مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية6/9/2015

الأحد, 6 أيلول, 2015


النشرة

الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين دعت إلى التسلح بالوعي.. وأوساط تتهم «الصهيوني» جنبلاط…السويداء تئد «الفتنة».. والأوضاع تسير نحو التحسن

الوطن -6-9-2015

دعت «الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين» في السويداء أهالي المحافظة للتسلح بالوعي الخلاق لتطويق نار الفتنة المحرقة للجميع، في حين انتقد رئيس حزب «التوحيد العربي» الوزير اللبناني السابق وئام وهاب موقف زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من الأحداث، متمنياً عليه أن يهتم بموضوع النفايات في لبنان، على حين لم تستغرب أوساط مراقبة أن تكون السويداء هدفاً للإرهابيين وداعميهم وعلى رأسهم «الصهيوني جنبلاط».

وشهدت مدينة السويداء، التي يعيش فيها مليون مواطن نصفهم من المهجرين من محافظات أخرى، الجمعة توتراً أمنياً إثر تفجيرين إرهابيين وقعا الأول على طريق ظهر الجبل، والثاني قرب المشفى الوطني أسفرا عن استشهاد 36 مواطناً من بينهم الشيخ وحيد البلعوس وجرح 61 آخرين.

وعلمت «الوطن» أن شباناً مسلحين استغلوا حالة الهلع التي حصلت يوم الجمعة عقب التفجيرين وبتحريض مباشر من جهات خارجية قاموا بتحطيم عدد من السيارات وآليات الخدمة وتمثال للرئيس الراحل حافظ الأسد وسط المدينة بينما لجأ عدد منهم إلى إطلاق النار عشوائياً على مبنى المحافظة ومقر قيادة الشرطة والهجوم على مقري الشرطة العسكرية ومبنى فرع الأمن الجنائي حيث تصدى لهم عناصر الحماية ومنعوهم من الاقتراب.

وسرعان ما بدأ التحريض على الفتنة على مواقع التواصل الاجتماعي، وجميعها من خارج سورية، وسط بث شائعات وأكاذيب بات السوريون معتادين عليها، ومساء الجمعة عاد الهدوء إلى المدينة وكذلك يوم أمس السبت حيث لم يسجل أي حادث، وبث التلفزيون العربي السوري مشاهد من داخل المدينة تظهر أن الحياة طبيعية وحركة السير والمواطنين والأسواق عادية. وفي بيان لها، تلقت «الوطن» نسخة منه استنكرت «الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين» وأدانت التفجيرات التي وصفتها بـ«الحاقدة» وارتكبتها «عصابات الإرهاب والتكفير».

واعتبر البيان الذي ذيل بتوقيع الرئيس الروحي للطائفة الشيخ حكمت سلمان الهجري، أن «الحكمة الهادئة والتصرف السليم للجهات الرسمية فوتا الفرصة على المخططين والمنفذين لاستدراج شبابنا وزجهم في أتونها».

وناشد «أبناء الجبل الأشم الحفاظ على مؤسسات الدولة ومنع الاعتداء عليها والتحلي بالهدوء وضبط النفس ودرء الفتنة التي أرادها أعداء الوطن».

من جانبه وفي تصريح لـ«الوطن»، أكد شيخ عقل الطائفة يوسف جربوع، إن الأوضاع في المدينة «تتجه نحو الأفضل» مما كانت عليه الجمعة، معتبراً أن مثل هذه الأعمال تخدم أعداء الوطن والأمة والفكر الإرهابي.

وأشار إلى أن من بين «الغوغائيين» الذي دخلوا إلى مبانٍ حكومية وعبثوا بمحتوياتها، «أشخاصاً من خارج المحافظة دفعت لهم أموال ليقوموا بالتخريب»، مؤكداً أنه «كان يقودهم شخص معروف لدى الدولة بأنه مع الجيش الحر أو جبهة النصرة».

على خط مواز لم تستغرب أوساط مراقبة، أن تكون السويداء «هدفاً للإرهابيين والمرتزقة أو حتى السياسيين وتحديداً من خارج حدود الوطن وعلى رأسهم الصهيوني وليد جنبلاط الذي يحرض أهالي المدينة على الفتنة فيما بينهم ومع الدولة، مستغلاً التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا السويداء وأهاليها الأبرياء وقد يكون هو المسؤول الأول عنها».

ولفتت المصادر إلى أن «السويداء آمنة ومستقرة منذ خمس سنوات وتصدت إلى جانب الجيش العربي السوري إلى الهجوم على مطار الثعلة وأجهضته، لا بل أفشلت هجوماً كبيراً كان يستعد له من يدعمهم جنبلاط ومن لف لفيفه من العملاء، لاحتلال المدينة وقتل أهاليها كما فعلوا في قلب لوزة بإدلب منذ أشهر، ويفعلون يومياً من خلال قذائف الموت التي يطلقها أصدقاء جنبلاط على مدينة جرمانا الآمنة لقتل أكبر عدد ممكن من الأبرياء».

وفي لبنان حمل وئام وهاب جبهة النصرة مسؤولية اغتيال الشيخ البلعوس، معتبراً أن «كلمة العقل انتصرت على كلمة الفوضى»، في حين استنكر رئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان «الاستهداف الرخيص لجبل العرب والمشايخ الدروز والإخوان في المنطقة».

عباس يطالب باستيعاب فلسطينيي سورية في الضفة الغربية

وكالات -6-9-2015

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس بممارسة ضغوط على الحكومة الإسرائيلية حتى يتسنى استقبال اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سورية بسبب الحرب.

وأكد مكتب الرئاسة في بيان بحسب وكالة «أ ف ب»، أن «عباس طلب من المندوب الفلسطيني الدائم في الأمم المتحدة، العمل وبسرعة مع الأمين العام للأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات المناسبة والضرورية لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين من سورية في الأراضي الفلسطينية».

وتابع: «تجري الرئاسة الفلسطينية اتصالاتها مع الأمم المتحدة والجهات الأوروبية والأطراف المعنية، لمساعدتها في الضغط على الحكومة الإسرائيلية لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية»، مضيفاً «نريد وقف معاناة التشرد والموت والتشتت في دول العالم نتيجة الأوضاع الصعبة الجارية في المنطقة».

واعتبرت الرئاسة أن «هذه المهمة ليست مهمة إنسانية فقط، إنما هي حق لكل فلسطيني يعيش في المنفى وفي مخيمات اللجوء».

وأكدت قيادات في الفصائل الفلسطينية المقاومة أكثر من مرة أن الهدف من توريط اللاجئين الفلسطينيين في الأحداث الجارية في سورية هو إلغاء حق العودة إلى أراضيهم التي هجروا منها عام 1948.

وكان نحو نصف مليون لاجئ فلسطيني يعيش في سورية قبل اندلاع الأحداث المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات، لكن قسماً كبيراً منهم غادر إلى الدول المجاورة وبلدان غربية.

الجيش يتقدم في حقل جزل.. ولجنة جديدة للمعارضة حول هدنة الزبداني – الفوعة…تونس تعيد افتتاح قنصليتها بدمشق.. والائتلاف المعارض يرفض المبادرة الإيرانية

وكالات -9-6-2015

بينما افتتحت تونس قنصليتها في دمشق بعد انقطاع دبلوماسي امتد لأكثر من عامين، قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية إن باريس تدرس إمكانية مشاركتها في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش، في وقت رفض الائتلاف السوري المعارض مشاركة طهران في الجهود الرامية لحل الأزمة في سورية.

التطورات السياسية ترافقت مع مستجدات الوضع الميداني حيث أحرز الجيش العربي السوري تقدماً في حقل جزل النفطي في مدينة حمص، فيما أعلن ما يسمى «فيلق الشام» المنضوي في غرفة عمليات «جيش الفتح»، تشكيل فريق جديد للتفاوض في ملف (الزبداني الفوعة) بعد إخفاق الفريق السابق في هذه المفاوضات، في وقت أكد مصدر معارض شمال حلب أن أداء عناصر «الفرقة 30» التي دربتها واشنطن «جعجعة بلا طحن».

ونقلت صحيفة لوموند الفرنسية على موقعها الالكتروني يوم أمس عن «مصدر رفيع المستوى» في فرنسا لم تذكر اسمه قوله: «إن باريس تدرس إمكانية الانضمام إلى التحالف الدولي»، مضيفة إن هذه المشاركة «قد تتخذ شكل ضربات أو طلعات استطلاع» بحسب الصحيفة.

ومن جهته رحب الإليزيه بمشاركة إيران في الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة في سورية إلا أن أولويتها هي «تسوية سياسية بمشاركة جميع الأطراف باستثناء الرئيس بشار الأسد».

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان، نقله موقع «روسيا اليوم»، أن مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف بحث مع سفير سورية في موسكو رياض الحداد توحيد الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب، وجاء ذلك بعد أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أول من أمس، أن بلاده تدرس زيادة الدعم المقدم لسورية» لافتاً إلى أن الرئيس بشار الأسد مستعد لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وفي السياق، ذكر أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري المعارض أنس العبدة في تصريحات نشرها الائتلاف على صفحته على «فيسبوك»، أن «طهران غير مؤهلة لطرح مبادرة سياسية في سورية»، مؤكداً تمسك الائتلاف ببيان جنيف كـ«سقفٍ أدنى» واعتبر أن الحديث عن تشكيل حكومة وحدة وطنية «مغالطة ممجوجة» على حد تعبيره.

وفي تونس العاصمة وبما يمثل خطوة لافتة، ذكرت وزارة الشؤون الخارجية التونسية في بيان لها، وفقاً لموقع «روسيا اليوم»، أن القنصل العام باشر مهامه منذ يومين في دمشق.

ميدانياً تمكنت قوات الجيش العربي السوري والدفاع الشعبية من تحقيق تقدم جديد في محيط حقل جزل النفطي والآبار المحيطة به في حمص في حين دك الطيران الحربي التابع للجيش العربي السوري تجمعات ما يسمى «جيش الفتح»، في الممر الفاصل بين محافظات حماة وإدلب واللاذقية، موقعاً بينها قتلى وجرحى.

وفي التطورات المتلاحقة حول ملف (الزبداني الفوعة) أعلن ما يسمى «فيلق الشام»، أمس تشكيل فريق جديد للتفاوض بخصوص الملف المذكور بدلاً من الفريق السابق. متعهدين «بالالتزام بما يحققه هذا الفريق من نتائج» بحسب بيان له نقلته مواقع معارضة.

وفي محافظة حلب قال مصدر معارض مقرب من «الجبهة الشامية» لـ«الوطن» إن أداء عناصر «الفرقة 30» والبالغ عددهم 25 متدرباً على يد الأميركيين، «جعجعة بلا طحن»، موضحاً أن «معركة مارع ستنتهي قريباً بسيطرة التنظيم عليها بحسب سير الاشتباكات واستقدام داعش لمؤازرات جديدة لتشديد الخناق على البلدة التي يحاصرها من ثلاث جهات».

الأمم المتحدة تقاعست.. و«العفو الدولية» تنتقد دول الخليج «الثرية»…الضغوط تدفع المجر لنقل اللاجئين السوريين

 وكالات -6-9-2015

اعترفت الأمم المتحدة بتقاعسها عن أداء واجبها تجاه أزمة اللاجئين السوريين على لسان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة «‏استفان دوغريك» بالقول: «كان بإمكاننا أن نفعل أكثر»، داعياً دولاً أخرى (لم يسمها) إلى تقديم المساعدة للاجئين السوريين و«أن ترقى لمسؤولياتها الإنسانية».

أما رئيس قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين بمنظمة العفو الدولية شريف السيد فقد اعتبر أن «تخاذُل عدد من الدول العربية الثرية عن استقبال اللاجئين هو حقّاً أمر مخزٍ»، حسب تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عبر موقعها الإلكتروني.

إلى ذلك دعا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بعد اجتماع غير رسمي عقدوه في لوكسمبورغ على مدار اليومين الماضيين، إلى اتخاذ موقف موحد للاتحاد في التعامل مع أزمة اللاجئين، في حين دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد فيديريكا موغيريني دول الاتحاد إلى «التكيف» مع تدفق اللاجئين معتبرة أن المشكلة «طويلة الأمد».

وبعد أيام من المواجهات والفوضى أرسلت الحكومة المجرية عشرات الحافلات لنقل اللاجئين من بودابست إلى النمسا، في إجراء يبدو أنه حصيلة تفاهم بين المجر والنمسا وألمانيا.

ولم يعر وزير خارجيتها بيتر سيارتو الاعتبارات الإنسانية أهمية في موقف بلاده بل تحرك استجابة لضغوط أوروبية وقال: «إن نقل طالبي اللجوء هو نتيجة التصريحات غير المسؤولة التي يدلي بها الساسة الأوروبيون»، ولعله استهدف في جملته الأخيرة الرد على الحكومة الألمانية التي اتخذت إجراءات لافتة في استقبال اللاجئين في حين أمعنت بلاده في سياستها العدائية تجاههم.

تونس تعيد فتح قنصليتها العامة في دمشق

وكالات -6-9-2015

في أعقاب زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى العاصمة التونسية وزيارة وفد من النشطاء والصحفيين التونسيين إلى سورية، أعادت تونس فتح قنصليتها العامة في دمشق، وذلك بعد انقطاع دبلوماسي دام أكثر من سنتين.

وأغلقت تونس سفارتها في دمشق مطلع عام 2012، جراء قرار رئيسها في حينه المنصف المرزوقي المتحالف مع حركة النهضة الإسلامية قطع العلاقات الدبلوماسية مع سورية، لكن الحكومة التونسية المؤقتة برئاسة المهدي جمعة قررت العام الماضي فتح مكتب في دمشق لإدارة شؤون رعاياها في سورية. وذكرت وزارة الشؤون الخارجية التونسية في بيان لها أول من أمس، وفقاً لموقع «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن القنصل العام باشر مهامه منذ يومين في دمشق.

وفي نيسان الماضي، أعلن وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش أن العلاقات الدبلوماسية بين تونس ودمشق «ستعود»، مشيراً إلى أن عودة التمثيل القنصلي التونسي في سورية «ستكون قريبة».

ولاحقاً أوضح البكوش، أن بلاده سترسل إلى سورية قنصلاً وليس سفيراً، مبيناً أن أهم دوافع فتح القنصلية في دمشق هو الاطلاع على أوضاع الرعايا التونسيين فيها ومساعدتهم أن تطلب الأمر، مشيراً إلى أن الحكومة السابقة تحت قيادة حركة النهضة، كانت قد كلفت موظفين إداريين علاقتهم مباشرة مع السفارة التونسية في بيروت، متابعة مصالح الجالية التونسية في سورية.

لكن البكوش اعتبر أن الموظف الإداري لا يكفي في هذه الظروف، لأن للقنصل صلاحيات أوسع وأشمل مما لدى الموظف الإداري، لافتاً إلى أن القنصل يستطيع أن يتخذ قرارات طارئة مثل عمليات إجلاء الرعايا عند الاقتضاء. وبين أن عودة العلاقات مع سورية ستكون بصفة تدريجية حسب تطور الأوضاع المقترنة بتوصل الأطراف المتحاربة في سورية إلى حل توافقي، وأكد أن الحل العسكري في سورية فشل، ولم ينجم عنه سوى تدمير الدولة والشعب السوري على حد سواء.

والأسبوع الماضي، جال وزير الخارجية الإيراني على تونس والجزائر حيث بحث سبل مكافحة الإرهاب في المنطقة، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة عدم التدخل في الشؤون السورية أو اليمنية، وترك الشعبين السوري واليمني ليقررا مصيرهما.

كما زار وفد من جمعيات حقوقية وصحف تونسية سورية والتقى بعدد من المسؤولين بينهم وزير العدل نجم الأحمد.

بعد الضوضاء الأميركية والسعودية حول إرسال روسيا مساعدات إلى دمشق…كيري يبحث مع لافروف محاربة داعش ودعم جهود إطلاق العملية السياسية في سورية

الوطن – وكالات -6-9-2015

بالرغم من الضوضاء التي افتعلتها الولايات المتحدة والسعودية على تقارير تحدثت عن إرسال روسيا قوات عسكرية إلى سورية من أجل مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، اتصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري بنظيره الروسي سيرغي لافروف ليبحثا سبل مواجهة التنظيم المتطرف ودعم الجهود الأممية لإطلاق العملية السياسية في سورية.

ومؤخراً راجت تقارير عن إرسال روسيا عدداً محدوداً من الجنود والطائرات إلى سورية للمساعدة في التصدي لداعش، وسارع البيت الأبيض إلى القول إنه يراقب عن كثب تلك التقارير، محذراً من أن تقديم الدعم للنظام في سورية «غير منتج» ويؤدي إلى «زعزعة» الاستقرار.

إلا أن وزارة الخارجية الروسية كشفت عن اتصال هاتفي بين لافروف وكيري، بحثا خلاله الوضع في سورية ومكافحة تنظيم داعش، من دون أن تشير من قريب أو بعيد إلى تحذيرات واشنطن.

وأشارت الخارجية الروسية في بيان لها أمس، إلى أن الوزيرين بحثا مختلف المسائل المتعلقة بالوضع في سورية ومهام محاربة داعش، إلى جانب مجموعات إرهابية أخرى، بالإضافة إلى مسائل التعاون من أجل دعم جهود منظمة الأمم المتحدة الرامية إلى إقامة العملية السياسية في سورية وفق أحكام بيان جنيف. وأوضحت الوزارة أن الجانبين اتفقا على استمرار الاتصالات حول تسوية الأزمة السورية.

ومن واشنطن دخل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على خط المعلومات بشأن المساعدات الروسية محذراً مما سماه «تصعيداً خطيراً». وقال: إن «صحت المعلومات عن إرسال روسيا مساعدات عسكرية لـ(الرئيس بشار) الأسد فهذا تصعيد خطير».

تصريحات الجبير جاءت خلال مؤتمر صحفي تحدث فيه عن القمة التي جمعت الملك سلمان بن عبد العزيز بالرئيس الأميركي باراك أوباما، وقال إنها دعت لإيجاد حل سياسي في سورية يضمن رحيل الرئيس الأسد، معتبراً أنه السبب وراء مشكلة سورية.

وشدد على أن موقف المملكة بالنسبة لسورية لم يتغير، والحل يشمل رحيل الرئيس الأسد، حيث «إنه مسؤول عن قتل أكثر من 300 ألف سوري بينهم أطفال ونساء» وتشريد ملايين اللاجئين، كما حمله مسؤولية ظهور تنظيم داعش، مؤكداً أن السعودية تستضيف الكثير من السوريين، وهي من أكبر الداعمين للاجئين في دول الجوار السوري…!!!!.

وقبل يومين أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن رغبته في إيجاد نوع من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف، لافتاً إلى أنه بحث الأمر مع أوباما وقادة آخرين في المنطقة والعالم. لكنه أوضح أنه «من المستحيل اليوم أن تنظم عملاً مشتركاً في ساحة المعارك مع كل هذه الدول المهتمة بمحاربة الإرهاب ولا غنى عن إقامة نوع من التنسيق بينها على الأقل»، وأشار إلى أن رؤساء هيئات أركان القوات المسلحة للدول «القريبة» من الصراع قاموا بزيارة موسكو مؤخراً لمناقشة هذا الأمر.

بوتين: الأسد جاهزٌ لانتخابات مبكرة

الأخبار -6-9-2015

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن «اللاجئين السوريين يهربون من داعش»، وليس من حكومة الرئيس بشار الأسد، مؤكداً أن أزمة الهجرة الراهنة مرتبطة بالسياسة الغربية الخاطئة في المنطقة.

وفي مؤتمر صحافي عقده خلال مشاركته في «المنتدى الاقتصادي الشرقي»، في مدينة فلاديفوستوك، شرقي روسيا، أشار بوتين إلى أن موسكو «تقدم دعماً عسكرياً ملحوظاً لسوريا»، مضيفاً أن من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة روسيا في عمليات عسكرية ضد «داعش».

وعبّر بوتين عن تفهّمه لضرورة التغييرات السياسية، مشيراً إلى «أننا نعمل مع شركائنا في سوريا على ذلك»، لافتاً إلى أن «هناك توافقاً على توحيد القوى ضد الإرهاب، بالتوازي مع نوع من العمليات السياسية». وأعلن بوتين أن الرئيس الأسد «موافق على هذا، بما في ذلك إجراء انتخابات مبكرة»، لتشكيل برلمان، وإقامة علاقات مع قوى «معارضة رشيدة» تشارك في الحكومة.

موقع مجلس الشعب السوري

 

 



عدد المشاهدات: 2988



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى