مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-02-11-2015

الاثنين, 2 تشرين الثاني, 2015


النشرة

2/11/2015

هيئة التنسيق تؤكد دعمها للبيان والخوجة يعتبره يتخطى جنيف1 .. بيان فيينا.. دمشق تصف العديد من نقاطه بـ«المهمة» والمعلم يؤكد لدي ميستورا استمرار مكافحة الإرهاب

الوطن – وكالات :

أبدى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم استغرابه لعدم تضمن بيان فيينا، الجمعة الماضية، إلزام الدول المعروفة بدعمها للإرهاب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

البيان وصفته هيئة التنسيق الوطنية المعارضة بأنه «خطوة في الاتجاه الصحيح»، أما رئيس الائتلاف المعارض خالد خوجة فقد اعتبره «يتخطى جنيف1»، على حين رأى رئيس الائتلاف الأسبق أحمد معاذ الخطيب أن الكلام عن انتخابات عامة قد تحل المشكلة «مجرد وهم».

وأعرب المعلم خلال استقباله أمس المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا عن أهمية العديد من النقاط الواردة في بيان فيينا حول سورية الجمعة الماضي، لكنه أبدى استغرابه لأن البيان لم يتضمن إلزام الدول المعروفة بدعمها للإرهاب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، حتى تصبح جهود مكافحة الإرهاب فعالة ويصبح الحديث عن أي وقف لإطلاق النار مجديا»، بحسب بيان للخارجية بثته «سانا».

من جهته قدم دي ميستورا خلال اللقاء الذي حضره نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ومعاون الوزير أيمن سوسان ومستشار الوزير أحمد عرنوس عرضاً مفصلاً حول اجتماعات فيينا يومي الخميس والجمعة الماضيين وأهم النقاط التي تضمنها البيان المشترك الصادر عن تلك الاجتماعات.

ولم يلتق دي ميستورا أمس تيارات معارضة تعمل من الداخل.

من جهته أكد المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة دعم الهيئة لبيان فيينا الذي اعتبره «خطوة في الاتجاه الصحيح»، معرباً في بيان له أمس، عن أسفه «لعدم مشاركة ممثلين عن المعارضة السورية في هذه اللقاءات الدولية التي تناقش مصير بلدهم، وتقرر نيابة عنهم مستقبلهم».

وأعرب مكتب هيئة التنسيق عن أمله من الأطراف التي اجتمعت في فيينا أن تجد السبل والإرادة للتفاهم حول النقاط الأخرى المختلف عليها في اللقاء القادم، و«الإسراع في التوافق على ترتيبات وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه في أقرب فرصة ممكنة».

بدوره أكد رئيس الائتلاف المعارض خالد خوجة، في حوار نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، أن أقصى ما يمكن أن تقدمه المعارضة من تنازلات لحل الأزمة السورية هو القبول بما ورد بجنيف1 لجهة تأليف «هيئة حكم انتقالي»، على اعتبار أن بيان فيينا يتخطى جنيف1، فالموضوع الجوهري أي مستقبل الرئيس الأسد «لا يزال موضع خلاف، ولا توجد تنازلات روسية بشأنه بعد».

من جهته وجه رئيس الائتلاف الأسبق أحمد معاذ الخطيب «رسالة مفتوحة» إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتبر فيها أن كل التحركات السياسية والمؤتمرات «سيفهم منها شعبنا أنها نوع من الاحتيال» ما لم يتم تحديد موعد «لرحيل (الرئيس الأسد) عقب تسليم كامل صلاحياته إلى هيئة انتقالية مؤقتة»، معتبراً بحسب الرسالة التي نشرها على صفحته في فيسبوك القول إن انتخابات عامة قد تحل المشكلة السورية «مجرد وهم».

وفي السياق اعتبر المعارض ميشيل كيلو أن «كل المؤتمرات واللقاءات حول سورية لا تعني لنا شيئاً عندما تتجاهل السوريين أنفسهم سواء من قوى المعارضة والثورة أم من ممثلي الحكومة».

الخارجية تدحض أكاذيب استخدام الأسلحة عشوائياً في مكافحة الإرهاب … «جيش الإسلام» يستخدم المخطوفين لديه «دروعاً بشرية»

 

 

الوطن – وكالات :

في مشهد يعيد للذاكرة عمليات الإعدام التي قام بها تنظيم داعش الإرهابي، نشرت ميليشيا «جيش الإسلام» والمجموعات المسلحة المتآلفة معها، على أسطح الأبنية وداخل أحياء مدن غوطة دمشق الشرقية أمس 100 قفص حديدي وبداخله مواطنون سوريون وعائلاتهم من المختطفين بحجة أنها «أفضل دفاع جوي»، الأمر الذي قوبل باستياء كبير سواء على صفحات المعارضة أو الموالاة على فيسبوك.

وفي رد غير مباشر على الإجراء الذي تم الترويج له على نطاق واسع، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين بياناً ذكرت فيه «أنه في ضوء التقدم الذي تحققه قواتنا المسلحة على مختلف جبهات القتال بالتعاون مع سلاح الجو الروسي فإن سورية تدحض كل الادعاءات والأكاذيب التي تروج لها بعض الأوساط المعادية والمتآمرة بشأن استخدام سورية أسلحة عشوائية في جهودها لمكافحة الإرهاب».

وأكد البيان حسب وكالة «سانا» للأنباء، أن «سورية ستستمر في مواصلة جهودها للقضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع الجمهورية العربية السورية».

وقامت صفحات معارضة أمس بنشر مقاطع فيديو وصور عن الأقفاص التي تم توزيعها في مدن الغوطة الشرقية، كما نشروا «تعميماً» ذكر أن «هذا الأمر يأتي استجابة للمطالب التي قدمها أهالي الغوطة في محاولة منهم لتخفيف القصف على المدنيين وإلا فليمت هؤلاء الأسرى ونساؤهم»، موضحاً أن «الخطة مستمرة حتى يتم نشر ألف قفص في جميع أنحاء مدن وبلدات الغوطة الشرقية».

ورغم تأكيد التعميم أن الإجراء جاء نتيجة لمطالب الأهالي إلا أن صفحات المعارضة امتلأت بانتقادات شديدة للإجراء وللتمثيل وخصوصاً بالنساء والأطفال، وكذلك الحال بالنسبة للصفحات الموالية.

من جهته أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إلى أن «جيش الإسلام يستخدم الأسرى والمختطفين لديه كدروع بشرية، بينهم عائلات بكاملها».

وبحسب تصريحات سابقة لرئيس لجنة المصالحة في مجلس الشعب عمر أوسي لـ«الوطن» فإن هناك نحو ألفين في سجن التوبة بمدينة دوما التابع لـ«جيش الإسلام» من العسكريين والمدنيين الذين خطفوا خلال سيطرة «جيش الإسلام» وجبهة النصرة على مدينة عدرا العمالية في كانون الأول 2013، وجرت العديد من محاولات التبادل لكنها لم تفلح حتى الآن إلا في بعض الحالات الفردية.

العدالة والتنمية يحسم الانتخابات البرلمانية التركية.. وأوغلو يصفها «يوم النصر»

وكالات :

استعاد حزب الرئيس رجب طيب أردوغان أمس الأغلبية المطلقة التي كان خسرها قبل خمسة أشهر، بحسب نتائج شبه نهائية للانتخابات التشريعية في تركيا.

وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات العامة التي جرت أمس أن حزب العدالة والتنمية الحاكم حصد 49.37 بالمئة من أصوات الناخبين، بحسب وكالة أنباء الأناضول، التي أكدت فوز الحزب في الانتخابات بعد فرز 97 بالمئة من صناديق الاقتراع وحصل بموجبها الحزب على 316 مقعداً في البرلمان، الأمر الذي أتاح لزعيمه أحمد داوود أوغلو وصفه بالـ«انتصار لديمقراطيتنا.. وهو انتصار لأمتنا» داعياً من مسقط رأسه بولاية قونيا، الناخبين الذين لم يصوتوا لحزبه إلى عدم الشعور بـ«الهزيمة»، وأن «يوم النصر هو يوم التواضع أيضاً». ويشير الدستور التركي إلى أن رئيس الوزراء، هو رئيس الحزب الذي يحصل على الأغلبية في البرلمان الذي يتألف من 550 عضواً، كما يتطلب النظام البرلماني من الأحزاب الحصول على نسبة 10 بالمئة على الأقل من الأصوات على المستوى الوطني لدخول البرلمان وفي حالة العكس وبموجب تعليمات المجلس العسكري عقب انقلاب 1980، فإن الأصوات المتحصل عليها من طرف الأحزاب التي لم تبلغ العتبة الشرعية، ستوزع على الأحزاب الفائزة الأخرى.

 

رفض تقرير مصير الرئيس والنظام من دول خارجية … خامنئي: حل الأزمة في سورية بانتخابات تعقب وقف دعم المعارضة بالسلاح وإنهاء الحرب

وكالات :

أعلن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي أن الانتخابات هي طريق حل الأزمة في سورية لكنه ربط تنفيذها بوقف «الدعم العسكري والمالي للمعارضة» و«إنهاء الحرب والاضطرابات في البداية»، مشدداً على رفضه «اجتماع بعض الدول مع بعضها لتقرير مصير نظام حكم ورئيس لدولة».

لدى استقباله وزير الخارجية محمد جواد ظريف وسفراء ومسؤولي البعثات الدبلوماسية الإيرانية، أكد خامنئي أن الأهداف الإيرانية في المنطقة تختلف عن الأهداف الأميركية بـ180 درجة، ولا معنى لإجراء مفاوضات مع واشنطن حول القضايا الإقليمية.

ونقل موقع قناة «العالم» الفضائية عن خامنئي، قوله: إن «الأميركيين يريدون فرض مصالحهم وليس حل القضايا، إنهم يريدون فرض 60 أو 70 بالمئة من مطالبهم بالتفاوض وتحقيق ما تبقى من أهدافهم بطرق غير قانونية وفرضها وتنفيذها.. فماذا تعني المفاوضات إذاً؟».

وعن الوضع في سورية، قال خامنئي: «إن كلامنا فيما يتعلق بهذه القضية هو الأكثر صلابة»، وأعرب عن إيمانه في أن «اجتماع بعض الدول مع بعضها لتقرير مصير نظام حكم ورئيس لدولة أخرى (أمر) لا معنى له»، معتبراً ذلك «بدعة خطرة لا يقبل بها أي نظام في العالم». وأوضح أن طريق حل الأزمة السورية هو «الانتخابات»، لكنه أضاف قائلاً: «ومن أجل تطبيق ذلك، يجب إيقاف الدعم العسكري والمالي للمعارضة، يجب إنهاء الحرب والاضطرابات في البداية لكي يتمكن الشعب السوري من انتخاب أي شخص يريده في أوضاع آمنة ومستقرة».

وأكد أن السعودية تتدخل عسكرياً باليمن بذريعة طلب الرئيس اليمني الفار عبد ربه منصور هادي، ولا تستجيب لطلب الرئيس بشار الأسد بوقف دعم المسلحين.

في غضون ذلك كشف مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الإفريقية والعربية حسين أمير عبد اللهيان عن فصول جديدة مما جرى في اجتماع فيينا، والنجاح الإيراني في فرض أجندة للاجتماع تتوافق مع حقوق الشعب السوري.

وأكد عبد اللهيان في حديث مع إحدى القنوات الإيرانية، نقل موقع «العالم» مقتطفات منه، «ألا وجود لأي صفقة بشأن المستقبل السياسي لسورية» تم الاتفاق عليها خلال اجتماع فيينا، مبيناً أن بلاده شددت على مواقفها الثابتة والصريحة خلال الاجتماع، ولم تسمح باتخاذ أي قرار نيابة عن الشعب السوري. وأوضح أن مشاركة بلاده في الاجتماع أدت إلى أن «يحظى بالاهتمام ما كنا نسعى إليه في إطار إستراتيجيتنا خلال الأعوام الخمسة الماضية، وأن نصل عبر حوارات ومداولات صعبة استمرت 7 ساعات إلى حصيلة تم في ضوئها إدراج قضايا مهمة في البيان الختامي».

وأكد أن الوفد الإيراني لم «يقدم في الاجتماع أي تنازل ولم يساوم حول مستقبل سورية السياسي، بل أعلن عن مواقف إيران الصريحة والواضحة بصوت عال. وأضاف قائلاً: «في ظل الاستدلال والمنطق، تراجع المشروع الأميركي المقترح، الذي كان من المقرر وضعه على الطاولة، أمام أفكار إيران السياسية في إطار القانون الدولي والدفاع عن الشعب السوري». واستطرد قائلاً: «لا يمكن لأي دولة سواء تركيا أو أميركا أو السعودية أو حتى إيران أن تبدي وجهة نظرها حول حق الشعب السوري».

وأشار إلى أن العراق ولبنان وعمان وروسيا أدت دوراً مساعداً خلال اجتماع فيينا، على حين واجهت إيران التحديات. وبيّن أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير دخل اجتماع فيينا «الصعب والمعقد»، من أجل إقرار جدول زمني قصير لتنحي الرئيس الأسد، ولم يسع أساساً من أجل مفاهيم كحق وإرادة الشعب السوري لتقرير مصيره وأدلى بتصريحات خاطئة. ولفت إلى أن الوفد الإيراني أراد عدم الدخول في مواجهة مع السعودية خلال اجتماع فيينا، وركز على طريق الحل السياسي للقضية السورية واستدرك: «إلا أن الجبير أدلى بتصريحات غير متزنة ولا أساس لها، وأبدى سلوكاً لا يليق بوزير خارجية دولة، ما حدا بالوزير ظريف للرد عليه بحدة».

من جهة أخرى حذر عبد اللهيان، وفقاً لموقع «العالم»، وزير الخارجية السعودي من نفاد صبر إيران حيال تصرفات بلاده في المنطقة، مشدداً على ضرورة أن تتوقف السعودية عن تقديم الدعم العلني والسري للإرهابيين في العراق وسورية واليمن، والمنطقة عموماً، مشيراً إلى أن الرياض حولت الدول الصغيرة كالبحرين إلى إلعوبة لتنفيذ سياساتِها الخاطئة ويجب أن تضع حداً لهذه الممارسات.

في الغضون أكد المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري أن ما يجري حالياً في سورية وباقي دول المنطقة يتم بمخطط أميركي لتشكيل ما يسمى «الشرق الأوسط الكبير».

وجدد جزائري في تصريح له أمس، نقلته وكالة «سانا» للأنباء، تأكيد استمرار بلاده بدعم قوى المقاومة في المنطقة لمواجهة هذه المخططات، لافتاً إلى أن بلاده تعمل وتقدم إمكاناتها لمنع تمرير السياسات والمشاريع الأميركية التي تستهدف المنطقة.

طائرات تركية وأميركية تقصف مواقع لداعش في الرقة … تصاعد حدة الانتقادات الجمهورية لقرار أوباما إرسال قوات خاصة إلى سورية

وكالات :

فيما كانت الطائرات التركية والأميركية تشن غارات مشتركة على مواقع تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الرقة، تصاعد الجدل السياسي داخل واشنطن حول قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما إرسال قوات خاصة إلى سورية، وكثف منتقدو أوباما الجمهوريين هجومهم على الرئيس الذي يضعف «مصداقية أميركا».

ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» التركية عن مصادر أمنية، قولها: إن «غارات جوية شنتها طائرات تركية وأميركية في سورية (يوم) السبت أدت إلى قتل أكثر من 50 وإصابة نحو 30 من إرهابيي داعش». وأكد الخبر مسؤول حكومي تركي كبير تحدث إلى وكالة «رويترز» للأنباء.

وذكرت وكالة «الأناضول» أن ست طائرات تركية من طراز «إف-16» أقلعت يوم السبت من قاعدة «انجيرليك» في جنوب تركيا، للمشاركة في هذه الغارات الجوية، إضافة إلى طائرة بلا طيار تابعة لقوات التحالف.

وجاءت مشاركة الطائرات التركية مع الطائرات الأميركية في قصف مواقع داعش أول من أمس، عشية إجراء انتخابات مجلس الأمة التركي المبكرة، بينما يبدو أنه مسعى من حزب العدالة والتنمية لدعم صورته أمام الجمهور بوصفه حليفاً للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب. وأشارت الوكالة إلى أن العملية دمرت ثمانية أهداف لتنظيم داعش على بعد نحو خمسة كيلومترات داخل الحدود السورية (في محافظة الرقة) قرب محافظة كيليس التركية. وأضافت إن هذه العملية دعمتها «قوات تركمانية» على الأرض في سورية.

وتعهدت تركيا بالقيام بدور أكثر فعالية في قتال تنظيم داعش في تموز الماضي، في إطار هجوم متعدد الشُعب شهد أيضاً تصعيد هجماتها على مسلحي حزب العمال الكردستاني. وفتحت أنقرة القواعد الجوية التركية أمام طائرات التحالف الذي تقوده واشنطن لضرب أهداف تابعة لتنظيم داعش في شمال سورية. في واشنطن، اعتبر منتقدو الرئيس الأميركي من الحزب الجمهوري، أن إرسال قوات خاصة إلى سورية «غير كاف ومتأخر جداً».

وقال دونالد ترامب، الذي يتقدم في استطلاعات الرأي على المرشحين الجمهوريين للانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2016، لشبكة «سي. إن. إن» الأميركية للأخبار، «أعتقد أن لدينا رئيساً لا يعلم ماذا يفعل بكل بساطة»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية. كما ندد السناتور جون ماكين، وهو معارض شرس آخر لأوباما وترشح للبيت الأبيض في انتخابات 2008، بقرار «محدود (…) وغير كاف للآسف» اتخذه «رئيس ليس لديه حتى الآن أي إستراتيجية واقعية» و«متماسكة» لسورية.

واتهم ماكين الذي ينشط من أجل أن تتدخل بلاده عسكرياً في الخارج، سيد البيت الأبيض بالإسهام في «تسريع تدهور مصداقية أميركا».

بدوره، اعتبر السناتور الجمهوري ليندسي غراهام أن الخمسين رجلاً من القوات الخاصة «لن يرهبوا (داعش) الذي سيرى حتى في ذلك إشارة ضعف جديدة للرئيس أوباما».

من جهة أخرى، أعرب المسؤول السابق عن ملف سورية في وزارة الخارجية الأميركية، فريدريك هوف عن اعتقاده في أن «نشر حفنة من القوات لعمليات خاصة في سورية لن يغير الوضع بشكل مهم».

واعتبر هوف، الخبير في مركز «اتلانتيك كاونسل» أن قرار أوباما «أشبه بضمادة حتى وإن كان ممكناً أن يكون مفيداً»، مناشداً إدارته السابقة بإعادة النظر في إستراتيجيتها بشأن سورية. لكن البيت الأبيض ووزارة الخارجية ردا على ذلك الجمعة، بالقول: «إن إستراتيجيتنا في سورية لم تتغير»، رافضين الإقرار بأن الرئيس أوباما تميز بوضوح بتصريحاته منذ 2013.

وقبل أسبوعين، أكد أوباما في برنامج «60 دقيقة» على محطة «سي. بي. إس» التلفزيونية أنه «لا يوجد حل سحري في وضع متقلب إلى هذا الحد، ومع كم من الفرقاء مثلما هو الأمر في سورية». وأضاف: «ما لن نفعله هو محاولة الانخراط مجدداً في حملة عسكرية في سورية»، رافضاً إعادة إقحام أميركا في الخط الأول في نزاع في الشرق الأوسط بعد الانسحاب من العراق وخفض عديد القوات في أفغانستان.

وأكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أول من أمس أن بلاده لم تقرر الدخول في الحرب الدائرة في سورية. وقال في إطار زيارته إلى قرغيزستان «إنه ليس قراراً أو خياراً متمحوراً حول (الرئيس بشار) الأسد. أنه متمحور حول داعش»، من دون أن يستبعد زيادة عدد الجنود الأميركيين في سورية مستقبلاً.

لكن المحلل جوزف باهوت من مركز «كارنيغي» للأبحاث، ندد بما اعتبره «إستراتيجية عدم الإستراتيجية» التي يعتمدها الرئيس أوباما متهماً إياه بأنه «يحاول الإيهام بأنه يفعل شيئاً ما».

الخطيب اعتبر أن إجراء انتخابات عامة لن يحل المشكلة … الائتلاف: «فيينا» يتخطى «جنيف»

 

الوطن- وكالات :

أعلن رئيس الائتلاف المعارض خالد خوجة، أن أقصى ما يمكن أن تقدمه المعارضة من تنازلات لحل الأزمة السورية هو القبول بما ورد بـ«جنيف1» لجهة تأليف «هيئة حكم انتقالي»، محذراً من أن ما ورد في بيان اجتماعات فيينا يتخطى ما تم التوصل إليه في «جنيف1».

وفي حوار نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» المملوكة لآل سعود، نصب خوجة نفسه ناطقاً باسم السوريين، وقال حسب موقع «اليوم السابع» الالكتروني المصري: إن «الأرضية الأدنى المقبولة من جميع السوريين هي إطار جنيف، أي قيام هيئة حكم انتقالي بكامل الصلاحيات التنفيذية، ولا يمكن لنا أن نقبل ما دون ذلك». وأشار خوجة إلى أنه لا يمكن للمعارضة أن تقبل ببقاء الرئيس بشار الأسد «لحظة واحدة» على رأس السلطة في المرحلة الانتقالية.

ورأى أن ما صدر عن بيان فيينا هو «اتفاق على تفاصيل لا يمكن الاختلاف عليها» في حين الموضوع الجوهري (مستقبل الرئيس الأسد) لا يزال موضوع خلاف، ولا توجد تنازلات روسية بشأنه بعد.

وقال: «من الواضح أن الروس لا يوجد لديهم أي تنازل في موضوع رحيل(الرئيس) الأسد، وإن كان هناك أكثر من تصريح روسي تحدث عن التمسك بالرئيس الأسد إلى الأبد».

من جهته وجه رئيس الائتلاف الأسبق أحمد معاذ الخطيب «رسالة مفتوحة» إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توضح للأخير ما يحدث في سورية بحسب نص الرسالة.

وطالب الخطيب في الرسالة التي نشرها في صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك» بتسليم الرئيس الأسد «لكامل صلاحياته إلى هيئة انتقالية مؤقتة أولية شريطة أن يُعلن عن موعد محدد لرحيله، ومن دون ذلك الموعد فكل التحركات السياسية والمؤتمرات سيفهم منها شعبنا أنها نوع من الاحتيال».

ورأى الخطيب أن القول إن انتخابات عامة قد تحل المشكلة «مجرد وهم»، والحديث عن أن الشعب السوري هو الذي يقرر مصيره هو «التفاف آخر علينا فنحن من هذا الشعب ولا نريد هذا النظام».

واعتبر أن مكافحة الإرهاب سوف تنجح في حالة واحدة وهي «سير الموضوع مع العملية السياسية في نفس الوقت، وإلا فإن كل التحركات العسكرية ستؤدي إلى شيء واحد هو انضمام الكثيرين إلى القوى المتشددة بحثاً عن الحماية والقوة»، معربا عن اعتقاده بأن القصف الجوي والهجوم الأرضي والضغط الدولي سوف يؤدي إلى إيقاف التطرف هو «وهم كبير»، فالخزان البشري للمقاتلين المتطرفين «أكبر مما يتصوره أي أحد»، والحل هو في «رحيل رأس النظام وتفاهم الحكومة السورية مع القوى السياسية لإيجاد مصالحة وطنية والتكاتف من أجل الوقوف في وجه القوى المتطرفة».

نفهم خشية الجانب الروسي من تحول سورية إلى كيان معادٍ له، ونقول بصراحة إن مساعدة الشعب السوري في الخلاص من الظلم هي التي ستظهر الجهات الحريصة عليه، وطالما كنا ومن قبل وجود النظام من دول عدم الانحياز التي لا تقبل وصاية أحد وتريد بناء علاقات متوازنة وإيجابية مع الجميع.

وقال: إن «الخشية من وجود فراغ قيادي لا مبرر له وخصوصاً على الصعيد العسكري والأمني، فآلاف الضباط المنشقين مستعدون للتفاهم مع زملائهم في أجهزة الحكومة المختلفة (في حال وجود موعد محدد لرحيل رأس النظام) وهؤلاء الضباط إضافة إلى آلاف المنشقين في كل الحقول الأخرى ليس لهم إلا توجه واحد وهو إنقاذ سورية والمحافظة على استقلالها».

وأضاف: إن «كل المؤتمرات واللقاءات حول سورية لا تعني لنا شيئاً مهما كان عدد الدول التي تحضرها عندما تتجاهل السوريين أنفسهم ( سواء من قوى المعارضة والثورة أو من ممثلي الحكومة) ولا يمكننا قبول توجه لا يحترم آلامنا ومن أهمها إطلاق سراح المعتقلين، والبحث في رجوع آمن للمهجرين».



عدد المشاهدات: 3031



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى