مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-29-10-2015

الخميس, 29 تشرين الأول, 2015


النشرة

29-10-2015

نائب فرنسي يعتبر أن لا حل للأزمة دون التواصل مع السلطة السورية … الرئيس الأسد : دور مهم للمؤسسات الفرنسية في تصحيح سياسات باريس

وكالات :

أكد الرئيس بشار الأسد ضرورة التعامل مع ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف على أنهما «ظاهرة عالمية» لا يمكن أن تقف حدود في وجه انتشارهما، وذلك خلال لقائه وفداً برلمانياً فرنسياً.

وقال بيان رئاسي بثته وكالة «سانا» للأنباء إنه جرى خلال اللقاء بين الرئيس الأسد والوفد الذي يرأسه رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي جان فريدريك بواسون «بحث الأوضاع في سورية في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها وما يشكله الإرهاب والتطرف من خطر يهدد دول المنطقة والعديد من دول العالم».

وأوضح الرئيس الأسد أن الكثير من دول المنطقة والدول الغربية وبينها فرنسا لا تزال حتى الآن تدعم الإرهاب وتوفر الغطاء السياسي للتنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة، مشيراً إلى أهمية دور المؤسسات الفرنسية وفي مقدمتها البرلمان في تصحيح سياسات حكومة بلدهم الحالية لتعمل من أجل أمن واستقرار منطقتنا وهو ما يخدم في النهاية مصالح الشعب الفرنسي.

وشدد على أن السبب الرئيسي لمعاناة الشعب السوري هو أولا الإرهاب، وثانيا الحصار الذي فرض على سورية.

من جانبه أوضح الوفد حسب البيان، أنه سيبذل كل جهد ممكن من أجل إحداث تغيير في هذه السياسات يسهم في التخفيف من معاناة الشعب السوري، وأكد أهمية تضافر جهود جميع الدول في مكافحة الإرهاب واعتماد سياسات جديدة إزاء الحرب في سورية وخاصة أن السياسات الغربية لم تنجح حتى الآن في تحقيق شي يذكر لإنهاء هذه الحرب.

وإضافة إلى بواسون ضم الوفد كسافييه بروتون وفيرونيك بيس اللذين يترأسان مجموعتي دراسات حول الفاتيكان ومسيحيي الشرق في الجمعية الوطنية الفرنسية.

وفي تصريح نقلته وكالة «سبوتنيك»، قال بواسون: «إن الرئيس الأسد، هو الشخص الذي يجب علينا أن نتناقش معه، وأن نحارب معه ضد داعش، ولا أستطيع تحديد أي حل، من دون التواصل بطريقة رسمية مع السلطة السورية».

الاجتماع يتسع والأمم المتحدة أبرز الغائبين.. وروسيا تحذر الولايات المتحدة من التدخل البري في سورية … موسكو وطهران: لقاء فيينا لتنسيق جهود مكافحة الإرهاب وتسريع الحوار السياسي

وكالات :

عشية الاجتماعات المرتقبة في فيينا للبحث عن مخارج للأزمة السورية، نفى الكرملين خبرا تم ترويجه ويزعم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعطى ضمانات بعدم ترشح الرئيس بشار الأسد لولاية أخرى، معتبرا أن قيمة الخبر «تميل إلى الصفر».

وترافق نفي الكرملين مع تبادل وزيري الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والروسي سيرغي لافروف أمس الآراء بشأن «الإعداد» للقاء فيينا، حيث حصر الوزيران مهمته في «بحث سبل تنسيق الجهود في مكافحة الإرهاب والإسهام في الإطلاق السريع للحوار السياسي السوري السوري» وفق ما نقل موقع «روسيا اليوم» عن وزارة الخارجية الروسية.

وتنطلق اليوم الخميس محادثات فيينا الدبلوماسية بلقاء رباعي تمهيدي يجمع وزراء خارجية روسيا وأميركا والسعودية وتركيا، مستبقاً اجتماعاً موسعاً غدا الجمعة تغيب عنه الأمم المتحدة، لبحث سبل حل الأزمة.

وتأكد حضور لقاء فيينا دول جوار سورية العراق وتركيا والأردن ولبنان إضافة إلى مصر والإمارات وقطر والسعودية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وإيران التي أكدت الناطقة باسم خارجيتها مرضية أفخم مشاركة بلادها بوفد يرأسه ظريف وذلك بعد تأكيدات أميركية بتوجيه الدعوة لطهران للمشاركة.

وتوقعت مصادر في وزارة الخارجية الأميركية، تحدثت مع شبكة «سي.إن.إن»، أن يجري جون كيري «محادثات شاقة» في فيينا عندما يلتقي نظراءه من العرب والأوروبيين.

ومن باريس، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده وحلفاءها الغربيين والعرب يريدون بحث «جدول زمني محدد» لرحيل (الرئيس) الأسد، على حين أكد وزير الخارجية السعودي أن موقف بلاده مبني على «فكرة إنشاء مجلس انتقالي يقود سورية في المستقبل من دون أي دور للرئيس الأسد»، الذي اعتبر مجدداً أنه يجب أن يرحل بـ«حل سياسي أو بحل عسكري»، وزاعماً أن الاختلافات مع روسيا وإيران بشأن سورية تتعلق بـ«متى وكيف سيغادر (الرئيس) الأسد» فقط، وهذه التصريحات وصفها مستشار قائد الثورة الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي بـ«الوقحة» وفقاً لوكالة «سانا».

بدوره، اعتبر وزير الخارجية البريطاني أن اجتماعات فيينا تهدف إلى التوصل لحل وسط للأزمة السورية، فيما استبقت مصر والإمارات المحادثات قبل يومين بالتأكيد على «حماية سورية الموحدة».

من جانبه عبر الائتلاف المعارض عبر نائب رئيسه هشام مروة خلال مقابلة مع قناة «العربية» السعودية عن خيبة أمله من دعوة إيران للمشاركة في محادثات فيينا معتبراً أنها «ستعقد المسألة أكثر لأنها ستأتي بمشروع يحافظ على (الرئيس بشار) الأسد»، وسايره في موقفه رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إذ جدد دعم بلاده ميليشيا «الجيش الحر»، واعتبره «الكيان الوحيد» الممثل للشعب السوري! مشدداً على أن بلاده لن تسمح بوجود ما سماها كيانات معادية لها على حدودها مع سورية، في إشارة إلى المناطق التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي.

وحذرت موسكو من إمكانية التدخل الأميركي برياً في سورية وقالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو معقبة على أنباء بذلك الخصوص: إنه إذا جرى الحديث عن ذلك فسيكون خرقاً فظاً آخر وانتهاكاً للقانون الدولي يضاف إلى خرقها الشرعية الدولية عبر غارات التحالف، على حين تستمر بلادها بالسعي لتشكيل حلف دولي واسع لمحاربة الإرهاب وتنظيم داعش.

الاستخبارات الفرنسية تعلن أن «الشرق الأوسط الذي نعرفه انتهى» … بوتين: علينا الرد على التحديات المعاصرة

وكالات :

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا توجد دولة في العالم قادرة على مواجهة الإرهاب لوحدها، معتبراً أنه «لا يمكن لدولنا أن تتطور من دون عمل الاستخبارات بصورة فعالة».

وخلال استقباله رؤساء استخبارات بلدان رابطة الدول المستقلة في موسكو أمس، اعتبر بوتين بحسب «روسيا اليوم»، أن «الأوضاع الجيوسياسية الآنية في العالم تملي علينا ضرورة البحث عن سبل فعالة جديدة للرد على التحديات المعاصرة».

على خط مواز وخلال مؤتمر للاستخبارات نظمته جامعة جورج واشنطن في العاصمة الأميركية، اعتبر مدير الاستخبارات الفرنسية برنار باجوليه أن «الشرق الأوسط الذي نعرفه انتهى» وشكك بعودته معتبراً أن دولاً «مثل العراق وسورية لن تستعيد أبداً حدودها السابقة» وأن الحدود في المنطقة ستكون مختلفة عن تلك التي رسمت بعد الحرب العالمية الثانية.

بدوره اعتبر مدير وكالة «سي آي إيه» الأميركية جون برينان أن «الحل العسكري مستحيل في أي من سورية وليبيا والعراق واليمن» مؤكداً أنه من الخطأ الذهاب مباشرةً باتجاه البحث عن «تسوية نهائية»، بل يجب اعتماد إستراتيجية الخطوات الصغيرة عبر السعي لـ«خفض حدة النزاع، وبناء بعض الثقة بين الأطراف الموجودين هناك والراغبين فعلاً بالتوصل إلى تسوية سلمية».

بساط تمثيل «الحر» والمعارضة سحب من تحت قدميه.. والدعوة الأميركية لطهران تباغته … الائتلاف: مشاركة إيران في اجتماعات فيينا كفيلة بتقويض الحل السياسي..!

الوطن– وكالات :

 

باغتت دعوة واشنطن لإيران حضور اجتماع فيينا المتعدد الأطراف بشأن الأزمة السورية الائتلاف المعارض، ولعل أكثر ما باغته هو أن الدعوة جاءت عقب الكلام السعودي عن رفض مشاركة إيران في الحل واعتبارها «جزءاً من المشكلة» وأنها «تحتل» أرضاً عربية في سورية. وبالترافق مع اللطمة الدبلوماسية التي تلقاها الائتلاف، أوحت الاتصالات بين روسيا وقيادات في ميليشيا «الجيش الحر» بأن البساط يسحب من تحت أرجل الائتلافيين.

وانتقد نائب رئيس الائتلاف المعارض هشام مروة أي مشاركة لإيران في محادثات فيينا. وفي تعليقه على الدعوة الأميركية لإيران، قال مروة خلال مقابلة مع قناة «العربية» الإخبارية، أذيعت في وقت متأخر: «بالنسبة لمسألة دعوة إيران بالتأكيد ستعقد المسألة أكثر… وجود إيران سيعقد مباحثات فيينا لأنها ستأتي بمشروع يحافظ على (الرئيس بشار) الأسد».

واعتبر مروة في المقابلة التي نقلت وكالة «رويترز» للأنباء مقتطفات منها، أن «دخول الروس يقوض الحل السياسي ودخول إيران كان وما زال قادراً على تقويض الحل السياسي».

ولا يوجد للائتلاف، ومقره تركيا، نفوذ يذكر على المجموعات المسلحة، التي تقاتل من أجل ما تسميه «إسقاط النظام» وبناء «دولة إسلامية»، في صراع تعقده نجاحات الجماعات الإسلامية المتشددة, وتقول روسيا وإيران إن الرئيس بشار الأسد يجب أن يكون جزءاً من أي عملية انتقالية وإن الشعب السوري هو صاحب قرار من يحكمه. في المقابل، قالت الولايات المتحدة إنها قد تقبل بقاء الرئيس الأسد خلال فترة انتقالية قصيرة لكن عليه بعدها أن يترك الساحة السياسية.

وجاءت مفاجأة دعوة إيران للائتلاف، عقب تأكيد وزيري الخارجية الأميركية جون كيري والروسية سيرغي لافروف ضرورة فتح حوار بين الحكومة و«المعارضة الوطنية» لحل الأزمة، الأمر الذي يوحي باقتراب واشنطن من موسكو في قضية تمثيل المعارضة واتفاقهما على إنهاء الوضع الاحتكاري للائتلاف بين المعارضات السورية, وبجانب هذه الانتكاسات، عانى الائتلاف من خروج قضية تمثيل ميليشيا «الجيش الحر» من بين يديه، مع اقتراب قيادات من هذا الجيش باتجاه روسيا.

وفي هذا السياق، كشف رئيس «مبادرة حركة الدبلوماسية الشعبية السورية» بسام البني، أن حركته أجرت اتصالات مكثفة مع كل من ميليشيا «الجيش الحر» والخارجية الروسية، بهدف تنسيق قنوات التواصل بينهما، الأمر الذي كان من نتيجتها زيارة ممثلين عن ميليشيا «الحر» إلى موسكو، مؤخراً.

وسبق لمسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين أن أعلنوا عن أن ممثلين عن «الجيش الحر» زاروا موسكو الأسبوع الماضي وبحثوا مع مسؤولين روس سبل التعاون لمواجهة تنظيمي داعش وجبهة النصرة، فرع تنظيم «القاعدة» في سورية.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن البني، قوله: «هناك ممثلون عن (الحر) يزورون روسيا للبحث والمشاورات في سبيل بناء جسور الثقة مع روسيا، ونحن في مبادرة حركة الدبلوماسية الشعبية السورية نتواصل مع ممثلين عن الجيش الحر، ومع قادة ميدانيين في عدة مناطق سورية خاضعة لسيطرة «الحر»، كإدلب وحمص وريف حماة والريف الدمشقي»، وأوضح أن «عملية التواصل بين الطرفين ترمي إلى كسر الجليد»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن طبيعة هذا التنسيق غير المباشر، تبقى ضمن إطار السرية، نظراً لـ«حساسية الموقف وبناء على رغبة الحر».

كما نقلت «سبوتنيك» عن أمين سر «مبادرة حركة الدبلوماسية» محمود الأفندي، إشارته إلى أن قادة «الحر» الذين زاروا موسكو، طرحوا طلباً أساسياً، وهو «وقف قصف المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر كخطوة أولية، للتفرغ لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي»، معتبراً أن هذه الخطوة كفيلة بحصول «تطور نوعي في الحرب ضد الإرهاب», وأشار الأفندي إلى وجود تعاون «ملحوظ وجاد» من وزارة الخارجية الروسية، وكثير من القادة العقلاء في «الحر».

واعتبر أحد القادة بميليشيا «الجيش الحر»، الفار حسام العواك، أن الميليشيا «ستحتاج إلى تشكيل قيادة جديدة ومتماسكة في حال الاتفاق مع الجانب الروسي على التعاون الميداني بينهما»، من أجل وقف مقاتلة الجيش العربي السوري.

وأقر العواك في مقابلة أجرتها معه وكالة «سبوتنيك»، بأن «الحر» يعاني الآن من «تشتت واضح في صفوف القيادة» لافتاً إلى أن «عناصره تبادر بالاشتباك بحسب الخطوط العريضة للجيش». وتابع: «نحن ضد النظام وضد داعش وجبهة النصرة. لكن في حال الاتفاق مع روسيا، فالأمر لن يستمر حسب المبادرة، ستُشكل قيادة جديدة للجيش الحر». غير أنه تحفظ على التنسيق مع روسيا «طالما يعلن الروس جهاراً نهاراً أنهم يؤيدون الرئيس بشار الأسد».

وأضاف: «نحن نختلف مع الجانب الروسي سياسياً، لكننا نصدقه أيضاً. وأعتقد أن التعاون بيننا سيكون مثمراً في ما يتعلق بمحاربة داعش». محذراً من أن الأمور الميدانية ستسير «بشكل سيئ طالما لا تنسيق بين روسيا والحر حول مواقع داعش».

أنان يرى في محادثات أميركا وروسيا فرصة لإحلال السلام بسورية

وكالات :

رأى الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان أن المحادثات الجارية بين روسيا والولايات المتحدة يمكن أن توفر فرصة لإحلال السلام في سورية.

ومتحدثاً أمام جمع من الطلاب والدبلوماسيين، قال أنان، الذي عينته الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، في شتاء عام 2012، أول مبعوث أممي عربي إلى سورية: «في هذا الوضع.. دور روسيا والولايات المتحدة جوهري. إذا توصل الاثنان إلى طريقة للعمل بفعالية معاً والعمل مع الآخرين، فإننا سنجد حلاً».

واعتبر أنان، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أن مفتاح إنهاء الحرب التي تعصف بسورية منذ أربع سنوات ونصف هو إقناع «الحكومات التي تمول الحرب، والتي تقدم الأموال والأسلحة إلى الأطراف المسؤولة» بالعمل معاً، وأردف قائلاً: «لا حرب تستمر إلى الأبد».

وستجري الولايات المتحدة وروسيا محادثات ثنائية ومتعددة الأطراف بشأن سورية، في العاصمة النمساوية فيينا اليوم الخميس وغداً الجمعة. ودعت الدولتان، عدداً من الدول الكبرى والإقليمية بينها إيران، التي يعتبرها الكثيرون طرفاً رئيسياً في أي اتفاق سلام، للمشاركة في محادثات الجمعة.

ورفضت واشنطن وجود ممثل لإيران حول الطاولة عندما كان أنان يقود المساعي في حزيران عام 2012، والتي تمخضت عن بيان جنيف الأول.

وعلق الأمين العام السابق للأمم المتحدة على إخفاقه عام 2012، قائلاً: «ربما أن الأمر كان سابقاً لأوانه في 2012.. ربما أنه لم يكن ناضجاً»، وأضاف في إشارة إلى الاتصالات الدبلوماسية الكثيفة وغير المسبوقة بشأن سورية، قائلاً: «لكن اليوم نرى اتصالات لم تكن ممكنة في 2012 أو حتى قبل عام، حيث يجري السعي إلى اجتماعات بين الروس والسعوديين والأميركيين والأتراك لمحاولة إيجاد حل مشترك».

واعتبر أنان أن السبيل الوحيد لإحلال السلام هو أن يعمل الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي، وربما ألمانيا، مع القوى الإقليمية.. السعودية وتركيا وإيران ومصر وقطر. وأضاف إن تلك الحكومات سيكون بمقدورها كبح جماعات المعارضة المسلحة التي تقاتل في سورية، والتي سيتعين أن تكون طرفاً في أي اتفاق سلام، وضم الحضور الذي تحدث إليه أنان، الأخضر الإبراهيمي الذي خلف الأول في منصبه منذ عام 2012. لكن، الإبراهيمي تنحى أيضاً، في حزيران 2014، بعد إخفاقه في التوصل لاتفاق لإنهاء الأزمة في سورية.

برلمانيان روسيان: الرئيس الأسد «يشع تفاؤلاً»  … وأيد فكرة إنشاء هيئة سورية روسية لإعادة الإعمار

وكالات :

أكد رئيس لجنة الدوما الروسية لشؤون الممتلكات سيرغي غافريلوف أن الرئيس بشار الأسد كان «متأثرا بإيجابية باللقاء مع (الرئيس فلاديمير) بوتين» الأسبوع الماضي في موسكو، في حين أعلن عضو البرلمان الروسي ألكسندر يوشينكو أن الرئيس الأسد أيد فكرة إنشاء هيئة روسية سورية لإعادة إعمار سورية, والأحد الماضي زار وفد برلماني روسي برئاسة دميتري سابلين دمشق في إطار الاتصالات البرلمانية بين البلدين. والتقى الوفد مع الرئيس بشار الأسد. وكان من ضمن أعضائه غافريلوف ويوشينكو, وفي مؤتمر صحفي عقداه أمس في موسكو، قال غافريلوف: إن الرئيس الأسد «أعرب عن شكره للقائد العام بوتين والشعب الروسي»، مضيفاً: إن الرئيس السوري «يشع تفاؤلا». وقال: إن الرئيس الأسد كان «متأثرا بإيجابية باللقاء مع بوتين» الأسبوع الماضي في موسكو. كما أكد أن «عائلة الأسد موجودة في سورية».

من جانبه، قال يوشينكو خلال المؤتمر «إنه (الرئيس الأسد) أيد فكرتنا إنشاء هيئة مشتركة تقوم بتنسيق إعادة إعمار سورية»، معتبراً أنه من الممكن أن «تكون هذه الهيئة على مستوى حكومي وستقوم بتنسيق عملية الإعمار».

وأضاف: إن «فكرة إنشاء هذه الهيئة طرحها زميله في الحزب سيرغي غافريلوف».

 



عدد المشاهدات: 2966



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى