مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية8-12-2015

الثلاثاء, 8 كانون الأول, 2015


النشرة

موسكو: تحالف موسع ضد الإرهاب لا يحتاج إلى صفقات.. والناتو يدعو لتعزيز القوات المحلية.. وواشنطن: المباشرة ببرنامج لوقف إطلاق النار … الجيش يتقدم باللاذقية وحلب والغوطة.. وإرهابيون من «النصرة» يسلمون أنفسهم بإزرع

| الوطن – وكالات :على حين واصلت وحدات الجيش السوري تحقيق مزيد من الإنجازات في أرياف دمشق وحلب واللاذقية، وسط أنباء عن تسليم العشرات من إرهابيي جبهة النصرة أنفسهم في ريف درعا، أكدت واشنطن بدء العمل على صياغة العملية السياسية ووضع جدول زمني لوقف إطلاق النار، في حين اعتبرت موسكو أن تشكيل تحالف دولي موسع ضد الإرهاب لا يحتاج إلى عقد صفقات.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي ديميتري بيسكوف أن القيام بحملة فعالة لمكافحة الإرهاب وداعش غير ممكنة إلا عبر التنسيق الكامل بين جميع البلدان وتشكيل تحالف موحد «لا يحتاج إلى صفقات»، بعد ما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية دعوة عمدة لندن بوريس جونسون في جريدة الـ«تلغراف» إلى عقد صفقة مع روسيا لمواجهة داعش دون استبعاد إشراك الجيش السوري فيها أيضاً.

وخلال اتصال هاتفي اتفق وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف، بحسب بيان للخارجية الروسية نقلته «روسيا اليوم»، على مواصلة الجهود الروسية الإيرانية الرامية إلى تنفيذ اتفاقات فيينا، بما في ذلك «إعداد قائمة موحدة للجماعات الإرهابية العاملة في سورية».

وحول إسقاط تركيا الطائرة الروسية في شمال سورية اعتبر عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي ايغور مورزوف: أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «لم يكن ليقرر ذلك بنفسه من دون إشارات أو دون أن تعطيه واشنطن الضوء الأخضر»، مذكراً بتهديدات وزير الخارجية الأميركي جون كيري سابقاً في حال واصلت روسيا نهجها في سورية وقوله «إن طائراتها سرعان ما ستسقط».

ومن واشنطن قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في ثالث خطاب له إلى الأمة الأميركية يلقيه من البيت الأبيض منذ وصوله للحكم قبل سبع سنوات، بحسب موقع «روسيا اليوم»: إن التسوية السياسية في سورية «ستسمح لحلفائنا وأيضاً للدول مثل روسيا، بالتركيز على الهدف المشترك المتمثل في القضاء على داعش»، مؤكداً أن «المجتمع الدولي بقيادة أميركا، بدأ العمل على صياغة العملية ووضع الجدول الزمني لوقف إطلاق النار والتوصل إلى الحل السياسي للحرب السورية (…) ويجب ألا ننجر مرة أخرى إلى حرب برية طويلة ومكلفة في العراق وسورية».

من جهته قال الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ خلال تصريحات صحفية نقلتها «رويترز»: إن نشر قوات برية بالإضافة للضربات الجوية «ليس مطروحاً على جدول أعمال التحالف وأعضاء حلف شمال الأطلسي، والأهم هو تعزيز القوات المحلية، هذا ليس سهلاً لكنه الخيار الوحيد».

ومن أفغانستان شددت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين، على ضرورة إقناع الأطراف السورية في إطار «عملية فيينا» بالكفاح المشترك ضد داعش.

وقالت، بحسب وكالة الأنباء الألمانية: «صحيح أن هناك حاجة إلى قوات برية في المهمة، لكن الخبرات تُظهر أيضاً أن المهمة بحاجة إلى قوات محلية» دون أن تحدد ماهيتها.

وعلى الأرض: أكدت مصادر ميدانية لـ«الوطن» بريف دمشق أن «وحدات الجيش دخلت إلى مزيد من الأحياء في قرية مرج السلطان والمزارع بينها وبين حرستا القنطرة» جنوب غوطة دمشق الشرقية، على حين أطلق نشطاء معارضون على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، «هاشتاغ» بعنوان «# المرج _ بخطر»، طالبوا فيه الميليشيات المسلحة في الغوطة بالتدخل لوقف تقدم الجيش في منطقة المرج التي تضم 29 قرية منها 12 مازالت تحت سيطرة المعارضة وحقق الجيش الشهر الأخير تقدما مهماً على محاور: البلالية، مرج السلطان، حرستا القنطرة، بزينة، نولة.

وفي حلب أفاد مصدر ميداني لـ«الوطن» بأن وحدات الجيش مدعومة بقوات الدفاع الوطني تمكنت من فرض هيمنتها على قرى زيتان والقلعجية والحميرة أو الحمرا في ريف المدينة الجنوبي بعد اشتباكات ضارية مع مسلحي حركة «أحرار الشام الإسلامية» و«النصرة»، من جهتها ذكرت وكالة «سانا» للأنباء نقلاً عن مصدر عسكري أن الجيش سيطر أيضاً على قرية خلصة.

وفي ريف اللاذقية الشمالي نقلت «سانا» عن مصدر عسكري، أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها على قريتي عكو وبوز الخربة.

وفي درعا أفادت صفحات على فيسبوك بأن قرابة 180 مسلحاً من «النصرة» سلّموا أنفسهم مع أسلحتهم وسياراتهم لقوات الجيش في مدينة إزرع بريف درعا.

دمشق تندد باعتداء «التحالف» على أحد معسكرات الجيش.. وواشنطن تتهم الروس

| وكالات -نددت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي باستهداف أربع طائرات من قوات التحالف الأميركي أول من أمس أحد معسكرات الجيش في دير الزور بتسعة صواريخ ما نجم عنه استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة عشر آخرين، معتبرة في رسالتيها اللتين نقلت نصهما «سانا» أن هذا العدوان يشكل إعاقة لجهود الجيش الرامية لمكافحة الإرهاب، ويؤكد مجدداً أن التحالف الأميركي يفتقد إلى الجدية والمصداقية من أجل مكافحة فعالة للإرهاب.

وأدانت الوزارة هذا العدوان السافر من قبل قوات التحالف بقيادة واشنطن والذي يتناقض مع أهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، مطالبة مجلس الأمن الدولي بالتحرك الفوري إزاء هذا العدوان واتخاذ الإجراءات الواجبة لمنع تكراره.

وفيما نقلت «فرانس برس» عن المتحدث العسكري باسم التحالف الدولي الكولونيل ستيف وارن، أن التحالف لم ينفذ «أي ضربات في ذلك الجزء من دير الزور» أمس، وأن غارات الائتلاف استهدفت آبار نفط في منطقة «تبعد 55 كيلومتراً عن المكان الذي قالت دمشق إنه تعرض للقصف، لذلك نرى أنه ما من أدلة» ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول عسكري أميركي أن بلاده «متأكدة من مسؤولية روسيا عن الغارة».

ثلاثة مؤتمرات للمعارضة في الرياض ودمشق والرميلان بآن واحد … مرعي لـ«الوطن»: الرياض تدعم تنظيمات إرهابية

| الوطن – وكالات - قررت تيارات وقوى سياسية معارضة عقد مؤتمر لها في دمشق في اليومين المقبلين، يشارك فيه من 15 إلى 17 تياراً وحزباً أبرزها أحزاب: التضامن، سورية الوطن، الشباب الوطني السوري، الشباب للعدالة والتنمية، وهيئة العمل الوطني الديمقراطي.

وفي تصريح لـ«الوطن» قال أمين عام حزب التضامن المرخص المعارض محمد أبو القاسم: «نعمل على مؤتمر لقوى معارضة الداخل بعد غد، سينتج عنه ترشيح أسماء للمبعوث الأممي إلى سورية»، موضحاً أن الهدف منه ليس مواجهة مؤتمر الرياض، ولكن للتأكيد على أن الداخل لم يمثل فيه لأن هيئة التنسيق المدعوة لمؤتمر الرياض هي جزء وليست كل معارضة الداخل.

وعشية انعقاد مؤتمر الرياض انتقد القيادي في منبر النداء الوطني سمير عيطة ترشيحات وتدخلات دول في اختيار المدعوين إليه، متسائلاً بحسب وكالة «آكي» الإيطالية: «كيف سيتمّ إنتاج نص في فترة مؤتمر ستكون بالضرورة قصيرة، ثمّ أن نتائج هذا المؤتمر، حسب الآليّة التي تمّ تنظيمه بها، ليست ملزمة للكثير من المعارضين السوريين».

من جهته اعتبر أمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية المعارض محمود مرعي في تصريح لـ«الوطن» أن مؤتمر الرياض «تدخل في شؤون المعارضة وخاصة أن السعودية شريك في سفك الدم السوري وتدعم تنظيمات إرهابية».

ووفق تقارير صحفية تأكدت مشاركة ممثلي 15 مجموعة مسلحة من ميليشيا «الجيش الحر» والتنظيمات الإسلامية باستثناء تنظيمي داعش وجبهة النصرة المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية، في المؤتمر، إذ تبنى قادة تلك التنظيمات أول أمس موقفاً مشتركاً من خمسة مبادئ، حمله المشاركون في المؤتمر في وثيقة، نصّت على وجوب «بدء عملية انتقالية ليس (الرئيس بشار) الأسد جزءاً منها، ووقف النار، ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله وفصائله، وخروج جميع المقاتلين الأجانب، وعودة المهجرين» على ما ذكرت التقارير.

وفي الحسكة، نقلت وكالة «فرانس برس» عن عضو اللجنة التحضيرية لـ«مؤتمر سورية الديمقراطية» سيهانوك ديبو أن مؤتمراً سيعقد اليوم وغداً «في مدينة المالكية» بمحافظة الحسكة، بمشاركة قوى وأحزاب كردية وعربية معارضة، بينها تلك الناشطة في مناطق الإدارة الذاتية الكردية وهيئة التنسيق الوطنية وتيار قمح (قيم مواطنة حقوق) برئاسة المعارض هيثم مناع، نافياً أن يكون المنظمون «تقصدوا» عقد مؤتمرهم بالتزامن مع اجتماع الرياض، الذي اعتبرته الإدارة الذاتية «لا يمثل كل مكونات الشعب السوري».

«الناتو» لن يرسل قوات برية.. والعربي يراها «مسؤولية» العرب والمسلمين.. وأنقرة تلمح إلى جنودها..! أوباما يؤجل التعاون مع موسكو ضد داعش لما بعد التسوية في سورية..!!

| وكالات - بعد هجوم كاليفورنيا، خرج الرئيس الأميركي باراك أوباما ليؤكد استعداد بلاده من أجل ضرب تنظيم داعش الإرهابي، وليعلن أن التعاون مع روسيا في قتال التنظيم بعد التسوية السياسية في سورية.

وقبل شهر من اجتماع تعقده الدول التي تحارب داعش تحت لواء تحالف واشنطن، في إيطاليا، شدد أوباما على أن بلاده لن تنجر إلى حرب برية ضد التنظيم المتطرف، وهو موقف أعلنه حلف شمال الأطلسي «الناتو»، في حين أعلن أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي أن مكافحة داعش «مسؤولية» أبناء الأمتين العربية والإسلامية في موافقة على مطالبة أميركية للدول العربية والإسلامية بمحاربة الإرهاب.

وفي سياق متصل، طالبت تركيا بإرسال «قوات برية فعالة» لدعم المعارضة المعتدلة في قتال داعش، في تلميح إلى جنودها على ما يبدو.

في التفاصيل، امتنع أوباما في خطابه النادر الذي ألقاه من المكتب البيضاوي عن إدراج موسكو على قائمة حلفاء واشنطن في مواجهة داعش، لكنه لم يستبعد التعاون معها بعد التسوية السياسية في سورية.

وقال أوباما في ثالث خطاب له إلى الأمة الأميركية يلقيه من البيت الأبيض منذ وصوله إلى البيت الأبيض قبل سبع سنوات، حسب موقع «روسيا اليوم»، إن التسوية السياسية في سورية «ستسمح لحلفائنا وأيضاً للدول مثل روسيا، بالتركيز على الهدف المشترك المتمثل في القضاء على داعش باعتباره تنظيما يهددنا جميعا». وذكر أن «المجتمع الدولي بقيادة أميركا، بدأ العمل على صياغة العملية ووضع الجدول الزمني لوقف إطلاق النار والتوصل إلى الحل السياسي للحرب السورية»، في إشارة إلى «عملية فيينا».

وشدد الرئيس الأميركي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، على أن تنظيم داعش «لا يتحدث باسم الإسلام»، ودعا المسلمين في الولايات المتحدة والعالم إلى التصدي «للفكر المتطرف». كما اعتبر أن الهجوم المسلح الذي نفذه زوجان في كاليفورنيا الأربعاء وأوقع 14 قتيلاً كان «عملاً إرهابياً». وأضاف: إن «التهديد الإرهابي حقيقي ولكننا سننتصر عليه»، مضيفاً «سنقضي على تنظيم (داعش) وعلى أي تنظيم آخر يحاول إيذاءنا». وأكد أنه «يجب علينا ألا ننجر مرة أخرى إلى حرب برية طويلة ومكلفة في العراق وسورية، فهذا ما تريده تنظيمات مثل (داعش)».

 

إلا أن مسؤولاً بالإدارة الأميركية قال للصحفيين، وفق وكالة «رويترز» للأنباء، إن البيت الأبيض مستعد لإرسال قوات خاصة إضافية لقتال متشددي تنظيم داعش. وقال المسؤول خلال اتصال مع الصحفيين قبل خطاب أوباما «إننا بالتأكيد مستعدون لهذا ونواصل المراجعة بشكل مستمر».

 

وجدد أوباما التأكيد أن المعركة ليست مع الإسلام بل مع «جزء لا يذكر من أصل أكثر من مليار مسلم حول العالم، بمن فيهم ملايين المسلمين الأميركيين الوطنيين الذين يرفضون إيديولوجية الكراهية التي يتبعها هؤلاء».

في سياق متصل، اعتبر المرشح لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، بيرني ساندرز، أن هزيمة داعش، تتطلب قوات برية مسلمة، مضيفاً إن على الولايات المتحدة أن تتعلم من دروس الماضي، وذلك في تكرار لما ذهب إليه وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي دعا إلى إرسال قوات برية عربية ومن المعارضة المعتدلة لمحاربة التنظيم المتطرف.

وأوضح ساندرز في مقابلة مع إحدى شبكات التلفزة الأميركية، وفق ما نقلت وكالة الشرق الأوسط المصرية للأنباء، أن الولايات المتحدة بحاجة للتعلم من دروس الماضي وأن تعمل مع الدول المسلمة لتوفير قوات برية لهزيمة التنظيم الإرهابي.

ومن القاهرة، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن مواقف موافقة للدعوة الأميركية. وقال العربي في كلمته بمؤتمر «مؤسسة الفكر العربي» بمقر الجامعة، حسب موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري: إن مواجهة الإرهاب لن تتم إلا بأبناء الأمة العربية والإسلامية معاً وأن المواجهة الناجحة لخطر الإرهاب هي التحدي الحقيقي الذي تواجهه دول المنطقة.

وفي صدى لتصريحات أوباما، استبعد الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ إرسال قوات برية لقتال متشددي داعش في سورية. وقال ستولتنبرغ لصحيفة «تاغس أنتسايغر» السويسرية، وفق ما نقلت «رويترز»، عندما سئل عن نشر قوات برية بالإضافة للضربات الجوية «هذا ليس مطروحاً على جدول أعمال التحالف وأعضاء حلف شمال الأطلسي». وأضاف: «الولايات المتحدة لها عدد محدود من القوات الخاصة. لكن الأهم هو تعزيز القوات المحلية. هذا ليس سهلاً لكنه الخيار الوحيد». وشدد على أن الصراع ليس حرباً بين الغرب والعالم الإسلامي لكنه ضد «التطرف والإرهاب». وقال: «المسلمون على الخط الأمامي لهذه الحرب. معظم الضحايا مسلمون ومعظم من يقاتلون ضد (داعش) مسلمون. لا نستطيع أن نخوض هذا الصراع بالنيابة عنهم».

وأشار المسؤول الأطلسي إلى أن الحلف سيساعد تركيا على تحسين دفاعاتها الجوية بعد أن أسقطت أنقرة طائرة عسكرية روسية الشهر الماضي. مبيناً أن «الناتو» سيتبنى مجموعة إجراءات تخص تركيا قبل عيد الميلاد. وأكد ضرورة تخفيف حدة الأزمة مع روسيا بعد إسقاط الطائرة. ودعا روسيا لأن «تلعب دوراً بناء بشكل أكبر في المعركة ضد (داعش). حتى الآن ركزت روسيا على مهاجمة جماعات أخرى وركزت على دعم نظام (الرئيس) الأسد».

في أنقرة، استغل وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو خطاب أوباما، ليعلن أن العمليات الجوية فقط ليست كافية للقضاء على تنظيم داعش في سورية، وأن هناك حاجة لـ«قوة برية فعالة» لدعم «المعارضة المعتدلة» هناك.

ولم يوضح الوزير التركي خلال المقابلة التي أجراها مع قناة «كانال 24»، ونقلت وكالة «رويترز» مقتطفات منها، من هي الدول التي ستوفر «قوة برية فعالة». لكن يبدو أنه استخدم مصطلح «فعالة» ليشير حصراً إلى قوات بلاده..!

وتأتي هذه التطورات في وقت أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني أن بلاده ستستضيف اجتماعاً الشهر المقبل للتحالف الدولي، وسط بحث غربي عن أفضل إستراتيجية لمحاربة داعش، وبعد أن تكون الجهود الدولية المكثفة قد أثمرت عن وقف إطلاق نار في سورية بحسب الإطار الذي وضعته «مجموعة الدعم الدولية بشأن سورية» في اجتماعها منتصف الشهر الماضي في العاصمة النمساوية فيينا.

ونقلت وكالة «رويترز»، عن جنتيلوني قوله للصحفيين إن إستراتيجية قتال التنظيم المتطرف ستناقش «في عدة اجتماعات أحدها سيكون في روما في غضون شهر ونصف في اجتماع للتحالف ضد داعش».

وسبق لرئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي أن أعلن قبل يومين أن حكومته لا تنوي الانضمام للتحالف الذي تقوده واشنطن، محذراً من أن الغارات ستزيد فقط من الفوضى في المنطقة.

ستقدم لدي ميستورا قائمة بأسماء القوى الممثلة لها … بالترافق مع مؤتمر الرياض.. مؤتمر لقوى معارضة في الداخل بدمشق

 

الوطن -عشية انعقاد مؤتمر المعارضة في الرياض، نددت قوى سياسية معارضة في الداخل بالمؤتمر، لأن السعودية «شريك في سفك الدم السوري وتدعم تنظيمات إرهابية»، ودعوات تلك القوى لعقد مؤتمر لها في دمشق بالترافق مع مؤتمر الرياض، سينتج عنه قائمة بأسماء قوى معارضة الداخل تقدم إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، على أنها هي من «يمثل المعارضة الداخلية».

وفي تصريح لـ«الوطن»، قال الأمين العام لهيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية المعارضة محمود مرعي: «لم ندع (إلى مؤتمر الرياض) وإذا دعينا فلن نذهب». واعتبر أن مؤتمر الرياض «تدخل في شؤون المعارضة وخاصة أن السعودية شريك في سفك الدم السوري وتدعم تنظيمات إرهابية»، مشدداً على أن مؤتمر الرياض «لا يمثلنا ولا من دعي إلى الرياض».

وأعلنت السعودية الأحد في بيان لمصدر مسؤول بوزارة الخارجية أنها وجهت الدعوة «لشرائح المعارضة المعتدلة كافة للمشاركة في اجتماع موسع بالعاصمة الرياض في الفترة من 8 إلى 10 كانون الأول الحالي لتوحيد صفوفها واختيار ممثليها وتحديد مواقفها التفاوضية».

ومن أبرز تكتلات المعارضة التي وجهت لها الدعوات للمشاركة في المؤتمر الذي سيشارك فيه أكثر من 100 شخصية سياسية وعسكرية «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» من الداخل بـ(14 عضواً)، والائتلاف من معارضة الخارج بـ(31 عضواً).

وسخر مرعي من المؤتمر باعتبار أن ما سينتج عنه تم إقراره قبل أن يعقد من قوى دولية وإقليمية، وقالوزير الخارجية الأميركي (جون كيري): «إن وفد المعارضة (الذي سيفاوض وفد الحكومة) تم تشكيله قبل انعقاد المؤتمر». ورأى مرعي أن تشكيل هذا الوفد جاء بتوجيه أميركي سعودي قطري.

على خط مواز، قررت تيارات وقوى سياسية منها معارضة ومنها أحزاب مرخصة وغير مرخصة عقد مؤتمر لها في دمشق في اليومين المقبلين.

وقال الأمين العام لحزب التضامن المرخص المعارض محمد أبو القاسم لـ«الوطن»: «نحن لسنا بصيغة مؤتمر الرياض لأننا نعمل على مؤتمر لقوى معارضة الداخل بعد غد (الأربعاء)».

وسيشارك في مؤتمر دمشق من 15 إلى 17 تياراً وحزباً من أبرزها «حزب التضامن، حزب سورية الوطن، حزب الشباب الوطني السوري، حزب الشباب للعدالة والتنمية، وهيئة العمل الوطني الديمقراطي». وأوضح أبو القاسم، أنه سينتج عن المؤتمر «ترشيح أسماء قوى معارضة الداخل للمبعوث الأممي إلى سورية، وأن هذه هي القوى التي تمثل معارضة الداخل». وأكد أبو القاسم، أن عقد مؤتمر دمشق الذي يعبر عن صوت الداخل الهدف منه «ليس مواجهة مؤتمر الرياض»، ولكن لـ«التأكيد أن الداخل لم يمثل وأن معارضة الداخل الوطنية موجودة بأحزابها وهيئاتها ولم تمثل بأي مؤتمر للمعارضة». وأضاف: «إن من دعي لمؤتمر الرياض من معارضة الداخل هي هيئة التنسيق، وهيئة التنسيق هي جزء وليست الكل».

ولم يدع إلى المؤتمر «منبر النداء الوطني السوري»، و«جبهة التغيير والتحرير»، وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سورية بوصفه حزباً مستقلاً، وقوى الإدارة الذاتية في شمال البلاد.

وانتقد القيادي في منبر النداء الوطني سمير عيطة ترشيحات وتدخلات دول في اختيار المدعوين لمؤتمر الرياض. وعن طبيعة الدعوات والمرجعيات التي تم الاعتماد عليها للدعوة، قال عيطة، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء: «يبدو أن قائمة المدعوين إلى مؤتمر الرياض أتت من ترشيحات وتدخلات دول إقليمية ودولية وخلقت مشاكل وخضعت لفيتوهات، هذا مع أنه كان يمكن أن تؤخذ بالحسبان آليات ناجحة مثل تلك التي عرفها مؤتمر المعارضة التوافقي الوحيد في القاهرة عام 2012»، وفق تقديره.

وأشار إلى أن إحدى «ثغرات» المؤتمر أن نتائجه لن تكون مُلزمة للكثير من المعارضين السوريين، وقال: «ليس واضحاً في السياق الحالي كيف سيتمّ إنتاج نص في فترة مؤتمر ستكون بالضرورة قصيرة، ثمّ إن نتائج هذا المؤتمر، حسب الآليّة التي تمّ تنظيمه بها، ليست ملزمة للكثير من المعارضين السوريين».

ووفق تقارير صحفية تأكدت مشاركة ممثلي 15 مجموعة مسلحة من ميليشيا «الجيش الحر» والتنظيمات الإسلامية باستثناء تنظيمي داعش وجبهة النصرة المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية، في المؤتمر.

ومن بين ممثلي التنظيمات المسلحة سبعة من «الجبهة الشمالية» قرب حدود تركيا وخمسة من «الجبهة الجنوبية» في «الجيش الحر» قرب حدود الأردن، إضافة إلى ممثل «هيئة حماية المدنيين» هيثم رحمة ووزير الداخلية في حكومة الائتلاف المؤقتة العميد عوض أحمد العلي.

وبين المشاركين، قادة «جبهة الأصالة والتنمية» إياد محمد شمسي و«الفرقة الأولى الساحلية» بشار ملا و«الفرقة الثانية الساحلية» محمد حاج علي و«صقور جبل الزاوية» حسن حج علي و«تجمع صقور الغاب» محمد منصور و«فيلق الشام» فضل اللـه الحجي، إضافة إلى ممثل لـ«جيش المجاهدين». ويتوقع حسب التقارير أن يشارك ممثل من «جيش الإسلام» و«أجناد الشام» بريفي دمشق وقيادي من حمص، إضافة إلى مسؤول في «أحرار الشام».

وتبنّى قادة تلك التنظيمات أمس الأول موقفاً مشتركاً من خمسة مبادئ، حمله المشاركون في المؤتمر في وثيقة، نصّت على وجوب «بدء عملية انتقالية ليس (الرئيس بشار) الأسد جزءاً منها، ووقف النار، ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله وفصائله، وخروج جميع المقاتلين الأجانب، وعودة المهجرين» على ما ذكرت التقارير.

وحسب التقارير لن يحضر المؤتمر رسمياً ممثلو دول مجموعة «أصدقاء سورية»، لكن عدداً منهم سيكونون في أروقة القاعة أو في مكان قريب لدعم الوصول إلى توافق بين المشاركين وتقريب الآراء.



عدد المشاهدات: 3339



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى