مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-6-12-2015

الأحد, 6 كانون الأول, 2015


النشرة

6-12-2015

اتفاق روسي إيراني على تشكيل تحالف عالمي ضد الإرهاب «نواته الدول الإسلامية» … القاهرة وموسكو ترفعان البطاقة «الصفراء» بوجه الرياض

وكالات :رفعت روسيا ومصر البطاقة «الصفراء» بوجه السعودية التي استبقت اتفاق «مجموعة العمل الدولية حول سورية» على القائمة الموحدة للتنظيمات الإرهابية في سورية، ودعت عدداً من المجموعات المسلحة إلى مؤتمر الرياض المقرر عقده بين 8 – 10 الشهر الجاري.

التحفظ الروسي المصري تجاوز مسألة دعوة السعودية لعدد من المجموعات المسلحة إلى المؤتمر قبل أن ينهي الأردن جهوده التنسيقية لوضع القائمة، إلى الاعتراض على الاحتكار السعودي لتشكيل الوفد المعارض وإقصاء الرياض «لقاءات موسكو التشاورية» و«لجنة مؤتمر القاهرة»، المنبثقة عن مؤتمر المعارضة الموسع الذي عقد في العاصمة المصرية في حزيران الماضي. وألمحت الدبلوماسيتان المصرية والروسية إلى تجاوز نظيرتيهما السعودية للمبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا.

في غضون ذلك صدرت تأكيدات إيرانية على وجود اتفاق بين موسكو وطهران على تشكيل تحالف عالمي ضد الإرهاب تكون نواته من الدول الإسلامية.

ونتج عن الاجتماع الدولي في فيينا قبل نحو ثلاثة أسابيع، بيان أعلن تأسيس «مجموعة الدعم الدولية حول سورية». كلفت المجموعة، الأردن وضع قائمة بالتنظيمات الإرهابية في سورية، ودعت إلى تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية استعداداً للتفاوض مع الحكومة في مطلع الشهر المقبل. وذكرت تقارير أن موسكو والولايات المتحدة توافقتا على استضافة الرياض للمؤتمر. إلا أن إيران أعلنت رفضها ذلك، مؤكدةً أنه لم يرد في بيان «فيينا 2».

وفي التفاصيل بحث رئيس الدبلوماسية الروسية سيرغي لافروف مع نظيره المصري سامح شكري مسألة «تنسيق الجهود لتوحيد المعارضة السورية الرافضة للإرهاب»، حسبما نقل موقع «روسيا اليوم» عن بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية. واتفق لافروف وشكري، حسب البيان، على «ضرورة تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في (فيينا) حول وضع قائمة للمجموعات الإرهابية في سورية» التي كلفت «مجموعة الدعم الدولية حول سورية»، الأردن تنسيق الجهود لوضع معاييرها. وجاء اتفاق الوزيرين على ضرورة هذه المسألة قبل تطرقهما إلى مسألة تشكيل الوفد المعارض لتعكس مطلبهما بالاتفاق على القائمة قبل المضي في مؤتمر المعارضة.

وأوضحت الخارجية الروسية أن الوزيرين اتفقا على أهمية «الدور الريادي» لدي ميستورا و«الطابع الأكثر تمثيلاً لوفد المعارضة، بما في ذلك أعضاء المعارضة التي شاركت في اجتماعات عقدت في وقت سابق في موسكو والقاهرة، وذلك لإجراء محادثات مع حكومة الجمهورية العربية السورية»، في إشارة إلى لقاءي موسكو، والمؤتمر الموسع للمعارضة، الذي استضافته العاصمة المصرية في حزيران الماضي. واكتفت الرياض بتوجيه الدعوة إلى كل من الائتلاف المعارض و«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضين بصفتهما الاعتبارية، أما بقية الدعوات للمعارضين فقد وجهت بشكل شخصي، بما في ذلك «لجنة مؤتمر القاهرة».

ولم يذهب الوزيران إلى حد الطعن في الجهود السعودية، كما ذهبت إيران، واكتفيا بشرح تحفظاتهما في الوقت الراهن.

وفي القاهرة أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن شكري ولافروف ناقشا «تطورات الأزمة السورية، وتناولا متابعة تنفيذ مخرجات اجتماع فيينا 2 الخاص بتلك الأزمة».

وأوضح أبو زيد حسبما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، أن الاتصال بين الوزيرين جاء في إطار المشاورات الدورية، التي يجريها شكري مع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة حول التطورات التي يشهدها الشرق الأوسط.

في غضون ذلك أكد مسؤول إيراني رفيع المستوى أن توافقاً كاملاً جرى خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة إلى طهران قبل أسبوعين ولقائه المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي على عدم قبول أي حل لا يقبله الشعب السوري لحل الأزمة في سورية.

وأواخر الشهر الماضي استقبل خامنئي بوتين على هامش قمة الدول المصدرة للغاز التي استضافتها العاصمة الإيرانية طهران.

ونقلت تقارير إعلامية عن المسؤول الإيراني، حسب وكالة «سانا» للأنباء، توضيحه أن الأزمة في سورية كانت بنداً رئيسياً على طاولة المباحثات بين الجانبين، حيث «تعهد (الزعيمان) بالعمل للحؤول دون فرض أي طرف خارجي أي حل على سورية».

وكشف أن الرئيس الروسي حرص خلال اللقاء مع خامنئي على استعراض معلومات حكومته حول الدعم الذي تقدمه أنقرة للتنظيمات الإرهابية في سورية وخصوصاً تنظيم داعش، كما شرح بالتفصيل جهود أنقرة في تجارة النفط مع هذا التنظيم وقدم معلومات تشير إلى أنه في أسبوع واحد عبر الحدود التركية باتجاه سورية نحو 2000 إرهابي مسلح ونحو 20 طناً من السلاح.

ولفت المسؤول الإيراني، إلى أن الأهم هو الاتفاق بين الطرفين على تشكيل تحالف عالمي ضد الإرهاب على غرار التحالف العالمي الذي شكل منتصف القرن الماضي ضد النازية، على أن تكون نواته من الدول الإسلامية على قاعدة القناعة أن الغرب لا يصلح لتشكيل تحالف كهذا ولن يفعل.

وشدد على أن التفاهمات التي شهدتها طهران بين روسيا وإيران وضعت دعائم تحالف إقليمي دولي جديد لن يمضي الكثير من الوقت قبل أن تظهر تداعياته جلية على أرض الواقع.

«الستيني» والقاذفات البريطانية يكثفان من استهدافهما للبنية النفطية لداعش شمال سورية … أميركا تجمد دور تركيا في التحالف الدولي وأنقرة تعلق تحليق طائراتها

 

الوطن – وكالات :مع أنباء عن تجميد الولايات المتحدة الأميركية لدور تركيا في التحالف الدولي الذي تقوده، علقت تركيا تحليق طائراتها فوق سورية، وذكرت لندن أن قاذفات بريطانية نفذت جولة ثانية من قصف أهداف تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في سورية، على حين تعتزم ألمانيا، إرسال طائرتين، من طراز تورنادو، تستخدم لأغراض استكشافية، وأخرى لتزويد الطائرات بالوقود، إلى قاعدة إنجيرليك الجوية، في ولاية أضنة التركية، كدفعة أولى، خلال الأسبوع المقبل.

وقال مسؤولون أميركيون: إن واشنطن تراجعت ضمنياً عن طلب كانت تقدمت به مراراً إلى تركيا باتخاذ دور أكثر فعالية ضمن العمليات الجوية للتحالف الدولي في سورية لضرب داعش، على ما ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».

وجاء التراجع الأميركي حسب المصادر نفسها بعد التوتر القائم في العلاقات بين موسكو وأنقرة.

على خط مواز، قال مسؤولان أميركيان وفق ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء: إن الولايات المتحدة طلبت من أنقرة تعليق طلعات طائراتها فوق سورية لتخفيف حدة التوتر في علاقاتها مع موسكو على خلفية إسقاط طائرات تركيا للقاذفة الروسية في الأجواء السورية.

من جهتها ادعت مصادر تركية بحسب تقارير صحفية، أن العملية الجوية التركية لم تتوقف بسبب التهديدات الروسية بل لغياب الحاجة إليها. غير أن مصادر تركية غير رسمية أكدت أن عملية التجميد حصلت بطلب أميركي لمنع حدوث أزمة أكبر في ظل احتمال قيام موسكو بالتعرض للطائرات التركية عند دخولها المجال الجوي السوري.

من جهة ثانية، قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون: إن القاذفات البريطانية نفذت جولة ثانية من قصف أهداف تابعة لتنظيم داعش في سورية في وقت متأخر ليل الجمعة فاستهدفت حقولاً نفطية مجدداً على ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال فالون لقناة «سكاي نيوز»: «شهدنا الليلة الماضية طائرات تايفون تقاتل للمرة الأولى فأصابت بنجاح حقلاً نفطياً ورؤوس آبار نفطية في شرق سورية في حقل العمر».

وأقر المشرعون البريطانيون يوم الخميس قصف أهداف التنظيم المتشدد في سورية. وبعد ساعات من الموافقة قصفت قاذفات بريطانية الحقول النفطية التي تقول الحكومة إنها تستخدم في تمويل هجمات على الغرب.

وكانت مقاتلات تايفون وصلت إلى قاعدة جوية بريطانية في اكروتيري بقبرص يوم الخميس لتعزيز القوة البريطانية لطائرات تورنادو الحربية. وأدلى فالون بالتصريحات أثناء زيارته للقاعدة الجوية البريطانية في قبرص.

جاء ذلك، بعد ساعات من إعلان الجيش الأميركي في بيان: إن طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذت 26 غارة ضد مسلحي داعش يوم الخميس في محاولة لاستهداف إنتاج النفط في سورية ودعم جهود العراق لاستعادة مدينة الرمادي.

وأضاف البيان: إن طائرات التحالف نفذت غارتين استهدفتا حقلا نفطيا قرب البوكمال وست غارات على مصنع لفصل النفط والغاز قرب دير الزور في سورية.

وشنت الطائرات أيضاً عشر غارات استهدفت وحدات تكتيكية للتنظيم في مدينتين سوريتين أخريين في يوم شهد على غير المعتاد غارات في سورية أكثر من مثيلاتها في العراق. ولم يحدث هذا الأمر إلا مرتين من قبل منذ منتصف أيلول.

على خط مواز، قال البيت الأبيض: إن الرئيس باراك أوباما تحدث هاتفياً الجمعة مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لبحث الحرب على تنظيم داعش وذلك بعد يوم من قيام قاذفات بريطانية بأول غارات لها على أهداف تابعة للتنظيم في سورية وفق «رويترز».

وأضاف البيت الأبيض في بيان: إن الزعيمين «كررا القول إن كل الدول موضع ترحيب للانضمام إلى التحالف الموجود إذا كانت أهدافها السياسية والعسكرية في سورية تتسق مع أهداف التحالف».

وتابع البيان: إن كاميرون عبّر أيضاً عن تعازيه في ضحايا حادث إطلاق النار في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا هذا الأسبوع.

من جانبه دعا وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون الولايات المتحدة إلى تولي دور الريادة في الحملة المناهضة لتنظيم داعش. وبحسب ما أورده راديو إسرائيل رأى يعالون أنه لا يمكن لواشنطن أن تقف على الحياد بل عليها الاضطلاع بدور أكبر ولا سيما بصفتها حليفة للدول «السنية» في المنطقة بعد طلب الأردن وبلدان عربية أخرى المساعدة من روسيا.

في الأثناء، أوضح مسؤول في الجيش الألماني، فضل عدم الكشف عن اسمه، بحسب وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، أن المجلس الاتحادي الألماني، وافق على إرسال طائرتين إلى قاعدة إنجيرليك، وذلك ضمن إطار الحرب على تنظيم داعش.

كما أضاف المسؤول: إنه سيتم تكليف بين 400 و500 عسكري ألماني للإشراف على طائرات الاستطلاع في القاعدة المذكورة، فضلاً عن نحو 150 عنصراً من أجل طائرات التزويد بالوقود.

الجدير بالذكر أن المجلس الفدرالي الألماني، صدق على مذكرة إرسال 6 طائرات تورنادو إلى قاعدة إنجيرليك، إضافة إلى موافقته على تكليف ألف و200 عسكري للإشراف على الفرقاطة، المكلفة تأمين الحماية لحاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول».

حسواني: «هيسكو» لم ولن تعمل في تاريخها بتجارة النفط.. والعقوبات مسيسة … «PYD» يكذب أردوغان ويتهمه بـ«الهلوسة» بعد كشف علاقته بداعش

وكالات :كذب حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري في أوروبا «PYD» الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن هناك تنسيقاً بين الأكراد وتنظيم داعش الإرهابي لتهريب النفط السوري، معتبراً أن الرئيس التركي بدأ «يهلوس» بعد كشف علاقته بالتنظيم، في حين تساءل رجل الأعمال السوري جورج حسواني، مدير شركة «هيسكو»، كيف لا تعلم حكومة أنقرة بتهريب نحو 60 ألف برميل يومياً وعلى مدى سنتين، مؤكداً أن شركته لم ولن تعمل في تاريخها بتجارة النفط، وواصفاً العقوبات المفروضة عليها بأنها «مسيسة» و«مبرمجة».

وفي رده على سؤال إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهمه، مؤخراً، بشراء النفط السوري المسروق من التنظيم، أوضح حسواني، بحسب وكالة «سبوتنيك» للأنباء، أن الشركة، متخصصة بالإنشاءات العامة وبتركيب وتشييد خطوط النفط والغاز، وهي لم ولن تعمل في تاريخها بتجارة النفط أو المشتقات النفطية، وأن الحكومة السورية لم تستلم أي برميل نفط من المناطق المسيطر عليها من قبل داعش، وذلك لعدة أسباب.

وأوضح أن السبب الأول، أن كميات النفط في الحقول التي تقع تحت سيطرة التنظيم تقدر بين 50 و100 ألف برميل يومياً، ولا يمكن نقلها، لاسيما أن أنبوب نقل النفط الخام من دير الزور إلى تدمر ثم إلى مصفاة حمص، هو خط معطل وتعرض للتخريب من قبل التنظيمات الإرهابية في أكثر من 60 مكاناً.

وذكر أن السبب الثاني، أن نقل النفط عبر الصهاريج مسألة لا يمكن إخفاؤها، لاسيما أن الأقمار الصناعية ترصد عمليات النقل، وقال حسواني: «وهنا أتحدى الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، بأن يبرزا صورة واحدة فضائية للصهاريج التي نقلت النفط من دير الزور باتجاه مناطق سيطرة الحكومة وأنا أتكلم علمياً وتقنياً». ورداً على سؤال: بأنه هل يعقل أن يستند الاتهام على مقالة كيدية منشورة على صفحات التواصل الاجتماعي؟ قال الحسواني: «لم أتصور أن يبني الاتحاد الأوروبي، بمؤسساته واستخباراته، على مقالة كيدية ليتم فرض العقوبة دون أن يتم إبراز أية وثيقة أو دليل، علماً أنه تم اتخاذ الإجراءات لمقاضاة الاتحاد الأوروبي والطلب بتغريمه وتقديم الاعتذار لنا على الاتهام، باعتبار أن القرار مسيس».

وأضاف: «ولكن لدي أمل بأن القضاء الأوروبي غير مسيس، وهذا أكبر امتحان للقضاء الأوروبي لكي يبرهن بأنه قضاء نزيه وعادل».

واعتبر رجل الأعمال السوري، أن وزارة الخزانة الأميركية فرضت العقوبات بحقه وعلى شركته «هيسكو» في هذا الوقت بعد أحداث إسقاط الطائرة الروسية، معتمدة على نفس المقال المنشور على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، في وقت يتم عرقلة العملية القضائية التي رفعها ضد الاتحاد الأوروبي، ما يؤكد أن الموضوع مسيس ومبرمج.

وعن المكان الذي تؤمن منه سورية حاجتها من المشتقات النفطية، أشار حسواني إلى أنه في سورية هناك مصفاة بانياس، التي تعمل بطاقة إنتاجية تقدر بـ140 ألف برميل يومياً، والثانية مصفاة حمص بطاقة إنتاجية نحو 120 ألف برميل في اليوم، حيث يتم تأمين حاجة البلاد عبر الخط الائتماني الإيراني، بمعدل 3 ناقلات نفط من إيران، وتحوي كل ناقلة 110 آلاف طن، وهذا موثق، وتفرغ الناقلات نفطها في بانياس ليتم التكرير، علماً أن الكميات لا تشغل المصفاة بالطاقة الكاملة، فهي تعمل منذ سنتين بنسبة 75% من طاقتها، أما مصفاة حمص، فمنذ سنتين وحالياً تعمل بطاقة إنتاجية لا تتجاوز 15 ألف برميل يومياً، وتنقل الكميات من الحقول التي تقع تحت سيطرة الدولة السورية، متسائلاً: «في هذه الحالة أين نفط داعش الذي تشتريه سورية»؟ لذلك اعتبر هذه الاتهامات كاذبة وتهدف إلى الاستثمار السياسي.

وبسؤاله عما إذا كانت السلطات التركية متورطة في شراء النفط من التنظيم؟، قال حسواني: «بما أن حقول دير الزور تقع تحت سيطرة داعش جغرافياً ولوجستياً، فيوجد ممران للتهريب، الأول ينقل عبر الحدود العراقية إلى إقليم كردستان ثم إلى تركيا، أو ينقل عبر الحدود السورية التركية، من خلال الوسطاء في تركيا، وأكبر دليل على ذلك الصور التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية مؤخراً، ومن حيث المنطق فإن 90% من النفط الذي يقع تحت سيطرة التنظيم يباع إلى تركيا، عبر الوسطاء الأتراك، وبمعرفة السلطات التركية».

وتساءل: كيف لا تعلم حكومة أنقرة بتهريب نحو 60 ألف برميل يومياً وعلى مدى سنتين؟ مطالباً باستقالتها، لاسيما أن داعش يتلقى التمويل من النفط السوري المسروق، والذي يباع إلى المافيات التركية، معتبراً أن دفاع الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي عن تركيا يعتبر سياسياً.

وفيما إذا توجد مشاريع تتم حالياً داخل سورية، كشف رجل الأعمال السوري عن أنه يتم حالياً العمل مع شركة الغاز الروسية في تنفيذ معمل الغاز الذي يقع شمال المنطقة الوسطى، العائد لوزارة النفط السورية، ومهمة المعمل معالجة الغاز الطبيعي وضخه عبر الأنابيب إلى شركات التوليد الكهربائية، لافتا إلى أنهم تعرضوا للمشاكل أثناء عمليات التنفيذ، كون المعمل يقع بين تدمر والرقة، وأصبح منذ عام تحت سيطرة داعش، حيث تم إنجاز نحو 90% منه بكلفة 700 مليون يورو. وأضاف: «لدينا تخوف شديد أجبر العمال والفنيين على البقاء داخل المعمل، هو أن يقوم داعش بتفكيك المنشاة وبيعها إلى تركيا أو تخريبها، لاسيما أن المشروع وطني وتبلغ طاقته الإنتاجية 3 ملايين م2، أي ما يعادل 3 آلاف طن فيول». وحول سؤاله عن امتلاكه جواز سفر وجنسية روسية، كما ادعى أردوغان، قال حسواني: «بالطبع أملك جواز سفر وجنسية روسية، كوني متزوجاً من امرأة روسية، ولدي ولدان في موسكو وأربعة أحفاد.

إلى ذلك قال مسؤول الإعلام بحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري في أوروبا «PYD» إبراهيم إبراهيم، أمس، بحسب «سبوتنيك»: «إن تركيا تدعم التنظيم وتشتري النفط من عناصره، والتي كشفتها الأقمار الصناعية»، مؤكداً أن أنقرة سرقت الشعب السوري، وهو ما كشفه الفيديو الذي بثته وزارة الدفاع الروسية.

وحول سؤاله عما أعلنته تركيا بأن الأكراد هم من يهربون النفط بالتنسيق مع التنظيم إلى إقليم كردستان العراق، ليتم بيعه هناك؟، قال إبراهيم: هناك مثل عربي يقول: «ضربني وبكى وسبقني واشتكى»، الواقع يقول غير ذلك، فكل المعطيات والمصادر الإعلامية والسياسية المتابعة لهذه الواقعة، التي بدأت تؤثر في تركيبة المجتمعات في الشرق الأوسط، على يقين بأن تركيا أصبحت مشكلة لجميع دول الشرق الأوسط والدول المجاورة لها». وأضاف: إنه من المعروف أن تركيا تدعم داعش وكل المنظمات الإرهابية التي تتخذ من الإسلام غطاء لها، والأقمار الصناعية صورت تركيا وهي تشتري النفط من التنظيم.

وتابع إبراهيم بقوله: ما تقوله تركيا كلام كاذب، وقدمنا دلائل وشرائط فيديو ووثائق من المخابرات التركية، فأردوغان بدأ «يهلوس» بعد كشف علاقته بداعش، فهو يحاول تبرئة نفسه، لكن الدلائل تثبت تورطه».

 



عدد المشاهدات: 3122



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى