مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-3-12-2015

الخميس, 3 كانون الأول, 2015


النشرة

3-12-2015

نيويورك قد تستضيف اجتماع مجموعة الدعم.. وبريطانيا تعلن تقلص الخلاف بشأن الرئيس الأسد … موسكو تفضح بالوثائق تورط أردوغان النفطي مع داعش.. وواشنطن تدافع بالشائعات

وكالات :نشرت موسكو أمس صوراً لمسارات قوافل النفط المستخرج من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي في سورية أثناء مرورها عبر الحدود التركية، كوثيقة رسمية تثبت تورط أنقرة مع التنظيم، على حين حاولت واشنطن الدفاع عن شريكتها في التحالف الدولي بأقاويل ادعت فيها أن تلك الحدود تعاني من «ثغرات محدودة» غير مؤمنة كما يجب.

وفي مؤتمر صحفي أمس بثت وزارة الدفاع الروسية صوراً تثبت تهريب النفط بكميات هائلة من مناطق سيطرة داعش في سورية إلى تركيا، وأكد نائب وزير الدفاع أناتولي أنطونوف في مؤتمر صحفي نقله موقع «روسيا اليوم» أن «القيادة التركية العليا والرئيس رجب طيب أردوغان متورطون شخصيا في الاستخراج غير الشرعي للنفط السوري والعراقي وتهريبه إلى أراضي تركيا، والذي تبلغ عائداته قرابة ملياري دولار سنوياً، يتم إنفاقها لتجنيد المرتزقة في أنحاء العالم كافة، وتسليحهم وتزويدهم بالمعدات»، داعياً القيادة التركية إلى «السماح بتفتيش المناطق التركية التي تشير بيانات الوزارة الروسية إلى وجود عقد لتهريب النفط الداعشي فيها».

من جهته، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، بدء مشاورات مع أعضاء مجلس الأمن الآخرين لصياغة وتبني مشروع قرار جديد يهدف، بحسب وكالة «سبوتنيك»، إلى «تشديد الرقابة على تنفيذ الإجراءات التي تضمنها القرار 2199 القاضي بقطع التمويل عن تنظيمي داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية من خلال بيع النفط والآثار المسروقة والفديات.

وفي مقابل الهجوم الروسي المدعم بالوثائق، حاولت واشنطن الدفاع عن أنقرة فأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست في مؤتمر صحفي أمس أن «هناك ثغرات محدودة على الحدود السورية التركية غير مؤمنة كما يجب»، ومدعياً أن «المستهلك الرئيسي للنفط غير القانوني هو (الرئيس) الأسد ونظامه»، دون أن يدعم كلامه بأي وثائق، ورافضاً بحسب «روسيا اليوم»، التعليق على اتهامات موسكو الموجهة إلى الرئيس التركي وعائلته بشراء النفط من تنظيم داعش الإرهابي.

ومن قبرص جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب لقاء نظيره إيوانيس كاسوليديس على مواصلة روسيا دعم عملية فيينا بعدما «أراد أحد ما بقوة ضرب عملية التسوية السياسية، ومساعدة الإسلاميين في السيطرة على سورية والمنطقة»، في إشارة منه إلى إسقاط تركيا للقاذفة الروسية قبل أيام، معولاً بحسب «روسيا اليوم» على أن جميع المشاركين في مجموعة الدعم الدولية «سيلتزمون بالاتفاقيات، التي تم التوصل إليها فيما يخص تحضير قائمة المنظمات الإرهابية وتشكيل وفد معارضة يُمثل حقيقياً في المفاوضات مع الحكومة» السورية، ملمحاً أنه سيلتقي وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على هامش اجتماع مجلس وزراء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في بلغراد» اليوم وغداً الجمعة، للاستماع «لما سيقوله، فربما سيكون شيئاً جديداً مقارنةً بما تم قوله علناً».

كما سيلتقي لافروف في بلغراد نظيره الأميركي جون كيري الذي أشاد بعد اجتماع وزاري لحلف «الناتو» في بروكسل، «بالتزام روسيا في العملية السورية» التي يمكن أن تلعب «دوراً بناءً جداً» فيها، لكنه دعاها، بحسب وكالة «أ ف ب» للأنباء، لأن تكون «صادقة عندما تقول إنها تريد تطبيق» الالتزامات التي تم التوصل إليها في جنيف من أجل حل سياسي للأزمة في سورية، مطالباً روسيا وإيران بدعم العملية السياسية.

من جانبها أعلنت سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة سمانثا باور أن واشنطن منفتحة على عقد اجتماع وزاري آخر لمجموعة دعم سورية المنبثقة عن محادثات فيينا، في كانون الأول الجاري «على عدد من الأماكن ومنها نيويورك» بعد جولتين في فيينا، معربةً وفق وكالة «رويترز»، عن أملها في استمرار «قوة الدفع لتحقيق عمليات وقف إطلاق نار بصورة محلية على وجه السرعة» في سورية.

وأشارت باور إلى أن اجتماع شخصيات في المعارضة بالسعودية المتوقع هذا الشهر «بالغ الأهمية»، بينما يعمل الأردن على تحديد أي الجماعات (المسلحة) ستوجه لها الدعوة لحضور محادثات السلام.

وفي الأثناء قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير: إن هدف المهمة العسكرية التي أقرتها حكومته في سورية والعراق «أن تصبح مكافحة داعش أكثر فاعلية وألا تتناحر قوات المعارضة والقوات الحكومية»، على حين أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن الخلاف بين الدول الغربية وروسيا بشأن مستقبل الرئيس الأسد «تقلص وسيتقلص أكثر».

تلقت دعوة رسمية من السعودية للمشاركة بـ11 عضواً … «التنسيق» متفائلة من مؤتمر الرياض للمعارضة

الوطن:أعربت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة عن تفاؤلها بما يمكن أن يتمخض عن مؤتمر المعارضة المزمع عقده في الرياض، لناحية توحيد الرؤية السياسية للمعارضة وتشكيل وفد موحد وازن ومقبول للتفاوض مع وفد حكومي، بحسب بيان فيينا2.

وفي تصريح لـ«الوطن»، أعلن المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم، تلقي الهيئة دعوة رسمية مكتوبة بصفتها الاعتبارية من وزارة الخارجية السعودية للمشاركة بـ11 عضواً، في المؤتمر الذي سيعقد مبدئياً يومي 8 – 9 الشهر الجاري مع احتمال تمديد أعماله يوماً إضافياً، لافتاً إلى أن الهيئة أرسلت للسعودية قائمة بأسماء 21 عضواً وأنه هو من سيرأس وفد الهيئة.

وبحسب مواقع الكترونية معارضة، اختار الائتلاف المعارض أعضاءه العشرين تلبية للدعوة التي تلقاها من الخارجية السعودية للمشاركة في المؤتمر.

وسيشارك في المؤتمر نحو 65 شخصاً منهم نحو 25 مستقلاً من خارج هيئة التنسيق والائتلاف ونحو 15 ممثلاً عن المسلحين الذين يوافقون على الحل السياسي.

وأكد عبد العظيم، حرص الهيئة على أن يكون تمثيلها «مساوياً» لتمثيل الائتلاف، لأن الهيئة أكبر تحالف للمعارضة في الداخل وله امتداد في الخارج، والائتلاف تحالف للمعارضة موجود في الخارج وله قوى دولية وإقليمية ترعاه، وبالتالي الطرفان تمت دعوتهما بصفتهما الاعتبارية». وتابع: «حتى لو دعيت بقية القوى الديمقراطية بأسمائها الشخصية فستكون امتداداً وعوناً لنا».

وحول الفارق بين تمثيل الائتلاف والهيئة، قال عبد العظيم: «نحن متمسكون بتمثيل متساو، لكن لا نستطيع التحكم بموقف الجهة الداعية». وإن كان لدى الهيئة معلومات عن التنظيمات المسلحة التي ستشارك، قال: «لا نعرف، لكن لن تدعى إلا قوى تقبل بالحل السياسي وتوازي الحل السياسي مع محاربة الإرهاب».

وفي 25 الشهر الماضي اعتبر عضو المكتب التنفيذي في الهيئة منذر خدام أن المؤتمر يشكل «الفرصة الأخيرة أمام المعارضة للاتفاق على تشكيل وفد وازن وذي خبرة فلا يجوز تفويتها».

مؤسسة رقابية أميركية تثبت أن داعش صناعة أوباما وحلفائه

الوطن :أكد نشطاء على «فيسبوك» أن مؤسسة «الساعة القضائية» الرقابية الأميركية، كشفت عن حصولها على وثائق سرية من وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» بعدما ربحت دعوى قضائية قائمة على أساس قانون الشفافية، تثبت أن تنظيم داعش الإرهابي، صناعة أميركا وحلفائها كـ«رصيد استراتيجي» نحو «تغيير النظام» في سورية و«عزل» الرئيس بشار الأسد.

وتعتبر الوثائق أول دليل رسمي على علم واشنطن بشحنات الأسلحة المرسلة لمتطرفين بينهم داعش وجبهة النصرة في سورية منذ عام 2012 من ميناء بنغازي الليبي إلى ميناءي بانياس وبرج إسلام السوريين.

دعا موسكو وطهران إلى دعم العملية السياسية.. واجتماع مجموعة الدعم قد يعقد في نيويورك … كيري: روسيا يمكن أن تلعب دوراً «بناءً جداً» في سورية

 

وكالات :

اعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أن روسيا يمكن أن تلعب دوراً «بناءً جداً» في سورية، مشيداً «بالتزام» موسكو في المحادثات من أجل إنهاء الحرب في هذا البلد، قبيل لقاء مرتقب سيجمعه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم أو غدا، في وقت عبرت فيه واشنطن عن أملها في استمرار قوة الدفع في المحادثات التي تهدف إلى وضع خطة سلام لسورية. وقالت إن الاجتماع المقبل للقوى العالمية الكبرى قد يعقد هذا الشهر في نيويورك.

من جهة ثانية طالب كيري دول حلف شمال الأطلسي «تعزيز» دعمها للائتلاف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم داعش في العراق وسورية، وأكد أنه لا يمكن هزيمة داعش إذا ما استمرت الحرب في سورية.

وصرح كيري إثر اجتماع وزاري لحلف شمال الأطلسي «الناتو» في بروكسل، بحسب وكالة «أ ف ب» للأنباء «من الواضح أن روسيا يمكن أن تلعب دوراً بناء ومهماً جداً للتوصل إلى حل لهذه الأزمة وأعتقد أن العالم سيرحب بمبادرة التعاون هذه». وتابع «نشيد بالتزام روسيا في العملية السورية».

إلا أنه أشار إلى ضرورة أن «تركز» روسيا على مكافحة تنظيم داعش وأن تكون «صادقة عندما تقول إنها تريد تطبيق» الالتزامات التي تم التوصل إليها في جنيف من أجل حل سياسي للأزمة في سورية.

ومساء الثلاثاء أفادت الخارجية الأميركية في بيان لها نشر على موقعها الرسمي، بأن كيري سيلتقي نظيره الروسي، على هامش اجتماع الدول الأعضاء في مجلس الأمن والتعاون في أوروبا المقرر عقده على المستوى الوزاري في العاصمة الصربية بلغراد من الـ3 إلى الـ4 كانون الأول الجاري.

في الأثناء، عبرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سمانثا باور عن أملها في استمرار قوة الدفع في المحادثات التي تهدف إلى وضع خطة سلام لإنهاء الحرب في سورية، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت: «ثمة حماس كبير للحفاظ على استمرار قوة الدفع ولاسيما فيما يتعلق بالتفكير في إمكانية تحقق عمليات وقف إطلاق نار بصورة محلية على وجه السرعة».

وأضافت: «طموحنا بالتأكيد هو عقد اجتماع وزاري آخر في (كانون الأول) ونحن… منفتحون على عدد من الأماكن المختلفة ومنها نيويورك. «بعد أن عقدت جولتان من المحادثات بشأن سورية بين القوى الغربية الكبرى وقوى الشرق الأوسط في فيينا».

وأشارت باور إلى أن اجتماعاً منفصلاً في السعودية يضم شخصيات في المعارضة السورية من المتوقع أيضاً أن يعقد هذا الشهر «بالغ الأهمية». وأوضحت أن الأردن يعمل على تحديد أي الجماعات (المسلحة) ستوجه لها الدعوة لحضور محادثات السلام.

وأضافت: «تولى الأردن مهمة العمل على ذلك… نحن في انتظار سماع الأنباء من الأردن».

وبالعودة إلى تصريحات كيري إثر الاجتماع الوزاري لـ«الناتو»، فقد أعلن الوزير الأميركي، أن بلاده طلبت من دول الحلف «تعزيز» دعمها للائتلاف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم داعش في العراق وسورية، على ما ذكرت «ا ف ب».

واعتبر بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» أن هزيمة داعش تقترن بوقف الحرب الدائرة في سورية، وإعطاء الفرصة للاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم.

وأضاف: إن الحرب في سورية لن تنتهي ما لم يتم التوصل إلى حكومة انتقالية، داعيا موسكو وطهران إلى دعم العملية السياسية في سورية.

طالب البرلمان بالتصويت لشن ضربات ضد داعش في سورية … كاميرون يؤكد تقلص الخلاف بشأن مستقبل الرئيس الأسد

 

 

وكالات :قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون: إن الخلاف بين الدول الغربية وروسيا بشأن مستقبل الرئيس بشار الأسد تقلص وسيتقلص أكثر. وطالب البرلمان بالتصويت لمصلحة المشاركة بضربات جوية ضد تنظيم داعش الإرهابي في سورية، وأيدت أميركا والكويت المشاركة، على حين يعارض زعيم حزب العمال جيريمي كوربن، متهماً كاميرون بالاندفاع إلى الحرب. وقال كاميرون أمام البرلمان وفق ما نقلت عنه وكالة «رويترز» البريطانية للأنباء: إن «كان الخلاف هائلاً (حول مستقبل الرئيس بشار الأسد) بين بريطانيا وأميركا وفرنسا وبالتأكيد السعودية من جهة وبين روسيا من الجهة الأخرى». وأضاف في إشارة لمحادثات من المقرر أن تستأنف في كانون الثاني المقبل «ذلك الخلاف يتقلص وأعتقد أنه سيتقلص أكثر مع انطلاق هذه المحادثات المهمة في فيينا».

وطالب كاميرون البرلمان بالموافقة على توسيع نطاق عمليات القصف التي تقوم بها بريطانيا ضد داعش في العراق لتشمل سورية. واعتبر أن هذا لن يزيد احتمال أن تنفيذ هجمات على بريطانيا، مؤكداً، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية أن على بلاده تحمل مسؤولياتها في دعم حلفائها ضد الإرهاب. وأضاف: «يجب أن نتحمل مسؤولياتنا وألا نعتمد على الآخرين في أمننا». كما وافق كاميرون، أمس، على استخدام كلمة داعش للإشارة إلى التنظيم الإرهابي بدلاً من مسمى «الدولة الإسلامية».

ويعارض زعيم حزب العمال، جيريمي كوربن مطالبة كاميرون، متهماً إياه بالاندفاع إلى الحرب، داعياً نواب الحزب الذين أعلنوا عن تأييدهم شن غارات على الأراضي السورية بإعادة النظر في موقفهم، بحسب ما نقلت وكالة «سبوتنك» الروسية للأنباء، في حين تشير تقارير صحفية إلى أن ما يقرب من 50 نائباً ينتمون إلى حزب العمال سيؤيدون القرار.

لكن كوربن وافق على منح نواب الحزب في البرلمان حق التصويت الحر دون الالتزام بسياسة حزبه بشأن مشاركة بريطانيا في الحملة الجوية على داعش.

ووصف كاميرون وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية معارضي شن الغارات بأنهم «متعاطفون مع الإرهابيين». واعتبر متحدث باسم رئيس حزب العمال، أن هذا التصريح «إهانة يائسة»، يمكن أن تؤدي إلى موقف معاكس من النواب العماليين.

وأعلن كاميرون وفق ما نقله الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» أن العملية العسكرية ضد داعش في سورية تعتبر جزءاً فقط من إستراتيجية طويلة الأمد لتسوية الأزمة في البلاد. وأضاف: إن على المجتمع الدولي تنفيذ إستراتيجية طويلة الأمد لتسوية الأزمة في سورية، حيث «الوضع معقد ولا يجب الاكتفاء بالحل العسكري».

وشدد كاميرون متوجهاً إلى النواب على أن «اتخاذنا القرار الصائب سيؤدي إلى حماية أمننا القومي»، مؤكداً أن داعش هو التهديد الأساسي للأمن. ومن المتوقع أن تحصل المبادرة الحكومية على أغلبية مطلقة في البرلمان على ضوء الانقسام الحاد في حزب العمال المعارض حول هذا الموضوع.

وفي محاولة لكسب تصويت البرلمان، أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أمام لجنة الدفاع في البرلمان أول من أمس، أن «التهديد الذي يشكله التنظيم تصاعد»، وأعطى أرقاماً لدعم أقواله بأن «العالم شهد 15 اعتداء مستوحى أو من تدبير داعش العام الماضي و150 هذا العام».

وفي الإطار ذاته قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، أمس، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية: إن الضربات الجوية على داعش في سورية ستبدأ مباشرة، إذا صوت أعضاء البرلمان لمصلحة القرار.

من جانبه قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجاراللـه، وفق ما نقله موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري: إن الكويت ترحب بتوسيع بريطانيا لمشاركتها عسكرياً في دعم التحالف الدولي ضد داعش. وأكد الجاراللـه في تصريحات للصحفيين أمس، على هامش مشاركته في افتتاح أعمال المؤتمر السادس لمجموعة كبار المانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية الذي تستضيفه الكويت، حرص دولة الكويت على دعم التحالف الدولي.

كما أشاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية، في بروكسل بعملية التصويت قائلاً: «نرحب بجهود كاميرون لتنظيم التصويت فهذه خطوة مهمة ونحن نشيد بقيادته».

وأظهر استطلاع للرأي أعده معهد يوغوب ونشرته صحيفة «تايمز»، أمس، أن 48% من البريطانيين باتوا يؤيدون شن غارات جوية ضد التنظيمات المسلحة في سورية بعد أن كانت النسبة 59% الأسبوع السابق.

وتساهم بريطانيا فيما يتعلق بسورية من خلال تقديم معلومات استخباراتية وتزويد المقاتلات الجوية للائتلاف الدولي بالوقود. وتشارك منذ العام الماضي بثماني مقاتلات «تورنادو» وعدد غير محدد من الطائرات من دون طيار، في الغارات ضد التنظيم في العراق.

أكدت أن تركيا تقايض نفط داعش بالأسلحة.. وأردوغان وأسرته متورطون في شرائه … الدفاع الروسية: لهزيمة داعش يجب توجيه ضربة صارمة إلى مصادر تمويله

وكالات :نشرت وزارة الدفاع الروسية صوراً تثبت تهريب النفط بكميات هائلة من مناطق سيطرة داعش الإرهابي في سورية إلى تركيا، وإذ أعلنت الوزارة أن ذلك هو مقابل توريدات الأسلحة والذخيرة، وأكدت أن القيادة التركية العليا والرئيس رجب طيب أردوغان متورطون شخصياً في الاستخراج غير الشرعي للنفط السوري والعراقي وتهريبه إلى أراضي تركيا، مشددة على أنه ومن أجل إلحاق الهزيمة بـداعش يجب توجيه ضربة صارمة إلى مصادر تمويله.

وأوضحت الوزارة في مؤتمر صحفي بحسب الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن عائدات داعش من الاتجار غير الشرعي بالنفط كانت 3 ملايين دولار يومياً قبل بدء العملية العسكرية الروسية في سورية منذ شهرين، لكنها تراجعت في الآونة الأخيرة إلى 1.5 مليون دولار.

وقال نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف في المؤتمر: «تعتبر العائدات من الاتجار بالنفط من أهم مصادر تمويل أنشطة الإرهابيين في سورية. وتبلغ عائداتهم قرابة ملياري دولار سنوياً، إذ يتم إنفاق هذه الأموال على تجنيد المرتزقة في أنحاء العالم كافة، وتسليحهم وتزويدهم بالمعدات. وهذا هو السبب وراء حرص تنظيم داعش الإرهابي على حماية البنية التحتية للإنتاج النفطي اللصوصي في سورية والعراق».

وكشف، أن الغارات الروسية استهدفت منذ شهرين 32 مركزاً و11 معملاً لتكرير النفط و23 محطة ضخ، بالإضافة إلى تدمير 1080 شاحنة كانت تقل النفط، وأدت إلى تراجع حجم تداول النفط في الأراضي الخاضعة لسيطرة الإرهابيين إلى النصف.

وتابع: إنه على الرغم من فعالية الغارات الروسية على منشآت إنتاج النفط التابعة للإرهابيين، إلا أنهم مازالوا يحصلون على مبالغ مالية كبيرة، بالإضافة إلى الأسلحة والذخيرة ومساعدات مادية أخرى من تركيا.

وشدد المسؤول العسكري الروسي على أن القيادة التركية العليا والرئيس رجب طيب أردوغان متورطون شخصياً في الاستخراج غير الشرعي للنفط السوري والعراقي وتهريبه إلى أراضي تركيا.

وتابع قائلاً: «إن التدفقات المالية الناتجة عن الاتجار بالمشتقات النفطية موجهة ليس إلى زيادة ثروة القيادة السياسية والعسكرية في تركيا فحسب، بل يعود جزء كبير من تلك الأموال بشكل أسلحة وذخيرة ومرتزقة جدد من مختلف الألوان».

واستغرب من صمت المجتمع الدولي حيال هذه القضية، مشيراً إلى أن نجل أردوغان يترأس إحدى أكبر شركات الطاقة في البلاد، فيما تم تعيين صهره مؤخراً في منصب وزير الطاقة.

كما دعا أنطونوف القيادة التركية إلى السماح بتفتيش المناطق التركية التي تشير بيانات وزارة الدفاع الروسية إلى وجود عقد لتهريب النفط الداعشي فيها.

وتوقع أن يزعم الجانب التركي أن جميع المواد التي عرضتها وزارة الدفاع الروسية مفبركة، وتحدى أنقرة أن تسمح أولاً بتفتيش المناطق التي جرى الحديث عنها.

وذكر أن الجيش الروسي كشف عن جزء فقط من المعلومات التي بحوزته «حول جرائم مروعة ترتكبها النخب التركية التي تمول الإرهاب الدولي بصورة مباشرة».

وأكد أن الاتجار بالنفط يمثل المصدر الرئيس لتمويل الإرهابيين في سورية، وشدد على أنه لإلحاق الهزيمة بـداعش يجب توجيه ضربة صارمة إلى مصادر تمويله. لكنه قال إن الجانب الروسي لا يلاحظ أي غارات من جانب التحالف الغربي على قوافل «داعش» النفطية في سورية والعراق.

وأضاف أنطونوف: إن وزارة الدفاع الروسية ستواصل الكشف عن معلوماتها حول الطرق التي تعتمدها تركيا لسرقة الثروات الطبيعية من جيرانها. وأضاف: إن الوزارة ستعقد الأسبوع القادم مؤتمراً صحفياً جديداً ستقدم خلاله معلومات عن الأسلحة والمواد المتفجرة التي يجري إرسالها من تركيا إلى سورية وعن تدريب الإرهابيين في الأراضي التركية.

من جانبه كشف رئيس المركز الوطني لإدارة العمليات التابع لوزارة الدفاع ميخائيل ميزينتسيف أن قرابة ألفي إرهابي دخلوا سورية من الأراضي التركية خلال الأسبوع الماضي للانضمام إلى صفوف تنظيمي داعش وجبهة النصرة، بالإضافة إلى إرسال ما يربو على 120 طناً من الذخيرة ونحو 250 عربة.

وأضاف: «وحسب معلومات استطلاعية موثوقة بحوزتنا، ينخرط الجانب التركي في تدبير مثل هذه التحركات بشكل نظامي ومنذ وقت طويل».

بدوره ذكر رئيس مديرية العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان الروسية سيرغي رودسكوي أن وزارة الدفاع حللت الصور التي تلتقطها الأقمار الصناعية الروسية وكشفت عن 3 مسارات رئيسية لتهريب النفط من سورية والعراق إلى تركيا.

وذكر أن المسار الغربي يؤدي إلى الموانئ التركية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، أما المسار الشمالي فنقطة الوصول النهائية عليه هي مصفاة «باتمان» في تركيا، فيما يؤدي المسار الشرقي إلى مدينة جزيرة بن عمر التركية.

وأوضح، أن النفط الذي يجري استخراجه من حقول بمحيط الرقة السورية، ينقل ليلاً بصهاريج إلى شمال غرب سورية، ومن ثم إلى بلدة إعزاز السورية ومنها إلى الريحانية التركية، ليتم توريد النفط لاحقاً إلى ميناءي ديورتيول واسكندورنة، حيث يتم شحن جزء من النفط على متن سفن وإرساله إلى الخارج للتكرير، أما كميات النفط المتبقية، فيجري تسويقها في السوق التركية الداخلية.

ولإثبات هذه المعلومات، عرض الجنرال صوراً فضائية تظهر قافلات من شاحنات الوقود في الميناءين في انتظار شحن محتوياتها على السفن، بالإضافة إلى شريط فيديو يظهر تحرك الشاحنات بصورة غير مقيدة عبر الحدود السورية-التركية في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم «جبهة النصرة» في ريف حلب. وأشار إلى أن هذه الشاحنات تعبر الحدود بالمئات على الرغم من العمليات القتالية الدائرة في المنطقة، وتظهر اللقطات أنه لا يجري تفتيش تلك الشحنات في الجانب التركي من الحدود.

وعبر المسار الشمالي يتم تهريب النفط المستخرج في حقول النفط الواقعة على الضفة اليمنى للفرات.

وتابع رودسكوي: إن ريف دير الزور أصبح من أكبر مراكز داعش لاستخراج النفط وتكريره. ومضى قائلاً: إن الصور الملتقطة من الأقمار الصناعية تظهر وجوداً دائماً لقوافل الشاحنات في تلك المنطقة بانتظار شحن النفط.

وعبر المسار الثالث تنطلق الشاحنات من الحقول النفطية في شمال شرق سورية (في ريف الحسكة قره جوخ) وشمال غربي العراق (في محيط زاخو).

وتظهر صور ملتقطة يوم 14 تشرين الثاني وجود ما يربو على 1.1 ألف شاحنة في محيط زاخو العراقية، فيما تبرز صورة أخرى التقطت يوم 28 تشرين الثاني في قره جوخ 50 شاحنة في محيط معمل تكرير نفط.

وكشف رودسكوي أن تنظيم داعش يستخدم 8500 شاحنة لتهريب 200 ألف برميل من النفط يومياً، مؤكداً أن الغارات الروسية أدت إلى تقليص عدد تلك الشاحنات إلى حد كبير.

وحذر الجنرال الروسي من عواقب بيئية وخيمة تؤدي إليها «الطرق الهمجية» التي يعتمد عليها الإرهابيون لاستخراج النفط. وأشار في هذا السياق إلى تخزين النفط في أحواض تم حفرها في الرمال مباشرة. وعرض رودسكوي لإثبات كلامه صورة لمخازن نفط أنشأها «داعش» في محيط الرقة.

وحضر المؤتمر الصحفي لوزارة الدفاع أكثر من 90 دبلوماسياً عسكرياً أجنبياً من 56 دولة وما يربو على 300 صحفي، بمن فيهم 140 صحفياً أجنبياً.

عبد اللـه الثاني يعول على «فيينا» ويرى أن مسلحي الجنوب يستحقون الدعم … ألمانيا تطالب «المعارضين المعتدلين» بالتعاون مع «القوات الحكومية»

وكالات :قال ملك الأردن عبد اللـه الثاني: إنه «يعقد الأمل على المحادثات الجارية في فيينا» لحل الأزمة السورية، لكنه رأى من وصفها بـ«المعارضة السورية»، في الجنوب، «تستحق الدعم».

ورأت الحكومة الألمانية أنه يتعين على «المعارضين المعتدلين» في سورية التعاون مع القوات الحكومية في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي.

في مقال بصحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية، رأى عبد اللـه، أنه في الوقت الذين يجري فيه البحث عن حل سياسي في سورية «يجب أن يكون هناك تعاون مشترك في محاربة هؤلاء الإرهابيين في سورية وفي كل مكان».

وأشار وفق ما ذكر موقع «الدرر الشامية» المعارض إلى الحاجة إلى «العمل مع قوات المعارضة السورية التي على الأرض هناك لدحر هؤلاء «الخوارج»، وفي الوقت ذاته العمل بالقدر نفسه من التصميم على المضي قدماً في العملية السياسية، وأضاف: إن المعارضة السورية، ولا سيما في الجنوب، قادرة وعلى استعداد للقتال وأنها تستحق الدعم».

وقال: إنه يعقد الأمل على المحادثات الجارية في فيينا، وإن هناك فرصة حقيقية الآن لجمع التحالف العالمي المطلوب اليوم على المستويين السياسي والعسكري.

واعتبر عبد اللـه الثاني، أن بلاده أخذت على عاتقها عبئاً ثقيلاً في الحرب على تنظيم داعش الذي «يستهدف الأبرياء في كل مكان».

على خط مواز رأت الحكومة الألمانية أنه يتعين على «المعارضين المعتدلين» في سورية التعاون مع القوات الحكومية في مكافحة تنظيم داعش. وقال وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير في تصريحات لبرنامج «تاغستيمن» بالقناة الأولى الألمانية (إيه دي آر) بحسب وكالة «د ب أ» الألمانية: إن «الهدف هو ألا تتناحر قوات المعارضة والقوات الحكومية مع بعضها البعض وأن تصبح مكافحة داعش أكثر فاعلية». وعن هدف المهمة العسكرية الألمانية التي أقرتها الحكومة لمكافحة داعش في سورية والعراق، أشار شتاينماير إلى أنه لن يكون هناك حل عسكري لمستقبل سورية في النهاية، ولذلك تعمل ألمانيا بشكل مكثف على التوصل لحل سياسي. واستدرك قائلاً: «ولكن طالما ليس الوضع كذلك، فعلينا أن نعترف أننا نواجه مسؤولية مشتركة ألا يستمر انتشار داعش وجبهة النصرة في المنطقة».

وأضاف: إنه ليس مخططاً حالياً أن «يكون هناك تنسيق بالمعنى الدقيق مع روسيا». وأشار إلى أن بلاده تعتزم التنسيق مع موسكو فيما يتعلق بمكان الاستعانة بالطائرات فقط. يشار إلى أن الحكومة الألمانية تعتزم إرسال أولى طائرات الاستطلاع «تورنادو» إلى تركيا الأسبوع القادم. وتأتى مهمة الجيش الألماني في سورية رداً على الهجمات الإرهابية التي تم شنها في باريس قبل أسبوعين تقريباً، والتي أعلنت داعش مسؤوليتها عنها.

في الأثناء قال مرشح الرئيس الأميركي باراك أوباما لمنصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة آموس هوكستاين: إن الولايات المتحدة زادت قصفها لعمليات نفطية في أراض يسيطر عليها تنظيم داعش بينها التنقيب والنقل بالشاحنات ولم تعد تكتفي بضرب المصافي المتنقلة.

وقال هوكستاين وهو حالياً مبعوث الطاقة في الوزارة أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: «ما رأيتموه خلال الأسابيع القليلة الماضية هو منهج يقوم ليس فقط على زيادة القصف بل على نوع مختلف من القصف».

من جانبه قال الجنرال جو دانفورد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة في شهادة أمام لجنة أخرى بالكونغرس: إن نحو 43 بالمئة من إيرادات داعش من النفط تأثرت بفعل الغارات الأميركية خلال الشهر الماضي. ويعكف فريق من مكتب هوكستاين بوزارة الخارجية على تحديد الأهداف بالتعاون مع وزارة الدفاع. وفي عمليات قصف سابقة للتنظيم ركزت الولايات المتحدة بشكل كبير على ضرب المصافي المتنقلة ونقاط تجميع النفط.



عدد المشاهدات: 3536



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى