مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية8/9/2015

الثلاثاء, 8 أيلول, 2015


 

النشرة

تفقد محطة وقود المزة…الحلقي لوزير الكهرباء: ضرورة حصول تحسن تدريجي ولوزير النفط: مساعدة المواطنين لتعبئة سياراتهم

الوطن 8-9-2015

تفقد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء صباح أمس محطة وقود المزة واستمع من العاملين والقائمين على المحطة على سير العمل فيها واستفسر عن أسباب الازدحام الموجودة في المحطة وخاصة مع توافر كميات كبيرة من مادة البنزين بشكل كبير وتزويد مدينة دمشق بكميات إضافية.

والتقى عدداً من الإخوة المواطنين واستمع منهم عن مدى حصولهم على المادة بالسرعة الاعتيادية حيث أشار بعض الإخوة المواطنين إلى تخوفهم من عودة الاختناقات على المحطات وعدم توافر المادة, وأكد الحلقي أن المادة متوافرة حيث تم تزويد كل المحطات بكميات إضافية مؤكداً أن الحكومة تعزز الإشراف على آليات توزيع هذه المادة وجميع المشتقات النفطية لمنع حدوث حالات فساد والتشدد في ذلك، وطمأن الحلقي الإخوة المواطنين بأن المشتقات النفطية متوافرة وهناك ناقلات نفط جديدة ستصل أيضاً، مشيراً إلى توافر مادة الفيول اللازمة لمحطات توليد الطاقة الكهربائية, ونتيجة سؤال الإخوة المواطنين عن أسباب عدم تحسن الطاقة الكهربائية رغم توفر مادة الفيول، أكد الحلقي خلال تواصله مع وزير الكهرباء ضرورة حصول تحسن تدريجي منذ اليوم في مختلف المناطق.

وتواصل الحلقي أيضاً مع وزير النفط بهدف متابعة الجهات المعنية في الوزارة الإشراف المباشر على آليات عمل المحطات ومساعدة الإخوة المواطنين على تعبئة سياراتهم بأيسر السبل, وتأتي هذه الجولة في إطار سلسلة جولات عمل فجائية سوف يقوم بها رئيس مجلس الوزراء على جميع المؤسسات والقطاعات الحكومية وخاصة الخدمية بما فيها مراكز خدمة المواطنين حيث سيتم اتخاذ إجراءات رادعة بحق كل عامل مقصر في أداء العمل.

اليوم تبدأ عمليات فرنسا ضمن قوات التحالف.. وظريف للجبير: تخلوا عن أحلامكم…موسكو: مزاعم الاتفاق للإطاحة بالرئيس الأسد أوهام مزورة

 وكالات -8-9-2015

جددت موسكو نفيها لمزاعم اتفاقها مع واشنطن والرياض حول الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، ما أصاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «بالدهشة» على حد قوله، وفتح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أبواب الانتقادات البرلمانية ضده عندما أعلن أنه أقدم على عمل عسكري في سورية دون مباركته، بينما أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن بلاده ستبدأ اليوم عملياتها ضد داعش ضمن قوات التحالف.

ونفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس المزاعم التي نشرتها وسائل إعلام عن توصل موسكو إلى اتفاق مع واشنطن والرياض حول الإطاحة بالرئيس الأسد، واصفة تلك المزاعم بأنها أوهام ومعلومات مزورة.

وبعد ادعاءات وزارة الخارجية الأميركية أن جون كيري بحث خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف «تقارير عن حشد عسكري روسي مباشر وموسع في سورية» نفت وزارة الخارجية الروسية في بيان، المزاعم الأميركية مؤكدة أن الوزيرين بحثا مختلف المسائل المتعلقة بالوضع في سورية.

وأضاف البيان إن لافروف «أكد أن الجانب الروسي يقدم مثل هذه المساعدات دائماً، وقدمها في السابق، كما أنه لم يخف أبداً تزويده السلطات السورية بمعدات قتالية بغية مكافحة الإرهاب».

وفي مقابلة تلفزيونية قال أردوغان: إن «التصريحات الصادرة مؤخراً عن موسكو حول شرعية (الرئيس) الأسد أدهشتني» مطمئناً واشنطن إلى أن «المنطقة الآمنة» التي ينوي إقامتها في سورية لا علاقة لها بالأكراد.

وفي المقلب الآخر تراجع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن رفضه الانضمام إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي في سورية، معلناً أن بلاده ستجري طلعات استطلاع بدءاً من اليوم الثلاثاء فوق سورية من أجل تنفيذ «ضربات» ضد التنظيم المتطرف.

وفي لندن، كشف رئيس الوزراء البريطاني أمس أن بلاده شنت أول ضربة ضد داعش في سورية في نهاية الشهر الماضي بواسطة طائرة من دون طيار ما أدى إلى مقتل ثلاثة من الجهاديين بينهم بريطانيان، دون تفويض من مجلس العموم، ما قد يفتح أبواب الانتقادات البرلمانية ضده واسعاً بحسب مراقبين على اعتبار أن البرلمان ذاته كان قد رفض منح الحكومة البريطانية تفويضاً بالمشاركة ضمن قوات التحالف سابقاً.

إلى طهران حيث رد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو، بشكل غير مباشر، على تصريحات سابقة لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير، حيث دعا ظريف الدول الساعية إلى تدخل عسكري في سورية إلى «أن يتخلوا عن أحلامهم».

ومن القاهرة طالب وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال لقاء رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي بيير فيرديناندو كاسيني أمس بوقف التدخلات السلبية الخارجية في سورية، وتشجيع الأطراف فيما بينها على التفاوض.

وفي ردها على شروع إسرائيل ببناء سور على الحدود مع المملكة الأردنية اعتبرت مصادر حكومية في عمان أن السور «داخل الأراضي الإسرائيلية ولا يمس السيادة الأردنية بحال من الأحوال»!

«النصرة» تتعرض للتصفية عبر «التحالفات الإقليمية»

حلب – إدلب – الوطن -8-9-2015

يبدو أن عناصر تنظيمات إرهابية في سورية بدأت تتعرض لعمليات تصفية وإعادة ترتيب من قبل جهات خارجية تدعمها عبر تحالفات وتسويات إقليمية وخاصة منها «جبهة النصرة».

ويخشى إرهابيو القاعدة، بحسب ما نقلت مصادر معارضة لـ«الوطن» من أن «الدور سيأتي عليهم بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي»، وذلك بعدما رفضت تركيا مدفوعة بأوامر أميركية قبول «النصرة» ضمن المجموعات المتحالفة لقتال داعش في ريف حلب الشمالي.

ودللت المصادر على ذلك بتأكيدها أن زج «النصرة» في جميع «الغزوات» التي تخوضها ضد الجيش العربي السوري هو خدمة لأجندات خارجية ترفض استئثار «النصرة» بمنطقة جغرافية محددة لإقامة «إمارتها» الإسلامية الموعودة على غرار داعش، وهو ما يدفع عناصر المجموعات المتحالفة معها إلى الانشقاق عنها ومبايعة داعش.

وأكدت المصادر أن مسؤولين عسكريين أميركيين أرادوا فك ارتباط «النصرة» عن «القاعدة» رداً على نصائح تركية عندما طرحوا فكرة ضم مقاتلين «معتدلين» من «النصرة» إلى صفوف مقاتلي داعش لشق صفوف التنظيم.

وحذرت المصادر من تقوية حركة «أحرار الشام الإسلامية» على حساب «النصرة» وإظهارها بصورة الحاكم الفعلي للمحافظة بدليل إغداق تركيا والسعودية الأموال عليها لصرف رواتب الإرهابيين والموظفين لكسب ولائهم لها.

سوريون يقاضون فابيوس بتهمة تشجيع «النصرة»

وكالات -8-9-2015

قالت صحيفة «لفيغارو»: إن مجموعة من السوريين من أقارب الشهداء الذين قضوا على أيدي جبهة النصرة استأنفوا محاكمة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وطالبوه بتعويض رمزي يعادل يورو واحداً.

ووفقاً للمدعين فإن تصريحات فابيوس العلنية ساهمت في زيادة التوتر في وطنهم وشجعت جبهة النصرة على ارتكاب مزيد من الجرائم.

وتقول الصحيفة: في آب عام 2012 صرح فابيوس: إن «الرئيس بشار الأسد لا يستحق أن يكون على كوكب الأرض» وأضاف: إن جبهة النصرة تقوم بـ«عمل جيد»، وذلك بعد أن كانت الولايات المتحدة قد أدرجت «النصرة» على لائحة المنظمات الإرهابية.

ويلاحق المدعون الدولة الفرنسية بتهمة «أخطاء شخصية ارتكبها فابيوس من بينها التحريض على ارتكاب مجازر جماعية».

ووفقاً لمحاميهم داميان فيغيه فإن المحكمة الإدارية الفرنسية سبق أن ردت الدعوى في 19 كانون الأول عام 2014 معتبرة أن أقوال فابيوس شأن حكومي يتعلق بالسياسة الخارجية للبلاد معلنة عدم اختصاصها في النظر بالدعوى المرفوعة.

ويعتبر فيغيه تصريحات فابيوس خطأ فردياً لا علاقة له بسياسة الحكومة الفرنسية، ويتابع: «في حال اعتبرت المحكمة أن تصريحات فابيوس شأن حكومي يتعلق بالسياسة الخارجية للدولة، فهذا يعني أن فرنسا تمارس أفعالاً إرهابية»، على أن تقرر المحكمة في 21 الجاري قبولها الاستئناف أو رده.

كاميرون كشف عن ضربة بريطانية قضت على خان في الرقة…هولاند يأمر بطلعات استطلاع فوق سورية ويستبعد أي تدخل بري

رويترز-8-9-2015

تراجع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن رفضه الانضمام إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي في سورية، معلناً أن بلاده ستجري طلعات استطلاع اعتباراً من اليوم الثلاثاء فوق سورية من أجل تنفيذ «ضربات» ضد التنظيم المتطرف.

وسبق أن رفض هولاند مشاركة بلاده في حملة القصف الجوي الذي تقود واشنطن على مواقع داعش في سورية، بذريعة أنها ستقوي النظام، ولذلك اقتصرت المشاركة الفرنسية على العراق فقط.

وفي مؤتمر صحفي، صرح هولاند: «طلبت من وزير الدفاع العمل على إجراء طلعات استطلاع اعتباراً من الغد (اليوم) فوق سورية ستجيز لنا التخطيط لضربات ضد داعش مع الاحتفاظ باستقلالية تحركنا وقرارنا». وأضاف: إن «ما نريده اليوم في سورية هو معرفة ما يحضر ضدنا وما يجري ضد الشعب السوري»، مبيناً أنه وحسب المعلومات التي نكون قد جمعناها والمعلومات الاستخبارية والاستطلاع الذي قمنا به، سنكون جاهزين لتوجيه ضربات.

وأكد أن بلاده لن ترسل قوات برية إلى سورية. وقال: إن «إرسال قوات فرنسية برية إلى سورية سيكون غير منطقي وغير واقعي». وأوضح «غير واقعي لأننا سنكون الوحيدين، وغير منطقي لأنه سيعني تحويل عملية إلى قوة احتلال، وبالتالي، لن نفعل ذلك تماماً مثلما أننا لا نفعل ذلك في العراق».

وأكد الرئيس الفرنسي أنه «في العراق يعود إلى العراقيين القيام بهذه العمليات، وفي سورية يعود إلى السوريين في قوى المعارضة والدول المجاورة والقوى الإقليمية تحمل مسؤولياتهم». وأكد أن فرنسا تعمل من أجل إيجاد حلول سياسية لأن المخرج في سورية سياسي». وتابع «لذلك نعتبر أنه علينا التحدث مع كل البلدان التي تريد تشجيع هذا المخرج وهذا الانتقال». وأضاف: «أفكر في دول الخليج وأفكر في روسيا وإيران والدول الأعضاء في التحالف أصلاً».

وبيّن استطلاع رأي نشرته عدة جرائد فرنسية كيف أن 61 من المشاركين يُوافقون على مساهمة الجيش الفرنسي في تدخل عسكري بالأراضي السورية ضد تنظيم «داعش».

وشارك في الاستطلاع، الذي أجراه معهد «أودوكسا» لفائدة وسائل إعلام فرنسية منها جريدة «لوباريزيان»، ألف فرنسي.

وتنطلق دوافع الراغبين في الهجوم على داعش بمأساة اللاجئين السوريين، إذ يرون أن هذا التنظيم الإرهابي من أكبر الأسباب في فرار آلاف السوريين من بلدهم.

في لندن كشف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس أن بلاده شنت أول ضربة ضد داعش في سورية في نهاية الشهر الماضي بواسطة طائرة من دون طيار ما أدى إلى مقتل ثلاثة من الجهاديين بينهم بريطانيان، على الرغم من أن الحكومة البريطانية لم تحصل على تفويض باستخدام القوة العسكرية في سورية من مجلس العموم بعد.

وخاطب كاميرون النواب في المجلس: «اليوم يمكنني القول.. إن (البريطاني) رياض خان قتل في ضربة جوية محددة نفذتها طائرة من دون طيار من نوع راف في 21 آب أثناء وجوده في سيارة في منطقة الرقة». وبرر العملية بأنها دفاع عن النفس قائلاً: «لم يكن أمام الحكومة بديل آخر».

لافروف رداً على كيري: لم نُخْفِ أبداً تزويدنا دمشق بمعدات عسكرية بهدف مكافحة الإرهاب…موسكو تنفي مزاعم في وسائل الإعلام حول تعديل لموقفها من مستقبل الأسد

 وكالات -8-9-2015

نفت روسيا مزاعم نشرتها وسائل إعلام عن تعديل موسكو لموقفها من الأزمة السورية ومستقبل الرئيس بشار الأسد، وفي الوقت نفسه ردت على تصريحات الخارجية الأميركية الأخيرة عقب المكالمة الهاتفية التي جرت بين وزيري خارجية البلدين، مؤكدة أن سيرغي لافروف أكد لنظيره جون كيري أن بلاده لم تخف أبداً تزويدها دمشق بمعدات عسكرية لدعم الأخيرة في مكافحة الإرهاب.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقاً على المكالمة الهاتفية الأخيرة التي جرت بين الوزيرين يوم السبت الماضي بحسب الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «خلال المكالمة، استوضح كيري من لافروف بشأن الوضع المتعلق بالمساعدات الروسية للحكومة السورية لدعم الأخيرة في مكافحة الإرهاب. وأكد لافروف أن الجانب الروسي يقدم مثل هذه المساعدات دائماً، وقدمها في السابق، كما أنه لم يخف أبداً تزويده السلطات السورية بمعدات قتالية بغية مكافحة الإرهاب».

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت تعليقاً على المكالمة الهاتفية بين الوزيرين، أن كيري أعرب عن قلقه مما وصفه بأنه «تقارير عن حشد عسكري روسي مباشر وموسع في سورية».

وفي هذا السياق ذكرت زاخاروفا أن لافروف بحث مع كيري زيادة فعالية جهود مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وذكر بأن موسكو دعت التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، مراراً إلى التعاون مع السلطات السورية تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل مكافحة تنظيم داعش، باعتبار أن «القوات المسلحة السورية تعد الأكثر فعالية من القوى التي تواجه التنظيم والإرهابيين الآخرين على الأرض».

كما جدد وزير الخارجية الروسي خلال محادثاته مع نظيره الأميركي تأكيد الرئيس فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى فلاديفوستوك الأسبوع الماضي، أنه من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة روسيا في العمليات العسكرية في سورية.

وكان بوتين قد قال في مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة الماضي: «إننا نقدم لسورية دعماً كبيراً، بما في ذلك توريدات المعدات والأسلحة وتدريب العسكريين السوريين».

وأعاد بوتين إلى الأذهان العقود الموقعة بين موسكو ودمشق في المجال العسكري، مضيفاً إنه يجري تنفيذها حالياً. وتابع: «إننا ندرس مختلف الإمكانات في هذا السياق»، مضيفاً: «إن روسيا ستجري مشاورات مع سورية والدول الأخرى في المنطقة حول زيادة الدعم لها في مكافحة الإرهاب».

بدوره قال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي: إن بوتين «قال في فلاديفوستوك إننا نقيم اتصالات عمل مع دمشق، ونجري الحوار مع السلطات السورية»، وذلك رداً على الشائعات التي تحدثت عنها وزارة الخارجية الأميركية في بيانها المتعلق بالمكالمة الهاتفية الأخيرة بين كيري ولافروف.

وقال رداً على سؤال عما إذا ازدادت المساعدات الروسية لسورية في الآونة الأخيرة: «ليست لدي معلومات بهذا الشأن».. كما امتنع المسؤول عن التعليق على مضمون المكالمة الهاتفية بين لافروف وكيري، مؤكداً أنه صلاحية لوزارة الخارجية الروسية.

يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية كررت في بيانها الذي صدر يوم السبت الماضي، مزاعم إعلامية نشرت الأسبوع الماضي، إذ نقلت وسائل إعلام إسرائيلية وعربية عن «مصادر» أنباء عن مشاركة مقاتلات روسية في العمليات العسكرية بسورية. ونفت وزارة الدفاع الروسية هذه المزاعم قطعاً.

وعلى الرغم من ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن كيري بحث خلال مكالمته مع لافروف، والتي جاءت بمبادرة واشنطن، «القلق الأميركي من التقرير الذي أشار إلى حشد عسكري روسي مباشر وموسع في سورية». وحذر كيري حسب البيان، من أن مثل هذه الخطوات، في حال كانت التقارير الإعلامية صحيحة، ستؤدي إلى المزيد من تصعيد الأزمة، وإلى سقوط ضحايا أبرياء جدد، بالإضافة إلى زيادة تدفق اللاجئين وتنامي خطر نشوب مواجهة مع التحالف المعادي لـ«داعش» في سورية.

أما وزارة الخارجية الروسية، فذكرت في بيانها بشأن المكالمة الهاتفية يوم السبت الماضي، أن الوزيرين بحثا مختلف المسائل المتعلقة بالوضع في سورية وحولها ومهام مكافحة تنظيم داعش ومجموعات إرهابية أخرى، بالإضافة إلى مسائل التعاون من أجل دعم جهود منظمة الأمم المتحدة الرامية إلى إقامة العملية السياسية في سورية وفق بنود بيان جنيف 1.

ومن اللافت أن صحيفة «نيويورك تايمز» تحدثت في الوقت نفسه عن إرسال «فرقة عسكرية روسية متقدمة» لدعم الجيش العربي السوري، بالإضافة إلى «خطوات روسية أخرى»، تخشى واشنطن من أنها تدل على وجود خطط روسيا لتوسيع الدعم العسكري للحكومة السورية بقدر كبير.

على خط مواز أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر أمراً بإجراء اختبار مفاجئ أمس لجاهزية قوات المنطقة العسكرية الوسطى في روسيا.

وقال شويغو في اجتماع مع مسؤولي وزارة الدفاع: إن الاختبار سيجري في الفترة بين 7 و12 أيلول، مشيراً إلى أن الرئيس أمر بوضع قوات المنطقة العسكرية الوسطى وكذلك قوات السلاح الجوي وقوات الإنزال الجوي وطيران النقل العسكري لمناطق عسكرية أخرى في حالة «الجاهزية الكاملة» منذ الساعة 9.30 صباح الإثنين.

وأوضح الوزير الروسي أنه سيجري خلال الاختبار المفاجئ التدرب على نقل قوات جوية وإنزال قوات في منطقة مجهولة.

وأضاف شويغو: إنه سيجري أثناء الاختبار كذلك التأكد من الإجراءات التي تتخذها السلطات المدنية في ظروف الحرب، مشيراً إلى أن الاختبار سيشمل وزارات الصحة والزراعة والصناعة وغيرها من المؤسسات الفدرالية وكذلك إدارات مقاطعات وتشيليابينسك وسامارا ونوفوسيبيرسك وجمهورية باشكورتوستان.

وفي تصريحاتها وصفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية التقارير الإعلامية التي تحدثت عن توصل موسكو إلى اتفاق مع واشنطن والرياض حول الإطاحة بالرئيس الأسد، بأنها أوهام ومعلومات مزورة.

وقالت: إن بعض الأوساط السياسية في الغرب تبدو عاجزة تماماً عن استخلاص العبر من أخطائها، على الرغم من أن العواقب المأساوية لتلك الأخطاء تتجلى أكثر يوماً بعد يوم بالنسبة للأوروبيين أنفسهم. وأردفت: «لقد أدى التدخل الفظ في شؤون دول الشرق الأوسط إلى ظهور منطقة عدم استقرار تحد القارة الأوروبية مباشرة، مع تنامي خطر الإرهاب والتطرف أضعافاً».

وأشارت إلى أن آلاف اللاجئين من الدول التي تعرضت لاختبارات أجراها الغرب في سياق «هندسته الاجتماعية»، وبالدرجة الأولى، في سورية وليبيا والعراق واليمن وأفغانستان، يدقون أبواب الاتحاد الأوروبي. وأضافت: «على الرغم من ذلك، لا يسارع بعض السياسيين الغربيين إلى تعديل خططهم التي اتضحت أنها قصيرة النظر، والتي أدت إلى نشوب كل هذه القضايا، بل يصرون على تطبيق مقارباتهم الفاشلة، وهو أمر قد يؤدي إلى ظهور تحديات أخطر وقضايا جديدة تحمل طابعاً عالمياً».

واعتبرت زاخاروفا أن هناك من يحاول جر روسيا إلى هذه الحملة الفاشلة عن طريق نشر أخبار ملفقة ومعلومات مزورة، يبدو أنها تستهدف تحميل روسيا جزءا من المسؤولية عن مأساة منطقة الشرق الأوسط والخطر الذي بات يهدد الأمن الأوروبي والعالمي.

وشددت قائلة: «إننا لا ننخرط في أي «هندسة اجتماعية»، ولا نعين رؤساء في دول أجنبية، ولا نقيل أحداً منها في إطار تآمر مع طرف ما». وأكدت أن ذلك «يخص سورية والدول الأخرى في المنطقة، التي تستطيع شعوبها تقرير مصيرها بنفسها».

وأكدت زاخاروفا أن روسيا مازالت متمسكة تمسكاً متواصلاً بالتطبيق غير المشروط لبيان جنيف الخاص بسورية وهي ملتزمة بأحكام ومبادئ القانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول، مشيرة إلى رغبة موسكو في أن يتمسك جميع شركائها بنفس المبادئ.

 



عدد المشاهدات: 3760



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى