مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-19-11-2015

الخميس, 19 تشرين الثاني, 2015


النشرة

19-11-2015

دمشق: تمدد الإرهاب سببه السياسات الغربية الخاطئة.. وفرنسا تطالب بقرار أممي عاجل لمكافحته … لافروف: تأجيل إطلاق العملية السياسية يزيد الوضع سوءاً

وكالات :

حذرت موسكو من ازدياد الوضع السوري سوءاً في حال تأجيل العملية السياسية التي لم يتم التوافق في المباحثات المستمرة بشأنها على مشاركة الرئيس بشار الأسد في مراحل حل الأزمة التي أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بجهود روسيا فيها، على حين طلبت فرنسا من الأمم المتحدة تبني قرار بـ«السرعة الممكنة» لمكافحة الإرهاب.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها نقلته وكالة «سانا» أمس «الاعتداء الإجرامي الإرهابي الجبان» الذي استهدف الطائرة المدنية الروسية فوق سيناء، مؤكدة استعدادها التام للتعاون مع السلطات الروسية لملاحقة المجرمين من تنظيم داعش الذين ارتكبوا هذا العمل الإرهابي، والذي جاء بعد تمدد إرهاب داعش وجبهة النصرة والتنظيمات الأخرى الملحقة بالقاعدة إلى دول أخرى بسبب السياسات الأميركية والغربية الخاطئة.

ومن موسكو نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني جبران باسيل أمس التوصل إلى أي اتفاق حول «عدم مشاركة الرئيس الأسد في مرحلة من مراحل العملية السياسية»، التي اعتبر أن تأجيل إطلاقها عن الموعد المحدد في كانون الثاني المقبل، «يزيد الوضع سوءاً».

من جهته أعلن مندوب روسيا الدائم لدى حلف «الناتو» ألكسندر غروشكو خلال مؤتمر برلين لشؤون الأمن أن موسكو ملتزمة بخطتها الخاصة بسورية والتي تبدأ بمحاربة داعش أولاً، ثم المحافظة على سيادة سورية ثانياً، وفعل ما سيسمح للسكان السوريين بالمشاركة في العملية السياسية ثالثاً، والمحافظة على سلامة المؤسسات الحكومية السورية رابعاً، والسماح للسوريين في تحديد مستقبلهم خامساً، مبدياً استعداد موسكو للتعاون مع الجميع.

وعلى هامش مشاركته في قمة المنتدى الاقتصادي في مانيلا عاصمة الفلبين، أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بدور روسيا «الشريك البناء في فيينا» في المحادثات الهادفة لوضع حد للحرب في سورية، حسبما نقلت وكالة الأنباء «سانا»، على حين نقل موقع «اليوم السابع» المصري عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس دعوته المجتمع الدولي إلى التحرك لدحر تنظيم داعش، الذي «لا يقبل أي دين أفعاله»، لأنه يسعى لفرض أيديولوجيته ويرفض قبول الآخر.

وفي اتصال هاتفي حث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتبني قرار لمكافحة الإرهاب «بالسرعة الممكنة»، بحسب ما نقلت وكالة «فرانس برس» عن الرئاسة الفرنسية التي أكدت أن الأخير أعرب عن تأييده لذلك، بعدما نقلت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» عن مندوب بكين الدائم لدى الأمم المتحدة ليو جيه يي أول من أمس أن بلاده تؤيد دعوة روسيا مجلس الأمن لتشكيل جبهة واسعة لمحاربة الإرهاب، و«اتخاذ إجراءات لمكافحة استخدام الإرهابيين للإنترنت في التخطيط لأنشطة إرهابية وقطع قنواتهم لمنعهم من الحصول على الدعم الخارجي».

وفي سعيه لنيل موافقة مجلس العموم (البرلمان) لتوسيع مشاركة بلاده في التحالف الدولي ضد داعش من العراق إلى سورية أيضاً، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن «من الأفضل الحصول على تأييد من مجلس الأمن، لكن الأهم أن يكون تحركنا قانونياً».

بدوره قال نائب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد بن حلي، وفق وكالة «الأناضول» للأنباء: إن اجتماع فيينا2، وضع «خريطة طريق» للحل في سورية، معتبراً أن من المهم تنفيذ كل محطة من المحطات، للوصول إلى حل وإنهاء الأزمة.

الدواعش بدؤوا يفرون باتجاه العراق بعد الغارات الروسية والفرنسية المكثفة … الجيش يوسع سيطرته في محيط «كويرس» وريف اللاذقية

 

وكالات :

على حين كثف سلاح الجو الروسي من ضرباته للتنظيمات الإرهابية في سورية الأمر الذي دفعها للهرب إلى العراق، وسع الجيش العربي السوري من نطاق سيطرته في ريف اللاذقية الشمالي وبمحيط مطار كويرس.

وبعد سيطرتها على قريتي رسم العبود وكصيص جنوب شرق مطار كويرس، وهما من أهم معاقل تنظيم داعش الإرهابي، تمكنت وحدات الجيش أمس من فرض هيمنتها على قرية الجميلية جنوب المطار، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي التنظيم الذي تكبد أكثر من 15 قتيلاً و35 جريحاً، وفق مصدر ميداني لـ«الوطن»، كما امتدت سيطرة الجيش إلى قرى ‏أم زليلة وتل أيوب وأم المرى بعدما سيطر قبلها على قرى خساف وزبيدة وحزازة، بحسب ناشطين على «فيسبوك».

وأوضح المصدر لـ«الوطن» أن عين الجيش في المرحلة القريبة المقبلة على بلدتي دير حافر ومسكنة أهم معقلين لداعش بعد تطهير القرى المحيطة بالمطار وصولاً إلى تنفيذ عملية الجيش في شرق حلب قبل الانتقال إلى الريف الشمالي الشرقي حيث مدن الباب ومنبج وجرابلس مراكز ثقل التنظيم.

واستمرت المواجهات بين قوات الجيش مع داعش على محوري مهين وحوارين بريف حمص الجنوبي الشرقي وسط تقدم لها في تلك المحاور، وكذلك تقدم وحدات أخرى باتجاه مدينة تدمر، مع أنباء لنشطاء على موقع «فيسبوك» عن خطة للجيش لاستعادة عاصمة البادية من داعش.

وأما في ريف حماة الشمالي، فقد بات الإرهابيون هناك في وضع لا يُحسدون عليه، بعدما نفر منهم مَن نفر إلى ريف حلب الجنوبي بأوامر من قائد ميليشيا «جيش الفتح» الذي تقوده «النصرة»، ليلقى حتفه هناك بضربات الجيش، في وقت أحكمت وحدة من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة سيطرتها على تلة الرشوان في ريف اللاذقية الشمالي.

من جهة ثانية، نفذت الطائرات الروسية الليلة قبل الماضية 127 طلعة على مواقع الإرهابيين في مناطق مختلفة، أسفرت عن تدمير 206 مواقع لهم، على حين نفذت مقاتلات «التحالف الدولي الليلة قبل الماضية 20 غارة على مواقع داعش في سورية دمرت خلالها 14 موقعاً»، وفق ما نقلت قناة «روسيا اليوم» عن مصدر مطلع في وزارة الدفاع الروسية، في حين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، أن قيادات وعناصر من داعش وعائلاتهم بدؤوا بالانتقال من الرقة إلى مدينة الموصل في العراق، بعد مقتل 33 عنصراً على الأقل منهم خلال ثلاثة أيام بغارات فرنسية وروسية استهدفت الرقة.

بروجردي: العدوانية التي تمارسها السعودية أكبر من التي تمارسها إسرائيل

وكالات :

جدد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، التأكيد على ثبات موقف بلاده تجاه حل الأزمة في سورية لأنها أدركت أن سبب ما يحصل هو موقف دمشق وإصرارها على دعم المقاومة في وجه العدو الإسرائيلي، مشيراً إلى أن طهران أدرجت خلال مشاركتها في اجتماع فيينا نقاطاً أساسية كحق الشعب السوري في تحديد مستقبله من دون تدخل خارجي.

وأشار بروجردي خلال الحديث الصحفي الذي نقلته «سانا» إلى أن الغرب يعيش حالة تناقض بالنسبة إلى سورية، فهو يريد مسايرة حلفائه في المنطقة كتركيا والسعودية وقطر وبالمقابل يخشى من تمدد الإرهاب المنفلت ولذلك «نحن نرى أنه عندما تدخلت روسيا لمساندة سورية في محاربة الإرهاب لم يكن بإمكان أميركا الاعتراض لأن ذلك ينسجم مع القرارات الدولية»، معتبراً أن العلاقة بين إيران وروسيا تقوم على تحالف للوقوف في وجه نظام القطب الأوحد وأن روسيا تحارب الإرهاب في سورية لمنع وصول الإرهابيين من أصل روسي إلى أراضيها.

وعبر بروجردي عن أسفه للسلوك السعودي الذي يقوم على قتل الشعوب وتدمير اليمن والبنى التحتية فيه ورأى أن «العدوانية التي تمارسها السعودية أكبر من تلك التي يمارسها العدو الصهيوني».

 

قائد ميليشيا «أجناد الشام» يرفض علمانية الدولة السورية!

وكالات

حذر قائد ميليشيا «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» أبو محمد الفاتح والذي تربطه علاقة قوية بنظام العدالة والتنمية في تركيا، من انعكاسات الاجتماعات الدولية التي تتم لبحث الأزمة في سورية وأدت إلى خلق «مرحلة عصيبة»، داعياً إلى تشكيل «الهيئة العامة في الغوطة الشرقية» لتضم الفصائل المسلحة والمنظمات المدنية لمواجهتها.

الفاتح الذي يشغل أيضاً منصب نائب القائد العام للغوطة الشرقية والذي يشغله زهران علوش شدد في كلمة نقلتها صفحات معارضة على فيسبوك ضرورة توافر ثلاثة عناصر لكل من أراد أن يبدي رأيه في مستقبل سورية، أولها المرجعية الإسلامية التي يستنبط منها كل ما هو سياسي وعسكري، وثانيها الواقعية في التعامل وعدم إغفال ما سماه «سنن التغيير ومن أهمها سنة التدرج»، على أن يركز العنصر الثالث على التشاركية على اعتبار أن كل طرف عاجز على أن «يغير واقع الأحداث» بمفرده، بعدما عجزت «الثورة السورية» عن فرز أي شخصية أو مؤسسة سياسية تتحدث باسمها في المحافل الدولية.

الغارات الروسية بدأت تدمير أسطول داعش النفطي

وكالات :

قال رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، الفريق أول أندريه كارتابولوف للصحفيين، بحسب وكالة «سبوتنيك»: إن «الطائرات الحربية الروسية ستقوم بعمليات تسمى «الصيد الحر» للصهاريج الناقلة لمشتقات النفط والتابعة للإرهابيين في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية»، مؤكداً أن القوات الجوية الفضائية الروسية تمكنت من تدمير نحو 500 ناقلة نفط تابعة لداعش وجماعات إرهابية أخرى، تعمل على بيع الطاقة بشكل غير شرعي، ما أدى إلى تقلص إمكانية المسلحين لحد كبير من تصدير غير مشروع للطاقة، وبالتالي دخلها من تهريب النفط، بعدما أقام تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية في سورية في السنوات الأخيرة على الأراضي التي يسيطرون عليها «خط أنابيب على عجلات».

بدورها أصابت ضربات طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، خلال الشهر الأخير 116 عربة صهريج، لتهريب النفط يستخدمها داعش، وفقاً لحصر قامت به وكالة «رويترز» للبيانات التي وفرتها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وأكدت أنه ومنذ 22 تشرين الأول طال القصف بنى تحتية يستخدمها التنظيم كمصاف (محلية) لتكرير النفط، التي توفر بحسب البنتاغون الذي سماها «موجة المد الثانية» نحو ثلثي عائدات التنظيم المتطرف النفطية.

المعلم في موسكو على رأس وفد رفيع المستوى نهاية الأسبوع القادم … الحلقي: حل الأزمة بعيداً عن الإملاءات الخارجية

وكالات :

على حين أكد رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي خلال لقائه أمس وفداً يمثل هيئة الدفاع عن سورية في السويد أن الحل السياسي للأزمة لن يكون إلا سورياً قائماً على الثوابت الوطنية وبعيداً عن الإملاءات والتدخلات الخارجية»، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقية ميخائيل بوغدانوف أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم سيزور روسيا الأسبوع المقبل.

وخلال لقائه الوفد القادم من السويد، أعرب الحلقي بحسب وكالة «سانا»، عن ثقته بأن انتصارات الجيش ووقوف الأصدقاء إلى جانب سورية وخاصة روسيا وإيران ستصنع الانتصار وتدحر الإرهاب وتعيد بناء سورية المتجددة التي تحتاج إلى مساهمة أبنائها في الخارج الأوفياء لوطنهم لإعادة أعمارها.

وفي موسكو قال بوغدانوف: إن الوزير المعلم سيلتقي مع نظيره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، معبراً عن أمله في «أن تجري في الأسبوع المقبل مشاورات معمقة ومثمرة للغاية بين الوزيرين»، ومشيراً إلى أنه خلال المشاورات سيتم بحث نتائج وآفاق «العمل المشترك في المجالين الرئيسيين: مكافحة الإرهاب والمضي بالعملية السياسية على أساس إعلان جنيف بتاريخ 30 تموز 2012 واتفاقات فيينا».

بدوره أكد مصدر سوري لـ«الوطن» أن المعلم سيزور موسكو نهاية الأسبوع القادم على رأس وفد رسمي رفيع المستوى.

ولفت المصدر إلى أن هدف الزيارة هو استمرار البحث والتشاور بين البلدين الحليفين في إطار الحرب على الإرهاب والمسار السياسي لحل الأزمة الذي تم الاتفاق عليه في فيينا بين الدول العظمى.

وكان الرئيس بشار الأسد زار موسكو في العشرين من الشهر الماضي وأطلع خلال الزيارة نظيره الروسي فلاديمير بوتين على الوضع في سورية والخطط المستقبلية للجيش السوري لمكافحة الإرهاب والعمليات ضد التنظيمات الإرهابية الناشطة على الأراضي السورية.

وربط بيان فيينا الذي صدر السبت الماضي عن «المجموعة الدولية لدعم سورية» بين وقف إطلاق النار وعملية سياسية موازية لها وفقاً لبيان جنيف عام 2012 وضرورة المضي في المبادرتين قدماً، بحيث يتم تشكيل حكومة خلال 6 أشهر وتغيير الدستور على أن تجرى انتخابات بإشراف الأمم المتحدة خلال 18 شهراً.

«التنسيق»: عقد مؤتمر المعارضة في السعودية سيترتب عليه مخاطر

الوطن

كشف عضو المكتب التنفيذي لـ«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة منذر خدام أنه بات من «شبه المؤكد» أن اجتماع فيينا2 كلف السعودية عقد مؤتمر لقوى المعارضة من أجل تشكيل وفدها الموحد للتفاوض مع وفد حكومي بناء على ما نص عليه بيان الاجتماع الذي عقد السبت الماضي.

وفي تصريح لـ«الوطن» قال خدام: إن «بعض قوى المعارضة تلقت دعوات من السعودية التي تنسق مع الإمارات بشأن هذا الموضوع». وبعد أن أوضح أن هيئة التنسيق لم تتلق دعوة من السعودية حتى الآن، ذكر أن الهيئة تلقت دعوة من الإمارات من أجل زيارتها ومناقشة الموضوع، معتبراً أن عقد المؤتمر في الرياض سيترتب عليه «مخاطر لأن السعودية قد تمارس بعض الضغوط على الأطراف المشاركة كما أنها تريد إشراك قيادات مجموعات مسلحة في المؤتمر وهو الأمر الذي ترفضه هيئة التنسيق».

وفي بيان لها دعت هيئة التنسيق قوى المعارضة إلى «لقاء مشترك تداولي بأسرع وقت»، تمهيداً للعملية السياسية التفاوضية وتشكيل «وفد تفاوضي وازن ومقبول».

على خط مواز ذكر موقع «زمان الوصل» المعارض أن موقف الائتلاف من بيان فيينا لم يتبلور بشكل كامل بعد.

أوباما يربط توسيع التعاون العسكري مع روسيا بتجاوز الخلافات حول الرئيس الأسد … تزايد التأييد في أوروبا للتحالف مع موسكو لضرب الإرهاب وبكين تدعم الموقف الروسي

وكالات :

علق الرئيس الأميركي باراك أوباما توسيع التعاون العسكري مع روسيا على قدرة الجانبين على تجاوز خلافاتهما بشأن مستقبل الرئيس بشار الأسد. في غضون ذلك دعمت الصين الموقف الروسي في مجلس الأمن الدولي الداعي إلى تشكيل جبهة موحدة لضرب الإرهاب، على حين اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن اعتماد المجلس لقرار بشأن التحرك في سورية سيكون أفضل، لكن ليس ضرورياً.

وفي كل من تشيكيا وإيطاليا صدرت دعوات موجهة للغرب تطالبه بالتحالف مع روسيا والتنسيق مع سورية لقتال تنظيم داعش الإرهابي، وذلك على حين حذرت أحد أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي من وجود عدو آخر غير داعش يتهدد العالم يتمثل بالتشدد والسلفية.

ومن مانيلا عاصمة الفلبين، أشاد الرئيس الأميركي بالدور الذي تلعبه روسيا في المحادثات الهادفة لوضع حد للحرب في سورية، حسبما نقلت وكالة الأنباء «سانا».

وعلى هامش مشاركته في قمة المنتدى الاقتصادي، قال أوباما: إن روسيا «شريك بناء في فيينا» من خلال محاولتها «خلق مرحلة انتقالية سياسية في سورية»، في إشارة إلى الاجتماعين الدوليين حول سورية، الذين استضافتهما العاصمة النمساوية خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأشار إلى بقاء خلافات بين بلاده وروسيا حول مستقبل الرئيس الأسد في سورية، وربط توسيع التعاون العسكري بين واشنطن وموسكو بتجاوز تلك الخلافات.

ورفضت واشنطن دعوات روسيا للتعاون العسكري مع حملتها الجوية لضرب داعش، وقبلت فقط بتوقيع تفاهم عسكري بشأن «عدم التصادم» لمنع وقوع حدوث بين طائرات التحالف من جهة، والطائرات الروسية من جهة أخرى.

وأمس الأول دعت وزارة الخارجية الروسية مجلس الأمن، إلى التوافق على المشروع الروسي المقدم في 30 أيلول حول تشكيل جبهة واسعة لمحاربة الإرهاب.

وأيدت بكين الموقف الروسي، وأكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة ليو جيه يي مساء أمس الأول ضرورة أن يعمل مجلس الأمن على تنسيق الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون بين الأطراف المعنية في مواجهة الإرهاب والعمل على تشكيل جبهة موحدة في هذا الصدد.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» عن ليو جيه قوله خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الحفاظ على الأمن والسلام العالميين: «على المجلس ضمان التطبيق الفعال للقرارات الدولية المتعلقة بمحاربة الإرهاب وتنظيم (داعش)، بما في ذلك اتخاذ إجراءات لمكافحة استخدام الإرهابيين للشابكة في التخطيط لأنشطة إرهابية وقطع قنواتهم لمنعهم من الحصول على الدعم الخارجي».

في لندن يسعى كاميرون وراء نيل موافقة مجلس العموم (البرلمان) على خططه توسيع مشاركة بلاده في التحالف الدولي لضرب داعش من العراق إلى سورية أيضاً. ونشّط كاميرون مساعيه مؤخراً عقب تفجيرات باريس، معولاً على التغلب على الحذر والرفض العميقين اللذين يطبعان مواقف النواب البريطانية حيال خططه.

وقال كاميرون للبرلمان حين سئل من إذا ما كان سينتظر صدور قرار من الأمم المتحدة حتى يتحرك: «روسيا لديها أهداف مختلفة عنا، وهددوا مراراً باستخدام حق النقض (الفيتو) في وجه أي قرار بهذا الشكل».

وأضاف وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء: «بالقطع من الأفضل دوماً في مثل هذه الظروف الحصول على تأييد كامل من مجلس الأمن، لكن علي القول إن الشيء الأهم، هو أن يكون أي تحرك نقوم به قانونياً، ويساعد أيضاً في حماية بلادنا».

في روما دعا عضو حزب رابطة الشمال الإيطالي كلاوديو دي إميكو بلاده إلى الانضمام للجهود الروسية في مكافحة داعش، ومساعدة روسيا في مساعيها لتحديد المسؤول عن حادثة إسقاط طائرة الركاب الروسية إيه 321 فوق سيناء. جاء ذلك في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك».

بدورها حذرت السيناتور الفرنسية ناتالي غوليت من أن هناك عدواً آخر غير داعش يتهدد العالم إلا وهو «التشدد والسلفية».

وأضافت غوليت في حديث خاص لشبكة «سي. إن. إن» الأميركية في تعليقها على اعتداءات باريس يوم الجمعة الماضي: «نحن لم نستطع حل مشكلة التطرف، وخصوصاً عند الشباب».

في براغا دعا رئيس الحكومة التشيكية بوهسلاف سوبوتكا المجتمع الدولي إلى محاربة تنظيم داعش الإرهابي وهزيمته واعتبار ذلك أولوية للمجتمع الدولي كله، مشيراً إلى أن الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس ذكرت من جديد بمدى خطورة ظاهرة الإرهاب.

كما أشار سوبوتكا في حديث له نقلت وكالة «سانا» مقتطفات منه، إلى أن أزمة تدفق اللاجئين يجب حلها بالدرجة الأولى من خلال العمل على إحلال الأمن والاستقرار في سورية والعراق وليبيا وأيضاً استقرار الأوضاع في دول الجوار الأوروبي وتحقيق الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي فيها. وأكد أن جذور أزمة الهجرة تكمن في الحروب وتخريب هياكل الدول وما يمارسه المتعصبون القتلة بحق السكان في المناطق التي ينتشرون فيها.

وفي سياق متصل دعا رئيس الحكومة التشيكية السابق ييرجي باروبيك الغرب إلى دعم الدولة السورية العلمانية في مكافحتها للإرهاب وإلى التوقف عن دعم التنظيمات المتطرفة وإجبار تركيا والسعودية وقطر على التوقف عن دعمها أيضاً. وأكد باروبيك في مقال نشره أمس في موقع «قضيتكم تسي زد»، وفق وكالة «سانا»، أنه إذا كان الغرب يريد فعلا محاربة داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية، فإن عليه أن يبدأ بالتنسيق مع الجيش السوري وروسيا في محاربة الإرهاب وقيام تنسيق بين الولايات المتحدة وروسيا في العراق.

ونبه إلى أن داعش يمتلك أحدث الأسلحة الغربية ولا سيما الأميركية منها، مشيراً إلى أن التنظيم «يتاجر بالنفط السوري والعراقي المسروق مع الأتراك دون أي إشكالات ومن ثم يحصل على تمويله من هذه السرقات».



عدد المشاهدات: 3317



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى