مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية13-8-2015

الخميس, 13 آب, 2015


النشرة

طالبا الجميع بتنسيق الجهود وتبني سياسات أوسع أفقاً والتوقف عن دعم المجموعات الإرهابية … الرئيس الأسد وظريف: مصير المنطقة ليس بمأمن في ظل الانتشار السرطاني للإرهاب

وكالات -13-8-2015

أكد الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن على جميع الدول في المنطقة وخارجها أن تدرك أن مصيرها ومستقبل شعوبها ليس في مأمن في ظل الانتشار السرطاني للإرهاب.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد أمس لظريف والوفد المرافق له بحسب ما أوردت وكالة سانا للأنباء، وهنأ الرئيس الأسد في بداية اللقاء مجدداً الشعب الإيراني على الإنجاز الذي حققه من خلال التوصل للاتفاق النووي مع الدول الكبرى، مضيفاً إن «توصل إيران للاتفاق النووي ما كان ليتم لولا صمود شعبها وتمسكه باستقلالية قراره ووقوفه وراء قيادته وهذا يؤكد أن الإرادة والثبات هما الطريق الأفضل لتحقيق مصالح الشعوب».

كما تم تبادل الآراء حول أفضل السبل لإيجاد حل سلمي للحرب التي تتعرض لها سورية حيث أكد ظريف أن «إرادة الشعب السوري يجب أن تكون بوصلة أي أفكار تطرح بهذا الصدد وبعيداً عن أي تدخل خارجي وبما يحافظ على وحدة أراضي سورية واستقلالية قرارها»، مشدداً في الوقت ذاته على «تصميم إيران على المضي في دعم وتقديم كل ما من شأنه تمكين صمود الشعب السوري والتخفيف من معاناته في مواجهة الحرب المسعورة التي تشنها التنظيمات الإرهابية عليه».

وعبر الرئيس الأسد عن تقديره للدعم الإيراني الثابت لسورية، كما أعرب عن ترحيبه بالجهود الصادقة التي تبذلها إيران والدول الصديقة لوقف الحرب على سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.

وأكد الجانبان أن «على جميع الدول في المنطقة وخارجها أن تدرك أن مصيرها ومستقبل شعوبها ليس في مأمن في ظل الانتشار السرطاني للإرهاب وأنه يتوجب على الجميع العمل بشكل جدي وصادق من أجل مكافحة هذا الخطر الداهم عبر تنسيق الجهود وتبني سياسات مبنية على الحقائق وأوسع أفقاً والتوقف عن دعم المجموعات الإرهابية أو توفير الغطاء السياسي لها».

وفي تصريحات له بعد اللقاء، بحسب وكالة «فرانس برس» قال ظريف: «المباحثات مع الرئيس الأسد كانت جيدة وتركزت على حل الأزمة في سورية»، مضيفاً: «أقول للاعبين الآخرين ولجيراننا آن الأوان لأن يهتموا بالحقائق ويرضخوا لمطالب الشعب السوري ويعملوا من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف والطائفية».

حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ومستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس ومديرة إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين فايزة اسكندر وسفير إيران في دمشق محمد رضا رؤوف شيباني ومعاون وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

وفي الإطار ذاته استقبل الوزير المعلم ظريف والوفد المرافق وجرى خلال اللقاء متابعة بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وتأتي زيارة ظريف بعد زيارة قام بها المعلم إلى طهران حيث بحث مع المسؤولين الإيرانيين المبادرة الإيرانية لحل الأزمة التي تشهدها سورية منذ نحو خمسة أعوام.

ظريف الذي غادر مساء أمس عائدا إلى طهران كان قد وصل إلى دمشق قادما من بيروت التي كان وصل إليها أول من أمس وعقد فيها سلسلة لقاءات أبرزها مع الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر اللـه ونظيره اللبناني جبران باسيل.

وأبدى ظريف بعد لقائه باسيل رغبة بلاده «بالتعاون مع جميع الجيران في هذه المنطقة»، وقال: «نحن على استعداد للتعاون ولتبادل الأفكار والقيام بعمل مشترك بين هذه الدول لمكافحة التطرف والإرهاب والطائفية».

بدوره، قال باسيل في المؤتمر الصحفي المشترك: «نقف اليوم معاً مع إيران في خندق واحد في معركتنا ضد الإرهاب وهو خندق يتسع للجميع، والجميع مدعوون إليه»، مشيراً إلى أن سورية استقطبت العناصر الإرهابية من خارج سورية وها هو الإرهاب يرتد على من حضنه وموله وغذاه.

هدنة لمدة 72 ساعة في الزبداني وكفريا والفوعة

الوطن -13/8/2015

بدأ أمس تنفيذ اتفاق هدنة في مدينة الزبداني بوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة يتم خلالها تنفيذ كافة بنود الاتفاق، ومن ضمنها وقف قصف المجموعات المسلحة لبلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب وفك الحصار عنهما.

وفي تصريح لـ«الوطن»، قال الأمين العام لحزب التضامن محمد أبو القاسم الذي تقدم بالمبادرة «إن الاتفاق تم بين الجناح السياسي لـ«حركة أحرار الشام الإسلامية» والجانب الإيراني خلال مفاوضاتهم بتركيا، وتم إبلاغ الدولة السورية به، وتم إبلاغي به كوسيط وحامل مبادرة بين مسلحي الزبداني والدولة السورية».

وأوضح أن «الهدنة بدأ تنفيذها منذ الساعة السادسة صباحا بوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة لإتمام باقي بنود المبادرة»، لافتاً إلى أنه تم بعد ذلك تمديد المهلة 24 ساعة إضافية.

وذكر أن «البند الأول من المبادرة يجري تنفيذه وهو وقف إطلاق النار والبندين الثاني والثالث يتضمنان أمور التسوية ومن ضمنها ترتيبات البقاء أو الخروج (بالنسبة للمسلحين من المنطقة)، أما البند الرابع فهو عبارة عن تفويض الأمين العام لحزب التضامن بالوساطة ومتابعة هذا الاتفاق مع النظام»، معرباً عن عدم تفاؤله بإمكانية تنفيذ كامل الاتفاق حتى النهاية.

علوش يترجم تصريحات الجبير باستهداف دمشق والجيش يرد عليه … رياح «عاصفة الجنوب» ترتد على مطلقيها في درعا

الوطن – 13-8-2015

على حين، أخفق المسلحون في معركة «عاصفة الجنوب» للمرة الثانية في إحراز أي تقدم على حساب الجيش في مدينة درعا، ترجمت ميليشيا «جيش الإسلام» المدعومة من الرياض، تصريحات وزير خارجية آل سعود باستهداف مدينة دمشق بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى.

وفي التفاصيل، واصل الجيش تصديه لجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية والمجموعات الإرهابية المسلحة المتحالفة معها في مدينة درعا ولم تستطع تلك المجموعات تحقيق أي خرق بعد استئناف ما تسمى معركة «عاصفة الجنوب» التي تديرها غرفة عمليات «موك» من خلال ضباط استخبارات إسرائيليين وأميركيين وأردنيين وسعوديين.

وبعد إخفاق المسلحين في إحراز أي تقدم عسكري على حساب الجيش في مدينة درعا اكتفت المجموعات الإرهابية باستهداف المدنيين في المدينة.

ونفذ الجيش عمليات دقيقة على بؤر لمسلحي «النصرة» والتنظيمات التكفيرية في ساحة الطلايبة ومحيط كل من بناء الوسيم وفرع المصرف الزراعي وسوق الهال والقصر العدلي وبناء مؤسسة الحبوب ومدرسة زنوبيا والمشفى الوطني بحي درعا المحطة، وأسفرت العمليات عن «إيقاع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين».

كما نفذ الجيش عمليات نوعية ضد جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية «في درعا البلد وبلدة كحيل وقرية جبيب ومقص الحجر وغرب تل الزعتر وفي بلدة اليادودة» بريف درعا.

وأقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتلقيها ضربات قاصمة ومقتل عدد من أفرادها من بينهم إيهاب أحمد مزعل وأحمد موفق السرساوي ومؤمن الزلفي وعبد اللـه الشعباني وأحمد محمد أبو جيش وعزر طليج النعيمي وعلاء عبد العزيز الحامد.

وفي محافظة القنيطرة أفاد ناشطون بأن عملاء إسرائيل يعدون العدة لإطلاق سموم إرهابهم بمعركة مطلقين عليها اسم «عاصفة الجولان».

إلى دمشق وريفها حيث لم تتأخر ترجمة تهديدات وزير خارجية آل سعود عادل الجبير التي أطلقها من موسكو حيث انهمرت القذائف الصاروخية والهاون صباح أمس على أحياء العاصمة ووصل عددها بحسب ناشطين لأكثر من 50 قذيفة، استهدفت أحياء القصاع وباب توما والمزة والمزرعة ومحيط البرامكة والمهاجرين ومحيط جسر الرئيس وحي الروضة وقلعة دمشق وشارع بغداد والعدوي ومتحف دمشق الوطني ومحيط السفارة الروسية والقزاز وكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية.

وبحسب المصادر فقد أسفر القصف عن استشهاد 12 مواطناً من بينهم استشهاد معاون مدير المخابر في المديرية العامة للآثار والمتاحف، كما جرح أكثر من 70 مواطناً.

في المقابل رد سلاح الجو السوري بقوة على مصادر إطلاق الصواريخ واستهدف المجموعات المسلحة في مدن وبلدات دوما وسقبا وجوبر في غوطة دمشق الشرقية بعدة غارات، وأفاد ناشطون بمقتل 27 مسلحاً وإصابة 120 في قصف جوي لمناطق بالغوطة الشرقية.

وفي وسط البلاد، استهدف سلاح الجو السوري تجمعات الإرهابيين في سهل الغاب في عدة غارات شنَّها صباح أمس على مواقع تمركزهم في الشريط المحاذي لريف إدلب، وأوقع العديد منهم قتلى في وقت يستعد فيه الجيش والقوى الأهلية المنضوية تحت أمرته لمعركة الغاب الكبرى، التي حشد لها من الإمكانات ما حشد.

رغم إخفاق المجموعة الأولى … واشنطن مصممة على مواصلة تدريب «المعتدلة»

وكالة أ ف ب -13-8-2015

قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»: إن الإدارة الأميركية لا تنوي التخلي عن جهودها لتدريب مسلحي من تسميهم «المعارضة المعتدلة» للتصدي لتنظيم داعش الإرهابي رغم البداية المتعثرة التي تؤثر في مصداقية الولايات المتحدة.

وأكدت الناطقة باسم البنتاغون الكومندان اليسا سميث حسب وكالة «فرانس برس» عدم وجود نية لوقف أو تقليص البرنامج، مشيرةً إلى مواصلة التدريب «رغم الصعوبات الأولية، تبقى (وزارة الدفاع الأميركية) ملتزمة بحزم بناء قدرات المعارضة السورية المعتدلة».

وأعلنت واشنطن في أيار أنها بدأت تدريب «المعتدلة» على مقاتلة داعش، لكن قرابة نصف الدفعة الأولى من هؤلاء المقاتلين وكانت تضم 54 مقاتلاً مدرباً ومسلحاً من واشنطن دخلوا سورية في تموز الماضي، فشلوا وقتلوا أو خطفوا من جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة الإرهابي. ويشارك مئات العسكريين الأميركيين في مهمة التدريب ورغم قول البنتاغون إنه حدد أكثر من سبعة آلاف مقاتل سوري يمكن أن يتم تأهيلهم، لكنه لم يرسل إلى سورية حتى الآن سوى نحو ستين منهم لأن العسكريين الأميركيين يصطدمون بصعوبات في عملية الانتقاء والتدقيق الأمني للمرشحين، وفق قول البنتاغون.

وأعلنت الولايات المتحدة مؤخراً أنها يمكن أن تستخدم قواتها الجوية للدفاع عن مواقع «المعتدلة» الذين دربتهم. وهو تغيير مهم برأي خبراء لكنه لن يكفي على الأرجح لتغيير مسار الأمور، فبضعة عشرات من المقاتلين اختطف نصفهم قبل الوصول لمحاربة داعش لن يتمكنوا من هزيمة التنظيم الإرهابي لوحدهم.

السعودية تحاول «إغلاء» ثمنها وتركيا تشاغب … قطار «دبلوماسية التسويات» ينطلق من نسق إقليمي أول «يمهد» الطريق لانضمام الرياض وأنقرة وباكورته لقاء بوغدانوف بالسفيرين المصري والأردني.

الوطن -13-8-2015

يبدو أن قطار الجهود الإقليمية لإيجاد صيغة تترجم المزاج العالمي الميال نحو تسوية سياسية للأزمة في سورية ما زال على سكته الصحيحة ولو لم يتحرك فعلياً بعد، فعلى الرغم من عامل الممانعة السعودي- التركي، خصوصاً بعد تصريحات وزير خارجية آل سعود عادل الجبير من العاصمة الروسية والتي بينت أن الفجوة ورغم أنها لا تزال كبيرة مع السعوديين، إلا أن ذلك قد يكون أحد أوجه سياسات إعلاء السقف و«رفع الثمن» من قبلهم، خصوصاً أن ذلك يتزامن مع اتباع تركيا نفس السياسة بحديثها المتواصل وإصرارها على إقامة «منطقة آمنة» شمال سورية حتى وصل بها الأمر الادعاء بموافقة واشنطن على ذلك، لتسارع الأخيرة وتنفي وجود اتفاق كهذا، ما يشير باستمرار رغبة واشنطن انتظار الجهود الروسية عساها تثمر إنجازاً يكون استكمالاً لمزاج التسويات المتولد بعد الاتفاق النووي الإيراني. من هنا يبدو أن الحديث عن فتح قنوات مع نسق دول إقليمية -غير تركيا والسعودية- قد تكون مرحلة أولى جيدة وخطوة في الطريق الصحيح عملت على تسويقها الجهود العمانية الأخيرة، لتكون مرحلة أولى وعاملاً مساعداً في فتح ثغرات بالموقف السعودي المتعنت -حتى الآن-، وهنا يدور الحديث عن مجموعة دول تعمل على فتح قنوات اتصال مع دمشق للوصول إلى إعادة فتح سفاراتها فيها وعلى رأسها الإمارات ومصر والأردن والكويت وعمان والجزائر والعراق. ترجمة هذا الكلام ظهر جلياً أمس بلقاء جمع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع السفيرين المصري لدى موسكو محمد البدري والأردني زياد المجالي لبحث تطورات الأوضاع في سورية، فاللقاء كان بطلب من الجانب المصري، لتستكمل موسكو بذلك دائرة اتصالاتها التي لم تغير مجراها تصريحات الجبير، فموسكو ما تزال محجة وفود المعارضات السورية حالياً، وهي كذلك المحطة الأخيرة لجولة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الإقليمية، التي شملت «محور المقاومة» أكثر من كونها زيارة دبلوماسية بروتوكولية، في رسالة واضحة أن الدعم لم ولن يتوقف لا بعد الاتفاق النووي ولا قبله، فكان لقاء ظريف بوزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في بيروت شقها الدبلوماسي، أما لقاؤه بأمين عام حزب اللـه السيد حسن نصر اللـه فكانت رسالتها المضمنة وعنوانها الحقيقي، ليصل ظريف بعدها مباشرة إلى دمشق ويكمل منها خط رسالته لتكون أبلغ رد على «مراهقات» السعودية وتركيا بأن المحور ما يزال قوياً، ولن يتمكن إرهابي كزهران علوش اعترف قبل أيام بضعف تنظيمه الإرهابي «جيش الإسلام» أمام الجيش العربي السوري من تغيير معادلتها وإغلاء ثمن السعودية حتى ولو استهدف العاصمة دمشق بعشرات القذائف والصواريخ ليترجم لنا -رغم معرفتنا وثقتنا- أن أميره السعودي خرج غاضباً ولم يسمع كلاماً يرضيه في العاصمة الروسية بل يبدو أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف -وهو الخبير بذلك- أفهمه بشكل واضح حقيقة حجمه و«سعره».

إذاً على المتابع اليوم التركيز على «النسق الإقليمي الأول» -إذا صح التعبير- أكثر من التركيز على السعودية وبدرجة أقل تركيا التي يبدو أن مشاغباتها تواصل تخفيض سعرها لدى حليفها الأميركي. ومن أولى تحركات هذا النسق كان طلب سفير مصر في موسكو لقاء بوغدانوف، ليأتي هذا اللقاء قبل سلسلة من اللقاءات المقررة اليوم وغداً في موسكو مع جهات معارضة سورية تشمل «لجنة المتابعة لمؤتمر القاهرة – 2» ووفداً من «الائتلاف» المعارض يضم رئيسه خالد خوجة.

وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية تعليقاً على لقاء بوغدانوف والسفير المصري أمس أنه: «جرى خلال اللقاء تبادل للآراء حول القضايا الملحة في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز على التطورات في سورية وحولها»، وفق وكالة «تاس» الروسية للأنباء.

وفي وقت لاحق اجتمع بوغدانوف مع السفير الأردني لدى موسكو زياد المجالي، وذكرت الخارجية الروسية أن الجانبين تبادلا الآراء حول الملفات الملحة في منطقة الشرق الأوسط بما فيها تطورات الأوضاع في سورية والعراق وكذلك القضية الفلسطينية. وأردفت الوزارة أن بوغدانوف والمجالي تطرقا إلى «بعض المسائل المتعلقة باستمرار تطوير الحوار السياسي الروسي الأردني».

وفي الإطار ذاته يبدو أن إيران اختارت أمس توجيه رسالة للسعودية ولتصريحات وزير خارجيتها «الهاربة من القرون الوسطى» كما وصفتها دمشق، بأن الحل في سورية لا يجب أن يعتمد على الإرهاب أسلوباً لتحقيق أهداف سياسية. الرسالة أتت على لسان المدير العام لدائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقية بوزارة الخارجية الإيرانية حسين جابر أنصاري الذي جدد تأكيده أن الحل في سورية لا يمكن أن يكون عسكرياً، مبيناً أن الجهود الإيرانية لإيجاد حل للأزمة فيها تقوم على إجراء حوار سوري سوري ويقتصر دور الدول الأخرى على دعم الحلول الداخلية. وأوضح أنصاري في تصريح لوكالة أنباء «فارس» الإيرانية شبه الرسمية، نقلته وكالة «سانا»، أن إيران تعتمد على ثلاثة أسس فيما يخص حل الأزمة في سورية، أولها أن الشعب السوري هو من يحدد مصيره بنفسه، وثانيها رفض أي تدخلات أجنبية ترمي للانتقام من سورية بسبب سياساتها الإقليمية المستقلة ودعمها للمقاومة، وثالثها ألا يعتمد الحل على الإرهاب أسلوباً لتحقيق أهداف سياسية.

وأشار أنصاري إلى أن بلاده تأمل أن يكون لساسة وزعماء دول المنطقة رؤية مختلفة حيال الأوضاع المتأزمة في المنطقة ولاسيما في سورية والعدول عن سياساتهم السابقة وإصلاحها، موضحاً أنه لا ينبغي لأي بلد أن يضع شروطاً مسبقة لإيجاد حلول سياسية للأزمات.

وعن دور «النسق الأول» وتحديداً الدور العماني، قال أنصاري: «إن سلطنة عمان بذلت جهوداً خلال الأعوام الماضية واعتمدت سياسات مستقلة للقيام بدور الوسيط وأداء دور مساند للاتفاق النووي بين إيران والمجموعة الدولية».

وبشأن موقف إيران من التعاون مع النظام السعودي لإيجاد حلول لأزمات المنطقة، قال المسؤول الإيراني: إن «سياسات طهران واضحة بهذا الشأن حيث أننا أكدنا جاهزيتنا للتعاون في هذا السياق ودعونا السعوديين إلى الحوار منذ عامين إلا أنهم يتهربون من هذا الموضوع». وفي النهاية يمكن القول: «إن العمل على تقسيم الجهد الإقليمي على نسقين والانطلاق بالعمل على الأول، ربما لن يجعل هروب الرياض يطول ويبتعد كثيراً».

إيران تلغي زيارة مشعل المقررة إلى طهران

أوقات -13-8-2015

طرأ تدهور منقطع النظير على العلاقات بين حماس وإيران، حيث أنه خلال لقاء عقد في دولة عربية قبل عدة أيام، ضم مصدرا إيرانيا رفيع المستوى ووفدا رفيعا من حماس، أعلم المصدر الإيراني وفد حماس بإلغاء الزيارة المقررة للوفد برئاسة مدير المكتب السياسي لتنظيم حماس، خالد مشعل، إلى طهران. حيث كان من المقرر أن يلتقي مشعل خلال الزيارة بالقائد الروحي لإيران، آية الله علي خامنئي.وحسب التقارير، لم يذكر المصدر الإيراني خلال اللقاء أية تفاصيل إضافية حول إلغاء الزيارة، لكن حسب أقوال من حضروا اللقاء، فقد أظهر المصدر خلال اللقاء اهتماماً كبيراً بحميمية العلاقات بين حماس والسعودية حتى أنه قال للوفد بلهجة حادة أن طهران لا تنظر بعين الرضا إلى التقارب بين حماس والسعودية.

 

كما أشار المصدر بلغة هجومية إلى أنه في ضوء التأييد الذي لا هوادة فيه لطهران للفصائل الفلسطينية السياسي والعسكري والاقتصادي، يرى الإيرانيون في اللقاءات التي عقدت بين مشعل وكبار المسؤولين السعوديين في الرياض، مساً شخصيا بهم. لكن عناصر في الوفد الفلسطيني قالت أن زيارة مشعل للرياض، قد تمت باعتقادهم خلال رحلة عمرة إلى مكة، وأنه ليس هناك أية تأثيرات للقائه بشخصيات سعودية رفيعة المستوى على العلاقات بين حماس وطهران.وكما ذكرت المصادر ، فقد اعترف نائب مدير المكتب السياسي في حماس، موسى أبو مرزوق في لقاءات معه قبل عدة أيام ، بأن العلاقات بين حماس وإيران تمر في حالة قطيعة مطلقة.

تفاصيل وخفايا غابت عنكم في المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الروسي مع نظيره السعودي

أوقات الشام -13-8-2015

خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مبنى وزارة الخارجيّة الروسيّة والذي جمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره السعودي عادل الجبير ..

في هذا اللقاء حدث الكثير من الخفايا التي كانت بعيدة عن الإعلام حيث كانت الصدمة والدهشة واضحة على أوجه الاعلاميين داخل قاعة المؤتمرات بعد تصريخ وزير الخارجية السعودي عندما نفى أيّ تغيّر بالموقف السعودي تجاه الرئيس السوري بشار الأسد كما نفى أيّ لقاءات جمعت مسؤولين سوريين وسعوديين .

لافروف أبدى الانزعاج الذي كان واضحاً على تعابير وجهه وعبّر عنه برمي القلم من يده مرتين .

وزير الخارجية السعودي أكّد على أنّ نقطة الخلاف الرئيسية مع روسيا هي اصرار روسيا على ضرورة تحديد الشعب السوري مصير الرئيس السوري بشار الأسد بدون أي تدخلات خارجية ..بينما السعودية تشترط رحيل الأسد للمساهمة في دعم أي عملية سياسية ووقف دعم المنطمات الارهابية على الأراضي السورية ..

وبعد منع اعلاميي القنوات المحسوبة على محور المقاومة والمعتدلة ( سما الفضائية و الميادين والمنار وروسيا اليوم والاخباريّة السورية ) من توجية أيّ سؤال لوزير الخارجية السعودي انفردت القنوات الشريكة بسفك الدم السوري بتوجيه الأسئلة بما يتناغم مع تصريحات الوزير السعودي ..

فيما دخل الوزيران بسجال حول مصير الرئيس السوري عادت ملامح الغضب ترتسم على لافروف مما دفعه للخروج عن الأعراف الدبلوماسية بتوجيه ملاحظات للاعلاميين المتواجدين في القاعة وعلائم الامتعاظ على محياه ..

ومن عادات دول الخليج ثقتهم العمياء بقدرتهم على شراء الجميع فالسعودية يسدمت عرضاّ واضحاً وعلنياً بشراء منظومات أسلحة روسية متطورة جداً (( رشوة علنية )) بهدف تطميع الجانب الروسي للتخلي عن موقفه تجاه سوريا ..

وزير الخارجية السعودي تحدّث من جديد وبإصرار كبير على ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد طالباً من المجتمع الدولي اخراج الأسد من الحكم بالسبل السلميّة مهدّداً باستخدام القوّة العسكريّة في حال لم تفلح التسوية السياسيّة بتنحي الرئيس السوري .

 



عدد المشاهدات: 3213



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى