مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية10-12-2015

الخميس, 10 كانون الأول, 2015


النشرة

أكدوا على أن سورية «دولة موحدة علمانية».. واعتبروا مؤتمر الرياض «مجموعة سيرك» … مؤتمر «صوت الداخل»: ندعو لانتقال ديمقراطي سلمي.. وتجاهلنا يفشل الحل

| الوطن – وكالات- رداً على تغييبها عن مؤتمر لمعارضين سياسيين ومسلحين يلتئم بذات الوقت في الرياض، عقدت قوى وأحزاب معارضة من الداخل، مؤتمراً في دمشق دعت فيه إلى تشكيل وفد يمثلها في أي حوار سياسي يخص الأزمة السورية، وسط انقسام في المواقف بين من اعتبر المؤتمر «ضربة لمؤتمر الرياض» وبين من نفى وجود أي علاقة بين المؤتمرين.

واتفق المجتمعون في فندق شيراتون دمشق، بحضور ممثلين عن بعض البعثات الدبلوماسية، على «إرسال رسالة إلى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا تتضمن قائمة بممثلي المعارضة الداخلية في أي حوار سياسي يخص الأزمة السورية»، مؤكدين في البيان الختامي لمؤتمرهم الذي عقد تحت عنوان «صوت الداخل» أن «تجاهل هذه القوى سيؤدي إلى إخفاق أي جهد سياسي وتعثره»، وأن «مؤتمر الرياض انعكاس لتحركات منحازة وغير حيادية هدفها استبعاد الصوت الحقيقي المعبر عن الداخل السوري».

ودعا البيان إلى تحقيق الانتقال الديمقراطي السلمي والشامل عبر حوار سوري سوري انطلاقاً من مواجهة الإرهاب التكفيري.

ورداً على سؤال لـ«الوطن» أكد رئيس هيئة العمل الوطنية محمود مرعي في المؤتمر الصحفي أنه تلقى الدعوة لحضور مؤتمر معارضين عرب وأكراد في الرميلان، و«هناك تواصل مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وماجد حبو ولكن مؤتمر دمشق أهم من موضوع الرميلان، ويمكن التواصل معهم ومع أي صوت معارض داخلي لتشكيل صوت موحد لمعارضة الداخل».

بدوره وفي تصريح لـ«الوطن»، قال أمين عام حزب الشعب نواف طراد الملحم: «رفضنا حضور مؤتمرات لها أبعاد وأجندات خارجية»، في حين رفض حزب المستقبل العلماني التوقيع على البيان الختامي بحسب تأكيدات رئيسه جابر سلامة لـ«الوطن»، لتحفظه على آلية إعداد البيان الختامي.

وقبل إصدار البيان، عقد المجتمعون جلسة مغلقة كان مقرراً أن تضم 17 شخصاً لكن العدد وصل إلى 41، بحسب مصادر «الوطن» التي أوضحت أن «البعض من معارضي الداخل استغفل بقية المعارضات الأخرى ليكون وجه آخر للمعارضة».

وذكرت المصادر أن الجلسة المغلقة كانت تهدف إلى تسمية سبعة عشر من الحاضرين يمثلون معارضة الداخل لكن إصرار بعض الأحزاب على إجراء انتخابات فرض تأجيل البت بالأسماء.

ولفتت المصادر إلى أن من أهم الأسماء المرشحة بقوة إلى جانب مرعي وملحم، أمين عام حزب التضامن محمد أبو القاسم ورئيسة حزب سورية الوطن مجد نيازي ورئيسة حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية بروين إبراهيم وأمين عام حزب الشباب الوطني السوري ماهر مرهج والأمين العام للحزب الديمقراطي أحمد كوسا.

وفي تصريحات لـ«الوطن» وصف سفير السلام العالمي فارس المطائي والذي ذكر أنه يتحدث باسم الأمم المتحدة، المشاركين في مؤتمر الرياض بأنهم «مجموعة السيرك السوري» على حين أكد مسؤول الإعلام في السفارة الاندونيسية بدمشق، أدخلني مدخل صدقي، أن «رفض التدخلات الخارجية» كانت أبرز مداخلات المؤتمر.

وألقى دبلوماسي من السفارة الإيرانية كلمة باسم البعثات الدبلوماسية التي حضرت المؤتمر، أكد فيها احترام مطالب الشعب السوري في تقرير مصيره وأن أي تغيير يجب أن يكون بأيدي السوريين وحدهم.

البعض توقعوا ألا يكون «خطوة بناءة» والإسلاميون لن يقبلوا ما يخالف ثوابتهم … مؤتمر الرياض: استمرار الخلاف حول دور الرئيس الأسد

| الوطن – وكالات - واصلت قوى من المعارضة السورية السياسية والمسلحة اجتماعاتها في العاصمة السعودية بهدف الخروج بموقف موحد من مفاوضات محتملة مع الحكومة السورية حسبما نص عليه بيان فيينا2.

ومن أبرز ما رشح عن المؤتمر، تأكيد عضو المكتب السياسي بهيئة التنسيق منذر خدام أن مسألة دور (الرئيس بشار) الأسد في المرحلة الانتقالية لا تزال موضع خلاف وربما يتم التوافق على صيغة عامة لها على أن تترك المسألة لطاولة المفاوضات.

ولفت خدام في صفحته على «فيسبوك» إلى وجود معلومات مشجعة من لقاء المعارضة في الرياض، لاسيما التأكيد على مجموعة من الثوابت الوطنية منها وحدة سورية وسيادة الدولة على أراضيها، وحصرية السلاح بها، ووحدة الشعب السوري في إطار التعددية، والالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون والحفاظ على مؤسسات الدولة.

وتم التوافق، حسبما ذكر خدام، على جملة من المبادئ الحاكمة للتسوية السياسية من بينها، التأكيد على الحل السياسي ومرجعية جنيف1، ومسؤولية السوريين وحدهم عن عملية الانتقال السياسي وصولاً لنظام سياسي جديد، والاستعداد للمفاوضات المباشرة مع وفد الحكومة، مؤكداً التوافق على ضرورة تشكيل هيئة حكم انتقالي برعاية أممية واعتماد جدول زمني بحسب فيينا، وضرورة اتخاذ إجراءات لبناء الثقة كالإفراج عن المعتقلين وفك الحصار عن المناطق المحاصرة وإيصال المساعدات إلى محتاجيها.

كما تم التوافق في الرياض حسب خدام أيضا، على دور الأمم المتحدة في الإشراف على وقف إطلاق النار، ونزع السلاح، والمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.

ويستمر المؤتمر المنعقد في فندق «انتركونتيننتال» بالرياض حتى اليوم، بمشاركة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي أعرب عن الأمل في أن يكون اللقاء مثمراً.

إلا أن دبلوماسياً غربياً قال: «لا أتوقع أن تكون (محادثات) الرياض خطوة بناءة… اتسم الأمر برمته بالسلبية الشديدة ويبدو مثل قائمة رغبات سعودية تركية».

من جهته عبر رئيس الائتلاف المعارض خالد خوجة، في بيان عن «تفاؤله في إمكانية الخروج باتفاقات تتخطى مسألة توحيد الموقف من الحل السياسي، إلى مرحلة تشكيل الوفد المفاوض وتحديد أسس التفاوض».

وأكدت حركة «أحرار الشام» في بيان، نقلته شبكة «الدرر الشامية» المعارضة، أنها لن تقبل أي مخرجات تخالف ثوابت «تطهير سورية من الاحتلال الروسي الإيراني، وإسقاط النظام ورموزه ومحاكمتهم والحفاظ على الهوية الإسلامية للشعب السوري».

محادثات روسية أميركية بحضور دي ميستورا غداً بجنيف .. موسكو: دمشق مستعدة للتعاون مع التحالف الدولي

| وكالات-أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات لوسائل إعلام إيطالية بأن دمشق ستكون مستعدة لإقامة تعاون مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن في حال تلقيها طلباً بهذا الشأن، موضحاً أنه «إذا استمر طرح (رحيل الرئيس بشار) الأسد بطريقة مصطنعة كعقبة على طريق تشكيل تحالف شامل لمكافحة الإرهاب، فلا مفر من اعتبار تصرف أولئك، كمساهمة (…) لتمدد داعش» لافتاً أن موقف الغرب من مسألة مصير الرئيس الأسد تعرض لبعض «التعديلات».

ونقلت وسائل إعلام روسية عن نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف قوله: إن روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة ستجري محادثات ثلاثية بشأن الأزمة السورية غداً الجمعة في عاصمة المنظمات الدولية مدينة جنيف السويسرية، وسيمثل الأمم المتحدة مبعوثها إلى سورية ستيفان دي ميستورا.

في غضون ذلك، أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن بلاده ترغب في أن يكون اجتماع مجموعة الدعم بشأن سورية في العاصمة النمساوية فيينا وليس في نيويورك كاشفاً أن موسكو وواشنطن تعملان معاً على مسودة قرار لتجديد نظام العقوبات وعرقلة تمويل المجموعات الإرهابية، وقال: «سنكون قادرين على إنجازه في الثامن عشر من الشهر الجاري».

الرياض تؤكد استمرار دعم المسلحين بعيداً عن مقررات مؤتمرها

 

الوطن - أكدت السعودية استمرارها بدعم المجموعات المسلحة في سورية دون الالتفات إلى مقررات مؤتمر الرياض، ونقلت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة عن متزعم «جيش المجاهدين» الفار محمد جمعة بكور الذي يشارك في مؤتمر الرياض ممثلاً عن المجموعات المسلحة في محافظة حلب، أن ولي العهد السعودي وزير الدفاع محمد بن سلمان، التقى ممثلي المجموعات المسلحة المدعوة إلى مؤتمر الرياض، وتعهد بأن «المملكة مستمرة بدعمها غير المحدود للثورة السورية، سواء نجح مؤتمر الرياض أم لم ينجح».

ونقل بكور عن ابن سلمان، قوله: «نحن معكم، وخلفكم، حتى تحقيق طموحات الشعب السوري البطل، مهما كلف الثمن، إياكم والتفريط بدم الشهداء، أو أي ذرة من تراب سورية ووحدة أراضيها وشعبها»!

عضو في «هيئة التنسيق» يعلن الانشقاق عنها … وتشكيل تيار جديد

الوطن - أعلن عضو قيادة فرع دمشق لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي شكري شيخاني «الانشقاق» عن الهيئة، وتشكيل «التيار الوطني الديمقراطي لصوت الداخل السوري»، وذلك بالترافق مع مشاركة وفد من الهيئة بمؤتمر الرياض للمعارضة يرأسه منسقها العام حسن عبد العظيم.

وقال شيخاني في بيان تلاه خلال مؤتمر عقدته قوى معارضة في الداخل بدمشق تحت شعار «صوت الداخل»: إن «ما يجري اليوم في عاصمة الظلام عاصمة الجهل والتخلف عاصمة الفكر الوهابي إنما هو استمرار لمسلسل التدخل السافر والقذر في الشأن السوري ومنذ عام 1958 من حكام مملكة الرمال آل سعود». وأوضح أنه وعلى مدى خمس سنوات من عمر الأزمة كان للسعودية وحلفائها وأسيادها الدور الرئيس في تدمير الوطن السوري، بفضل دعم مملكة الجهل للعصابات المسلحة الإرهابية بالمال والعتاد والمرتزقة المتعددة الجنسيات ومن كل حدب وصوب.

واعتبر شيخاني أن «هذه المجموعات المسلحة والموجودة على الأرض السعودية والتي تريد إيهام المجتمع الدولي أنها تمثل الشعب السوري إنما تمثل الإرهاب بعينه». وأضاف «هذه المجموعات المسلحة هي التي داست على كل القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية عندما فجرت الكنائس والمدارس والمساجد».

وأوضح شيخاني أن «معظم حواراتي ونقاشاتي مع الكثير من أعضاء الهيئة بهذا الخصوص وهم لجؤوا إلى تجميد عضويتي بالهيئة».

وأضاف: «من على هذا المنبر أعلن انشقاقي عن هيئة التنسيق لأنها لم تعد تشرفني ولم تعد تحمل المعنى الحقيقي لوجودها كممثل للشعب السوري وزيارة السفير الأميركي لمكتبها لا يعطيها الشرعية لتمثيل الشعب السوري».

وتابع: «إنني أعلن عن تشكيل التيار الوطني الديمقراطي لصوت الداخل السوري وفتح باب التيار لأي فصيل سياسي أو حزب وطني أو أشخاص مستقلين لنكمل المشوار معاً، ونسمع السلطة صوت الداخل السوري المعارض من أجل سورية موحدة ذات سيادة وطنية»، مطالباً السلطة «بفتح باب الحوار على مصراعيه وتوسيع طاولة الحوار، فكل السوريين معنيون ببلدهم المحبوبة سورية».

«مرصد الإفتاء المصرية»: تراجع الأداء الإعلامي لتنظيم داعش الإرهابي بعد الضربات العسكرية ضده في سورية والعراق

| القاهرة – رلى الهباهبة- الوطن - أكد مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية تراجع الأداء الإعلامي لتنظيم «داعش» الإرهابي بعد نجاح الضربات العسكرية الموجهة ضده في سورية والعراق في إضعافه، والحد من قدراته، وتكبده خسائر مادية وبشرية كبيرة أثرت في قدرة التنظيم ومقوماته الأساسية، والتي انعكست بشكل مباشر على الأداء الإعلامي والدعائي للتنظيم في الأشهر الثلاثة الماضية. وأضاف المرصد في تقرير له أمس الأربعاء إنه على الرغم من القوة الإعلامية الهائلة للتنظيم، وشهرته بقوة محتواه الإعلامي الذي قدمه خلال السنوات الماضية، فإن المتابعة الدقيقة والمكثفة لأكثر من 30 موقعاً تابعاً للتنظيم الإرهابي، بالإضافة إلى العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، قد كشفت عن تراجع نوعي وكمي للمواد الإعلامية التي يبثها إعلاميو التنظيم وعناصره.

وأوضح التقرير أن تلك الجماعات المتطرفة عندما تكون في ذروة قوتها وعنفوانها، ينعكس ذلك في مزيد من الإصدارات الإعلامية، فمع صعود تنظيم «داعش» الإرهابي وسيطرته على المزيد من الأراضي في العراق وسورية وقدرته على تعزيز هذه المكاسب في أواخر عام 2014 وأوائل عام 2015، كان هناك تزايد فيما يصدره من مواد إعلامية مختلفة، إلا أن الأمر قد تغير بشكل كبير في الأشهر الثلاثة الماضية حسب الدراسة التي أجراها المرصد.

وقسّم التقرير المنتج الإعلامي لتنظيم «داعش» الإرهابي إلى ثلاثة أنواع وفقا لمضمون الرسالة التي يحاول التنظيم بثها ونشرها، وهذه الأنواع هي: صور غير عسكرية نشرتها الأذرع الإعلامية للتنظيم في سورية، وتلك التي نشرتها أذرعه في العراق، إضافة إلى بيانات التنظيم وفيديوهاته.

وأفاد مرصد دار الإفتاء المصرية بأن نحو 63% من المنتج الإعلامي لـ«داعش» يتمثل في الصور، فيما يأتي 20% فقط من رسائل الفيديو، مشيراً إلى أن التركيز على المحتوى غير العسكري كان له دلالة كبيرة في مدى سيطرة «داعش» على هذه المنطقة أو تلك.

وأشار المرصد إلى التراجع الكبير في الأداء الإعلامي للآلة الإعلامية لدى التنظيم حيث بلغ عدد الصور التي بثها التنظيم في ذروة قوته والتي جاءت في الفترة من يونيو إلى أيلول 2015 نحو 3217 صورة في سورية، ونحو 3762 صورة في العراق في مقابل انخفاض ملحوظ في الأشهر الثلاثة الأخيرة حيث وصلت النسبة في سورية إلى 2500 صورة في حين انخفضت في العراق إلى 2700 صورة. فيما وصلت نسبة الفيديوهات إلى 728 في شهر آب، وانخفضت إلى نحو 500 فيديو في شهر تشرين الأول، وهذه النسبة تدل على أن قوة داعش وسيطرتها في سورية أكثر من سيطرتها في العراق، مما انعكس على المحتوى الإعلامي للتنظيم.

وأرجع المرصد هذا التراجع إلى سببين رئيسيين، أولهما: مقتل عناصر داعش الإعلامية: حيث قتل العديد من العناصر الإعلامية أو أصيبوا إصابات بالغة في الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف ضد التنظيم، أما السبب الثاني فهو فقدان التنظيم للسيطرة على الأراضي التي استولى عليها، حيث فقد التنظيم السيطرة على أراضٍ في محافظة الرقة شمالي سورية، والعديد من المواقع في العراق، وكانت بيجي وسنجار أحدث المناطق التي خسرها تنظيم «داعش» في العراق وإضافة إلى التراجع الكمي لإصدارات «داعش»، هناك تراجع نوعي أيضاً.

حيث لاحظ المرصد في تقريره أن الفيديوهات التي تصدرها الولايات التابعة لـ» داعش» انخفضت جودتها، فيما عدا تلك الصادرة من ولاية الرقة حيث المقر الرئيسي للتنظيم، مشيراً إلى أن مؤسسة الحياة تواصل نشر إصداراتها ذات الجودة العالية، إلا أنها أقل تواتراً في حين أصبحت المواد المنشورة عبر الشبكات الاجتماعية أقل تماسكاً ومصداقية بسبب تراجع المواد الإعلامية.

وأوضح المرصد أن ذلك يؤكد وجود دلائل قوية على تراجع آلة «داعش» الإعلامية خلال الشهور الثلاثة الماضية، وهو ما يمكن أن يكون مؤشراً على القضايا الهيكلية الأخرى التي أثرت وبشدة على قوة التنظيم وتماسكه في دلالة واضحة على تراجعه وانكساره، كذلك تؤكد أيضاً أن الانتصارات العسكرية على التنظيم الإرهابي لها تأثير أقوى من الرسائل المضادة على قدرات وسائل الإعلام لدى الجماعات الإرهابية. وشدَّد المرصد على ضرورة استثمار هذا التراجع الإعلامي لتنظيم «داعش» الإرهابي، وشن الحملات الإعلامية والرسائل الموجهة والمضادة لما يقدمه التنظيم، بالإضافة إلى استمرار الضربات العسكرية والأمنية والتي أثبتت قدرتها على تكبيد التنظيم خسائر فادحة وإفقاده إحدى أبرز مميزاته منذ ظهوره.

بروجردي: على أردوغان حل مشكلات تركيا بدلاً من توجيه الاتهامات إلى الآخرين

سانا - دعا رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي رئيس النظام التركي رجب أردوغان إلى إيجاد حلول لمشكلات بلاده بدلاً من توجيه الاتهامات إلى الآخرين.

وقال بروجردي في تصريح له أمس الأربعاء حول ادعاء أردوغان إجراء اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني وتوجيه تحذير لطهران: إن «أردوغان ينتهج مسلكاً يلحق الضرر بالشعب والحكومة التركية وإن حادث إسقاط القاذفة الروسية التي كانت تقصف الإرهابيين في سورية هو خطأ فادح»، مشيراً إلى أنه كان بإمكان تركيا تقديم اعتذار لحل هذه المشكلة.

وأوضح بروجردي أن الحكومة التركية تسببت بمعضلة جادة من خلال تسببها بقطع صادرات الغاز الروسي إلى تركيا وفرض موسكو عقوبات على أنقرة وتوغل قوات تركية إلى شمال العراق، لافتاً إلى أن أردوغان وقبل أن يتسبب بمشكلات أكبر عليه أن يسعى إلى حل مشكلات تركيا بدلاً من توجيه الاتهامات إلى الآخرين والإدلاء بتصريحات غير مقبولة.

يذكر أن الرئيس بوتين وقع مؤخراً مرسوماً يفرض قيوداً اقتصادية على تركيا على خلفية إسقاطها قاذفة روسية في سورية ومنع المرسوم تشغيل المواطنين الأتراك في روسيا بصورة مؤقتة وأعاد التأشيرات إلى التنقل بين البلدين كما منع استيراد بعض البضائع وأوصى الشركات بمقاطعة السياحة التركية.

من جهة أخرى أكد بروجردي أن إيران وجهت دعوة إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول كارثة تدافع الحجاج بمنى خلال موسم الحج هذا العام ومتابعة حقوق الضحايا، موضحاً أن الحيلولة دون تكرار هذه الكارثة أمر يحظى بالأهمية في إيران.

وأشار بروجردي إلى أن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية دعت ممثل قائد الثورة الإسلامية ورئيس منظمة الحج والزيارة لعقد جلسة مشتركة لمواصلة بحث هذه القضية.

وكان أكثر من ألف حاج من جنسيات مختلفة لقوا مصرعهم في حادثة تدافع الحجاج في منى بينهم 465 حاجاً إيرانياً، إضافة إلى عشرات المفقودين.

 



عدد المشاهدات: 3280



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى