مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية10-1-2016

الأحد, 10 كانون الثاني, 2016


النشرة

دي ميستورا يرسل الدعوات في 16 الجاري ومصمم على موعد 25 لبدء الحوار السوري السوري … المعلم: مستعدون للمشاركة في اجتماعات جنيف في الموعد المقرر

الوطن - أكدت مصادر دبلوماسية قريبة من المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أن الأخير متمسك بتاريخ 25 الشهر الجاري لإطلاق الحوار السوري السوري كما ينص عليه القرار الدولي رقم 2254، وأنه سيرسل الدعوات الرسمية إلى الحكومة السورية والمعارضات في 16 الجاري للمشاركة في أولى جولات الحوار التي ستنطلق في الموعد المحدد وتستمر أسبوعين كما هو مخطط يليها فترة استراحة لثلاثة أسابيع قبل أن تستأنف الجلسات.

وعبرت دمشق عن موافقتها للمشاركة وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم خلال استقباله دي ميستورا أمس: أن سورية مستعدة للمشاركة في اجتماعات جنيف في الموعد المقترح، مشدداً على ضرورة الحصول على قائمة بالتنظيمات الإرهابية وقائمة بأسماء المعارضات السورية التي ستشارك في جنيف.

وجاء في بيان للخارجية على وكالة «سانا» للأنباء في ختام الاجتماع الذي أجراه المعلم مع دي ميستورا أن الأخير قدم عرضاً حول جهود الحل السياسي للأزمة ومتابعة محادثات فيينا وقرارات مجلس الأمن الأخيرة بهذا الصدد والتحركات لعقد جولة محادثات بين الحكومة والمعارضة أواخر شهر كانون الثاني الجاري.

وبحسب البيان ذاته، شدد المعلم على أهمية احترام قرارات مجلس الأمن وخصوصاً المعنية بمكافحة الإرهاب، مؤكداً أن جهود الحل السياسي وقرارات مجلس الأمن الأخيرة بهذا الصدد مرتبطة بصدقية جهود مكافحة الإرهاب التي تستدعي إلزام الدول الداعمة للإرهاب بالتوقف عن ذلك.

وعلمت «الوطن» من مصادرها في جنيف أن دي ميستورا سيشكل قائمة المعارضة كما تم الاتفاق عليه وتم تكليفه ذلك في اجتماع فيينا2، وأنه سيدخل عدداً من الشخصيات على اللائحة التي قدمتها السعودية من خلال ما يسمى بالهيئة العليا للمفاوضات، رافضاً أي شروط مسبقة لإطلاق الحوار.

وقال المصدر: إن دي ميستورا أبلغ المعارضات السورية رفضه لأي شروط سبق أن عبروا عنها في الإعلام.

وحسب المعلومات التي حصلت عليها «الوطن» فإن الدعوة سترسل إلى 15 شخصية من كل طرف، وتكفلت الحكومة السويسرية باستضافتها، وهي وحدها التي سيسمح لها دخول قاعات التفاوض بعيداً عن الإعلام الذي سيغيب رسمياً عن الحوار لكن يبقى موجوداً في جنيف وفي الكواليس، كما لن يكون هناك أي وجود دولي في الحوار الذي يراد له أن يكون سورياً سورياً.

ويتوقع ألا يكون الحوار مباشراً بل من خلال المبعوث الأممي أو «ميسر» الجلسات الذي اختار دي ميستورا أن يكون الألماني: فولكر بيرتيس.

وغادر دمشق بعد ظهر أمس المبعوث الأممي إلى بيروت ومن ثم إلى طهران التي يصلها اليوم على أن يغادرها إلى جنيف حيث يشارك في اجتماع الأربعاء القادم مع موفدين من الولايات المتحدة الأميركية وروسيا لبحث تطورات العملية السياسية لتسوية الأزمة السورية.

بعد تأجيلها لـ«أسباب لوجستية» … المساعدات إلى الفوعة ومضايا غداً

| الوطن – وكالات- في تصريح لـ«الوطن» توقع أمين عام حزب التضامن المرخص المعارض محمد أبو القاسم دخول المساعدات إلى بلدات الفوعة وكفريا ومضايا بشكل متزامن غداً الإثنين، بعدما أوضح، أن المساعدات كان من المفترض أن تدخل إلى البلدات الثلاث يوم الخميس الماضي، وأن تأخرها يعود إلى أن «الطريق إلى ريف إدلب بحاجة إلى ترتيبات أمنية معينة بسبب سيطرة جيش الفتح وجبهة النصرة وأحرار الشام على تلك المنطقة»، مضيفاً: إن إدخال هذه المساعدات يأتي في إطار اتفاق الهدنة الموقع في 24 أيلول الماضي، حيث دخلت دفعة واحدة من المساعدة منذ توقيع الاتفاق إلى البلدات الثلاث في 18 تشرين الأول.

في سياق متصل، أعاد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية بافل كشيشيك تأخير وصول المساعدات إلى البلدات الثلاث إلى «أسباب لوجستية» مضيفاً، بحسب وكالة «فرانس برس»: «إنها عملية كبيرة ومعقدة لأنه ينبغي أن تجري في الوقت نفسه في مضايا وكفريا والفوعة وأن يتم التنسيق بين عدة أطراف لهذا لا أعتقد أنها يمكن أن تبدأ قبل الأحد»، على حين رجح مدير العمليات في منظمة الهلال الأحمر العربي السوري تمام محرز أن يتم ذلك «يوم الإثنين على أبعد تقدير».

تواصل انشقاقات المعارضة.. والأكراد ينسحبون من «التنسيق»

وكالات - أعلنت أحزاب «الديمقراطي الكردي السوري»، و«الاتحاد السرياني»، و«الاتحاد الديمقراطي» الثلاثة تجميد عضويتها في هيئة التنسيق المعارضة منذ يومين، الأمر الذي أكده عضو المكتب التنفيذي في الهيئة منذر خدام في تصريح لـ«الوطن»، مرجحاً أن يكون زعيم تيار قمح هيثم مناع الذي انضم مؤخراً إلى «مجلس سورية الديمقراطي» قد «لعب دوراً ما في تجميد هذه الأحزاب عضويتها في الهيئة»، لافتاً إلى وجود مساع لإعادتها.

وأوضح بيان للأحزاب الثلاثة الذي صدر منذ يومين أن مقاربات بعض أعضاء المكتب التنفيذي للهيئة أسيرة التعصب القومي، حيث تم إدراج وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في قائمة الإرهاب؛ مخالفين أدنى قواعد العمل التحالفي.

التنسيق تتهم مناع بلعب دور في تجميد ثلاثة أحزاب لعضويتها في الهيئة وتؤكد أنها «ستظل تجمعاً مهماً للمعارضة الداخلية»

وكالات - عزا عضو المكتب التنفيذي في «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة منذر خدام، تجميد أحزاب «الديمقراطي الكردي السوري، الاتحاد السرياني، الاتحاد الديمقراطي الكردي في سورية – بيدا» عضويتها في هيئة التنسيق إلى تغييب تلك الأحزاب عن المشاركة في مؤتمر الرياض للمعارضة. واعتبر أن رئيس «مجلس سورية الديمقراطي» هيثم مناع قد يكون «قد لعب دوراً» في تجميد هذه الأحزاب عضويتها في الهيئة، مشيراً إلى وجود مساعٍ لعودة تلك الأحزاب عن خطوتها.

وفي تصريح لـ«الوطن»، قال خدام: إن «تجميد كل من أحزاب (الديمقراطي الكردي السوري، الاتحاد السرياني، الاتحاد الديمقراطي) عضويتها في هيئة التنسيق خبر «صحيح… والسبب هو عدم مشاركتها في مؤتمر الرياض».

وقبل يومين أعلنت الأحزاب الثلاثة تجميد عضويتها في هيئة التنسيق. واعتبرت هذه الأحزاب في بيان لها، مقاربات بعض أعضاء المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق بأنها «أسيرة التعصب القومي الذي كان السبب الأساس فيما آلت إليه الأوضاع في سورية»، وأشارت إلى أن بعض ممارسات المكتب «تتعارض مع شعاره ونضاله»، ومنها «تشكيل مكاتب وفروع للهيئة في بعض الدول (من) دون علم الأحزاب، وعدم التفاعل الإيجابي مع وثيقة التفاهم التي وقعها وفد الهيئة مع قوى الإدارة الذاتية والتي أصبحت مع الأسف مادة أمام لجنة الرقابة».

واعترضت الأحزاب في البيان على الاتفاق الذي وقع بين الهيئة وبين الائتلاف المعارض في بروكسل «من دون موافقة أغلبية أعضاء المكتب التنفيذي، علماً أن الائتلاف في تلك الفترة وحتى اللحظة يلعب دور المعادي للإدارة الذاتية الديمقراطية»، التي شكلها حزب الاتحاد الديمقراطي في ثلاث مناطق، (عفرين – الجزيرة – عين العرب). وجاء في البيان «الطامة الكبرى كانت في تمرير أعضاء من المكتب التنفيذي مسألة إدراج وحدات حماية الشعب (التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي) في قائمة الإرهاب؛ مخالفين أدنى قواعد العمل التحالفي. علماً أن هذا كان سبباً أساسياً لفشل موقف الهيئة وما أخفق به المكتب التنفيذي أيضاً».

وجددت الأحزاب الثلاثة دعوتها لما سمته «العمل المشترك ضمن الإطار السياسي الجديد مجلس سورية الديمقراطي (مسد) لما فيه من خدمة لحل الأزمة السورية وتحقيق التغيير الديمقراطي المطلوب في نظام سياسي ديمقراطي تعددي برلماني لا مركزي»، مطالبةً المجلس المركزي في هيئة التنسيق المحاسبة «هذه الكتلة التي أدخلت الهيئة في مثل هذه المتاهات».

وفي تصريحه لـ«الوطن» رد خدام على سؤال عما إذا كان بالإمكان القول بحدوث تفكك في «هيئة التنسيق» كأكبر تجمع للمعارضة الداخلية، خصوصاً أن تجميد الأحزاب الثلاثة عضويتها جاء بعد أن ترك مناع الهيئة، وتشكيله «تيار قمح» ومن ثم انضمامه إلى «مجلس سورية الديمقراطي» المدعوم من روسيا، قائلاً: «هيثم مناع لا يخفي علاقته القوية بالأكراد، وقد يكون قد لعب دوراً ما في تجميد هذه الأحزاب عضويتها في الهيئة».

وأكد أنه ورغم تجميد تلك الأحزاب لعضويتها، «سوف تظل هيئة التنسيق تجمعاً مهماً للمعارضة الداخلية»، لافتاً إلى أن هناك «مساعي لعودة (تلك) الأحزاب عن تجميد عضويتها». وبالترافق مع انعقاد مؤتمر الرياض للمعارضة السورية في كانون الأول الماضي، والذي شاركت هيئة التنسيق فيه، تشكل «مجلس سورية الديمقراطية» خلال مؤتمر المالكية. والمجلس مكون بالأساس من عرب علمانيين وأكراد وآشوريين وتركمان وأرمن من جماعات سورية السياسية والمدنية والعسكرية التي لعبت دوراً جوهرياً في مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية ومنتدى موسكو عام 2015.

الأحزاب الثلاثة التي جمدت عضويتها في هيئة التنسيق هي من ضمن مكونات «مجلس سورية الديمقراطي».

وانتخب «مجلس سورية الديمقراطي»، أمين عام «تيار قمح»، مناع، رئيساً مشتركاً للمجلس. ويشكل «جيش سورية الديمقراطي» الذي يلقى دعماً من الولايات المتحدة وروسيا الجناح العسكري للمجلس.

واقترح مناع على الأمم المتحدة أن يشكل المجلس وفداً منفصلاً عن «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض التي «ترفض فكرة الحقوق المتساوية»، وأن يؤلف هذا الوفد من شخصيات شاركت في كل من مؤتمر القاهرة ومنتدى موسكو، إضافة لخبراء بارزين.

ورداً على سؤال حول علاقة هيئة التنسيق حالياً بروسيا، التي يبدو أنها ترمي بثقلها حالياً وراء «مجلس سورية الديمقراطي» وجناحه المسلح، قال خدام «علاقاتنا بروسيا جيدة.. وليس كل ما يقوله مناع صحيحاً».

وصرح مناع مؤخراً بأن «جيش سورية الديمقراطي يسيطر على 16 بالمئة من الأراضي السورية».

 



عدد المشاهدات: 3190



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى