مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية21-9-2015

الاثنين, 21 أيلول, 2015


النشرة

«هيئة التنسيق»: وجود الرئيس الأسد ضروري في الفترة الانتقالية.. وإسرائيل متخوفة من دور روسيا كيري : موسكو وطهران يمكن أن تساعدا في التسوية السلمية

الوطن – وكالات -21/9/2015

انتقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الدعم العسكري الروسي لدمشق، فيما كشف مصدر في المخابرات الأميركية أن واشنطن تعتزم إطلاق تعاون أمني مع روسيا لمحاربة داعش في سورية غداة لقاء يجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحضور عسكريين إسرائيليين، في حين أكد رئيس هيئة التنسيق المعارضة حسن عبد العظيم أن وجود الرئيس بشار الأسد ضروري في الفترة الانتقالية.

وفي السياق نفسه نقلت شبكة «روسيا اليوم» عن كيري أنه سيلتقي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف وإيران محمد جواد ظريف، معتبراً أن «روسيا وإيران يمكنهما أن تساعدا في مسألة مشاركة الرئيس الأسد في المفاوضات بشأن التسوية السلمية في البلاد».

تصريحات كيري قابلتها تسريبات نقلتها صحيفة «بيلد إم زونتاغ» الألمانية عن مصادر استخباراتية أميركية بأن وفداً من وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) ناقش خلال محادثات أجراها مع جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي في موسكو مؤخراً، «التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا في سورية» وفقاً لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.

وفي ظل تصاعد القلق الإسرائيلي من أن «يخلق الوجود الروسي في المنطقة واقعاً جديداً» يصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين، إلى موسكو، لعقد لقاء «خاطف» مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما كشفت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن نتنياهو قرر ضم رئيس أركان جيشه جادي إيزنكوت ورئيس استخباراته العسكرية هرتسي هليفي، إلى اللقاء.

وفي انتقاد لخطة الإدارة الأميركية تدريب مسلحين سوريين لقتال داعش، أكد رئيس الحكومة التشيكية بوهسلاف سوبوتكا في حديث صحفي أن الخط الفاصل بين هؤلاء المسلحين وعناصر التنظيم «غض جداً»، ورأى أن حل الأزمة السورية يتطلب شكلاً من الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة، بحسب «سانا».

وفي لندن بعدما أعلن الزعيم الجديد لحزب العمال البريطاني جيريمي كوربن رفضه انخراط بلاده في عمليات الولايات المتحدة في سورية، ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أمس نقلاً عن عضو من حزب العمال أن نصف حكومة الظل في الحزب المعارض مستعدة لدعم رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون خلال التصويت على طلبه قصف مواقع داعش في الأراضي السورية، «إذا كان لدى كاميرون خطة فعلية تستهدف داعش».

ومن القاهرة أكد عبد العظيم أن وجود الرئيس الأسد ضروري في الفترة الانتقالية «ولو بشكل رمزي»، واعتبر في تصريحات لوكالة «سبوتنيك» أن الأولوية الآن هي لمحاربة داعش» لافتاً إلى أن البيت الأبيض يبدو «مستعداً للتنسيق العسكري مع القوات الروسية».

وفي تصريح آخر لـ«الوطن»، رحب عبد العظيم بزيادة الدعم العسكري الروسي لسورية لكنه أعرب عن خشيته «أن يؤدي هذا الدعم إلى «مزيد من التشدد لدى المتشددين في النظام الذين يعرقلون الحل السياسي».

واشنطن تعتزم إطلاق تعاون أمني مع موسكو لمواجهة داعش في سورية

الوطن – وكالات -21/9/2015

في استكمال للتحول الأميركي تجاه الدور الروسي في محاربة الإرهاب في سورية، كشفت استخباراتية أميركية أن الولايات المتحدة تعتزم إطلاق تعاون أمني مع روسيا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي داخل الأراضي السورية.

وقبل عشرة أيام أطلقت واشنطن ما يشبه صفارة إنذار من تزايد الوجود العسكري الروسي في سورية عبر جسر جوي وبحري، وطلبت من بلغاريا والعراق واليونان عدم منح الطائرات الروسية المتجهة إلى سورية، الإذن بالتحليق فوق أجوائها، وهو الطلب الذي تجاوبت معه صوفيا ورفضته كل من بغداد وأثينا. وسربت الإدارة الأميركية أنباء وتقارير عن إرسال روسيا دبابات وطائرات إلى اللاذقية تمهيداً لتحويل مطار الشهيد باسل الأسد إلى قاعدة جوية. وبلغت ذروة المواقف الأميركية المناهضة لما تسميها «التحركات الروسية» في سورية عندما أعلن الرئيس باراك أوباما الجمعة قبل الماضية أن الإستراتيجية الروسية في دعم الجيش العربي السوري لهزيمة داعش مصيرها «الفشل».

وفجأةً ومن دون مقدمات نفذت الولايات المتحدة استدارة، عبر وزير خارجيتها، ووافقت على طلب روسيا إجراء محادثات عسكرية بين الجانبين، وتراجع جون كيري عن مواقف سابقة للإدارة الأميركية تجاه الرئيس بشار الأسد.

ونقلت صحيفة «بيلد أم زونتاغ» الألمانية عن مصادر في أجهزة المخابرات الأميركية، أن وفداً من وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) ناقش خلال محادثات أجراها مع جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي في موسكو مؤخراً، «التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا في سورية».

وأوضحت الصحيفة، وفقاً لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، أن الولايات المتحدة مستعدة لتزويد روسيا بما تجمعه أجهزة المخابرات الأميركية من معلومات لمساندة مكافحة تنظيم «داعش». وأشارت إلى أن ازدياد عدد مقاتلي داعش وتدفق اللاجئين من سورية يدفعان واشنطن إلى التعاون مع موسكو.

وليس واضحاً ما إذا كانت زيارة الوفد الاستخباراتي الأميركي قد سبقت اتصالاً جرى الخميس الماضي بين وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر ونظيره الروسي سيرغي شويغو بشأن سورية، والتي تلاها تأكيد وزير الخارجية الأميركي أن أوباما يعتبر إجراء المحادثات بين عسكريي الولايات المتحدة وروسيا «خطوة هامة». وأوضح كيري في حينه، أن واشنطن تبحث عن نقاط مشتركة مع روسيا بشأن التعاون العسكري في سورية.

إلى ذلك يصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم، إلى العاصمة الروسية موسكو، لعقد لقاء خاطف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول الدعم الروسي لسورية.

وكشف مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية لشؤون الأمن القومي يوسي كوهين، أن السبب وراء سفر نتنياهو إلى موسكو، هو «التخوف من أن روسيا تخلق في المنطقة واقعاً جديداً لم يكن قائماً في المنطقة طوال عشرات السنوات».

وقال كوهين، الذي شغل في السابق منصب نائب رئيس جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي «الموساد»، للإذاعة العامة الإسرائيلية، وفقاً لموقع «اليوم السابع» الالكتروني: «إن روسيا هي دولة كبيرة ولها أهميتها، وصديقة لإسرائيل، تدخل بخطوات راسخة على الأرض (أي عسكرياً) إلى منطقة متاخمة للحدود مع إسرائيل، وفي مكان لنا فيه مصالح أمنية واضحة، ولذلك تريد إسرائيل التعرف على هذه المتغيرات من الرئيس الروسي».

وفى السياق نفسه، كشفت صحيفة «إسرائيل اليوم» الإسرائيلية، أن نتنياهو قرر بشكل استثنائي ضم رئيس أركان جيش الاحتلال جادي إيزنكوت، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية في الجيش الجنرال هرتسي هليفي، إلى اللقاء الذي سيعقده مع بوتين.

وأوضحت القيادة السياسية الإسرائيلية، أن الهدف من ضم رجالات الجيش إلى اللقاء هو نقل المخاوف الإسرائيلية إلى الرئيس الروسي من قبل الجهات الأكثر مهنية.

براغ: حل أزمة سورية يمر بهزيمة داعش وتوافق روسي أميركي

سانا-21-9-2015

 

اعتبرت تشيكيا أن حل الأزمة السورية يتطلب إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش الإرهابي وتوافقاً بين موسكو وواشنطن.

وأعرب رئيس الحكومة التشيكية بوهسلاف سوبوتكا عن أمله بأن تركز قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة على ما هو «جوهري، أي على الذي يحدث في جوار أوروبا، لأن الفرصة الوحيدة لحل أزمة اللاجئين تكمن في إيقاف الصراعات وتمكين الناس من امتلاك خيار آخر غير الهجرة» في انتقاد مبطن لألمانيا التي تريد توزيع اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي وفقاً لنظام الحصص.

ولا تخفي دول أوروبا الشرقية رفضها لنظام الحصص، وتعتبر أن السياسة الألمانية تتعامل مع تداعيات أزمة اللاجئين وليس مع جذورها، المتمثل في الوضع غير المستقر في سورية بسبب الإرهاب.

وفي حديث صحفي نشر أمس في العاصمة التشيكية براغ، قال سوبوتكا: إن «حل أزمة اللاجئين يتطلب العودة إلى جذور المشكلة وأسبابها، وإلى اتخاذ العديد من القرارات السياسية الجدية المتعلقة بالحدود الخارجية لشينغن وبالجوار الأوروبي مباشرة».

وفي إشارة إلى خطة الإدارة الأميركية تدريب مسلحين سوريين لقتال تنظيم داعش، أكد سوبوتكا أن الخط الفاصل بين هؤلاء المسلحين وعناصر التنظيم «غض جداً»، ورأى أن حل الأزمة السورية يتطلب إلحاق الهزيمة بداعش وشكلاً من أشكال الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة.

من جهة أخرى، أكد كبير المحررين في إذاعة «راديو جورنال» التشيكية روبرت ميكولاش أن القوات المسلحة السورية هي القوة الوحيدة القادرة عملياً على التصدي للتنظيمات الإرهابية، مؤكداً في مقال صحفي نشر أمس، أن الغارات التي يقول «الائتلاف الدولي» إنه يشنها على تنظيم داعش «غير كافية وقليلة جداً». ولفت ميكولاش إلى أن تنظيم داعش يمثل تهديداً خطيراً ليس فقط للشرق الأوسط، كما أنه ليس الوحيد في ذلك بل هناك تنظيمات إرهابية خطيرة أخرى مماثلة مثل جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية وحركة أحرار الشام الإسلامية. ووصف الاقتراح الأخير الذي طرح في الولايات المتحدة، للتحالف مع «النصرة»، ضد داعش بأنه «أفكار تليق بمجنون»، في إشارة للمقترح الذي قدمه المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي.آي.إيه» ديفيد بترايوس.

في غضون ذلك، انتقد زعيم حزب الأحرار النمساوي اليميني المعارض هاينز كريستيان شتراخه الولايات المتحدة لإشعالها الحروب في الشرق الأوسط والعالم، معتبراً أن أميركا التي نصبت نفسها شرطي العالم تشعل الحروب وتقصف المدن وتلقي القنابل وتنشر الفوضى ثم تطلب من الآخرين تنفيذ ما أسماه «مهمة تنظيف الخراب». وفي حديث لموقع «فيينا» الإلكتروني، شدد شتراخه على ضرورة أن تتحمل واشنطن مسؤولياتها إزاء إيجاد الحلول لمسببات تلك الأزمات والحروب، موضحاً أن واشنطن ترفض وضع الخيارات لإحلال الأمن في حين تطلب في الوقت ذاته من الدول الأخرى احتواء المهجرين والعمل على المساهمة في استقبال عشرات الآلاف منهم.

وفي الوقت الذي لفت فيه زعيم حزب الأحرار إلى أن داعش يتلقى مساعدات مالية من جهات إقليمية لم يسمها، أشار إلى أن المتطرفين تزايدوا في أوروبا، محذراً من عمليات إرهابية فيها وإلى أن النمسا لا يمكنها استيعاب جميع المهاجرين على أراضيها.

ضعف المعارضة السياسية دفعهم إلى المشاركة في تأسيس هيئة التنسيق … «الاتحاد الديمقراطي الكردي» يتمسك بـ«مشروع الإدارة الذاتية»

وكالات-21/9/2015

شدد الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي المعارض «PYD» في كلمته خلال أعمال المؤتمر العام السادس للحزب في مدينة الرميلان، على أن الحزب تبنى ما سماه «مشروع الإدارة الذاتية، كمشروع سياسي لحل القضية الكردية والقضايا السورية في مؤتمره الثالث عام 2007»، معتبراً أن «ضعف المعارضة السورية السياسية»، هو ما دفعهم إلى «المشاركة في تأسيس هيئة التنسيق الوطنية التي لا يزالون يناضلون ضمنها».

يأتي ذلك على حين عادت مواقع إعلامية معارضة للحديث عن «انتهاكات» تستمر وحدات حماية الشعب ذات الأغلبية الكردية بممارستها بحق المدنيين العرب في أحياء مدينة الحسكة وريفها، و«تعمل على تهجيرهم قسرياً مستغلةً في ذلك الحرب الدائرة مع تنظيم داعش الإرهابي».

وبدأت صباح أمس في مدينة الرميلان، أعمال المؤتمر العام السادس لـ«الاتحاد الديمقراطي» (pyd) تحت شعار «من روج آفا حرة نحو سورية ديمقراطية»، بحضور 600 مندوب مثلوا أحزاباً كردية من تركيا وإيران وإقليم كردستان العراق، ووفد من حزب الخضر الدنماركي، وبغياب «المجلس الوطني الكردي» المعارض.

وفي قراءته للتقرير السياسي، تطرق رئيس الاتحاد الديمقراطي الكردي صالح مسلم، إلى وضع المنطقة عموماً ووضع سورية بشكل خاص، متوقفاً عند الشأن الكردي السوري، والشأن السوري بوجه عام.

وأشار مسلم وفق ما نقل موقع «الحل السوري» المعارض إلى أنه ومنذ بدأ الأزمة في سورية عام 2011 بدأ الحزب بترجمة «مشروع الإدارة الذاتية، على الأرض عبر تنظيم الشعب، وبناء المؤسسات التي بدأت تلقى قبولاً من المجتمع الدولي.. وهو ما يفسر أن العالم يقف إلى جانب مشروع الأمة الديمقراطية.

وتطرق مسلم إلى «ضعف المعارضة السورية السياسية»، وهو ما دفعهم، بحسب قوله، إلى «المشاركة في تأسيس هيئة التنسيق التي لا يزالون يناضلون ضمنها، من أجل حل القضية الكردية والقضايا السورية، وتكوين رؤية مشتركة للحل، رغم وجود خلاف في وجهات النظر حتى الآن».

بدورها اعتبرت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبد اللـه في كلمتها أثناء المؤتمر، أن مقاومة عظيمة تسير في أعلى المستويات من أجل ضمان مستقبل الشعب الكردي في الشرق الأوسط»، وقالت: «نحن على أمل أن يصبح هذا المؤتمر قوة لنضال الشعوب والطريق للوصول لسورية حرة ديمقراطية تضمن فيها حقوق جميع المكونات والقوميات»، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الديمقراطي.

وتوجهت آسيا بكلمتها نحو ما سمتها «ثورة باكور كردستان»، مؤكدةً أنه «في باكور كردستان تسير مقاومة عظيمة من أجل العيش بحياة كريمة حرة في تركيا ديمقراطية، وأن الشعب الكردي في شخص شعب جزيرة بوطان يقدم التضحيات والنضالات في أعلى المستويات بوجه جميع الأنظمة الاستبدادية».

ونقلت مواقع معارضة أن معظم آراء المتابعين للشأن الكردي في سورية تتجه، إلى القول بأنه لن يطرأ تغيير كبير على سياسة الاتحاد الديمقراطي في المؤتمر، مع وجود بصيص حديث عن احتمال حدوث تقارب بين الاتحاد الديمقراطي، والديمقراطي الكردستاني- عراق، وحلفائه في سورية، وخاصة بعد اللقاء الذي حدث مؤخراً بين رئيس إقليم كردستان العراق ومسلم، بحضور مسؤولين أميركيين.

حزب اللـه: المنطقة ستشهد «خريطة جديدة» في المستقبل الآتي.. والمقاومة حجزت موقعاً للبنان في المعادلة

وكالات -21-9-2015

اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في حزب اللـه هاشم صفي الدين بحسب موقع «النشرة» اللبناني، أن المنطقة كلها دخلت في «مرحلة من التعقيدات السياسية والمذهبية والقومية والعرقية»، لافتاً إلى أن «أميركا ومن معها، أدخلوا المنطقة في هذا الآتون وفي هذه الفتنة العمياء والكبيرة»، لكنه أوضح أن المقاومة عرفت طريقها ولم تفتن أو تتوه، وأضاف «إذا دققنا وتفحّصنا فيما يحصل اليوم بدءاً من سورية واليمن والعراق، وصولاً إلى السعودية والخليج، وخاصة في الموقف الروسي الذي سيترك حتماً نتائجه وتأثيراته على سورية وعلى كل المنطقة، نعرف تماماً أين أصبحنا وفي أية نقطة نحن».

ويقاتل الجيش العربي السوري والمقاومة الإرهابيين على التراب السوري، وبالأخص في مدينة الزبداني وجرود القلمون.

وقال صفي الدين خلال احتفال تأبيني في بلدة قبريخا الجنوبية: «وصلنا إلى خطوة متقدمة جداً في مواجهة هذه الهجمة التكفيرية وفي مواجهة هذا المشروع الأميركي التكفيري.. ولم يعد هناك سوى القليل من أجل الوصول إلى النقطة الأخيرة في إنهاء هذا الصراع الذي هو لمصلحة بقاء الأمة قوية وموحّدة وقادرة على مواجهة التحديات». وأكد أن «الأميركي سينهزم في هذه المواجهة، ودلائل الضعف أصبحت بادية، فهم اليوم يتحدثون بلهجة في الصباح وبلهجة أخرى في المساء، ولم يعد الأميركي يمسك بالمنطقة كما يتخيّل».

ورأى أن إيران فرضت نفسها في المعادلة والمنطقة، وأصبحت «رقماً لا يمكن لأية قوة في المنطقة أو في العالم أن يتجاوزه» عقب «الإنجاز الكبير» الذي تمثل في الاتفاق النووي مع الدول الكبرى، لافتاً إلى أن المنطقة باتت أمام مستقبل سوف تتعدل فيه موازين القوى، وتساءل قائلاً: «أين نحن أمام هذه المتغيرات؟ وأين هو موقعنا؟ وهل أن ما يتحدث به بعض اللبنانيين عن إقحام أنفسنا في حرب لا شأن لنا بها هو صحيح (في إشارة إلى من اعترض على مشاركة حزب اللـه في الحرب ضد الإرهاب في سورية)؟ أم إن هؤلاء الذين راهنوا على رهانات خاطئة هم الذين طالما أقحموا لبنان في رهانات سياسية خاطئة وفاشلة؟». ورد رئيس المجلس التنفيذي في حزب اللـه على هؤلاء المراهنين، مؤكداً أن المقاومة استطاعت «في هذه التحديات الإقليمية والعالمية الكبيرة، أن تحجز للبنان موقعاً مهماً على مستوى المعادلة.

وأمس الأول، شن نائب الأمين العام لحزب اللـه نعيم قاسم هجوماً عنيفاً على السعودية ذات «التوجهات التكفيرية الواضحة والمتخلفة فكرياً وسياسياً»، مؤكداً أنها «جزء من منظومة إعادة صياغة المنطقة» وتساءل «كيف نتصور النتائج؟».

وأضاف قاسم متسائلاً، وفقاً لما نقله موقعه الشخصي على الانترنت خلال توزيع شهادات على طلاب أمس الأول: «ما الذي تملكه السعودية؟ تملك المال، ولا تملك العقل ولا الفهم ولا الوعي ولا السياسة ولا الأخلاق ولا شيء، بالمال يريدون شراء العالم، بالمال اشتروا أميركا ومن فيها، بالمال يحاولون تكريس وجود إسرائيل كفزاعة». وأردف قائلاً: «على أي كل حال أبشركم بأن وجود المقاومة في لبنان والمنطقة لن يدع أميركا ولا إسرائيل ولا السعودية ولا القاعدة بمسمَّياتها المختلفة أن يحققوا شيئاً في منطقتنا وسيبقى النصر للمقاومة والمقاومين».

 

والخميس الماضي، اعتبر السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري أن أشد ما يؤثر على لبنان حالياً هو «التداخلات الجيوسياسية من جهة، ورغبات لا تنسجم مع دور لبنان وتدفعه إلى وضع لا يلائم مصلحته الوطنية العليا»، داعياً إلى «التزام كل القوى السياسية بتحييد لبنان عن النار المستعرة في الجوار»، في إشارة ضمنية لكل من إيران وحزب اللـه.

على ذمـــة المعارضــــة … وحدات حماية الشعب تنتهك حق «العرب» في الحسكة

وكالات-21-9-2015

قال موقع «الدرر الشامية» المعارض: إن وحدات حماية الشعب ذات الأغلبية الكردية واصلت انتهاكاتها بحق المدنيين العرب في أحياء مدينة الحسكة وريفها وتعمل على تهجيرهم قسرياً مستغلةً في ذلك الحرب على تنظيم داعش الإرهابي.

وذكر الموقع نقلاً عن أحد الناشطين قوله: إن وحدات الحماية تقوم بالضغط على «المكون العربي» في حي النشوة الواقع جنوب الحسكة، بهدف إفراغه من العرب لمصلحة أهداف إستراتيجية للمشروع الكردي في المنطقة.

وأضاف المصدر: إن وحدات الحماية بدأت بممارسة الترهيب بين سكان الحي الخاضع لسلطتها ونشر الإشاعات عن وجود «خلايا نائمة» لداعش في الحي لتبدأ عدة عائلات بإفراغ الحي والنزوح منه، خوفاً من جحيم المعارك، وتهجير باقي الأهالي بحجة انتمائهم للتنظيم، مؤكداً أن التنظيم ما زال بعيداً للغاية عن الحي بمسافة لا تقل عن ثمانية كيلو مترات.

وأعلنت وحدات الحماية سيطرتها على حي النشوة، في الـ25 من شهر تموز الماضي، عقب مواجهات عنيفة مع تنظيم داعش قبل انسحابه.

كما نقل الموقع المعارض عن ناشطون قولهم: إن وحدات الحماية قامت بهدم وحرق عدة منازل تابعة للسكان العرب في قرية الفلاح الواقعة جنوب شرق الحسكة بجانب الفيلات الحمر.

بخلاف موقف زعيم حزبهم… مسؤولون بـ«العمال البريطاني» سيوافقون على قصف داعش في سورية

وكالة (أ ف ب)21/9/2015

 

تحدثت تقارير عن نية مسؤولين في حزب العمال تحدي الزعيم الجديد للحزب جيريمي كوربن من خلال التصويت لمصلحة شن ضربات عسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي في سورية، في موقف يظهر عمق الانشقاق داخل الحزب وصعوبة تقبل مواقف كوربن الجذرية بين النخب التقليدية البريطانية. وتشارك طائرات بريطانية في حملة القصف الجوي التي ينفذها التحالف بقيادة أميركية، على مواقع داعش في العراق، من دون أن تشارك في قصف مواقعه بسورية.

ومؤخراً، طلب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إذناً من مجلس العموم لمشاركة طائرات سلاح الجو الملكي في قصف مواقع داعش داخل الأراضي السورية، إلا أن كوربن أعلن رفضه هذا الطلب، معتبراً أنه «سيؤدي إلى مزيد من الفوضى، وسيجعل الوضع أكثر سوءاً». إلا أن كوربن يواجه معارضة داخل حزبه، فقد ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أمس أن نصف حكومة الظل في أكبر أحزاب المعارضة (العمال) مستعدة لدعم رئيس الوزراء المحافظ الذي يأمل الحصول على إجماع في البرلمان خلال التصويت على طلبه قصف مواقع داعش في الأراضي السورية، والذي قد يتم في تشرين الأول المقبل.

وأفاد عضو من حزب العمال للصحيفة أن «أغلبية مجلس العموم تؤيد شن غارات جوية على سورية، إذا كان لدى كاميرون خطة فعلية تستهدف تنظيم داعش»، ومضى مؤكداً «نصف حكومة الظل سيدعمه». وفي أيلول 2014، حصل كاميرون على ترخيص من البرلمان للمشاركة في غارات التحالف الدولي ضد التنظيم الجهادي في العراق فقط، لكن على أمل أن يتسع نطاق هذه المهمة ليشمل سورية أيضاً. وفي صيف عام 2013، رفض مجلس العموم طلب ديفيد كاميرون السماح بشن غارات جوية لقصف مواقع الجيش والحكومة في سورية بذريعة استخدام الأسلحة الكيماوية. وقد عارض حزب العمال ذلك آنذاك. وقبل يومين، استقال كوربن من مهامه كرئيس لمنظمة «ستوب ذي وور كواليشون» السلمية. وقال في بيان الاستقالة: إن «دوري بات الآن قيادة حزب العمال بما في ذلك العمل من أجل السلام والعدالة في العالم وهذا شأن يتطلب كل تركيزي».

وأسست هذه المنظمة للاحتجاج على التدخل الأميركي في أفغانستان بعد اعتداءات 11 أيلول 2001، وهي تعارض شن غارات جوية فوق سورية.

وبخلاف المواقف التقليدية للسياسيين البريطانيين، ينتقد كوربن تبعية السياسة الخارجية البريطانية للولايات المتحدة، معرباً عن قناعته بأن الطريقة الأفضل لإبقاء بلاده «آمنة» هي بالابتعاد عن السياسة الأميركية، كما يشير إلى أن «إغراق منطقة الشرق الأوسط بأسلحة تجهزها شركات بريطانية مقابل المليارات من الدولارات سنوياً يعد عاملاً مساهماً في إدامة الصراعات فيها».

 



عدد المشاهدات: 3326



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى