مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-05-11-2015

الخميس, 5 تشرين الثاني, 2015


النشرة

طهران: فيينا2 «مثَّل تحركاً جيداً».. لافروف: ملتزمون بها وبجنيف.. دي ميستورا: يجب تنفيذ خارطة الطريق الخاصة بالانتخابات … المقداد: المرحلة الانتقالية فكرة تخدم المجموعات الإرهابية لتدمير سورية

الوطن – وكالات :

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن «القوى الشريرة» ولخدمة المجموعات الإرهابية المسلحة تطرح فكرة المرحلة الانتقالية في سورية، على حين اعتبرت طهران اجتماع فيينا2 الموسع أنه «مثل تحركاً جيداً»، أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فقد أكد بعد استقباله المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا ضرورة تمثيل كل أطياف المعارضة المعتدلة بـ«وفد موسع»، في حين دعا دي ميستورا لوجوب تنفيذ «خارطة الطريق الخاصة بالانتخابات» التي جاء عليها بيان فيينا.

وفي طهران، وخلال مؤتمر صحفي تلا لقاءه علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية أكد المقداد أمس أن «فكرة المرحلة الانتقالية تطرحها القوى الشريرة خدمة لمصالحها والمجموعات الإرهابية المسلحة بهدف تدمير سورية»، بحسب «سانا»، على حين شدد ولايتي أن بلاده «لن تقبل أي مبادرة خاصة بسورية من دون المشاورات مع حكومة البلاد وشعبها»، بحسب موقع «روسيا اليوم».

كما شدد المقداد خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في إيران علي لاريجاني على أن محاربة الإرهاب تشكل «أولوية للشعب السوري حتى تطهير كامل الأراضي السورية من هذه الآفة الخطيرة على المنطقة والعالم، وتمهيداً للعملية السياسية القائمة على احترام السيادة وحق الشعب في تقرير مستقبله بنفسه دون أي تدخلات خارجية»، معتبراً أن محاربة الإرهاب تتطلب السعي الجاد لمنع تقديم الدعم للإرهابيين عملاً بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية «إيرنا»، عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال استقباله للمقداد أن وفد طهران إلى فيينا2 بيَّن موقف إيران بـ«صورة شفافة»، معتبراً أن اجتماع فيينا الموسع «مثل تحركاً جيداً في مسار الآلية السياسية لحل الأزمة السورية»، التي تؤمن بلاده أنه لا ينبغي فرض أي أمر بخصوصه على الشعب السوري.

من جانبه، عرض المقداد، وفقاً لـ«إيرنا»، التطورات الجارية في هذا المجال والاتصالات التي تجري مع سورية، والتنسيق بين سورية وإيران في مجال العملية السياسية ومكافحة الإرهاب.

وفي مؤتمر صحفي تلا لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا نقلته «روسيا اليوم»، أكد لافروف الالتزام بوثيقة جنيف وبيان فيينا، الذي جاء عقب الاجتماع الذي خلص إلى التوافق على «المجموعات التي تعتبر إرهابية في سورية»، لكن طاولة حوار التسوية السورية يجب أن يشارك فيها «وفد موحد» يجمع كل مجموعات المعارضة «المعتدلة» التي يجب تحديدها لتكون شريكاً في حوار حل الأزمة.

من جهته، أكد دي ميستورا استعداد الأمم المتحدة لعقد لقاء سوري سوري بين المعارضة والحكومة في جنيف يتفق مع بيانها دون شروط مسبقة، بحسب التوافق في فيينا»، مشيراً إلى أن دمشق مستعدة للمشاركة في لقاء مع المعارضة السورية، وأنه من المهم العمل لتشكيل حكومة تشمل كل الأطياف في سورية إضافة إلى وجوب تنفيذ خارطة الطريق الخاصة بالانتخابات.

وفي حديث لقناة «بي بي سي» البريطانية أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن التحركات الدولية بخصوص الأزمة في سورية يجب أن تجري وفق الحوار بين السوريين أنفسهم.

«التنسيق» تتلقى دعوة من موسكو

الوطن

قال عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة أحمد العسراوي إن الهيئة تلقت دعوة من الخارجية الروسية لإجراء مشاورات ثنائية بهدف البحث في قضايا الحل السياسي في سورية.

وبين العسراوي لـ«الوطن» أن ليس هناك أي ترتيب لأي لقاءات أخرى على هامش هذا اللقاء». كما بين العسراوي أن الهيئة لم تحدد من جهتها بعد الموعد النهائي لزيارة وفدها إلى موسكو لكن الدعوة «جاءت لنا على أن تكون من 9 وحتى 15 الجاري».

وعلق العسراوي على لقاء فيينا بالقول: «لن يكون هناك حل للأزمة إن لم تكن هناك مشاركة فاعلة من النظام والمعارضة»، معرباً عن اعتقاده بأن الوجود الروسي الحديث في سورية «قد يفعل إيجابياً الحل السياسي».

موسكو : عملياتنا مستمرة حتى القضاء على الإرهابيين

وكالات :

أكد نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف، للمشاركين في الاجتماع الثالث لوزراء دفاع اتحاد دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، أن «القوات الجوية الروسية ستواصل عمليات قصف مواقع الإرهابيين في أراضي سورية حتى انتهاء القوات المسلحة السورية من عملياتها الهجومية على التنظيمات الإرهابية»، مبيناً أن عدد الأجانب المنتسبين إلى تنظيم داعش الإرهابي يبلغ 25 إلى 30 ألفاً، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.

وفي تطورات ميدانية أخرى، أعلنت البحرية الروسية عن دخول سفينة «فيتسي أدميرال كولاكوف» إلى البحر المتوسط بعدما عبرت مضيق جبل طارق، وتحمل السفينة على متنها طائرات مروحية من طراز «كا27» حسب ما ذكرت شبكة «سي.إن.إن» الأخبارية الأميركية.

دي ميستورا أكد ضرورة إنهاء الأزمة بأسرع ما يمكن بالوسائل السياسية … لافروف: لقاء فيينا «إطار مثالي» ويجب تحديد «المعتدلة» ومن هم الإرهابيون

 

وكالات :

على حين أكد المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا استعداد الأمم المتحدة لعقد لقاء سوري سوري في جنيف، وأن حوار التسوية بين الحكومة والمعارضة يجب أن يبدأ دون شروط مسبقة، وأن يتفق كل شيء مع بيان جنيف، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى مواصلة العمل لإيجاد حل للأزمة السورية في إطار صيغة لقاء فيينا الأسبوع الماضي.

وفي مستهل لقائه المبعوث الأممي أمس في موسكو اعتبر لافروف أن «لقاء فيينا كان عملياً إطاراً مثالياً» لمتابعة البحث عن سبل لحل الأزمة السورية.

وقال لافروف: حسبما نقل عنه الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: إن «مهمة اللاعبين الخارجيين هي المساعدة على إجلاس الأطراف إلى طاولة المفاوضات». وأكد أن موسكو معنية بتعزيز إطار فيينا بالشأن السوري.

من جانبه أكد دي ميستورا أن على السوريين أن ينضموا إلى عملية التسوية بأسرع ما يمكن، وقال: «اتفاق فيينا يبين أن لدينا فهماً مشتركاً لضرورة إنهاء هذه الأزمة بأسرع ما يمكن بالوسائل السياسية».

وأعلن أنه ينوي متابعة التباحث بشأن تسوية الأزمة السورية في الأيام القليلة القادمة في واشنطن.

وفي مؤتمر صحفي مع دي ميستورا بنهاية لقائهما، أكد لافروف الالتزام بوثيقة جنيف وبيان فيينا، وقال: إن روسيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة رؤساء لعملية التسوية السياسية للأزمة السورية المنطلقة في فيينا.

وأشار لافروف إلى أن طاولة حوار التسوية حول سورية يجب أن تضم كل مجموعات المعارضة. كما أشار إلى ضرورة تحديد «المعارضة المعتدلة» في سورية لتكون شريكاً في حوار حل الأزمة. وقال: «يجب أن نحدد من هي المعارضة المعتدلة ومن هم الإرهابيون قبل عقد لقاء ثان حول سورية».

وحسب «روسيا اليوم»، ينتظر وزير الخارجية الروسي أن يتم في الأيام القليلة القادمة الاتفاق على قائمة المجموعات السورية المعارضة التي تستطيع الجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل تسوية الأزمة السورية.

وقال لافروف: «القضية التي طرحت كوظيفة منزلية للأيام القليلة المقبلة، آمل ألا تأخذ وقتاً طويلاً. هي توضيح من تكون المعارضة المعتدلة التي يجب أن تصبح شريكاً في المفاوضات التي يعدها دي ميستورا وفريقه في إطار التسوية السياسية للأزمة السورية».

وأوضح لافروف أن المشاركين في لقاء فيينا اتفقوا على تحديد المجموعات التي تعتبر إرهابية على الأراضي السورية «يصطادون بطرق إرهابية السمك في هذا الماء العكر».

وقال: إن موسكو تدعم جهود دي ميستورا بنشاط. وعبر عن الأمل في أن يساند المشاركون الآخرون في تسوية الأزمة السورية هذه الجهود، مؤكداً أن اللاعبين الخارجيين يجب أن يؤثروا في تشكيل وفد موحد للمعارضة إلى المفاوضات مع الحكومة.

من جهته، أكد دي ميستورا في المؤتمر الصحفي استعداد الأمم المتحدة لعقد لقاء سوري سوري في جنيف، منوهاً بأن ممثلي دمشق مستعدون للمشاركة في لقاء مع المعارضة السورية.

ويرى دي ميستورا أن حوار التسوية بين المعارضة والحكومة السوريتين يجب أن يبدأ دون شروط مسبقة، «هذا ما اتفقنا عليه في فيينا، يجب أن يتفق كل شيء مع بيان جنيف. يجب أن يكون الجميع مستعدين للحوار».

وأشار إلى أنه ربما يتم تكوين 4 مجموعات اتصال في إطار الحوار بين الحكومة والمعارضة. وأضاف دي ميستورا: إنه يجب تنفيذ خريطة الطريق الخاصة بالانتخابات في سورية.

وقال دي ميستورا حسب وكالة «رويترز» للأنباء: إن من المهم العمل على تشكيل حكومة تشمل كل الأطياف في سورية.

وأمس الأول اتفق وزير الخارجية الروسي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد المدني على العمل على جوانب محددة لإشراك المنظمة في تسوية الأزمة السورية في إطار «مباحثات فيينا».

وناقش الطرفان خلال اتصال هاتفي مسائل تطوير التعاون بين روسيا ومنظمة المؤتمر الإسلامي بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.

وأعرب لافروف عن اعتقاده صواب إشراك جهود المنظمة وقيادتها في عملية التسوية السورية، كمنظمة توحد جميع المسلحين وجميع تفرعاتهم.

من جهة ثانية، قال رئيس مجلس الأمن الدولي، سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت في المؤتمر الصحفي الذي عقده «رايكروفت» الثلاثاء بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، بمناسبة بدء تولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن للشهر الجاري: إن «رحيل (الرئيس بشار) الأسد جزء من مفاوضات أطراف الأزمة بشأن إطلاق عملية انتقالية في سورية». مضيفاً حسب موقع «الدرر الشامية» المعارض: «من الواضح أن أي عملية انتقالية يجري التفاوض بشأنها يجب أن تؤدي إلى رحيل الرئيس السوري بنهاية المرحلة الانتقالية».

وأشار إلى أن مبعوث الأمين العام الخاص إلى سورية، سيُطلع أعضاء مجلس الأمن خلال الشهر الجاري على آخر المستجدات المتعلقة بمفاوضات إنهاء الأزمة في سورية.

نعتقد أن التواجد الروسي الحديث في سورية قد يفعل إيجابياً الحل السياسي … العسراوي: «هيئة التنسيق» تلقت دعوة من الخارجية الروسية للبحث في الحل السياسي

الوطن

قال عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية أحمد العسراوي: إن الهيئة تلقت دعوة من الخارجية الروسية لإجراء مشاورات ثنائية بهدف البحث في قضايا الحل السياسي في سورية.

وبين العسراوي في تصريح لـ«الوطن» أن الدعوة موجهة لهيئة التنسيق وليس لشخص المنسق العام حسن عبد العظيم وهي بالتالي مختلفة تماماً عما أشيع في الإعلام من تسريبات، وأضاف: «نحن لا ندري لمن تم توجيه الدعوات ولكن الدعوة التي تلقيناها موجهة لهيئة التنسيق لإجراء لقاء مع وزارة الخارجية الروسية حصراً، وليس هناك أي ترتيب لأي لقاءات أخرى على هامش هذا اللقاء»، وتابع: «المكتب التنفيذي للهيئة يبحث من يمكن أن يشارك في هذه الزيارة وكم هو عدد أعضاء الوفد وهذا أمر مرتبط بنا». وتحدثت تقارير إعلامية أول من أمس عن توجيه موسكو دعوات لنحو أربعين شخصية سورية معارضة معظمهم من معارضة الخارج وخصوصاً من «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، إضافة للمنسق العام لهيئة التنسيق، وممثلين عن «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير» وعن «الاتحاد الديمقراطي» الكردي من معارضة الداخل، وذلك بهدف عقد لقاء موسكو3 بين وفدين يمثلان الحكومة والمعارضة خلال الأسبوع القادم.

وأوضح العسراوي أن «قضية الأسماء المنشورة والمسربة ليس لنا علاقة بها وبالتأكيد لا نعتمدها»، وعما نقل عن مساعد وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف تجاه عقد موسكو3 الأسبوع القادم، قال: «إن الدعوة لنا ليس بهدف المشاركة في موسكو3، وربما يتم عقد هذا اللقاء لاحقاً، ولكن ليس هناك ترابط بين الدعوة الموجهة لنا وموسكو3».

وبين العسراوي أن هيئة التنسيق لم تحدد من جهتها بعد الموعد النهائي لزيارة وفدها إلى العاصمة الروسية لكن الدعوة «جاءت لنا على أن تكون من 9 وحتى 15 الجاري، وتضمنت أنها بهدف البحث في قضايا الحل السياسي في سورية تجاوباً مع رؤية هيئة التنسيق التي تقول بضرورة أن تكون المبادرة العسكرية الروسية متزامنة مع الحل السياسي أي أن تكون مكافحة الإرهاب مترافقة مع الحل السياسي وعدم اقتصار الأمر على مكافحة الإرهاب فقط». وإن كانت الهيئة تنسق مع أحزاب سورية معارضة أخرى داخل البلاد، قال: «ليس لدينا أي تنسيق أو تفاهمات إلا مع جبهة التغيير والتحرير، ونحن ذات الوقت جزء مما بات يعرف بـ«لقاء القاهرة» ولجنة المتابعة المنبثقة منه».

وعلق العسراوي على لقاء فيينا الذي جمع 15 دولة بغياب سوري كامل سواء من قبل الحكومة أو المعارضة، بالقول: «لن يكون هناك حل للأزمة إن لم تكن هناك مشاركة فاعلة من النظام والمعارضة».

وحول موقف الهيئة تجاه التصعيد العسكري الكبير الذي يتم حالياً على الأراضي السورية بالترافق مع الجهود السياسية المبذولة سواء عبر لقاء فيينا أو الجهود الروسية الحالية، قال: «نعتقد أنه سيكون هناك ربط بين التصعيد العسكري والتصعيد السياسي حتى نستطيع أن نصل للحل المنشود، ونعتقد أن التواجد الروسي الحديث في سورية قد يفعل إيجابياً الحل السياسي».

عبد العظيم لـ«الوطن»: سياسة تركيا بعد الانتخابات ستسير باتجاه «الحل السياسي» في سورية

رأى المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة حسن عبد العظيم، أن سياسة تركيا بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي فاز بها حزب العدالة والتنمية ستتغير إزاء الأزمة، وستسير في اتجاه تبني «الحل السياسي ومحاربة الإرهاب».

وفي تصريح لـ«الوطن»، قال عبد العظيم: «مواقف الحكومة التركية كانت خاطئة وكانت وراء العنف والتطرف وتشجيع العنف والتطرف في سورية وليبيا ومصر وغيرها..». وأضاف: «الآن أتصور ما حصل قد جرى تصحيحه، فقد شعروا (الحكومة التركية) أن تنظيم داعش الإرهابي بات يشكل خطراً على تركيا وليس فقط على سورية ومصر وغيرها، وبالتالي بدأت تركيا تعيد حساباتها وتمحورها اتجاه خطر داعش وتهديده استقرار تركيا وسورية والعراق ومصر.. وبالتالي جرى الآن تصحيح للأمور، ولذلك نجح حزب العدالة والتنمية وأخذ أكثرية في الانتخابات». وأعرب عبد العظيم عن اعتقاده، بأن تركيا «الآن أمام مرحلة جديدة، وحضورها في اجتماع فيينا دليل على إعادة تموضع الحكومة التركية بسياسات جديدة وتبني الحل السياسي ومحاربة الإرهاب كما تتجه الأمور إقليمياً ودولياً».

وفي أنقرة أكد إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن سياسة تركيا الخارجية لن تتغير كثيراً بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد الماضي واستعاد خلالها حزب العدالة والتنمية أغلبيته البرلمانية.

السيسي: التحركات الدولية يجب أن تجري وفق الحوار بين السوريين

وكالات :

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضرورة الحفاظ على الدولة السورية لمنع انتقال الإرهاب إلى دول الجوار وتهديد أمن المنطقة، معتبراً أن التحركات الدولية بخصوص الأزمة في سورية يجب أن تجري وفق الحوار بين السوريين أنفسهم.

وفي حديث لقناة «بي بي سي» البريطانية قبيل زيارته إلى لندن» بحسب ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، قال السيسي: «حذرنا منذ عامين من الإرهابيين الأجانب الموجودين في سورية ولكن بعد عام من هذا التحذير وجدنا تنظيم داعش الإرهابي موجوداً في العراق وسورية». وتساءل عن حجم النجاحات التي حققها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في مواجهة هذا التنظيم في إشارة إلى الشكوك المتزايدة حول دوره بمنع تمدد الإرهاب في المنطقة، مشدداً على ضرورة التعاون لمحاربة المجموعات الإرهابية وفكرها التكفيري، معتبراً أن قتل الجنود المصريين من الإرهابيين هو ثمن للمواجهة لحماية البلاد وحماية العالم من فكر هؤلاء. وأشاد الرئيس المصري بالجيش المصري الذي يلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على الاستقرار في مصر وحماية شعبها من الإرهاب، موضحاً أن المصريين يرفضون أن تغرق بلادهم في الفوضى.

ولفت السيسي إلى أن الدول الغربية نفسها تفرض قوانين صارمة لمنع أي أعمال عنف بحق الدولة أو بحق قوات الأمن، على حين تتباطأ في مواجهة التنظيمات الإرهابية كداعش وغيرها «بحجة دراسة الموقف»، على حين هذه التنظيمات لديها القدرة على التحرك بشكل أسرع.

 



عدد المشاهدات: 2842



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى