مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-13-10-2015

الثلاثاء, 13 تشرين الأول, 2015


النشرة

13-10-2015

لافروف يربط العملية السياسية بـ«الحزم في مكافحة الإرهاب».. والاتحاد الأوروبي يطالب بإشراك النظام في المفاوضات … الجيش يسيطر على 13 منطقة بريفي حماة واللاذقية وعلى مساحات كبيرة شمال حلب

وكالات :

بينما كانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعرض جردة بالإنجازات التي حققتها وحدات الجيش والقوات المسلحة منذ إطلاق العملية العسكرية البرية بالتعاون مع الطيران الحربي وذلك عشية توجه المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا إلى موسكو، ربط وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أبعاد الجهود الدولية لحل الأزمة السورية بمدى الحزم في مكافحة الإرهاب فيها.

وإذ اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الإستراتيجية الروسية في سورية «لا تعمل»، بين سفيره السابق في سورية روبرت فورد أن سياسة أوباما هي التي «لاتعمل».

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام منظمة الأمن والتعاون الأوروبي لامبرتو زافيير في موسكو شدد لافروف على ضرورة إطلاق العملية السياسية بسورية في أقرب وقت.

لكن أوباما اعتبر في حوار مع قناة «سي بي إس» الأميركية، أن الإستراتيجية الروسية «لن تعمل» مشيراً إلى أن بلاده «لا تخطط لعملية عسكرية في سورية»، ومؤكداً استمراره بدعم من سماهم «المعارضة المعتدلة».

موقف أوباما طعنه فورد في حديث لمجلة «واشنطن إكزامنير» اعتبر فيه أن سياسة أوباما «لا تعمل» في سورية، وأن أعداد الضحايا في أوساط السوريين يمكن أن تصل إلى 400 ألف.

وفي مؤتمر صحفي عقده في جنيف عشية توجهه إلى موسكو لبحث مستجدات الأزمة في سورية اعتبر دي ميستورا، أن الغارات الروسية في سورية «ستصعب الحسابات»، آملا بتجنب «التصعيد العسكري بين روسيا والولايات المتحدة»، ومعرباً عن أسفه لرفض الائتلاف المعارض المشاركة في مجموعات العمل للتسوية بسورية.

على خط مواز اعتبر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بيان لهم بعد اجتماعهم في لوكسبورغ، أن «التصعيد العسكري الروسي في سورية ينذر بإطالة أمد الصراع وتقويض العملية السياسية»، في حين حذرت مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني من عدم تنسيق الخطوات بين الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي»، وشددت على أنه «في ظل التطورات الحالية يجب إشراك نظام (الرئيس بشار) الأسد في المفاوضات برعاية الأمم المتحدة».

وقبل الاجتماع دعت وزيرة خارجية السويد مارغوت فالستروم روسيا لـ«لعب دور سياسي في سورية أكبر من دورها العسكري»، في حين طالب وزير خارجية سلوفاكيا ميروسلاف لايتشاك الاتحاد الأوروبي بالحوار مع روسيا لتسوية الأزمة في سورية.

ميدانياً ومع تأكيد وزارة الدفاع الروسية أن طائراتها نفذت 55 غارة دمرت خلالها 53 هدفاً في اللاذقية وحماة وإدلب وحلب، أوضح بيان للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن وحدات الجيش مدعومة بسلاحي الجو السوري والروسي استطاعت خلال أيام قليلة «إحكام السيطرة» على تسع بلدات وتلال حاكمة بريف حماة الشمالي، وتطهير 4 بلدات وتلال إستراتيجية في ريف اللاذقية الشمالي من الإرهابيين، كما أكد البيان سيطرة الجيش على كامل المنطقة الحرة بحلب.

وفي حمص توقعت مصادر خاصة في حديث لـ«الوطن» اقتراب موعد بدء عملية عسكرية واسعة من عدة جبهات ومحاور باتجاه بلدة تلبيسة بريف المحافظة الشمالي على اعتبار أنها أحد أهم معاقل قياديي جبهة النصرة تمهيداً لإعادة افتتاح طريق حمص حماة الدولي، فيما أكد مصدر عسكري لـ«الوطن» في حلب أن الجيش يعد العدة بمؤازرة قوات الدفاع المحلي للتقدم نحو مدرسة المشاة بعد التقدم الذي حققه بتطهير المنطقة الحرة وسجن الأحداث وقرية كفر طون وجبل عنتر في ريف المحافظة الشمالي من تنظيم داعش.

وزير الخارجية الصيني يبدي لشعبان دعم بلاده للسيادة السورية

 

وكالات :

عبّر وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال لقائه المستشارة الرئاسية بثينة شعبان أمس في بكين عن دعم بلاده لسورية في سعيها للحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها ومعارضتها «التدخل السهل» في الشؤون الداخلية للبلدان.

وقال بيان صادر عن الخارجية الصينية، حسب «رويترز»: إن وانغ أبلغ شعبان أن الصين تدعم إجراءات مكافحة الإرهاب التي تستند إلى القانون الدولي والمتفق عليها بين «الدول المعنية»، وأنها تعارض التدخل السهل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى.

بدورها قدمت شعبان، بحسب وكالة «سانا»، عرضاً متكاملاً عن الأزمة وآخر التطورات السياسية والعسكرية التي تشهدها الساحة السورية ولاسيما التعاون الروسي السوري المشترك في مكافحة الإرهاب، مثنية على المواقف المبدئية للصين تجاه الأزمة في سورية.

وعلمت «الوطن» أن شعبان شرحت لوزير خارجية الصين أنه «لا يوجد شيء اسمه معارضة معتدلة وأن المساحة الإرهابية واحدة والإرهاب واحد».

«ناتو» يؤكد عدم وجود خطط لدى الحلف لإرسال قوات إلى سورية وأوباما لا يخطط لعملية عسكرية وحكومة كاميرون تنفي «الضوء الأخضر» للطيارين

وكالات :

اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين «لا يقود حرب سورية» فالوضع معقد بوجود العديد من اللاعبين ولا يوجد حل سهل للأزمة، مؤكداً أن العملية العسكرية الروسية ضد الإرهاب في سورية لم تشكل مفاجأة كبيرة لواشنطن فهي كانت تعلم بأن روسيا تعتزم تقديم مساعدة عسكرية لـ«الرئيس بشار الأسد»، في حين أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ أن الحلف لم يضع خططاً لإرسال قوات إلى سورية، معتبراً أن روسيا قادرة على لعب دور بناء في مكافحة خطر تنظيم داعش الإرهابي إلى جانب المجتمع الدولي، ومحذراً من أن «دعم (الرئيس) الأسد يؤدي إلى إطالة الحرب».

وفي حوار أجراه معه معد برنامج «60 دقيقة» في قناة «سي بي إس» الأميركية، أجاب أوباما عن مدى معرفته باحتمالية قيام عمل روسي في سورية وقت اجتماعه مع الرئيس بوتين في نيويورك نهاية الشهر الماضي، بالقول: «توجد لدينا استخبارات جيدة بقدر كاف. نحن نراقب.. نحن علمنا بأنه (الرئيس بوتين) يعتزم تقديم الدعم العسكري الذي احتاجه (الرئيس) الأسد، لأنهم قلقوا من إمكانية انهيار النظام» السوري. وعبر الرئيس الأميركي عن اعتقاده بأن الإستراتيجية الروسية «لن تعمل»، معتبراً إرسال موسكو طائراتها الحربية إلى المنطقة مؤشراً لذلك.

وجدد أوباما ادعاءه بأن «النصر على تنظيم داعش لا يمكن تحقيقه ما دام (الرئيس) بشار الأسد في منصبه». ورغم إقرار أوباما بفشل برنامج تدريب من يسميهم «المعارضة المعتدلة» لمواجهة تنظيم داعش، لكنه شدد على أن واشنطن تنوي مواصلة دعم «المعتدلة» التي سوف تقاتل من أجل خروج الرئيس الأسد، ولكنه أكد في الوقت ذاته أن بلاده «لا تخطط لعملية عسكرية في سورية».

وبدأ الكونغرس مؤخراً تحقيقاً بشأن فعالية أجهزة الاستخبارات الأميركية بسبب فشلها في «التحذير المبكر من نشاطات روسيا» في سورية، ولأنها تأخرت كثيراً في الإبلاغ عن «التحركات» الروسية في سورية.

من جانبه، أكد ستولتنبرغ في كلمة ألقاها في اجتماع للجمعية البرلمانية لحلف «ناتو» في مدينة ستافانغر النرويجية أمس ونقلها موقع قناة «روسيا اليوم» الالكتروني، أن الحلف لا يرى أي بديل لحل الأزمة في سورية سياسياً، قائلاً: «التوصل إلى حل سياسي لوقف الحرب والقتال في سورية قد يبدو غير واقعي. ومن جهة أخرى لا يوجد بديل آخر. ويجب إيجاد حل سياسي من خلال المفاوضات عاجلاً أم آجلاً. ولذلك ندعم جهود الأمم المتحدة في البحث عن هذا الحل السياسي».

وأكد أن الحلف لا ينوي التدخل بالوضع في سورية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن عدداً من الدول الأعضاء والشريكة تلعب دوراً محورياً في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مبيناً أن التحالف يستفيد كثيراً من قدرات وخبرات قوات «ناتو». وأعاد الأمين العام للناتو إلى الأذهان أن واشنطن أعلنت سابقاً عن استعدادها للتعاون مع روسيا وإيران وغيرهما من الدول في البحث عن سبل للتسوية السياسية للأزمة في سورية.

وأعرب ستولتنبرغ عن قناعاته بأن قدرات الناتو تضع أساساً للعلاقات البناءة مع روسيا، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن ذلك لا يعني أن الحلف سيسمح لروسيا بأن تتصرف بحرية كاملة، موضحاً أن «ناتو» سيدرس انعكاسات الأزمة الحالية في العلاقات مع روسيا مع اقتراب قمة الحلف التي ستنعقد في وارسو.

في سياق متصل، نفى المتحدث باسم حكومة المملكة المتحدة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوين سموال، صحة تقارير إعلامية زعمت أن بريطانيا منحت طياريها المشاركين في العمليات الجوية ضد داعش في العراق، «الضوء الأخضر» لاستهداف الطائرات الروسية، واصفاً هذه التقارير بـ«غير دقيقة». وأثارت التقارير الإعلامية المنسوبة إلى «كبار أعضاء الحكومة البريطانية» جدلاً واسعاً في كل من لندن وموسكو أمس الأول، وسارعت روسيا لطلب توضيحات من بريطانيا بشأنها.

وذكر المتحدث البريطاني، في بيان، إن «الملحق العسكري البريطاني لدى موسكو، التقى مسؤولين من وزارة الدفاع الروسية الأحد.. حيث طلبت الحكومة الروسية توضيحاً حول تقارير إعلامية غير دقيقة، بخصوص قواعد الاشتباك لطائرات سلاح الجو الملكي البريطاني في العراق».

وأضاف البيان، بحسب قناةCNN بالعربية نسخة منه، أن المحلق العسكري أكد «قلق الحكومة البريطانية إزاء العملية العسكرية الروسية في سورية، بما في ذلك استهداف جماعات «المعارضة المعتدلة»، باستخدام أسلحة غير موجهة، تؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين».

وسبق لقناة «روسيا اليوم» أن نقلت عن السفير الروسي في لندن ألكسندر ياكوفينكو، قوله: إن «هذه التقارير أثارت قلق موسكو، لأنها تستند إلى تصريحات منسوبة إلى كبار أعضاء الحكومة البريطانية». كما أعرب الدبلوماسي الروسي عن استغرابه لفرضية نشوب صدام محتمل بين الطائرات الروسية والبريطانية في أجواء العراق، قائلاً: «من المعروف أن سلاح الجو الروسي لا يشارك في توجيه ضربات لمواقع داعش في أراضي هذه الدولة». وأضاف: «من ناحية أخرى، فإن الطيران البريطاني لا يشارك في عمليات التحالف الدولي في سورية.. بالتالي فالسؤال هو: ما مغزى مثل هذه التسريبات الاستفزازية؟.. ومن الذين يحتاجون إلى رفع روحهم المعنوية بهذه الطريقة؟»، بحسب قوله.

موسكو دفعت بسوخوي 30 إلى ساحة المعركة.. ونفذت 55 طلعة في أربع محافظات … القيادة العامة للجيش تقدم جردة بإنجازات العملية العسكرية البرية: مصممون على تحقيق المهام وفق الخطة المقررة

وكالات :

قدمت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة جردة بالإنجازات التي حققتها وحدات الجيش والقوات المسلحة منذ إطلاق العملية العسكرية البرية بالتعاون مع الطيران الحربي، مؤكدةً التصميم على تحقيق مهام الجيش وفق خطة العمليات المقررة. في غضون ذلك أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات الروسية نفذت أكثر من 50 غارة في أربع محافظات، معلنةً دخول الطائرات من طراز «سوخوي 30» ميدان الحرب في سورية.

وذكرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن تشكيلات من القوات المسلحة، بمشاركة مختلف القوات وبتغطية نارية كثيفة من سلاح الجو وتمهيد مدفعي وصاروخي مركز، حققت نجاحات مهمة في عملياتها العسكرية المتواصلة ضد التنظيمات الإرهابية على اتجاهات عدة في الريف الشمالي لمدينة حماة، مبينةً أن القوات تمكنت من «إحكام السيطرة على بلدات وقرى (كفر نبودة – عطشان – قبيبات – معركبة – أم حارتين – سكيك – تل سكيك – تل الصخر – البحصة).

ونقلت وكالة «سانا» الأنباء عن بيان أصدرته القيادة العامة للجيش، تأكيدها أن العمليات العسكرية في عدد من القرى والبلدات المنتشرة على جانبي الحدود الإدارية لمحافظتي حماة وإدلب أسفرت عن القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين، وتدمير عدد من العربات المدرعة ومستودعات ذخيرة، في كل من التمانعة وسكيك وتل سكيك وتدمير خمس عربات مزودة برشاشات وثلاث قواعد تاو مضادة للدروع أميركية الصنع في أم حارتين.

ولفتت إلى أن العمليات أدت أيضاً إلى تدمير مقرات قيادة ومستودعات أسلحة وذخيرة في معرة النعمان وسراقب وحيش ومحمبل وتل ترعي وشرق التمانعة وشمالها وغرب سكيك وجنوب خان شيخون واللطامنة والهبيط وكفر نبودة إضافة إلى تدمير عشرين عربة محملة بالإرهابيين والأسلحة والذخيرة شرق تل سكيك، والاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد والذخيرة التي كانت بحوزة الإرهابيين.

وفي ريف اللاذقية أشار بيان القيادة إلى أن وحدات من القوات المسلحة أحكمت سيطرتها على بلدات جب الأحمر وكفر دلبة وتلال كتف جورة البطيخ ورويسة خندق جامو، مؤكداً أن وحدات الجيش تابعت تقدمها وسيطرت على المشارف الجنوبية الشرقية لبلدة سلمى، في حين تم استهداف مقرات قيادة وتجمعات للإرهابيين في تل عاس ورويسة القبور وسلمى وملوحة كتف الغدر.

أما في حلب فقد ذكرت القيادة العامة للجيش أن وحدات من القوات المسلحة سيطرت على كامل المنطقة الحرة بعد أن كبدت تنظيم داعش الإرهابي خسائر فادحة، ووجهت ضربات مركزة استهدفت تجمعات للإرهابيين في محيط مطار كويرس، مؤكدةً تدمير مقرات قيادة ومستودعات أسلحة وذخيرة وعربات مركب عليها وسائط نارية.

وأوضحت القيادة أن نجاحات الجيش والضربات المركزة لسلاحي الجو والمدفعية «أدت إلى خسائر كبيرة في صفوف التنظيمات الإرهابية وانهيار الروح المعنوية للإرهابيين وفرار أعداد كبيرة منهم باتجاه الحدود التركية»، مشيرةً إلى أن بلدة أرمناز وعدداً من البلدات في ريف إدلب شهدت تظاهرات حاشدة تطالب بخروج الإرهابيين منها.

واختتمت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بيانها بالتأكيد على أن «الروح المعنوية لقواتنا عالية وهي مصممة على إنجاز مهامها وفق خطة العمليات المقررة».

من جهة أخرى ذكر مصدر عسكري أن الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية، نفذ خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 55 طلعة جوية، دمر خلالها 53 هدفاً لتنظيم داعش الإرهابي في أرياف اللاذقية وإدلب وحماة.

وأكد المصدر وفقاً لوكالة «سانا»، أن الطلعات الجوية أسفرت عن تدمير 25 موقعاً محصناً تحتوي على عتاد حربي وأسلحة ومركز قيادة للإرهابيين بمحيط بلدة سلمى في ريف اللاذقية، كما استهدفت 7 مراكز قيادة و6 معسكرات تدريب و6 مستودعات ذخيرة وعتاد وعدداً من الآليات في ريف حماة و3 ملاجئ محصنة في ريف اللاذقية.

وأشار المصدر إلى تدمير ملجأ للإرهابيين وعدد من الآليات بينها عربات صهريج محملة بالوقود وسيارات قاطرة ومقطورة وعربتا جيب مزودتان برشاشات ثقيلة و3 عربات محملة بالذخائر في محيط تل سكيك وبلدة سكيك بريف حماة الشمالي، وأكد أن الضربات استهدفت معسكراً بداخله 1200 إرهابي قرب بلدة المسطومة بريف إدلب.

وتطابقت التفاصيل التي ذكرها المصدر مع التي أعلنتها وزارة الدفاع الروسية في بيان أصدره المتحدث باسمها إيغور كوناشينكوف، والذي أوضح أن مقاتلات روسية من طراز «سو-24 إم» و«سو-25 إس إم» و«سو-34» قصفت مواقع في محافظات حمص وحماة واللاذقية وإدلب، لافتاً إلى أن مقاتلة «سو-24 إم» دمرت باستخدام قنبلة جوية موجهة من نوع «كاب-500» مركز قيادة واقع تحت الأرض بمحافظة حماة، وأكد أن جميع الطائرات الروسية عادت إلى مطار حميميم بعد تنفيذ مهماتها القتالية.

ولفت كوناشينكوف في البيان الذي نقله موقع «روسيا اليوم»، إلى أن وسائل الاستطلاع الجوية والفضائية الروسية تواصل البحث عن أهداف جديدة للبنى التحتية لداعش على الأراضي السورية لتدميرها لاحقاً، وأضاف: إن مقاتلات «سو-30» انضمت إلى مجموعة القوات الجوية الروسية في سورية.

وأشار المتحدث إلى أن الإرهابيين يحاولون في الأيام الأخيرة نقل الذخيرة والأسلحة والوقود إلى خطوط المواجهة مع القوات السورية من محافظة الرقة، لافتاً إلى أن الطيران الحربي الروسي دمر جزءاً كبيراً من احتياطيات الإرهابيين من الأسلحة والذخيرة والوقود.

حذر من مضاعفات عدم وقف الحرب في البلاد… فورد: سياسة أوباما في سورية غير فعالة ولا أستطيع الدفاع عنها.

روسيا اليوم

حذر السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد من مضاعفات عدم وقف الحرب في سورية، معتبراً أن سياسة الرئيس بارك أوباما «غير فعالة» في هذا البلد، وأن أوروبا ستشهد أسوأ أزمة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية، وأن أعداد الضحايا في أوساط السوريين يمكن أن تصل إلى 400 ألف.

ونقلت مجلة «Washington Examiner» عن فورد قوله: إن أكثر من 4 ملايين من السوريين غادروا بلادهم في السنوات الخمس الماضية، وأن الكثير من الدول الأوروبية ليست في وضع يسمح لها بالتعامل مع مثل هذا التدفق الكبير للاجئين، في الوقت الذي تدعو فيه إلى وضع حد للنزاع في المنطقة. ولفت فورد إلى أن سبب استقالته من منصبه سفيراً يمثل بلاده في سورية أنه «لم يعد يستطيع الدفاع عن سياسة إدارة أوباما»، مشيراً إلى أن هذه السياسة «لا تعمل»، وأضاف: إن سورية تحتاج في الوقت الحالي إلى حكومة جديدة قادرة على وضع حد للتطرف والبدء في إعادة الإعمار بمساعدة المجتمع الدولي، مضيفاً: إن ذلك سيعطي إمكانية لوقف تدفق اللاجئين وسيقنع الكثير من السوريين بالعودة إلى بلادهم، لكنه رأى أن إعادة إعمار سورية ستستغرق عقوداً من الزمن. وكان روبرت فورد قد عمل سفيراً لبلاده في سورية من عام 2011 إلى أن قدّم استقالته في عام 2014 فور إقرار الرئيس الأميركي باراك أوباما خطة لتدريب وتسليح المعارضة السورية والتي رصدت لها واشنطن 500 مليون دولار، إلا أن هذه الخطة تم إيقاف العمل بها عقب الاعتراف بعدم جدواها.

وتجدر الإشارة إلى أن أغلب الذين دربتهم واشنطن تحت مسمى «معارضة معتدلة» انضموا إلى جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية. كما وقعت عدة أنواع من الأسلحة التي أرسلتها أميركا إلى ما تسميها «المعارضة المعتدلة» في أيدي النصرة ومجموعات إرهابية أخرى.

الاتحاد الأوروبي يدعو موسكو للتوقف الفوري عن استهداف «المعتدلة»..! ميركل دعت إلى مزيد من الجهود لحل الأزمة سياسياً.. وموغيريني اعتبرت أن التدخل العسكري الروسي «يغير قواعد اللعبة»

أ ف ب – روسيا اليوم – رويترز

دعا الاتحاد الأوروبي روسيا إلى الوقف الفوري لغاراتها على مواقع ما يسمى «المعارضة المعتدلة» في سورية، محذراً إياها من أن تدخلها العسكري هناك «ينذر بإطالة أمد الصراع وتقويض العملية السياسية ويؤجج التطرف»، على حين أقرت مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد فيدريكا موغيريني أن التدخل العسكري الروسي في سورية «يغير قواعد اللعبة» هناك.

واجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ أمس وسط خلاف بشأن الموقف الذي يتعين أن يأخذه التكتل الموحد بشأن دور الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، مع إشارات مرونة بريطانية ودنماركية وألمانية وتشدد فرنسي.

وفي ختام الاجتماع، اعتبر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن «الهجمات العسكرية الروسية الأخيرة على جماعات أخرى غير داعش وجماعات أخرى تصنفها الأمم المتحدة كجماعات إرهابية، وكذلك على المعارضة المعتدلة مثار قلق عميق ويجب أن تتوقف فوراً».

وأضافوا بموجب بيان أصدروه أمس «هذا التصعيد العسكري الروسي في سورية ينذر بإطالة أمد الصراع وتقويض العملية السياسية ويفاقم الوضع الإنساني ويساعد على تأجيج التطرف».

ولدى وصولها للمشاركة في الاجتماع الوزاري، صرحت موغيريني أن أفعال روسيا في سورية لا يمكن اعتبارها إيجابية أو سلبية بشكل واضح، مشيرةً إلى أن تدخل روسيا «يغير قواعد اللعبة (في سورية) ويحمل عناصر تثير القلق، خاصة خرق حدود تركيا».

وأكدت أن خطوات الأطراف المعنية يجب أن تكون موجهة ضد داعش وغيره من التنظيمات التي تعتبرها الأمم المتحدة إرهابية، وقالت: «لدى الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي جميعاً موقف مشترك يتمثل في القرارات المتخذة في إطار الأمم المتحدة. ويجب أن تكون الخطوات منسقة، وإلا فإن ذلك سيكون خطراً ليس فقط من وجهة النظر السياسية، بل ووجهة النظر العسكرية أيضاً».

وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن التكتل الموحد يجب أن يبذل جهوده من أجل دعم عملية تشارك فيها جميع الجهات المعنية في تسوية الأزمة في سورية. وقالت: إن جميع اللاعبين في هذه الأزمة يجب أن يشاركوا في المفاوضات وإن نتائج الانتقال السياسي ستحدد من خلال جهود مشتركة للمجتمع الدولي وللسوريين في المقام الأول.

وقبل الاجتماع دعا وزير خارجية بلجيكا ديديه ريندرس إلى تنسيق الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي ضد داعش في سورية، مع الغارات الروسية، كما دعا إلى التنسيق مع موسكو للوصول إلى عملية انتقال السلطة هناك، وذلك في حين قالت وزيرة خارجية السويد مارغوت فالستروم «علينا أن ندعو روسيا لتلعب دوراً أكبر في المجال السياسي في سورية من دورها في المجال العسكري»، واعتبرت أن الوضع في سورية «بات يثير قلقاً كبيراً بسبب زيادة التوتر» بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية.

من جانبه طالب وزير الخارجية الدنماركي كريستيان ينسن روسيا بالانضمام إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. وقال: «علينا أن نتحدث مع روسيا عن أمرين، أولاً، لن نسمح بخرق المجال الجوي التركي الذي يمثل كذلك المجال الجوي لحلف شمال الأطلسي «الناتو». ومن غير المقبول أن تخرق مقاتلات روسية أو صواريخ مجنحة أجواء تركيا». وأضاف: «ثانياً، إذا أرادت روسيا أن تصبح جزءا من الجهود الرامية لمكافحة «داعش» فعليها أن تنسق خطواتها مع التحالف الدولي»، معرباً عن أمله في أن تصبح جزءاً من هذا التحالف.

وصدرت عن وزير خارجية سلوفاكيا ميروسلاف لايتشاك مواقف أكثر تصالحية تجاه موسكو إذ دعا الاتحاد الأوروبي إلى الحوار مع روسيا لتسوية الأزمة في سورية. وقال: «نحتاج قبل كل شيء إلى الحوار الذي لا مكان له الآن. ومشاركة روسيا في الأزمة السورية هي الواقع الذي لا يمكن تجاهله. وعلينا أن نستجيب إذا أردنا أن نكون لاعباً مهماً. ومن المنطقي أن نجري حوارا مع روسيا بشأن سورية». وفي انتقاد مبطن لسياسة الاتحاد الأوروبي حيال سورية، طالب لايتشاك بروكسل بإعداد «إستراتيجية واقعية» للتسوية في سورية.

وفي هذا السياق أكد وزير خارجية الدنمارك أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يجري مباحثات مع الرئيس بشار الأسد من أجل إطلاق عملية سياسية لتسليم السلطة في سورية. وقال: «لا يوجد مستقبل لدى سورية في الأمد الطويل دون إطلاق عملية سياسية لتسليم السلطة وتشكيل حكومة جديدة، إلا أن إطلاق هذه العملية مستحيل دون إقامة حوار مع الحكومة الحالية. على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا وغيرها من الأطراف أن تناقش ذلك مع الرئيس الأسد». وقبيل الاجتماع أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند تمسك بلاده برأيها بأنه لا يمكن السماح للرئيس الأسد بالاستمرار رئيساً لسورية لكنها «مرنة» إزاء توقيت وطريقة رحيله.

وقال هاموند لدى وصوله لحضور الاجتماع «لا يمكننا العمل مع (الرئيس) الأسد كحل طويل الأمد بالنسبة لمستقبل سورية. يمكننا أن نبدي مرونة بشأن طريقة رحيله. ويمكن أن نتحلى بالمرونة إزاء توقيت رحيله».

وحافظت فرنسا على موقفها المتشدد المنادي برحيل الرئيس الأسد عن السلطة، حيث قال وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي قبيل حضوره الاجتماع: «الانتقال السياسي شرط للسلام، ويجب أن يتم ذلك من دون مشاركة (الرئيس) الأسد».

ومن برلين أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الجهود الدبلوماسية للغرب وروسيا والدول العربية لتسوية الأزمة السورية لم تتكلل بالنجاح حتى الآن. وأضافت في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية «إنها حقيقة مرة. إلا أن ذلك لا يعني أنه يجب الاستسلام، بل العكس، علينا الآن بذل المزيد من الجهود للبحث عن حل سياسي وفي الوقت ذاته المساهمة في تعزيز الاستقرار في دول الجوار».

ولفتت ميركل التي قررت زيارة تركيا لبحث مشكلة اللاجئين والأزمة السورية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى أن أزمة الهجرة إلى أوروبا «تظهر لنا أن سورية توجد على بوابة أوروبا».

في براغ أكد الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف كلاوس أن الاتحاد الأوروبي هو من تسبب بأزمة اللاجئين الحالية إلى أوروبا وخاصة بعض قادته كميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وغيرهم.

ووصف كلاوس في حديث أدلى به لموقع «أوراق برلمانية» الإلكتروني قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتصدي لتنظيم داعش في سورية بـ«الخطوة العقلانية والتصرف الجيد»، وأعرب عن أمله في نجاح الجهود الروسية للقضاء على التنظيم المتطرف وحل الأزمة في سورية.

بين رئيس وزراء فرنسا ووزير دفاعها «ضاعت الطاسة» … تضارب أنباء حول حصاد الغارات الفرنسية على معسكر لداعش قرب الرقة

الوطن – وكالات :

تضاربت الأنباء حول مقتل جهاديين فرنسيين في غارتين نفذتهما طائرات فرنسية على موقع لتنظيم داعش الإرهابي في محافظة الرقة، خارقةً بذلك سيادة سورية.

وبينما زعمت مصادر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن الغارتين أسفرتا عن مقتل 6 جهاديين فرنسيين، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أمس أن لا شيء يسمح بتأكيد هذه المعلومات.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الوزارة: أن باريس قصفت ليل الخمس الجمعة «معسكراً لتدريب جهاديين من داعش. نعلم أن هذا المعسكر كان يدرب مقاتلين لإرسالهم إلى أوروبا وفرنسا لشن هجمات».

وأكدت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الأميركية، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن طائرات رافال فرنسية وجهت ضربات جوية قرب مدينة الرقة، حيث استهدفت مواقع تدريب لداعش.

وأضافت وزارة الدفاع الفرنسية: «من الممكن أن يكون بين هؤلاء فرنسيون أو ناطقون بالفرنسية. في هذه المرحلة لا يمكننا تأكيد أي عنصر محدد يتعلق بهذا القصف».

وفي وقت سابق من يوم أمس، أعلن مصدر حكومي فرنسي على هامش زيارة رئيس الوزراء الفرنسي للأردن أن جهاديين فرنسيين قتلوا على الأرجح في الغارات الفرنسية.

وتابع المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن «الضربات الجوية الفرنسية أدت إلى مقتل جهاديين (في سورية) قد يكون بينهم فرنسيون»، مضيفاً: إن «منظمة غير حكومية سورية أشارت إلى مقتل ستة منهم لكن لا يمكننا تأكيد أي شيء حتى الساعة».

وعند اتصال وكالة الأنباء الفرنسية بالمرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، لم يؤكد وجود فرنسيين بين الجهاديين الذين قتلوا في الغارات الجوية الفرنسية الأخيرة.

وتذرعت فرنسا لتنفيذ غاراتها في سورية خارج نطاق الشرعية الدولية، بوجود جهاديين فرنسيين. وعدم تأكيد مقتلهم سيؤثر على صورة الرئيس فرانسوا هولاند والحكومة الفرنسية، وأيضاً على سمعة الاستخبارات الفرنسية التي سلمت وزارة الدفاع الفرنسية إحداثيات الموقع قرب مدينة الرقة، مؤكدةً أنه يضم جهاديين فرنسيين وناطقين بالفرنسية.

من جهة أخرى سيثبت الفشل الاستخباراتي الفرنسي في سورية صحة المقاربة الروسية لمكافحة الإرهاب. وتؤكد موسكو استحالة هزيمة الإرهاب في سورية من دون قوة فاعلة على الأرض، يمثلها الجيش السوري، ومن دون تعاون استخباراتي واسع يضم الحكومتين السورية والعراقية بالدرجة الأولى.

في غضون ذلك زار فالس أمس قاعدة عسكرية في الأردن ينطلق منها عدد من الطائرات الحربية الفرنسية لضرب معاقل تنظيم داعش في سورية. وتشارك فرنسا والأردن في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة من أجل ضرب تنظيم داعش في كل من سورية والعراق.

وفي إطار هذا التحالف الدولي نشرت فرنسا طائرات حربية في الأردن تشارك في ضرب التنظيم المتطرف في العراق منذ عام، وفي سورية منذ بضعة أسابيع.

ووصل فالس عمان الأحد قادماً من مصر، ومن المقرر أن يزور السعودية ويرافقه وزير الدفاع جان ايف لودريان في هذه الجولة التي تعد أطول جولاته إلى الخارج منذ تسلم مهامه على رأس الحكومة الفرنسية في آذار 2014.

ودافع فالس عن غارات بلاده في سورية التي تجري خارج نطاق الشرعية الدولية، مؤكداً أن فرنسا قررت «ضرب داعش باسم الدفاع الشرعي عن النفس، لأن التنظيم يعد لعمليات إرهابية في فرنسا انطلاقاً من سورية».

وأضاف فالس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني عبد اللـه النسور أول أمس «نحن نضرب داعش وكل الذين قرروا ضرب فرنسا ممن ينتمون إلى هذا التنظيم أياً كان أصلهم أو جنسيتهم»، في إشارة إلى شبكات الجهاديين الفرنسيين التي تضم قرابة 1700 شخص 500 إلى 600 منهم في سورية أو في العراق.

 



عدد المشاهدات: 3302



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى