مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية7-12-2015

الاثنين, 7 كانون الأول, 2015


النشرة

دمشق استنكرت الانتهاك التركي للأراضي العراقية.. وواشنطن تتوعد طهران وموسكو بـ«قرارات قاسية»! ... طهران: الرئيس الأسد «خط أحمر» لأن الشعب السوري انتخبه

الوطن – وكالات :اعتبرت طهران أن حق الشعب السوري بتحديد مستقبــل الرئيس بشار الأسد يمثل «خطاً أحمر»، على حين هددتهـا واشنطن بـ«قرارات قاسية» ضدها وضد موسكو إذا سمحتا للرئيس الأسد بإفشال العملية السياسية، بعد تواصل التجاذبات بينها وبين انقرة على خلفية اتهام الأخيرة بدعم داعش، بينما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الانتهاك التركي السافر للأراضي العراقية، في ظل مواصلة الجيش السوري عملياته ضد الإرهاب.

واعتبر بيان وزارة الخارجية والمغتربين الذي نقلته «سانا» أن دخول القوات التركية إلى الأراضي العراقية دون موافقة الحكومة العراقية يمثل انتهاكاً سافراً لسيادة العراق ويأتي «استمراراً للدور التخريبي الذي تمارسه حكومة حزب العدالة والتنمية ضد سورية والعراق، حيث قامت وما زالت بالاعتداء على السيادة السورية ومواصلة دعمها للتنظيمات الإرهابية وتسهيل جرائمها».

وفي طهران قال علي أكبر ولايتي كبير مستشاري المرشد الأعلى للثورة الإيرانية: إن «الرئيس الأسد يعتبر الخط الأحمر للجمهورية الإسلامية فهو الذي انتخبه الشعب السوري»، مضيفاً بحسب وكالة «رويترز»، إن «الشعب السوري هو فقط من يجب أن يقرر مصيره»، على حين أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أمس، أن «محاربة الإرهاب ليست بحاجة إلى إرسال الجيوش للمنطقة، وإنما إلى التخلي عن روح الهيمنة»، بحسب وكالة «سانا» للأنباء.

من جهته دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابر أنصاري أنقرة إلى «مراعاة اللياقة ومبدأ الاحترام المتبادل في العلاقات»، وفقاً لوسائل إعلام إيرانية، بعدما نقل المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بيلغيتش في بيان أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحادث هاتفياً مع الرئيس الإيراني حسن روحاني وأبلغه: «ستدفعون ثمناً باهظاً إذا استمر الوضع على هذا النحو»، عقب تقارير إعلامية إيرانية اتهمته وأسرته بالتورط في عمليات تجارة النفط مع تنظيم داعش.

من جانبه كشف وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال كلمة ألقاها في مؤتمر لمعهد «بروكينغر» للأبحاث، بحسب وكالة «الأناضول» التركية، أن مجموعة الدعم الدولية بشأن سورية المنبثقة عن اجتماعات فيينا ستلتقي خلال الشهر الجاري في مدنية نيويورك، لدفع «عملية المفاوضات نحو تسهيل العملية الانتقالية (في سورية) والتي تدعمها جميع الأطراف»، لكنه توعد روسيا وإيـران بـ«عدد من القـرارات القاسيــة» إذا شكلتا كتلـة وسمحتا لـ(الرئيس) الأسد بإفشال العمليـة وإذا لم يحدث هناك انتقال.

ميدانياً في حلب أكد ناشطون على موقع فيسبوك أن الجيش السوري كسر تحصينات المجموعات الإرهابية واستطاع شق طريقه نحو باشكوي بريف المدينة الشمالي على حين هرب عشرات المسلحين من قرية دلاما إلى قرية أبو رويل بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش أدت إلى سيطرته أيضاً على تلة البقارة وتلة جعيري بريفها الجنوبي.

وفي ريف حماة الشمالي، استهدف الطيران الحربي السوري والروسي مقري قيادة لجبهة النصرة في كفرزيتا واللطامنة وقضى على 27 مسلحاً.

وفي مؤشر على انفراط عقد ميليشيا «جيش الفتح» الذي تقوده جبهة النصرة في المنطقة الجنوبية، أصدر المكتب الإعلامي لـ«تحالف فتح الشام» الذي يضم تنظيمات أبرزها «أكناف بيت المقدس» و«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» و«جماعة أنصار الهدى» بياناً يشير فيه إلى انسحابه منه، بحسب صفحات على فيسبوك، أكدت أيضاً مقتل أحد أبرز قناصي ميليشيا «جيش الإسلام» المدعو محمود الكلس الملقب «أبو خليل الحوت» خلال الاشتباكات مع الجيش في محيط دوما في الغوطة الشرقية لريف دمشق.

فيسك ينتقد.. ويعتبر بعض مشاركيه إرهابيين ... كيري يستبق نتائج مؤتمر الرياض ويعلن أن المعارضة اختارت وفدها

 

الوطن – وكالات :استبق وزير الخارجية الأميركي جون كيري نتائج مؤتمر الرياض للمعارضة السورية السياسية والمسلحة المتوقع عقده غداً، بكشفه أن المعارضة اختارت أعضاء الوفد المكلف بخوض المفاوضات مع وفد الحكومة، فيما نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية عن عضو الائتلاف المعارض أحمد رمضان أن الائتلاف لم ينجح بالاتفاق على لائحة ممثليه بسبب «إصرار رئيسه خالد خوجة بالتشاور مع الأتراك على حصر الأسماء باللائحة التي كان قد اقترحها».

وأعلنت ميليشيا «جيش الإسلام» أنها تلقت دعوة للمؤتمر، لكنها لم تؤكد مشاركتها، على ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.

من جانبه اعتبر الكاتب البريطاني روبرت فيسك في مقال نشرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أن «قمة الوحدة السعودية ستبرز فقط انقسام العرب» متسائلاً بحسب «سانا»، عن كيفية تحقيق وحدة المعارضة بينما يشارك فيها تنظيمات إرهابية كجبهة النصرة والقاعدة التي تحصل على تمويلها من قطر، أما «ميليشيا الجيش الحر» فلم يعد لها وجود.

في الغضون نقلت مواقع إلكترونية معارضة عن مصادر إعلامية كردية أن «جيش سورية الديمقراطي- جسد» يعتزم عقد مؤتمره الأول داخل سورية في مدينة الرميلان بريف الحسكة، بالتزامن مع مؤتمر الرياض, وقال موقع «كردستريت» الكردي: إن المؤتمر سيحضره قرابة 500 شخصية سورية من الداخل والخارج.

وبحجة مكافحته.. واشنطن تبحث عن إستراتيجية لتمويل حملتها!!

وكالات :شدد رئيس أركان القوات الجوية الأميركية الجنرال مارك ويلش على ضرورة توفير التمويل اللازم لضمان استمرار حرب طويلة المدى ضد تنظيم داعش في حين يستنفد الجيش الأميركي أسلحته وذخائره بشكل أسرع من إمكانية تزويده باحتياجاته لسد أي نقص محتمل، متابعاً بحسب شبكة «فوكس نيوز» قوله: «إن المسؤولين الأميركيين ما زالوا يبحثون عن إيجاد إستراتيجية طويلة المدى لتمويل هذه العمليات»، في إشارة لطلب الدعم المالي من الحلفاء في الخليج.

 

داعش يمر بضائقة مادية

وكالات :ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن داعش بدأ يعاني من صعوبات مالية بسبب فقدانه السيطرة على قسم من الأراضي، فزاد بحسب موقع «روسيا اليوم» عبء الضرائب في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسورية، إضافة إلى تخفيض مرتبات عناصره من 400 دولار إلى 300 شهرياً، لكنه لا يزال يتحصل على أرباح ضخمة من تهريب النفط المسروق إلى تركيا بواسطة الصهاريج.

تركيا تتجه إلى أميركا للتهدئة مع موسكو خوفاً من الانتقام.. وفنلندا تتوسط بين الطرفين ... أردوغان يحذر إيران: «ستدفعون ثمناً باهظاً».. وطهران ترد: الاستمرار بدعم الإرهاب سيؤدي لاستفحال مشاكل الدول التي تواصل هذه السياسات

وكالات :في الوقت الذي رد فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الاتهامات الإيرانية له بدعم الإرهاب والمتاجرة بالنفط المسروق مع عائلته بالقول: «ستدفعون ثمناً باهظاً إذا استمر الوضع على هذا النحو»، أكد موقع ويكيلكس الإلكتروني أن أردوغان أعطى بنفسه الأوامر بإسقاط القاذفة الروسية، وسط تقارير صحفية أميركية تحدثت عن توجه أنقرة إلى واشنطن لتهدئة الأمور مع موسكو، خوفاً من الانتقام الروسي مستقبلا، ورسائل نقلها الرئيس الفنلندي بين الجانبين بهدف التهدئة.

وذكر الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو أنه ساعد في نقل رسائل بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا يوم 24 تشرين الثاني الماضي في الأجواء السورية، وذلك في تصريحات لإذاعة (يلي) الفنلندية، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية.

وأكد نينيستو على الدور المحتمل للاتحاد الأوروبي كوسيط للسلام، معرباً عن أمله في تزايد أهمية الاتحاد فيما يتعلق بالعلاقات الدولية.

في الأثناء أكد موقع «ويكيليكس» الإلكتروني، أن الرئيس التركي أعطى شخصياً الأوامر بقصف قاذفة روسية فوق الأراضي السورية، قبل الحادثة بفترة طويلة، بحيث كان يجب أن تتم في بداية شهر تشرين الأول الماضي، وذلك عند بدء العملية العسكرية الروسية ضد تنظيم داعش الإرهابي في سورية.

ونقل «ويكيليكس» هذه المعلومات، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، عن فؤاد عوني، وهو الاسم المستعار في تركيا لمصدر مؤثر جداً يطلق عليه محلياً بـ«جوليان أسانج التركي»، مؤسس الموقع المعروف.

وكان عوني قد كشف مراراً عن خطط الرئيس التركي، وأفاد أن من مصلحة الأخير جعل تركيا على حافة الحرب مع روسيا، كونه واثقاً بأنه سيلقى تأييداً من حلف الناتو ومجموعة العشرين بأية حال.

على خط مواز أفاد مراسل LifeNews من العاصمة التركية، بأن أنقرة تراقب عن كثب منشورات عوني على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لأن المعلومات التي تملكها عادة ما يتم تأكيدها وإثباتها لدرجة أنها تعتبر مصدراً مشهوراً ودائما لجميع وسائل الإعلام المحلية وللمواطنين العاديين الذين يرغبون بمعرفة الحقيقة، حتى وإن كانت مرة عن الرئيس التركي أردوغان، الذي يصفه عوني نفسه بـ«الملحد».

من جهة ثانية انتقد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في كلمة بثها تلفزيون «ان تي في» بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، صورا لمقاتل روسي يحمل منصة صواريخ على كتفه في وضعية الإطلاق أثناء مروره في مضيق البوسفور التركي على متن سفينة روسية تدعى «قيصر كونيكوف» التابعة لأسطول البحرية الروسية في البحر الأسود، حيث وصفه هذا المشهد بأنه «استفزاز».

وبدورها أعلنت وزارة الخارجية التركية أنها تعتزم الالتزام بدقة باتفاقية مونترو الخاصة بعبور السفن للمضايق التركية ونفت الأنباء حول إغلاق مضائقها أمام السفن الروسية.

وأكد مولود أوغلو أن «تركيا ستستمر كما في السابق قدما بتطبيق اتفاقية مونترو بشكل نزيه وشفاف ودائم». وقال: إنه «من المهم أن تتجنب كافة الأطراف المعنية محاولات خرق أو استغلال نظام مونترو لمصلحتها».

يذكر أن هذه الاتفاقية كانت قد اتخذت عام 1936 حيث إنها تنظم مرور السفن في مضيقي البوسفور والدردنيل في بحر مرمرة، وتنص الاتفاقية على حق تركيا إغلاق مرور سفن تلك الدول التي تكون في حالة حرب معها.

وتعليقا على توقيع الرئيس الروسي على مرسوم بتطبيق عقوبات اقتصادية خاصة إزاء تركيا قال جاووش أوغلو: « لقد احتل الاقتصاد والتجارة مكانة خاصة في علاقاتنا الثنائية، ونعتبر من الخطأ اتخاذ الحادث المحزن ذريعة لإلحاق الضرر بعلاقاتنا التي اكتسبت خلال سنوات طويلة من الجهود أساساً متيناً وراسخاً».

من جانبها كشفت مجلة «نيوزويك» الأميركية: عن «أنه ورغم الموقف الدفاعي الذي تبنته تركيا عقب إسقاطها القاذفة الروسية في الأجواء السورية، إلا أنها اتجهت إلى الولايات المتحدة لتهدئة الأمور مع موسكو بعدما اتخذ بوتين عدد من الإجراءات العقابية ضد أنقرة».

ولفتت المجلة إلى أنه وعلى الرغم من أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد دعم بلاده لتركيا، قال مسؤول أميركي رفض الكشف عن هويته وفقاً لقواعد الإدارة، بحسب موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري: «إن إسقاط الطائرة قد زاد من مخاوف تركيا بشأن الانتقام الروسي في المستقبل، ولذلك يتطلعون إلى الأميركيين لتهدئة الأمور».

وأردفت المجلة الأميركية بأنه طالما تدعم روسيا عسكرياً الدولة السورية، فلا يوجد فرصة كبيرة بأن تسقط، كما أن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يكون لأردوغان رأي في مستقبل سورية هي تأمين مكان على طاولة المفاوضات.

وبالرغم من ذلك يقول الخبير في الشأن التركي بمعهد واشنطن سونر كاجابتاي: «إن مقعد تركيا على الطاولة لن يصبح مؤمناً ما لم يستطع وكلاؤها الحفاظ على قبضتهم على الأراضي التي يسيطرون عليها في شمال غرب سورية. ومنذ إسقاط الطائرة صعدت روسيا من ضرباتها الجوية ضد التنظيمات الإرهابية في سورية، وقال الخبير: «إن بوتين يحلم الآن بإخراج هؤلاء الإرهابيين من هذا البلد، وهو السيناريو الذي سيعني هزيمة سياسة أنقرة هناك».

من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلغيتش في بيان: إن الرئيس التركي حذر الخميس نظيره الإيراني حسن روحاني في شأن تقارير في وسائل إعلام إيرانية تتهم أردوغان وأسرته بالتورط في عمليات تجارة النفط مع تنظيم داعش، حسب «روسيا اليوم». وقال أردوغان: إنه تحادث هاتفياً مع روحاني وأبلغه «ستدفعون ثمناً باهظاً إذا استمر الوضع على هذا النحو». وأكد بيلغيتش حصول المكالمة الهاتفية بين الرئيسين. ورداً على أردوغان، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابر أنصاري: إن «استمرار السياسات والمواقف التي تسهم في دعم الإرهاب في سورية والعراق ستؤدي إلى تفاقم الأزمة في المنطقة واستفحال مشاكل الدول التي تواصل مثل هذه السياسات».

قبيل أيام من اجتماع نيويورك.. كيري يخفف من وطأة تصريحاته الأخيرة على حلفائه في المنطقة

وكالات :لوح وزير الخارجية الأميركي جون كيري بـ«إجراءات قاسية» حيال روسيا وإيران إذا ما واصلتا دعم الرئيس بشار الأسد، فيما يبدو أنه تخفيف من وطأة تصريحاته الأخيرة على رأس حلفائه وأدواته في المنطقة. وأعلن كيري أن «مجموعة الدعم الدولية حول سورية» ستعقد اجتماعها المقبل في مدينة نيويورك الأميركية.

ويبدو أن كيري الذي أحدث مفاجأة، قبل أيام، هو ونظيره الفرنسي لوران فابيوس، عندما تراجعا عن شرط رحيل الرئيس الأسد، ولذلك صعد لهجته حيال موسكو وطهران.

وفي كلمة ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر لمعهد «بروكينغر» للأبحاث، أشار كيري إلى مواصلة المجتمع الدولي بذل جهوده من أجل حل الأزمة السورية. وكشف، بحسب وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، في هذا الصدد أن حكومات «الدول المعنية»، التي سبق أن اجتمعت في العاصمة النمساوية مرتين خلال الشهرين الماضيين، وشكلت (مجموعة الدعم الدولية بشأن سورية)، ستلتقي خلال الشهر الجاري، في مدينة نيويورك، من أجل «دفع عملية المفاوضات نحو الأمام»، ولفت إلى أن الهدف من الاجتماع يتمثل في «تسهيل العملية الانتقالية (في سورية) التي تدعمها جميع الأطراف».

واستبق نتائج مؤتمر المعارضة السورية في الرياض، قائلاً، وفق ما نقل موقع «روسيا اليوم»: إن «المعارضة السورية اختارت أعضاء الوفد المكلف بخوض المفاوضات»، معتبراً أن المعارضة «جاهزة للجلوس إلى طاولة الحوار إلى جانب كل من روسيا وإيران، اللتين وافقتا على اقتراحنا حول ضرورة الانتقال (السياسي)» في سورية. وتابع موضحاً أن الهدف من هذا الانتقال هو تشكيل حكومة شاملة التمثيل خلال الأشهر الستة القادمة، على أن يتم خلال هذه الفترة وضع دستور جديد وآليات لتنظيم انتخابات يزمع إجراؤها خلال 18 شهراً تحت إشراف دولي.

ووجه وزير الخارجية الأميركي تحذيراً إلى كل من إيران وروسيا من مغبة التعاون مع الرئيس الأسد لإفشال مسيرة الحل السياسي في سورية. وقال: «إذا شكلت روسيا وإيران كتلة وسمحتا لـ(الرئيس) الأسد بإفشال العملية (السياسية)، وإذا لم يحدث هناك انتقال (سياسي في سورية)، فسنكون مقيدين في خياراتنا وسنضطر إلى اتخاذ عدد من القرارات القاسية».

وأشار كيري إلى أنه من «الأهمية الحيوية أن تتحد إيران وتركيا والأردن ولبنان وروسيا والولايات المتحدة وجميع الحلفاء والائتلافات (الدولية) لضمان بقاء سورية موحدة». وأعرب عن اعتقاده أن واشنطن لا يمكن أن تقبل استمرار الوضع الراهن في سورية، لأنه «يمثل تهديداً لأمن الولايات المتحدة ولكل دولة أوروبية»، واعتبر أن التهديد على الدول الأوروبية لا ينبع من عمليات تنظيم داعش الإرهابي الأخيرة بل من الهجرة. وقال: «بالنسبة لأوروبا، ليس هو تهديداً بسبب ما حصل في باريس أو في أي مكان آخر، إنما هو تهديد لأن هذه الهجرة (من دول الشرق الأوسط) قد تغير السياسة الأوروبية إلى الأبد».

وفي وقت سابق، أفاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتحضير لاجتماع مجموعة العمل الدولية بشأن سورية في نيويورك. وفي رده على سؤال عما إذا كان ممكناً أن تعقد في 18 من الشهر الجاري، قال بان إن الدول الأعضاء تنسق جهودها لكي تعقد الجولة الثالثة من «عملية فيينا» في نيويورك.

ويتوقع أن يسبق اجتماع نيويورك وضع قائمة بأسماء المنظمات السورية المعارضة التي يمكن أن تشارك في العملية السياسية، والتنظيمات الإرهابية التي يجب إخراجها من هذه العملية. وتعول أميركا وحلفاؤها على اجتماع نيويورك كي يكون منصة لإطلاق العملية السياسية في سورية عبر التوافق على إعلان وقف لإطلاق النار في سورية، وأيضاً على دور الرئيس الأسد في المرحلة المقبلة.

وافتتح كيري المناقشة بهذا الصدد قبل يومين عندما أعلن أنه «ليس من الواضح بعد إن كان يتعين على الرئيس الأسد الرحيل أولاً، كي يتحقق قيام تعاون يجمع الجيش من جهة، وقوات المعارضة السورية من جهة ثانية، في الحرب ضد تنظيم داعش».

وتبعه وزير الخارجية الفرنسي الذي أعلن أن بلاده لم تعد متمسكة برحيل الرئيس الأسد قبل عملية الانتقال السياسي في سورية، لكنّه أكد وجوب أن «تكون هناك ضمانات للمستقبل».

واستبقت روسيا وإيران اجتماع نيويورك بالتأكيد على معارضتهما لفرض أي حل على السوريين من الخارج، في إشارة واضحة إلى «مجموعة الدعم الدولية بشأن سورية».

وتتعامل روسيا مع الرئيس الأسد على أنه الرئيس الشرعي للبلاد وأن رحيله أو عدمه مسألة تعود للحوار السوري السوري وليس لأي قوة أجنبية. أما إيران، فقد جددت قبل يومين موقفها الداعم للرئيس الأسد. وأكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن «الرئيس السوري بشار الأسد خط أحمر لإيران لأنه الرئيس الشرعي والقانوني المنتخب من قبل الشعب السوري الذي هو من يقرر مستقبله بنفسه ولا يحق لأي دولة أو جهة التدخل في الشأن السوري».

وشدد ولايتي على أن بلاده «لن تترك الرئيس الأسد في ميدان الحرب ولا في ميدان السياسة».

وزير بحكومة الظل ونواب ألمان يتحدثون عن «النفاق السياسي» ويطالبون بوقف فوري لتوريد الأسلحة إلى قطر والسعودية وتركيا

 

وكالات :بعد أن انتشى المسؤولون في عش «دواننغ سترتيت» (مقر رئاسة الوزراء البريطانية) بموافقة مجلس العموم على توسيع مهمة الطائرات البريطانية لضرب تنظيم داعش الإرهابي لتشمل سورية إلى جانب العراق، حذر وزير في حكومة الظل العمالية من أن القصف البريطاني على التنظيم في سورية سيؤدي إلى جيل جديد من المتطرفين.

في المقابل، أفادت تسريبات بأن ألمانيا، التي انضمت مؤخراً إلى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، لا تنوي تزويد تركيا سوى بمعلومات استخباراتية محدودة بشأن سورية والعراق خوفاً من لعبة أنقرة المزدوجة حيال داعش، وذلك وسط تصاعد أصوات داخل البرلمان الألماني، تطالب بالضغط على أنقرة من أجل إنهاء «لعبتها القذرة» في سورية عوضاً عن قصف داعش في هذا البلد.

وحذر وزير الخزانة في حكومة الظل العمالية في بريطانيا جون ماكدونيل من أن موافقة مجلس العموم على قصف داعش في سورية قد يوجد جيلاً جديداً من المتطرفين العازمين على شن هجمات مماثلة لما حدث في باريس، ووصف القرار «بالخطوة المشينة إلى الوراء».

وقال ماكدونيل، وفقاً لموقع «روسيا اليوم»: إن الغارات الجوية التي بدأت هذا الأسبوع ستؤدي إلى خسائر في الأرواح، ويمكن أن تجعل بريطانيا أقل أماناً.

وفي مؤشر إلى تفاقم حدة الخلاف داخل حكومة الظل وحزب العمال البريطاني بشأن المشاركة في قصف داعش في سورية، كرر ماكدونيل تصريحاته حول خطاب وزير الخارجية في حكومة الظل هيلاري بن، الذي دعا النواب إلى التصويت لضرب داعش في سورية، محذراً من أن أرقى الخطب يمكن أن تؤدي إلى أعظم الأخطاء.

في غضون ذلك، ذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية أن الحكومة الألمانية لا تزال تبحث في إمكانية إرسال طائرات استطلاع «تورنادو» إلى قاعدة «إنجرليك» التركية، لكنها أشارت إلى أن «برلين لا تنظر إلى أنقرة بعين الثقة، ولا تنوي تزويدها بكل ما لديها من المعلومات الاستخباراتية، خوفاً من أن تستغل أنقرة هذه المعلومات لشن غارات على مواقع المقاتلين الأكراد».

ومطلع الأسبوع الجاري، وافق البرلمان الألماني على إرسال أكثر من ألف جندي لمواجهة داعش، في مهمة ستستغرق حتى أواخر العام المقبل وتبلغ تكاليفها نحو 134 مليون يورو.

وعزت المجلة، بحسب وكالة أنباء «الشرق الأوسط» المصرية، حذر الحكومة الألمانية إلى «اللعبة المزدوجة» التي تلعبها تركيا في مواجهة داعش. وأضافت: «لقد قدمت أنقرة للائتلاف ثماني مقاتلات من طراز «إف 16» وهي تشارك أحياناً في الغارات الجوية على داعش. لكن تركيا في الوقت نفسه تستهدف المقاتلين الأكراد، الشركاء للولايات المتحدة الذين يحاربون الإسلاميين على الأرض في شمال العراق وسورية». وقالت المجلة: إن الجيش الألماني سيحرص على عدم استخدام طائرات «تورنادو» الألمانية في مهمات تنفذ على الأطراف الجنوبية لتركيا، الأمر الذي سيسمح بمنع جمع معلومات عن مواقع الأكراد، في إشارة على ما يبدو إلى «وحدات حماية الشعب»، ذات الأغلبية الكردية، التي تتبع لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سورية.

بدورها، طالبت نائب في البرلمان الألماني سارة فاغناخت، من يريد محاربة تنظيم داعش بأن يقطع التمويلات ويوقف تدفق الأسلحة والمقاتلين الجدد لهذا التنظيم.

وفي كلمة أمام البرلمان، وجهت فاغناخت، بحسب موقع «روسيا اليوم»، دعوة إلى الحكومة الألمانية، قائلةً: «من يرد محاربة داعش يجب أن تكون لديه الشجاعة لوضع حد لأعمال حلفائه، تركيا والسعودية، عرابي وممولي الجماعات الإرهابية». واعتبرت، أنه من الفظيع أن تتواصل عمليات التهريب حتى يومنا هذا عبر الحدود التركية، مشيرةً إلى أن زهاء 100 مقاتل جديد ينظمون كل ليلة إلى داعش عبر هذه الحدود.

وأكدت أنه بدلاً من أن تشارك ألمانيا في قصف سورية، كان من الأجدر حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إنهاء «لعبته القذرة». وقالت: «بالمناسبة هذا هو أردوغان الذي قصف الجماعات الكردية التي تقاتل هناك، ناهيك عن وجود أسلحة ألمانية، هذه فضيحة، إنه النفاق السياسي بعينه».

وشددت فاغناخت على ضرورة وقف توريد الأسلحة لداعش من السعودية وقطر، واقترحت على البرلمان «وقفاً فورياً» لتصدير الأسلحة الألمانية إلى السعودية وقطر وتركيا ومناطق الحرب، مؤكدةً في السياق أن من يرفض التصويت لمصلحة هذا القرار لا ينبغ له أبداً أن يقول مرة أخرى إنه يريد مكافحة الإرهاب.

 



عدد المشاهدات: 3483



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى