مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية15-12-2015

الثلاثاء, 15 كانون الأول, 2015


النشرة

15-12-2015

أوباما يتعهد باستعادة الأراضي من داعش.. والبحرين تأمل أن تؤدي العملية الروسية لتوحيد الجهود ضد هذا التنظيم … موسكو: لتكن مكافحة الإرهاب أولوية الجميع دون طموحات جيوسياسية

| وكالات- أكدت موسكو أن مكافحة الإرهاب يجب أن تكون أولوية لدى جميع الدول، فيما اتفقت مع واشنطن على ضرورة تشكيل قوائم موحدة للمعارضة السياسية السورية وأخرى للجماعات الإرهابية، قبيل وصول رئيس الدبلوماسية الأميركي جون كيري إلى روسيا، أما البحرين فأملت بأن تؤدي العملية العسكرية الروسية في سورية إلى توحيد الجهود ضد داعش.

وأكدت الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري أكدا ضرورة اعتماد قوائم موحدة بأسماء الجماعات الإرهابية، وشددا في اتصال هاتفي، بحسب موقع «روسيا اليوم»، على ضرورة تنفيذ الاتفاقات السابقة منذ 14 تشرين الثاني الماضي، قبل عقد اجتماعات جديدة لمجموعة «دعم سورية» الدولية، الأمر الذي يشير إلى الاتفاقات المبنية على مقترحات المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا لتشكيل وفد المعارضة السورية للقاء وفد الحكومة السورية، واعتماد قوائم موحدة بأسماء الجماعات الإرهابية التي يجب مكافحتها، وفق الوزارة الروسية.

وجدد لافروف في كلمته أمام المشاركين في مؤتمر «الحوار من أجل المستقبل»، ضرورة أن تصبح مكافحة آفة الإرهاب «أولوية لدى جميع الدول من دون التطلع إلى إمكانية تحقيق طموحات جيوسياسية من خلالها»، مؤكداً أن روسيا ملتزمة بتحريك مبادرة الرئيس فلاديمير بوتين حول إنشاء تحالف واسع لمكافحة الإرهاب بحيث يبنى على أساس متين من قواعد القانون الدولي وتحت إشراف الأمم المتحدة، معتبراً أن أي محاولة للقيام بخطوات أحادية الجانب مضرة وتؤدي إلى تفشي الفوضى، وأضاف: «أعني بذلك التوجه الحازم إلى تغيير النظم غير المرغوب فيها وفرض نموذج تطور خاص بك»، ولفت إلى أن «الأحداث الأخيرة تظهر أننا نستطيع تحقيق النجاح فقط على أساس جهود مشتركة».

بدوره أعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف، أن الرئيس بوتين سيلتقي كيري في موسكو (اليوم) الثلاثاء، على حين أكد بيسكوف أن القمة الروسية التركية التي كان مزمعا عقدها أيضاً اليوم الثلاثاء في سان بطرسبورغ وتقررت على هامش قمة مجموعة العشرين بأنطاليا في تشرين الثاني الماضي، «تم إلغاؤها»، وذلك بحسب موقع «روسيا اليوم»، فيما نقلت وكالة «سبوتنيك» عن بيسكوف رده على سؤال من الصحفيين: أن المجموعة الجوية الروسية العاملة في سورية تدعم بعض التشكيلات التابعة لـ«الجيش السوري الحر».

في الغضون جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس تصميم بلاده على القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية متعهدا باستعادة الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في الشرق الأوسط وقتل قادته، وبعد أن عدد أسماء قادة التنظيم الذين قتلوا في عمليات التحالف، بحسب وكالة «فرانس برس» أطلق تحذيراً «قوياً»، وقال: «لا يمكن لقادة داعش أن يختبئوا»، على حين أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين خلال حديث لإحدى وكالات الأنباء الروسية أن «داعش وجبهة النصرة ومنظمتين أو ثلاث منظمات قلنا منذ زمن طويل إننا نعتبرها إرهابية، إضافة إلى جماعة تقصف من حين إلى آخر سفارتنا في دمشق، ونعتقد أنه يجب اعتبارها إرهابية، وبالطبع كذلك الجماعة التي قتلت طيارنا، ونحن نصر على إدراجهم في قائمة المنظمات الإرهابية»، في إشارة صريحة إلى «جيش الإسلام» المتحصن في غوطة دمشق الشرقية.

وفي موقف لافت أعرب وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، بحسب موقع «روسيا اليوم» عن أمل بلاده بأن تؤدي العملية العسكرية الروسية في سورية إلى توحيد جميع الجهود لمحاربة تنظيم داعش.

سندرس إرسال قوات إلى سورية إذا طلبت الحكومة ذلك … طهران: مسار الحل انطلق من فيينا

 

| وكالات- أعلنت طهران أمس بحسب قناة «الميادين»، أنها ستدرس طلب الحكومة السورية لإرسال قوات برية إيرانية لمساعدتها «إذا ما قدّمت الحكومة السورية طلباً»، على حين أكد مساعد وزير خارجيتها للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان، أن «المستشارين العسكريين الإيرانيين (في سورية) يواصلون إجراءاتهم في محاربة الإرهاب دون توقف»، مبيناً بحسب وكالة «فارس» الإيرانية، أن «إجراءات موسكو في محاربة الإرهاب بسورية تجري بالتنسيق مع الحكومة السورية، وتقيّم بأنها إيجابية». وفي السياق جدد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري في مؤتمر صحفي أن المسار السياسي لحل الأزمة في سورية انطلق فعلياً مع عقد لقاءي فيينا لـ«مجموعة الدعم الدولية حول سورية»، معتبراً بحسب «سانا»، أن نتائج الاجتماع الثاني كانت مقبولة لأنها توصلت إلى ضرورة إجلاس الحكومة السورية والمعارضة القانونية التي ترفض الإرهاب على طاولة الحوار، كما بيّن أنصاري أن اجتماعاً قادماً لمجموعة الدعم الدولية لسورية لا يزال قيد التحضير، لأنه يحتاج إلى التوافق على قائمة واضحة تحدد المجموعات الإرهابية التكفيرية المسلحة، وقائمة أخرى تحدد من هي المعارضة السياسية المقبولة وتشكيل الوفد المفاوض عنها.

«أحرار الشام» تتراجع أمام جبهة النصرة … «طالبان» ثانية في إدلب

| إدلب- الوطن-«بعد الحريات العامة التي كنا ننعم بها في ظل الدولة السورية، باتت حياتنا تشبه تماماً حياة الأفغان تحت حكم حركة طالبان باستثناء حظر التلفزيون الذي نعتقد أن بياناً سيصدر لتحريمه قريباً»، يقول أحد سكان مدينة إدلب لـ«الوطن».

آخر من سكان مدينة أريحا يوافق على ما سبق ويقول: «ما عاد بمقدورنا ممارسة طقوس حياتنا ومعاملاتنا اليومية دون الرجوع إلى الأحكام الشرعية التي يصدرها ويفرض تطبيقها ما يدعى «جيش الفتح» بزعامة جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، والتي كرست نمط حياة متشدداً غريباً عن عاداتنا وتقاليدنا وإسلامنا الوسطي السمح».

ويوضح أحد أبناء قرى جبل الزاوية الأمر بقوله: «لعب ورق الشدّة الذي هو من أهم عادات قضاء وقت فراغنا، بات ممنوعاً وبقرار شفهي من المحكمة الشرعية لـ«النصرة»، كما أن الألعاب الشعبية التي كنا نمارسها باتت من مخلفات الماضي الذي يتوجب علينا مقاطعته لتعارضه مع التعاليم الجديدة، ونخشى إغلاق المدارس وتحويلها جميعها إلى مدارس شرعية فقط»!.

وأمس الأول أصدر «جيش الفتح» ممثلاً للمجموعات المسلحة «المعتدلة»، بحسب تصنيف الدول الداعمة للإرهاب، قراراً صب في سياق «أفغنة» إدلب «الطالبانية» بفرض اللباس الشرعي الطويل والواسع الفضفاض ذي اللون الأسود أو البني الغامق أو الكحلي الغامق والخالي من الزينة على نساء المحافظة ريفاً ومدينة على أن يتم إحالة ولي أمر «الأخت» المخالفة إلى المحكمة لمحاسبته، وهو ما لاقى ردود فعل غاضبة من عامة الناس وحتى بين المسلحين أنفسهم».

مصدر معارض مقرب من حركة «أحرار الشام الإسلامية» يقول لـ«الوطن»: إن نفوذ الحركة وقيمها تراجعت بشكل كبير أمام مد نفوذ «النصرة» التي تحتكر سن التشريعات وإصدار الأوامر والقرارات باسم «فتح إدلب» وبما يناسب قناعاتها ونهجها المتشدد الغريب عن المجتمع المحلي وبدعم خارجي يفرض إسلامه وهواه الذي يريد.

قوى من معارضة الداخل تختار ممثليها وتسلم أسماءهم للأمم المتحدة

الوطن - اختارت قوى معارضة في الداخل 22 شخصاً كممثلين للمعارضة الداخلية، وسلمت لائحة بأسمائهم للأمم المتحدة.

وعقدت الأربعاء الماضي قوى معارضة مؤتمراً بدمشق تحت شعار «صوت الداخل»، بالترافق مع مؤتمر الرياض الذي شارك فيه ممثلون لقوى سياسية معارضة، وممثلون عن تنظيمات مسلحة، بهدف اختيار وفد يمثل المعارضة في مفاوضات محتملة مع وفد حكومي.

وندد المشاركون بمؤتمر دمشق، بمؤتمر الرياض والمشاركين فيه، لأن الأخير تجاهل المعارضة الداخلية.

وحصلت «الوطن» أمس على لائحة بأسماء الأشخاص الذين اختارهم مؤتمر دمشق لتمثيل المعارضة الداخلية، تضمنت 22 من أبرزهم: محمود مرعي عن هيئة العمل الوطني الديمقراطي، مجد نيازي عن حزب سورية الوطن، محمد أبو قاسم عن حزب التضامن، عبد القادر عبيد عن الحزب السوري القومي الاجتماعي المعارض، ماهر مرهج عن حزب الشباب الوطني السوري، نواف الملحم عن حزب الشعب.

وقالت إحدى قيادات الهيئات التي شاركت بمؤتمر دمشق لـ«الوطن»، إن اللائحة تم تسليمها برسالة إلى مكتب المبعوث الأممي في سورية ستيفان دي ميستورا، وكذلك إلى السفارة الروسية بدمشق، وتوقعت، أن تختار الأمم المتحدة أسماء من اللائحة كممثلين عن معارضة الداخل.

طهران تنفي وجود خلافات مع موسكو بشأن سورية

| وكالات- نفت إيران وجود خلاف مع روسيا حول سورية، وأثنت على العملية الروسية لضرب الإرهابيين هناك ووصفتها بـ«الإيجابية». وإذ أوضحت أن عقد الاجتماع الثالث للمجموعة الدولية حول سورية لا يزال معلقاً، لفتت إلى تشرذم المعارضة السورية ووجود «منافسات كبيرة» بين المعارضين السوريين، مستشهدةً بانعقاد عدة مؤتمرات لهم خلال الآونة الأخيرة من أجل تسمية وفد المعارضة إلى المفاوضات مع الحكومة.

وأعادت التأكيد أن الحل في سورية، يتمثل في الحوار السوري السوري، لافتةً إلى أن دور «الدول الإقليمية والمؤثرة في التحولات الإقليمية» يتمثل في تقديم المساعدة للحل.

وفي التفاصيل، أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان، عدم وجود خلاف بين إيران وروسيا حول سورية، مبيناً أن البلدين يدعمان الجيش العربي السوري بجدية في محاربة الإرهاب.

ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء عن عبد اللهيان، قوله: إن «المستشارين العسكريين الإيرانيين (في سورية) يواصلون إجراءاتهم في محاربة الإرهاب دون توقف». وبيّن أن «إجراءات موسكو في محاربة الإرهاب بسورية تجري بالتنسيق مع الحكومة السورية، وتقيّم بأنها إيجابية».

وفي هذا السياق، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري أنه لا يمكن حل الأزمة في سورية عسكرياً وإنما من خلال حوار سوري سوري، وأشار إلى أن الدول الإقليمية والمؤثرة في التحولات الإقليمية يمكن أن تساعد على حل هذه الأزمة.

واعتبر جابري أنصاري في مؤتمر صحفي، وفق وكالة الأنباء «سانا»، أن المسار السياسي لحل الأزمة في سورية انطلق فعلياً مع عقد لقاءي فيينا لـ«مجموعة الدعم الدولية حول سورية». واعتبر أن نتائج الاجتماع الثاني كانت مقبولة لأنها توصلت إلى ضرورة إجلاس الحكومة السورية والمعارضة القانونية التي ترفض الإرهاب على طاولة الحوار. وبيّن أن هناك اجتماعاً للمجموعة قادماً لا يزال قيد التحضير لأنه يحتاج إلى التوافق على قائمة واضحة تحدد المجموعات الإرهابية التكفيرية المسلحة، وقائمة أخرى تحدد من هي المعارضة السياسية المقبولة وتشكيل الوفد المفاوض عنها.

وفي إشارة إلى اجتماعات المعارضة التي انعقدت في كل من دمشق والمالكية والرياض، الأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: إن «هناك اجتماعات كثيرة للمعارضة عقدت داخل سورية وخارجها والهدف من تلك الاجتماعات هو تحديد وفد المعارضة»، مشيراً إلى أن المعارضين السوريين ليسوا في حالة من الانسجام والتضامن ولديهم منافسات كبيرة بينهم.

وسبق لعبد اللهيان أن أكد أمس الأول أن إيران ترفض مؤتمر «المعارضة السورية» في الرياض وتشكيل وفد للمعارضة من السعودية، لافتاً إلى أن ذلك يتعارض مع اتفاق «فيينا 2».

برلماني تركي: داعش يحصل على مواد إنتاج السارين الذي استخدم في سورية عبر تركيا والغرب يعرف ذلك

| وكالات- أكد عضو البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري المعارض آرين أردام، أن تنظيم داعش الإرهابي في سورية يحصل على كل المواد اللازمة لإنتاج غاز السارين القاتل عبر تركيا، مبيناً أن إغلاق القضية الجنائية المتعلقة بإرسال مواد كيميائية من تركيا إلى سورية في شاحنات يعد أكبر دليل على تورط أنقرة في هذه الجريمة.

وفي محاولة لتبييض صورتها، كشفت المخابرات التركية، أنها تمكنت من التجسس على فحوى اجتماع لداعش في مدينة نينوى العراقية، يستهدف إيقاظ خلايا نائمة لتنفيذ عمليات إرهابية في تركيا وأوروبا. ووفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، عرض أردام على البرلمان التركي في جلسة الأسبوع الفائت بعض الأدلة التي تثبت تورط النظام التركي في استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية وذلك بعد تمكنه من تسريب نسخة من التحقيقات الجنائية مع بعض المتهمين بالقضية في مدينة أضنة جنوب تركيا.

وفي مقابلة مع الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، حسب «سانا»، بين أردام أن حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا لم تقم بإجراء تحقيق بشأن طرق الأمداد التركية التي تستخدم لنقل مكونات غاز السارين السام إلى الإرهابيين في سورية، مضيفاً: إن القضية الجنائية التي فتحها مكتب المدعي العام في مدينة أضنة وأغلقت فيما بعد على نحو غير متوقع تشمل أدلة قوية على وصول المواد الكيميائية السامة إلى داعش عبر تركيا. وتابع أردام: أن التحقيق الذي أجري في إطار القضية الجنائية يكشف تورط عدد من المواطنين الأتراك في توريد مواد كيميائية سامة إلى التنظيم، وأن هذه المواد تمر عبر تركيا وتصل إلى معسكرات للإرهابيين في سورية، حيث يجري جمعها وتهيئتها على شكل سلاح فتاك.

وبيّن أردام، أن الأدلة الواردة في القضية الجنائية بأضنة، تثبت أن داعش هو المسؤول عن الهجمات بالأسلحة الكيميائية في سورية، مؤكداً أن الغرب يدرك هذه الحقيقة جيداً، لكنه أطلق مزاعم واتهامات مزيفة بشأن تورط القوات السورية بهذا الأمر بهدف إيجاد ذرائع للتدخل في سورية.

وفي وقت سابق كشف أردام والنائب التركي علي شاكار عن وثائق وأدلة تثبت تورط المخابرات والأجهزة الحكومية التركية المختلفة في موضوع غاز السارين الذي قامت عصابات إرهابية بنقله إلى سورية وقالا: «إن شركات تركية خاصة وحكومية قامت باستيراد المواد الأولية اللازمة لصناعة غاز السارين في تركيا ثم قامت عصابات إرهابية بنقل هذا الغاز إلى سورية بعلم المخابرات التركية». واستخدمت تنظيمات مسلحة غازات سامة ضد عناصر الجيش العربي السوري والسكان المدنيين في شهر آب عام 2013، وروجت بالتعاون مع القوى الإقليمية المعادية لسورية وعلى رأسها حكومة أردوغان، لاتهام الجيش العربي السوري بهذه التهمة عبر فبركة فيديوهات مزيفة، لكن لاحقاً تبين أن القضية كانت ملفقة واليوم تأتي الوثائق من داخل تركيا لتؤكد ارتباط الإرهابيين بمصالح بعض القوى التي تريد تغيير الوقائع في المنطقة بشتى الطرق.

من جهة ثانية، كشفت المخابرات التركية عن فحوى اجتماع لداعش في مدينة نينوى العراقية يستهدف إيقاظ خلايا نائمة لتنفيذ عمليات إرهابية في تركيا وفي أوروبا.

واستطاعت المخابرات التركية، وفق ما نقله موقع «ترك برس» الإلكتروني التركي، اختراق اجتماع لتنظيم داعش تم في محافظة نينوى العراقية، يهدف إلى إيقاظ بعض الخلايا النائمة في تركيا واليونان وهولندا وبلجيكا لتنفيذ عمليات إرهابية.

ومن جانبها، قامت أنقرة بتوجيه تحذيرات إلى كل من هولندا وبلجيكا على وجه الخصوص لأخذ الحيطة والحذر ضد أي عملية متوقعة في أراضيها. وكشف جهاز المخابرات التركية وفقاً لـ«ترك برس»، أنه استطاع التعرف على هويات بعض الخلايا النائمة، واكتشاف وجود بعض عناصر التنظيم الانتحاريين في اليونان، في انتظار الحصول على الأوامر لتنفيذ عمليات داخل تركيا.

وحسبما نقل الموقع عن مصادر في المخابرات التركية فإن معظم تلك الخلايا النائمة من أصول تونسية. وعقد الاجتماع وفق ما نقلته وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية، بين قيادي عسكري ميداني بالتنظيم، مع المواطن التونسي حازم بن على عبد السلام، الملقب بـ«أبو كودا التونسي»، وعبد العزيز خضير أحمد الجبوري، الملقب بـ«أبو موسى»، الذي تم تعيينه مؤخراً من داعش والياً على الموصل.

وتمكن جهاز المخابرات التركي من التثبت من عنوان الإرهابي التونسي الذي عاش لفترة في فرنسا، وانتقل بعدها إلى اليونان، ثم إلى سورية عبر تركيا.



عدد المشاهدات: 3226



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى