مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية7/9/2015

الاثنين, 7 أيلول, 2015


النشرة

البابا فرانسيس يدعو إلى استقبال المهاجرين.. وألمانيا تدمجهم في سوق العمل

وكالات -7-9-2015

بحث وزيرا خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري والروسي سيرغي لافروف الأنباء التي تحدثت عن دعم روسي سري لدمشق، في وقت سربت صحيفة «صنداي تايمز» نية رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون المشاركة ضمن قوات التحالف في سورية، في حين دعت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى الإقلاع عن تصريحات تسهم بتأزيم الأوضاع الإقليمية.

وفي تطورات ملف اللاجئين أنقذت قبرص لاجئين سوريين فيما دعا بابا الفاتيكان رعاياه في أوروبا لاستقبال اللاجئين، وحاولت ألمانيا استيعابهم في سوق العمل.

ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن كيري بحث خلال اتصال هاتفي مع لافروف صحة أنباء عن إرسال روسيا فريقاً عسكرياً ومعدات لوجستية إلى مطار في اللاذقية، معتبراً أنها تؤدي، في حال صحتها، إلى تصعيد النزاع، الأمر الذي نفاه الوزير الروسي.

وسارع البيت الأبيض إلى الطلب من اليونان إغلاق أجوائها أمام الطائرات الروسية التي تحمل مساعدات إنسانية إلى سورية لكن الأخيرة رفضت الطلب.

وفيما يبدو لحاقاً بالموقف الفرنسي نقلت صحيفة «صنداي تايمز»، أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يريد إجراء تصويت في البرلمان في الأول من تشرين الأول المقبل لتوجيه ضربات جوية ضد داعش في سورية.

وفي طهران دعت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية الجبير إلى الإقلاع عن التصريحات التي تسهم في تأزيم الأوضاع الإقليمية، محذرةً إياه من «المماطلة» في حل أزمات المنطقة.

وفي تطورات ملف اللاجئين دعا بابا الفاتيكان كل رعية كاثوليكية في أوروبا إلى استقبال عائلة من اللاجئين وذلك في إطار التحضير ليوبيل الرحمة الذي يبدأ في كانون الأول.

دعوة البابا جاءت فيما أعلن مركز تنسيق عمليات الإنقاذ المشتركة في قبرص إنقاذ 114 سورياً بينهم 54 امرأة وطفلاً، كانوا على متن مركب صيد قرب ميناء لارنكا.

ومن جهة أخرى أوضح وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن أنه يتعين على بريطانيا وأوروبا إيجاد وسيلة لمعالجة الأزمة في سورية مردفاً «لابد من مواجهة المشكلة في المنبع وهي نظام (الرئيس بشار) الأسد وإرهابيو داعش» على حد قوله.

وفي استمرار لنهجها المنفتح على اللاجئين تسعى الأوساط الاقتصادية الألمانية إلى تسريع دخول المهاجرين الوافدين في سوق يعاني من نقص اليد العاملة، في حين دعا آلاف المتظاهرين الفرنسيين إلى منح اللاجئين السوريين حق اللجوء ولوحت المفوضية الأوروبية بمخطط يجبر الدول الأعضاء على استقبال عدد معين منهم.

وفي محاولة لخرق الموقف الخليجي أطلق ناشطون كويتيون حملة إعلامية تطالب باستضافة اللاجئين السوريين، فيما أجبرت الضغوط رئيس الوزراء الاسترالي توني آبوت على الموافقة على استقبال المزيد من اللاجئين من سورية.

أهالي السويداء يقبضون على «أبو ترابه» ويقر بمسؤوليته عن التفجيرين وبدعم جنبلاط له …السويداء تضمد جراحها

الوطن -7/9/2015

شيعت السويداء أمس عدداً من شهدائها الذين سقطوا جراء التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدافا المدينة، بالترافق مع إلقاء الأهالي القبض على الإرهابي «وافد أبو ترابه» الذي اعترف بالمسؤولية عن التفجيرين وسط أنباء عن أن الاعترافات تضمنت إقراره بتلقيه الدعم من زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان النائب وليد جنبلاط.

وفي تصريح لـ«الوطن»، قال شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين حمود يحيى الحناوي: «تم (أمس) تشييع 17 شهيداً في المدينة و3 في قرية الرحا دون أن يعكر أي شيء مراسم التشييع»، واصفا الوضع في المدينة بأنه «مطمئن»، في حين ذكر موقع «النشرة» اللبناني أن رئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان اتصل بالرئيس بشار الأسد معزياً بضحايا التفجيرين الإرهابيين.

وفي تصريحات له على قناة «الميادين» مساء أمس قال أرسلان: «إن من ألقى القبض على أبو ترابه هم المشايخ الدروز وقاموا بتسليمه للسلطات المختصة، نافياً أن يكون هناك أي غياب لأجهزة الدولة عن السويداء كما يروج البعض وأشاد بالتعاون القائم بين السلطات الرسمية ومشايخ العقل الذين أكدوا جميعهم الوقوف إلى جانب الدولة والجيش العربي السوري».

وألقى الأهالي أمس القبض على أبو ترابه في بلدة المزرعة غرب مدينة السويداء، واعترف بالمسؤولية عن التفجيرين اللذين وقعا يوم الجمعة وأسفرا عن استشهاد 38 شخصاً بينهم الشيخ وحيد البلعوس وجرح 61 آخرين.

ونقلت «سانا» عن رئيس اللجنة الأمنية في السويداء أن اعترافات أبو ترابه تمت أمام عدد من مشايخ عقل طائفة المسلمين الموحدين وبحضور عبد اللـه الأطرش وعضو مجلس الشعب يحيى عامر ومدير التربية بالسويداء هيثم نعيم.

وفي تصريحه لـ«الوطن» قال الشيخ الحناوي: «الفاعل يجب أن يمثل أمام القضاء ويحاسب على فعلته»، موضحاً أن «ما حصل قد تم بفعل متقن ومخطط له من قبل متمرسين، والمشايخ لم يقوموا بعمليات تخريب، إنما جاءت عمليات التخريب من فئات مدسوسة قد تكون من خارج المحافظة».

وفي تصريح مماثل لـ«الوطن» قال شيخ عقل الطائفة الشيخ يوسف جربوع: «إن الوضع في المدينة يتحسن يوماً بعد يوم»، لافتاً إلى أن «الاحتقان قد خف»، وموضحاً أن ما تم إبلاغه به حول اعترافات أبو ترابه هو أن الأخير ينتمي إلى ميليشيا «الجيش الحر» وأن المتفجرات التي جرى تفخيخ السيارتين بها جلبت من درعا.

من جانبها، قالت صفحة «نبض السويداء» على «فيسبوك» إن أبو ترابه اعترف أمام مشيخة العقل والجهات المختصة في السويداء «بمسؤوليته عن التفجيرين وزرع الفتن والحث على التخريب مدعوماً من جنبلاط وأتباعه».

الجيش والمقاومة يقتربان من السيطرة على الزبداني.. و«أحرار الشام» ترفع الراية البيضاء

 الوطن – وكالات -7-9-2015

يواصل الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية تضييق الخناق على المجموعات المسلحة في مدينة الزبداني وسط أنباء عن استسلام حركة «أحرار الشام الإسلامية» بشكل شبه كامل، في وقت استعادت وحدات منه السيطرة على عدة نقاط بريف حمص الشرقي، في حين تم القضاء على عشرات المسلحين في ريف إدلب.

وذكر مصدر عسكري، أن وحدات من الجيش نفذت عملية اتسمت بالدقة والسرعة على بؤر التنظيمات المسلحة في مدينة الزبداني أحكمت خلالها السيطرة على عدد من كتل الأبنية في حي النابوع من الجهة الشمالية الشرقية من المدينة، بحسب وكالة «سانا» للأنباء.

وبحسب مصادر إعلامية متقاطعة فقد فر المدعو «أبو عدنان الزيتون» القائد العسكري في حركة «أحرار الشام» مع مجموعة من القياديين في المدينة إلى مكان مجهول، وذكرت المصادر أن المعطيات تشير إلى أن «أحرار الشام» رفعت الراية البيضاء في الزبداني، بعد تقدم الجيش والمقاومة اللبنانية، واقترابهما بشكل كبير من السيطرة على المدينة.

إلى وسط البلاد، حيث أوضح مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن قوات الجيش بالتعاون مع اللجان الشعبية تمكنت من استعادة سيطرتها على عدة نقاط شرقي منطقة جزل في أقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص بعد اشتباكات ومواجهات عنيفة مع مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي.

وأما في حماة، فقد قضت الوحدات العاملة في سهل الغاب المشترك ما بين حماة وإدلب واللاذقية على العشرات من مسلحي «جيش الفتح» و«جبهة النصرة» فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، بينهم من يحمل جنسيات عربية وأجنبية.

كما استهدف سلاحا الجو والمدفعية التابعان للجيش عدة نقاط لمسلحي تنظيم داعش في محيط مطار أبو الضهور العسكري، في كل من مناطق العرايش ومعمل العظام والصالحية، ما أدى لمقتل أكثر من 40 إرهابياً، بينهم جنسيات عربية وأجنبية.

في المقابل عمدت المجموعات المسلحة إلى توتير الوضع العام في ريف حماة الشرقي لتخفيف ضغط الجيش وإشغاله عن نظرائها في الريف الغربي، وشنت هجوماً عنيفاً على حواجز للجيش ما بين حماة وسلمية على الطريق العام، بعد منتصف ليل السبت الأحد، فتصدت لها الوحدات العسكرية وحامية الحواجز والدفاع الوطني، وخاضت معها اشتباكات ضارية، استشهد خلالها العقيد عاقل داود عاقل، والرائد شعبان ثليجة وأصيب 4 عناصر.

إلى ذلك نفذت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عملية نوعية ضد اوكار التنظيمات المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

وقالت مصادر ميدانية: إن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية مكثفة ظهر أمس على أوكار ومحاور تحركات التنظيمات المسلحة في قرية دروشان بناحية ربيعة شمال شرق مدينة اللاذقية، موضحة أن الرمايات أسفرت عن القضاء على 4 مسلحين وإصابة 22 آخرين إصاباتهم خطرة وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.

السفير السوداني يزور الشعار ويؤكد وقوف بلاده إلى جانب الدولة السورية

الوطن – 7/9/2015

 

بحث وزير الداخلية اللواء محمد الشعار مع السفير السوداني بدمشق خالد أحمد محمد علي سبل تطوير العلاقات بين البلدين في جميع المجالات إضافة إلى شؤون الجالية السودانية في سورية.

وبين الشعار أن الحرب الكونية، التي تشن على سورية تهدف إلى ضرب بنية الدولة والمجتمع وتخريب الممتلكات العامة والخاصة خدمة للعدو الصهيوني، الذي تدعمه بعض الدول الكبرى، مبيناً أن هدف الحرب هو «الانتقام» من سورية بسبب مواقفها الوطنية والقومية الثابتة وعدم تهاونها في الدفاع عن الحقوق العربية وبشكل خاص القضية الفلسطينية، التي كانت دائماً من أولويات اهتمام القيادة السورية.

وأكد الشعار، أن سورية مستمرة في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله على الساحة السورية بالتعاون مع الأصدقاء، وهي منفتحة على كل المبادرات المخلصة التي تحفظ الدولة السورية ووحدتها أرضاً وشعباً ومؤسسات.

من جهته، أكد السفير السوداني بدمشق وقوف بلاده حكومة وشعباً إلى جانب الدولة السورية والشعب السوري الشقيق ودعم الحل السلمي للأزمة في سورية من خلال الحوار السوري السوري وعدم التدخل الخارجي.

وصفت إنكار المسؤولين البريطانيين لحق سورية في محاربة الإرهاب بـ«المشين»…دمشق تندد بسياسة الحكومة البريطانية تجاهها: مواقفها تفضح نفاقها السياسي

 وكالات -7/9/2015

نددت دمشق أمس بسياسة الحكومة البريطانية تجاه سورية، معتبرة أن مواقفها تفضح النفاق السياسي لهذه الحكومة وازدواجية المعايير في تعاطيها مع الشأن السياسي، واصفة إنكار المسؤولين البريطانيين لحق سورية في محاربة الإرهاب بأنه «أمر مشين».

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن: إنه خلال الفترة الأخيرة تصاعدت المواقف السافرة لبعض المسؤولين البريطانيين حول الأوضاع التي تمر بها سورية بما في ذلك تصريحات مسؤولي السياسة الخارجية فيها الأمر الذي يكشف تدخل الساسة البريطانيين في قضايا ليست من اختصاصهم بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأضافت الوزارة في رسالتيها اللتين بثت نصهما وكالة «سانا» للأنباء: إن ذلك يثبت أن بعض الحكومات الغربية وخاصة البريطانية والفرنسية يعتريها الحنين لتاريخها الاستعماري الطويل فتراها تسعى إلى فرض وصايتها على شعوب العالم ودوله متذرعة بشتى الحجج والوسائل لتبرير تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية للدول المستقلة الأعضاء في الأمم المتحدة وفرض نظم سياسية عليها تنسجم مع مصالحها الخاصة متجاهلة حقوق شعوب هذه الدول وآمالها وتطلعاتها في العيش الكريم بأمن وسلام وتقرير مصيرها.

وتابعت الوزارة: إن شعوب منطقتنا إضافة إلى شعوب آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية ما زالت تعاني من مآسي تلك السياسات الاستعمارية لحكومات بريطانيا المتعاقبة ودورها الهدام في تقسيم المنطقة وأوضح شاهد على ذلك وعد بلفور واتفاقية سايكس بيكو المشؤومان.

وأوضحت الوزارة أن بريطانيا اليوم في القرن الحادي والعشرين تحاول مجدداً استعادة تاريخها الاستعماري البغيض بغرض فرض تجزئة المجزأ وتقسيم المقسم خدمة لمصالحها الضيقة وتكرارا لنهجها الاستعماري ذاته ومنها ما يحدث في سورية اليوم، لافتة إلى أن الحكومة البريطانية سخرت كل إمكانياتها وخبراتها الاستعمارية لدعم أدواتها المختلفة لهدم السلام والأمن في سورية عبر تقديم الدعم المالي والإعلامي والسياسي للجماعات الإرهابية وتبني مواقفها الدموية ومدها بالسلاح والعتاد وتسهيل وصول الإرهابيين والمرتزقة الأجانب إلى أراضي الجمهورية العربية السورية ليعيثوا خراباً ودماراً فيها.

واعتبرت الوزارة أن قيام الحكومة البريطانية بتصدير الإرهابيين والمتطرفين أمثال جون الإنكليزي ذباح تنظيم داعش الإرهابي وبإيواء قادتهم لعشرات السنين أمثال أبو قتادة وعمر عبد الرحمن وتوفير الدعم اللوجستي والمنبر الإعلامي لهم لبث افكارهم الظلامية الهدامة وتجنيد الإرهابيين يكشف النفاق البريطاني السياسي وزيف الادعاءات بنشر الديمقراطية ومكافحة الإرهاب ورعاية وحماية حقوق الإنسان، ويظهر الهدف من توجيه الرسائل البريطانية إلى مجلس الأمن مثل تلك الواردة بالرقم /641/2015 /إس/ ناهيك عن التصريحات الصادرة من وزير الخارجية البريطانية والتي لا تحمل في طياتها إلا دعما مباشراً للإرهاب وتنظيماته.

وشددت الوزارة على أن إنكار المسؤولين البريطانيين لحق سورية في محاربة الإرهاب ودرء خطره عن شعبها وسعيها إلى ترسيخ الأمن والسلام في ربوعها وطرد الإرهابيين الوافدين من أكثر من 100 دولة عن أرضها بمن فيهم الإرهابيون القادمون من بريطانيا «أمر مشين ويتعارض مع الواجب الملقى على عاتق الدول بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن في الدفاع عن أراضيها وشعوبها».

وأكدت الوزارة أن من يرغب في وعظ الآخرين وخاصة إذا كان عضواً دائماً في مجلس الأمن فعليه بداية أن يعظ نفسه وأن يعمل بهذه العظة وعلى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عندئذ أن يتراجع بل أن يعتذر للمواطنين البريطانيين عن تصريحاته المؤرخة في 11 آب 2011 والتي قال فيها بأنه سيستعين بقوة الجيش لوقف المظاهرات التي راح ضحيتها ثلاثة أشخاص فيما اعتقل أكثر من 750 شخصاً مضيفاً: بأنه « لن ندع أي ادعاءات زائفة بخصوص حقوق الإنسان أن تقف عثرة أمام اعتقال هؤلاء الأشخاص» وقد ترافقت هذه المواقف مع تصريح لمصدر حكومي بأن «بريطانيا تبحث إمكانية تعطيل شبكات التواصل الاجتماعي وخدمات الرسائل عبر الانترنت مثل خدمات رسائل بلاك بيري وموقع تويتر خلال أوقات الاضطرابات».

وختمت الوزارة رسالتيها بالقول: إن هذه المواقف جميعها تفضح النفاق السياسي للحكومة البريطانية وازدواجية المعايير في تعاطيها مع الشأن السياسي.

الكهرباء لـ«الوطن»: لم نزود لبنان بالطاقة الكهربائية خلال الأزمة

الوطن-7/9/2015

بعدما أشيع عبر بعض الصفحات والمواقع الالكترونية مؤخراً حول تزويدنا للبنان بالطاقة الكهربائية خلال سنوات الأزمة التي تمر بها سورية وخاصة خلال الظروف الحالية وما يعانيه قطاع الكهرباء من نقص كبير في الوقود وحالات الاستهداف والتخريب التي يتعرض لها بشكل مستمر. مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء نفى لـ«الوطن» ذلك وأكد عدم صحة هذه الأخبار وأن كل ما يثار حول هذا الأمر يأتي في سياق الفهم الخاطئ لاتفاقية الربط الشبكي المبرمة بين سورية وعدد من دول الجوار هي لبنان والأردن ومصر والعراق وتركيا حول تبادل الطاقة الكهربائية خلال ظروف وفترات معينة وخاصة في حالات الطوارئ مثل حالات التعتيم الكامل وذلك ضمن كميات محدودة وعادة ما تكون كافية لإعادة التشغيل في حالات التعتيم إضافة إلى تدفق الطاقة من البلدان التي يصل فيها الإنتاج لحالة الذروة عبر منظومة الربط الشبكي بين هذه البلدان وهو ما يأتي في إطار زيادة وثوقية شبكات التوتر العالي في هذه الدول وتأمين طاقة في حالات الطوارئ وحالات حدوث الانقطاع التام في أحد هذه الدول مبيناً أن هذه الاتفاقية تنتهي في مطلع العام القادم 2016.

وفي سياق متصل كشفت المؤسسة العامة للتوليد في الوزارة أن محطات توليد الطاقة الكهربائية كانت تستهلك من الوقود قبل الأزمة يومياً (35) ألف طن مكافئ نفطي لتلبية حاجة القطر من الكهرباء (فعاليات منزلية – اقتصادية وغيرها….) أما اليوم ومع انخفاض الطلب على الكهرباء نتيجة ظروف الأزمة بنسبة زادت عن 30% أصبحت حاجتنا من الوقود (24) ألف طن مكافئ نفطي يومياً لتلبية الطلب على الكهرباء من دون أي ساعة تقنين. يتم إنتاج 8 آلاف طن مكافئ نفطي منها محلياً أما باقي الكمية والتي تبلغ 16 ألف طن مكافئ نفطي لا يمكن تأمينها إلا عن طريق الاستيراد وتبلغ كلفة استيرادها نحو 1.5 مليار ليرة يومياً وذلك حسب أسعار الصرف اليومية لليرة السورية أمام الدولار.

وأن أكبر ناقلة فيول تبلغ حمولتها 100 ألف طن باتت تلبي حاجة القطر من الكهرباء لمدة أسبوع فقط في حال تم استهلاكها بشكل كامل من دون أي ساعة تقنين كهربائي وهذا ضمن إطار الاستخدام الأمثل لهذه الكميات في توليد الطاقة الكهربائية ضمن الظروف الحالية. وأمام هذا الواقع اليومي ترى وزارة الكهرباء أنه لابد من تضافر جميع الجهود المعنية في الحفاظ على القطاع الكهربائي واستمراريته وخاصة المواطن الذي يمثل الأساس في كل عمليات الحفاظ على الطاقة عبر الترشيد والاستهلاك الأمثل للطاقة إضافة إلى دوره الفاعل في الحفاظ على مكونات المنظومة الكهربائية.

 



عدد المشاهدات: 3034



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى