«الوطن»: «نأمل في أن يكون (وقف العمليات القتالية العدائية) بداية خير لسورية وشعبها على طريق إنهاء الأزمة».

من جانبها قالت سيدة أثناء توجهها إلى السوق: «يكفينا ما حصل.. يجب أن يتغير الوضع.. الوضع اليوم (الأحد) وأمس (السبت)، أفضل مما كان عليه في السابق». بدوره، قال لـ«الوطن» أحد مراسلي القنوات الفضائية العربية في دمشق: «الهدنة ممتازة جنوباً و(في) محيط دمشق».

وبخلاف الوضع السابق، خرق مسلحو حلب الاتفاق، حيث أفادت معلومات متقاطعة من مصدر ميداني ومصادر أهلية في حي الزهراء شمال غرب حلب لـ«الوطن»، أن المسلحين المتمركزين في الصالات الصناعية وفي جمعية المالية، ومن بينهم عناصر لـ«النصرة» غير المشمولة بالاتفاق، شنوا هجمات على مناطق الجيش على خطوط التماس ليل أول من أمس، ورد الجيش بالرشاشات الثقيلة، إلا أن المسلحين أطلقوا أكثر من 15 قذيفة هاون واسطوانة «مدفع جهنم» على مساكن حي الزهراء الآمن تسببت بإصابات في صفوف المدنيين وخلفت أضراراً مادية جسيمة.

وأغار الطيران الحربي الروسي على مواقع لـ«النصرة»، في الوقت الذي أحرز فيه الجيش تقدماً جديداً على حساب تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وسيطر على قرية أبو الكروز وجبل السوس جنوب شرق خناصر.

في الأثناء، أعلن أمس الجنرال سيرغي كورالينكو، رئيس المركز الروسي للمصالحة السورية في مطار «حميميم» في بيان، أن «وقف إطلاق النار لا يزال صامداً بشكل عام، رغم أنه تم رصد 9 حالات لخرقه خلال الساعات الـ24 الأخيرة». وقال إن القوات الحكومية السورية لم ترد على قصف دمشق من جوبر والغوطة الشرقية السبت، وذلك استجابة لطلب من مركز المصالحة الروسي.

وذكر، أن المركز «تلقى حتى ظهر أمس موافقة 17 مجموعة مسلحة على الاتفاق كما قام المركز بالتوسط في عقد اتفاقات مصالحة مع أعيان 35 بلدة».

وأشار إلى أن المركز تلقى من واشنطن، السبت، قائمة بـ69 مجموعة معارضة مسلحة أكدت موافقتها على شروط الاتفاق.

في المقابل، ادعى المتحدث باسم «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة سالم المسلط بحسب وكالة «أ ف ب»، بأن الجيش العربي السوري ارتكب «15 انتهاكاً في اليوم الأول من تطبيق الهدنة»، وزعم أن أياً من الفصائل المسلحة الموافقة على الاتفاق لم ترد على الخروقات السبت.

غرباً، أفاد مصدر ميداني، بحسب وكالة «سانا»، بسقوط عشرات القذائف الصاروخية والهاون ظهر أمس، على مناطق متفرقة من ريف اللاذقية الشمالي، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وجرح آخرين، لافتاً إلى أن مصدر القذائف هو التلال المتاخمة للحدود التركية، حيث ينتشر إرهابيون أغلبهم من «النصرة»، في حين ذكر مصدر ميداني آخر، أن وحدة من الجيش قضت على أكثر من 20 داعشياً في مدينة البوكمال.

«التنسيق» تدعو المعارضة للتركيز على «الدستور» وليس على «هيئة الحكم الانتقالي» في المفاوضات … ترحيب دولي بـ«وقف العمليات القتالية».. والرياض خارج السرب

| الوطن – وكالات- اتسعت أمس دائرة الترحيب الدولي بوقف «العمليات القتالية العدائية» في سورية، على حين حاولت السعودية التشويش على الاتفاق، وأبدت إسرائيل حذراً وتوجساً.

وأكد المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أن الضامن الحقيقي لاستمرار الاتفاق هما الدولتان الداعمتان له الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، وأشار في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية، إلى وجود ما وصفه بـ«البداية الحقيقية لوقف إطلاق النار، واهتمام متزايد بالوضع الإنساني».

على خط مواز، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني مرتضى سرمدي، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك»، عن استمرار دعم بلاده للجهود المبذولة للتهدئة في سورية، معرباً عن ثقته التامة بأن الهدنة ستخدم الحل السياسي هناك.

بدورها، أكدت مصر على لسان الناطق الرسمي باسم الخارجية أحمد أبو زيد بحسب «سبوتنيك»، متابعتها سير الهدنة في سورية عن كثب وأعربت عن أملها في أن يتقيد جميع الأطراف المعنية بوقف إطلاق النار.

ورحبت وزارة الخارجية التشيكية في بيان بالاتفاق، وطالبت «جميع أطراف النزاع الالتزام به من دون شروط»، وفق ما نقلت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية.

كما أعربت إسبانيا، وفق ما ذكر موقع «اليوم السابع»، عن ترحيبها بتبني مجلس الأمن القرار 2268، واعتبرته يمثل خطوة أولى وحاسمة في التوصل إلى حل سياسي.

كما عبر بابا الفاتيكان فرنسيس عن «الرجاء» في أن يؤدي دخول الاتفاق حيز التنفيذ إلى إنهاء الحرب الدائرة في البلاد، وذلك أثناء الصلاة في ساحة القديس بطرس، وفق ما نقلت وكالة «أ ف ب».

وبخلاف المواقف السابقة، استمرت السعودية بلعب دور المحرض على الأعمال العدوانية، وادعى وزير خارجيتها عادل الجبير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الدانماركي كريستيان جنسن، أن روسيا والنظام السوري قاما بخرق الاتفاق.

وبحسب «أ ف ب» قال الجبير: «إنه ستكون هناك خطة بديلة إذا اتضح أن الحكومة السورية وحلفاءها غير جادين بشأن الهدنة لكنه لم يذكر تفاصيل».

ورحبت إسرائيل بالاتفاق ترحيباً حذراً ممزوجاً بهواجسها العدوانية، وقال رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو: إنه «ينبغي أن تشمل أي تسوية في سورية وقف العدوان الإيراني على إسرائيل من الأراضي السورية» بحسب «أ ف ب».

من جهة ثانية، دعا عضو المكتب التنفيذي لـ«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة منذر خدام في تدوينة له في صفحته على «فيسبوك»، المعارضة إلى عدم التركيز في بدء المفاوضات المقبلة على هيئة الحكم الانتقالي، بل على الدستور الجديد، الذي «سوف يضمن الانتقال إلى نظام سياسي ديمقراطي».

إيران متفائلة.. والمبعوث الأممي يرى «تغيراً كبيراً» ..ومصر تنظر «بعين من الاهتمام».. و«تل أبيب» حذرة ومتوجسة … ترحيب دولي واسع باتفاق «وقف العمليات القتالية»

| وكالات- اتسعت دائرة الترحيب الدولي والتأييد لتطبيق الاتفاق الروسي الأميركي لوقف «العمليات القتالية العدائية» في سورية، وأكدت الأمم المتحدة أن الدول الداعمة للاتفاق (روسيا أميركا) هي الضامنة له. بدورها أكدت إيران استمرار دعمها للجهود المبذولة للتهدئة في سورية، وأعربت عن ثقتها التامة بأن «الهدنة» ستخدم الحل السياسي، على حين قال مصر إنها «تنظر بعين من الاهتمام إلى سير تطبيق الهدنة»، على حين حاولات السعودية التشويش على الاتفاق عبر اتهام سورية وروسيت بخرقه، في مسعى منها للتنصل من الاتفاق والتذكير بالخطة البديلة، في وقت ابدت إسرائيل حذراً وتوجساً من أن ينعكس الاتفاق عليها.

وأكد المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أن الضامن الحقيقي لاستمرار الاتفاق هما الدولتان الداعمتان له الولايات المتحدة الأميركية وروسيا. وأضاف في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أمس: «إن الأزمة السورية كانت مزمنة وقت توليه مهمته، لكنه يرى الآن تغيراً كبيراً في الجهود المبذولة للتعاون معها (الأطراف الدولية الضامنة)»، مشيراً إلى وجود ما وصفه بالبداية الحقيقية لوقف إطلاق النار، واهتمام متزايد بالوضع الإنساني».

على خط مواز أكد نائب وزير الخارجية الإيراني مرتضى سرمدي، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، استمرار دعم بلاده للجهود المبذولة للتهدئة في سورية معرباً عن ثقته التامة بأن الهدنة ستخدم الحل السياسي هناك.

وبيّن أن «وقف إطلاق النار في سورية منعطف جيد سيساعد في الحل السياسي وفي النأي به عن الوسائل العسكرية. لقد لعبت بلادنا دوراً إيجابياً، وهذا ما أكده ستيفان دي ميستورا، على حين سنواصل من جهتنا دعم الجهود الرامية إلى التهدئة في سورية».

وأضاف سرمدي: «نشيد في هذه المناسبة بالدور الروسي والجهود التي بذلتها موسكو لتحقيق الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم التقيد به». واعتبر أن «التهدئة ستمثل فرصة سانحة للعمل على معالجة المسائل الإنسانية المعقدة وإيصال المساعدات إلى محتاجيها في سورية».

وختم بالقول: «الجيش السوري وحلفاؤه أكدوا تمسكهم بالهدنة، على حين يمكن للزمر المسلحة خرقها، وأعني هنا المجاميع المرتبطة بالدول التي تتصرف كما يحلو لها».

بدورها أكدت مصر متابعتها سير الهدنة في سورية عن كثب وأعربت عن أملها في أن يتقيد جميع الأطراف المعنية بوقف إطلاق النار. وفي حديث أدلى به الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد لـ«سبوتنيك»، قال: «تنظر مصر بعين من الاهتمام إلى سير تطبيق الهدنة في سورية، على حين نعول على جميع الأطراف المعنية التقيد بوقف إطلاق النار». ونفى المتحدث صحة الأنباء التي تحدثت عن تحضير القاهرة للقاء موسع يحشد فصائل المعارضة السورية في مصر.

من جانبها رحبت التشيك بالاتفاق، وطالبت جميع أطراف النزاع الالتزام به من دون شروط. وأضافت الخارجية التشيكية في بيان بالأمس، وفق ما نقلت وكالة «أنباء الشرق الأوسط المصرية»: إن «براغ سوف تستمر في دعوتها للحكومة السورية بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في المناطق المحاصرة، إضافة إلى جميع المناطق في سورية، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254». وأشارت إلى أن التشيك تعتزم زيادة مساعدتها في سورية من خلال سفارتها في دمشق وأنها تسعى كأولوية لها إلى تحسين الظروف المعيشية وخاصة للنازحين داخلياً ثم الحد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا.

كما أعربت إسبانيا وفق ما ذكر موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري، عن ترحيبها بتبني مجلس الأمن الدولي القرار 2268، الذي يصدق على الاتفاق. واعتبرته أنه يمثل خطوة أولى وحاسمة في التوصل إلى حل سياسي من شأنه إنهاء الحرب التي دامت خمس سنوات في البلاد. ودعت جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام الكامل بجميع بنود الاتفاق، وخاصة توصيل المساعدات الإنسانية بشكل كامل في جميع أنحاء سورية.

من جهته عبر البابا فرنسيس عن «الرجاء» في أن يؤدي دخول وقف العمليات القتالية العدائية في سورية إلى إنهاء النزاع الدائر هناك منذ خمس سنوات. وقال أثناء الصلاة في ساحة القديس بطرس، وفق ما نقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء: إنه «سمع برجاء الخبر عن وقف الأعمال العدائية في سورية»، وأضاف: «أدعوكم جميعاً إلى الصلاة كي يخفف هذا التطور من معاناة الشعب من خلال تشجيع نقل المساعدات الإنسانية الضرورية وفتح الطريق أمام الحوار والسلام».

وبخلاف المواقف السابقة، استمرت السعودية بلعب دور المحرض على الأعمال العدوانية، وادعى وزير خارجيتها عادل الجبير أمس، أن روسيا والنظام السوري قاموا بخرق الاتفاق، من خلال استهداف الطيران الحربي لمواقع التنظيمات المسلحة التي تدعمها الرياض والتي تصنفها بأنها «معتدلة».

وقال الجبير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الدانماركي كريستيان جنسن في الرياض: «ثمة اختراقات للهدنة من الطيران الروسي ومن طيران النظام ونحن الآن نتشاور في هذه الموضوع مع دول مجموعة دعم سورية».

وقال بحسب «أ ف ب»: «إنه ستكون هناك خطة بديلة إذا اتضح أن الحكومة السورية وحلفاءها غير جادين بشأن الهدنة لكنه لم يذكر تفاصيل».

وأوضح: «إذا ما استطعنا أن نستمر في الهدنة فهناك خيارات أخرى وكما ذكر وزير خارجية الولايات المتحدة هناك خطة باء إذا اتضح أنه ليس هناك جدية لدى النظام السوري أو لدى حلفائه فالخيار الآخر وارد وسيكون التركيز عليه. يشمل سورية من دون (الرئيس) بشار الأسد».

من جهته رحب الكيان الإسرائيلي بالاتفاق ترحيباً حذراً ممزوجاً بهواجسه العدوانية.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وفق ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء: «لن نوافق على إمداد حزب اللـه بأسلحة حديثة من سورية إلى لبنان. ولن نوافق على تشكيل جبهة إرهابية ثانية في الجولان». وأكد نتنياهو، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، أنه «ينبغي أن تشمل أي تسوية في سورية وقف العدوان الإيراني على إسرائيل من الأراضي السورية».

 



عدد المشاهدات: 3291



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى