أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-08-11-2015 الأحد, 8 تشرين الثاني, 2015 النشرة 8-11-2015 حزب اللـه: بيان فيينا ليس كافياً.. وطهران: يتعين مكافحة الإرهاب بشكل جاد … لا موسكو 3 هذا الأسبوع.. والأنظار تتجه نحو نيويورك وفيينا الوطن – وكالات : في ظل أنباء استبعدت انعقاد لقاء موسكو3 هذا الأسبوع، أكد المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن الحاجة ملحة للتوصل إلى عقلية مشتركة من أجل إنهاء الحرب، على حين اعتبر حزب اللـه أن بيان فيينا ليس كافياً للحل، ورأت طهران من جهتها أنه يتعين «مكافحة الإرهاب بشكل جاد» للتوصل إلى الحل السياسي. واستبعد مصدر دبلوماسي عربي استضافة العاصمة الروسية للقاء موسكو3 هذا الأسبوع معتبراً أن كل ما قيل حول الأمر لا يتعدى مشاورات تجريها روسيا مع كل الأطراف المعنية بالعملية السياسية لحل الأزمة السورية. المصدر المقيم في العاصمة الروسية أوضح لـ«الوطن» أن الأنظار تتجه إلى نيويورك حيث يتوقع أن يقدم دي ميستورا تقريراً جديداً حول جهود عقد جلسات حوار بين الدولة السورية والمعارضة وكذلك نحو فيينا التي من المفترض أن تستضيف اجتماعاً جديداً نهاية الأسبوع الحالي. وأضاف المصدر: إن المبعوث الأممي بات أكثر «ارتياحاً» بعد توافق الدول الكبرى المعنية مباشرة بالأزمة وتكليفه بالتحضير لحوار سياسي جديد يجمع الأطراف المتصارعة بعد أن فقد الأمل نتيجة الضغوطات التي مورست على المعارضة لعدم الاستجابة إلى مقترحاته. ورجح المصدر أن يقدم دي ميستورا رؤية حول برنامج عمل يفضي إلى إطلاق العملية السياسية مع تأكيد ضرورة وقف تدفق المال والسلاح إلى الفصائل الإرهابية كما تنص عليه قرارات مجلس الأمن، واحترام سيادة ووحدة الأراضي السورية وما يقرره الشعب السوري كما نص بيان فيينا. ومن المتوقع أن تجتمع مجدداً مجموعة الاتصال من أجل سورية في فيينا السبت المقبل كما هو محدد سابقاً، للبحث في الخيارات المتاحة من توسيع التحالف على الإرهاب والمضي في العملية السياسية، في ظل استمرار المشاورات بين موسكو وواشنطن تجاه الأزمة السورية وتكثيف موسكو لقاءاتها مع مختلف تيارات المعارضة تحضيراً للحوار السياسي المرتقب حيث من المنتظر أن يجري وفد من هيئة التنسيق الوطنية المعارضة محادثات في الخارجية الروسية هذا الأسبوع. ومن جينيف شدد دي ميستورا خلال لقائه رئيس الائتلاف المعارض خالد خوجة أول من أمس على ضرورة «إشراك الشعب السوري في مرحلة إنهاء الاشتباكات»، مؤكداً «الحاجة الملحة للتوصل إلى عقلية مشتركة من أجل إنهاء الحرب». بحسب بيان صادر عن جيسي شاين المتحدثة باسم دي ميستورا نقلته وكالة «الأناضول». وعقب استقباله أمس رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني حول الحل في سورية: «يتعين مكافحة الإرهاب بشكل جاد، والإصلاحات الأساسية تجري عبر صناديق الاقتراع»، معتبراً «ربط أزمات المنطقة بشخص الرئيس بشار الأسد خطأ إستراتيجي». من جهته اعتبر النائب اللبناني عن كتلة «الوفاء للمقاومة» التابعة لحزب اللـه نواف الموسوي، أن حل الأزمة لا يكون بمجرد إعلان من بضعة بنود» في إشارة إلى بيان فيينا. منظمة الكيميائي: إرهابيون استخدموا الخردل في حلب وكالات : ذكر تقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن خبراء الأسلحة لديها خلصوا إلى أن شخصين على الأقل تعرضا لغاز الخردل في بلدة مارع شمالي حلب يوم 21 آب، كما تسبب الغاز في وفاة رضيع، الأمر الذي وصفته المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض إيميلي هورن في بيان لها أول أمس بالـ«مقلق للغاية». وبحسب وكالة «رويترز» فإن التقرير الذي صنف على أنه سري أكد أن «إرهابيين» في سورية استخدموا الخردل لكنه لم يذكر اسم تنظيم داعش لأن بعثة تقصي الحقائق ليست مفوضة بتوجيه اللوم، لكن مصادر دبلوماسية قالت: إن الأسلحة الكيميائية استخدمت في اشتباكات بين داعش وجماعة مقاتلة أخرى كانت في البلدة في ذلك الوقت. وقالت مصادر في المنظمة حسب «رويترز»: إن المجلس التنفيذي المؤلف من 41 عضواً دعا إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة النتائج الخاصة باستخدام الغاز في سورية وستعقد الجلسة في لاهاي يوم 23 تشرين الثاني. وذكرت المصادر أن التقرير يثير «تساؤلا بشأن من أين جاء غاز الخردل، فإما اكتسب تنظيم داعش الإرهابي القدرة على صناعته بنفسه أو ربما جاء من مخزون لم يعلن عنه». قوى سياسية من الداخل تطالب بحكومة سياسية موسعة الوطن أعربت قوى سياسية تعمل في الداخل عن تأييدها لما جاء في بيان اجتماع فيينا لناحية وحدة الأراضي السورية وإقامة نظام ديمقراطي علماني، لكنها شددت على تشكيل «حكومة وطنية موسعة» تشرف على أي انتخابات قادمة، وضرورة توفير كل أسباب الشفافية والنزاهة لها. جاء ذلك في وثيقة أصدرها المشاركون بالملتقى الحواري للقوى السياسية الذي عقد تحت عنوان «نحو دمشق1» في دمشق بمشاركة ممثلين عن أحزاب مرخصة وهيئات مجتمع مدني وعدد من أعضاء مجلس الشعب وشيوخ عشائر وشخصيات سياسية برعاية وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية. وأكد وزير المصالحة علي حيدر «أننا لن نسمح لأحد أن يحول السوريين إلى مراهقين وينوب عنهم بصياغة مستقبلهم».
إيران تنال تأييد أوروبا لدورها المهم في المنطقة… لاريجاني: حل الأزمة السورية بـ«المكافحة الجادة» للإرهاب ثم إصلاحات عبر صندوق الاقتراع وكالات : بعد نحو أسبوع على المشاركة الإيرانية في اجتماع فيينا الدولي بشأن سورية، جاء رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز إلى طهران ليؤكد منها أهمية الدور الإيراني في حل أزمات المنطقة، وليقدم ما يقرب الدعم للرؤية الإيرانية لحل الأزمة السورية، والقائمة على حق السوريين في تقرير مصيرهم عبر صناديق الاقتراع. واعتبر المسؤولون الإيرانيون، أن ربط القضية السورية بشخص «خطأ إستراتيجي»، وطرحوا رؤية بلادهم لحل أزمات المنطقة عبر آلية لـ«الإصلاحات الديمقراطية» على أن تسبقها المكافحة «الجادة» للإرهاب. ووصل شولتز إلى إيران أمس، حيث التقى الرئيس حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف و«ممثلين عن المجتمع المدني»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إيرنا». وأجرى لاريجاني وشولتز مباحثات «بناءة ومفيدة» شملت التعاون الاقتصادي بين الجانبين الإيراني والأوروبي وأزمات المنطقة. وعقب المباحثات عقد الرجلان مؤتمراً صحفياً، أشار خلاله لاريجاني إلى وجود تاريخ عميق من التعاون بين إيران وأوروبا في مختلف المجالات، وخصوصاً في الصعيد الاقتصادي، لافتاً إلى أن هذا التعاون سيتطور أكثر بعد الاتفاق النووي. وأشار لاريجاني إلى «الدور الإيجابي» لأوروبا في تسوية القضايا الدولية. وفيما يتعلق بسورية، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني أن «القضية السورية ليست قضية شخص بعينه بل يجب العمل على مخطط يؤدي إلى تخليص المنطقة من الأعمال الإجرامية والإرهابية»، معتبراً أن «ربط أزمات المنطقة بشخص الرئيس بشار الأسد خطأ إستراتيجي». وتابع موضحاً: إن القضية السورية هي بداية لتفكيك المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار فيها، محذراً من أن الإرهاب بدأ بالانتشار وبإثارة المشاكل في سورية والعراق واليمن وليبيا وأفغانستان. وعقد لاريجاني مقارنة بين دور إيران في التعامل مع ما يجري في سورية وما تقوم به الدول الأخرى، فقال: «على حين إننا نتصدى لهذا التيار المدمر (الإرهاب) بهدف الحفاظ على النظام والاستقرار في سورية، نرى أن آلاف الأشخاص من أوروبا وأميركا يلتحقون بتنظيم داعش الذي تحول إلى معضلة دولية». واستعرض رؤية إيران لحل أزمات المنطقة، قائلاً وفقاً لموقع «العالم»: «نؤمن بخيار الاصلاحات السياسية لتسوية الأزمتين السورية واليمنية على حد سواء»، مبيناً أن بلاده «تقترح آلية للإصلاحات الديمقراطية في سورية واليمن». واستطرد موضحاً «يتعين مكافحة الإرهاب بشكل جاد، والإصلاحات الأساسية تجري عبر صنادق الاقتراع.. وليس بناء على اجتماع لبعض الأشخاص في بعض الدول ليتخذوا القرارات بشأن مستقبل سورية أو اليمن»، موضحاً أن مهمة الدول الأخرى تسهيل الأمور لحل القضية ولا يمكنها أن تكون بديلاً من أصوات الشعب السوري. من جانبه لفت شولتز إلى أنه تبادل مع رئيس مجلس الشورى الإيراني وجهات نظره «البناءة» بشأن الوضع في سورية، مؤكداً على دور إيران المهم والبناء في المساهمة بحل الأزمة في سورية مرحبا بمشاركتها في اجتماع فيينا. وأعرب عن أمله بالتحرك باتجاه التوصل الى حل مناسب للأزمة في سورية. وشدد على أن عدم إمكانية تجاهل موضوع تقرير أي شعب لمصيره، مؤكداً أن على الشعب السوري أن يقرر مصيره عبر صناديق الاقتراع، مؤكدا ضرورة التوصل إلى حل عبر الحوار الوطني في الداخل السوري. وأضاف قائلاً: «بإمكان الدول مثل إيران والسعودية وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العمل على تسهيل هذا الأمر». وأكد ضرورة توصل الجميع إلى قواسم مشتركة من أجل استتباب الأمن في المنطقة. دي ميستورا لـ«الائتلاف»: الحاجة ملحة لعقلية مشتركة من أجل إنهاء الحرب
وكالات : شدد المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا خلال لقائه مع رئيس الائتلاف المعارض خالد خوجة ضرورة «إشراك الشعب السوري في مرحلة إنهاء الاشتباكات»، و«الحاجة الملحة للتوصل إلى عقلية مشتركة من أجل إنهاء الحرب». والتقى المبعوث الأممي رئيس الائتلاف الجمعة في مدينة جنيف السويسرية، في إطار مباحثات يقوم بها دي ميستورا بهدف إيجاد حل دبلوماسي للأزمة في سورية المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات ونصف السنة. وأفاد بيان صادر عن جيسي شاين المتحدثة باسم دي ميستورا حسب وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، أن الأخير استمع إلى آراء الخوجة بشأن إنهاء الاشتباكات في سورية، مشيراً إلى أن المسؤول الأممي، سيواصل محادثاته مع جميع الأطراف في البلاد بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة. ونقل البيان عن دي ميستورا تشديده ضرورة «إشراك الشعب السوري في مرحلة إنهاء الاشتباكات، كما أن الجميع مدرك للحاجة الملحة للتوصل إلى عقلية مشتركة من أجل إنهاء الحرب». ولفت البيان إلى أن المسؤول الأممي، يعتزم، بداية الأسبوع المقبل، إطلاع مجلس الأمن الدولي، على تفاصيل مباحثاته السابقة في دمشق وموسكو وواشنطن، إضافة إلى محادثات جنيف. ويوم الأربعاء الماضي التقى دي ميستورا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو وأكد أن على السوريين أن ينضموا إلى عملية التسوية بأسرع ما يمكن، وقال «اتفاق فيينا يبين أن لدينا فهماً مشتركاً لضرورة إنهاء هذه الأزمة بأسرع ما يمكن بالوسائل السياسية». وأعلن أنه ينوي متابعة التباحث بشأن تسوية الأزمة السورية في الأيام القليلة القادمة في واشنطن. كما أكد دي ميستورا في مؤتمر صحفي مع لافروف استعداد الأمم المتحدة لعقد لقاء سوري سوري في جنيف، منوها بأن ممثلي دمشق مستعدون للمشاركة في لقاء مع المعارضة السورية. ويرى دي ميستورا أن حوار التسوية بين المعارضة والحكومة السوريتين يجب أن يبدأ دون شروط مسبقة، «هذا ما اتفقنا عليه في فيينا، يجب أن يتفق كل شيء مع بيان جنيف. يجب أن يكون الجميع مستعدين للحوار». وأشار إلى أنه ربما يتم تكوين 4 مجموعات اتصال في إطار الحوار بين الحكومة والمعارضة. وأضاف دي ميستورا: إنه يجب تنفيذ خريطة الطريق الخاصة بالانتخابات في سورية. وقال دي ميستورا: إن من المهم العمل على تشكيل حكومة تشمل كل الأطياف في سورية. وفي بداية الأسبوع الماضي زار دي ميستور دمشق والتقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم الذي عبر عن أهمية العديد من النقاط الواردة في بيان فيينا، لكنه أبدى استغرابه لأن البيان لم يتضمن إلزام الدول المعروفة بدعمها للإرهاب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب. وقدم دي ميستورا خلال اللقاء عرضاً مفصلاً حول الاجتماعات التي جرت في فيينا في 30 الشهر الماضي حول الأزمة في سورية وأهم النقاط التي تضمنها البيان المشترك الصادر عن تلك الاجتماعات. وأوضح المعلم استمرار سورية في مكافحة الإرهاب مشدداً على أهمية ما تقوم به روسيا الاتحادية الصديقة بالتعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة اللبنانية في هذا الصدد، ومؤكدا أن أي جهد لمكافحة الإرهاب لا يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية هو ابتعاد عن هدف مكافحة الإرهاب وانتهاك لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة. وجدد المعلم استعداد سورية للتعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جهوده لمكافحة الإرهاب وإطلاق الحوار بين السوريين. وجاءت زيارة المبعوث الأممي إلى دمشق بعد يومين من عقد لقاء دولي حول سورية في فيينا انتهى بنقاط تفاهم متبادل بين الأطراف المشاركة، على أن يعقد اجتماع جديد خلال أسبوعين. ودعا اجتماع فيينا في بيان صدر الجمعة عن المشاركين فيه الأمم المتحدة إلى جمع ممثلي الحكومة والمعارضة السورية من أجل عملية سياسية تفضي إلى حكم ذي مصداقية وغير طائفي يعقبه (وضع) دستور جديد وانتخابات. وقبل مغادرته دمشق قال دي ميستورا للصحفيين: «ما نحتاجه أيضاً هو بعض الوقائع على الأرض، بعض وقف إطلاق النار وخفض العنف»، معتبراً أن ذلك من شأنه «أن يحدث فرقاً كبيراً لإعطاء الشعب السوري انطباعاً بأن أجواء فيينا لها تأثير فيهم». وأوضح المبعوث الأممي أنه ناقش خلال الزيارة «جوانب محادثات فيينا لأن الحكومة السورية لم تكن حاضرة ولا المعارضة»، معتبراً أنه «من المهم جداً أن يكون كل سوري مشاركاً ومطلعاً على هذا الموضوع».
|
|