مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية5/8/2015

الأربعاء, 5 آب, 2015


النشرة

المدينة بلا ماء ولا كهرباء ولا إنترنت…حلبيون: المسؤولون ليسوا على قدر المسؤولية

 حلب- الوطن -5-8-2015

يحتجب مسؤولو حلب خلف الستائر لحجب المعلومات عن واقع الوضع الخدمي الذي يتردى من سيئ إلى أسوأ في ظل غياب حتى الوعود بحلول تبشر بعودة الروح للخدمات الأساسية وطمأنة المواطن بانعكاس المنح المالية التي قدمتها الحكومة للمحافظة على معيشته ولو بشكل يسير.

«ليس المهم انقطاع الإنترنت منذ 4 أشهر والماء والكهرباء منذ 5 أيام بقدر ما هو مهم إيجاد بدائل ولو على المدى الطويل تضع حداً لمعاناتنا من فقدان الخدمات الأساسية بشكل مستمر لا يطاق، باختصار: المسؤولون ليسوا على قدر المسؤولية»، يلخص محمد، الطالب الجامعي لـ«الوطن» قناعة وحال شرائح كبيرة من سكان المدينة «التي يتفاخر مسؤولوها بوصفها بالصامدة من دون توفير مقومات الصمود».

يمنّي الحلبيون أنفسهم بإشاعات الحلول الافتراضية لمشاكل مدينتهم ويتابعون شبكات التواصل الاجتماعي، من إنترنت خلوياتهم طبعاً، والتي تبعث الأمل بعودة الحياة إلى الإنترنت عن طريق الكبل الذي سيمتد على طول طريق خناصر ولو بعد سنة وبحل مشكلة المياه عبر ضخ مياه الآبار الجوفية إلى خزان تشرين المغذي للأحياء الغربية لتحليتها وضخها، وبموافقة الحكومة على استيراد مولدات كهربائية ضخمة تخلصهم من استغلال وابتزاز تجار الأمبيرات وتزود المدينة بالكهرباء بدل خط الزربة القادم من حماة والذي اتخذ القرار بوقفه وعدم إفادة المسلحين منه.

تتضارب الأنباء والمصادر عن تلك الحلول شأنها شأن التنبؤات الجوية عن تحديد موعد انحسار المرتفع الجوي الذي رفعت درجات حرارته حدة المعاناة، ويفضل المسؤولون الصمت حيال ما يردده الشارع من إشاعات وتبديد التفاؤل في حال تصريحاتهم الشحيحة، شح الخدمات التي باتت تولد موجات جديدة من النزوح.

مسؤول أمني سوري: تهديدات واشنطن «طروحات إعلامية»

الوطن-5-8-2015

شكك مسؤول أمني سوري أمس بجدية التهديدات الأميركية بضرب الجيش العربي السوري، معتبراً تلك التهديدات «طروحات إعلامية».

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن المسؤول الأمني الذي وصفته بـ«الرفيع» وطلب عدم الكشف عن اسمه، قوله: «إن التهديدات الأميركية لا تعدو كونها طروحات إعلامية.. لقد صرحت الولايات المتحدة منذ تأسيس الائتلاف الدولي بأنها ستحارب الإرهاب لكن الواقع الميداني على الأرض (أن الجيش السوري) هو الذي يحدد مسار المعركة».

وأضاف: «إنهم يطلقون تصريحات منذ ثلاث سنوات حول إنشاء منطقة عازلة (في شمال سورية) إلا أن التمنيات شيء والواقع شيء آخر»، لافتاً إلى أنه «بالحرب كل شيء ممكن ولكن قراءتنا تفيد بأن الأمور تتجه نحو اللملمة وليس الانفلاش والانحسار وليس التوسيع».

على القضاة أن يسرعوا في بت القضايا ومؤسسة القضاء قوية…المحامي العام الأول بدمشق لـ«الوطن»: إمكانيات القضاة مختلفة ولا نقبل الوساطة

الوطن-5-8-2015

أكد المحامي العامي العام الأول بدمشق أحمد السيد أن أعداد المراجعين في عدلية دمشق ارتفع بشكل كبير وأن الأعباء أصبحت كبيرة على القضاة نتيجة الارتفاع الكبير للدعاوى، مشدداً على ضرورة أن ننظر إلى الأمور أكثر ديناميكية وسرعة في البت بالقضايا المنظورة أمام المحاكم وهذا يتطلب زيادة في وتيرة سرعة العمل وأنه يجب على القضاة أن يتحملوا عبئاً أكبر لإنجاز العمل, وفي لقاء مع «الوطن» قال السيد لا يمكن أن نقول إن هناك تقصيراً من بعض القضاة إلا أن إمكانيات كل شخص تختلف عن الآخر فهناك قضاة يعملون بجد في سرعة البت بالدعاوى لأن إمكانياتهم كبيرة في ذلك، مضيفاً إنه من المبالغ أن أقول إن القضاة كافة يعملون بجد وإنهم يسهرون الليل للبت بالقضايا، هنالك بعض الأخطاء ونحن دائماً نسعى إلى حلها والوصول إلى الأفضل.

واستطرد السيد قائلاً: إنني لا أستطيع أن أقول إن الوضع مثالي وإن الأمور كما يريدها وزير العدل أن تسير على أكمل وجه، موضحاً أن عدد سكان دمشق ارتفع وهذا يؤثر في عدلية دمشق من خلال الضغط الحاصل فيها، إضافة إلى ظهور العديد من الجرائم التي لم تكن في مجتمعاتنا ولذلك فإنه يجب أن نساعد القاضي على استيعاب هذا الكم الهائل من الضغط بتوفير كل ما يحتاجه ونتفهم المشكلات التي يعانيها لتحقيق العدالة وتطبيق القانون بشكل أكبر بحيث لا يظلم المواطن في حال اللجوء إلى القضاء.

واعتبر السيد أن المؤسسة القضائية ما زالت قوية وأنها لم تهتز رغم الاعتداءات الكثيرة على المجمعات القضائية، وأنه لا يمكن القول إن الثقة غير موجودة بين المواطن والقضاء فقد تهتز في فترة معينة إلا أنها سرعان ما تعود، معتبراً أن المرحلة الراهنة شهدت عودة لتعزيز الثقة بين الطرفين وأن المؤسسة القضائية كانت وستبقى الملاذ الوحيد للمواطن في استرجاع حقوقه، لأن القضاة في سورية يعملون بوجدان ووفق ما نصت عليه القوانين وهذا لا يخلو من وجود بعض الإشكاليات إلا أنها لا تعكس الواقع القضائي في البلاد.

وأكد المحامي العام الأول أن وزارة العدل تسعى حالياً إلى حل جميع المشكلات التي من شأنها أن تعيق العمل القضائي وتنفيذ خطة البت السريع بالدعاوى عبر رفد المجمعات القضائية بعدد من القضاة، كاشفاً أن عدلية دمشق استقبلت أخيراً عدداً لا بأس به من القضاة الجدد وأنها قريبا سترفدهم إلى المحاكم لسد النقص الحاصل فيها.

وفيما يتعلق بالشكاوى على القضاة قال السيد إن هناك إدارة في الوزارة هي معنية في محاسبة القضاة إضافة إلى مجلس القضاء الأعلى، لافتا إلى أن مكاتب المحامين العامين بدمشق مفتوحة لكل المواطنين وأنهم مستعدون لاستقبال أي شكوى وفي حال ثبت صحة شكوى المواطن فإنه سيطبق القانون بحق المخالف مهما كانت صفته.

ورداً على سؤال حول تفعيل مؤسسة إخلاء السبيل والحد من التوقيف الاحتياطي أوضح السيد أنه من النادر أن يتم توقيف شخص لا يستحق التوقيف وبشكل عام فإن القوانين في هذه المسألة واضحة فإن القاضي لا يرغب بتوقيف أي شخص لمجرد التوقيف بل هو يعمل ضمن معطيات وأدلة وبناء على ذلك يقرر هل يستحق هذا المتهم التوقيف أم إخلاء السبيل.

وتابع السيد قائلاً: لا نية لتخفيض إخلاءات السبيل أو زيادتها لأن القانون هو الحكم الفصل في ذلك وأن ذلك يتطلب دراسة كل حالة على حدة كاشفاً أن كل يوم تشهد عدلية دمشق إخلاءات سبيل إلا أنه لا يمكن تحديد الأرقام باعتبار أن هناك أياماً يتم إطلاق 100 شخص وفي بعض الأيام 50 وقد يكون العدد أقل من ذلك في بعض الأيام ولذلك لا يمكن حصر الأعداد المتعلقة بإخلاءات السبيل.

وفيما يتعلق بجرائم الصرافة أو حيازة العملة للتصريف دون ترخيص أكد السيد أن وزارة العدل معنية في العمل على استقرار سعر الليرة، كاشفاً أنه تم إلقاء القبض على أشخاص وبحوزتهم كميات كبيرة من المال وتمت إحالتهم إلى الجنايات، معتبراً أن الهدف من التشدد ليس لمسألة التشدد فقط بل لحماية الليرة وسعرها من مستغلي الأزمة والذين يعملون على رفع سعرها تحقيقاً لمنافعهم الخاصة.

وشدد السيد أنه لا يمكن قبول أي وساطة أو رشوة من أي شخص كان وأن هناك عدداً من الشخصيات يملك أموالاً طائلة ويحاكم أمام القضاء ولم ينفعهم أموالهم.

حراك دبلوماسي إيراني روسي لحل الأزمة.. وموسكو تؤكد أن موقفها إزاء سورية لم ولن يتغير…المعلم من طهران: أي مبادرة ستتم ستكون بالتنسيق مع القيادة السورية

وكالات -5-8-2015

ربطت دمشق أمس قبول أي مبادرة لحل الأزمة التي تشهدها سورية منذ أربعة أعوام ونصف بأن تكون «بالتنسيق مع القيادة والمسؤولين السوريين»، وذلك بعد أن أعلنت طهران عن مبادرتها «المعدلة»، في حين أعلن الكرملين أن روسيا لن ترسل قوات إلى سورية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.

وبحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان في طهران العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب وآخر التطورات في المنطقة.

وقال المعلم عقب اللقاء: «بحثنا في المواضيع ذات الاهتمام المشترك وكانت وجهات نظرنا متطابقة فيما تم بحثه» مبيناً أن «كل مبادرة ستتم ستكون بالتنسيق مع القيادة والمسؤولين السوريين».

بدوره، أكد عبد اللهيان أن أي شيء يتعلق بالمبادرة الإيرانية بخصوص الأزمة في سورية سيتم التشاور فيه والتنسيق الكامل مع المسؤولين السوريين حيث سيتم في نهاية المباحثات والمشاورات الإعلان عنها للرأي العام وللأمين العام للأمم المتحدة قائلاً: «إن هذه المبادرة ستكون خيراً لسورية وتعكس رأي الشعب السوري وكل الجهات المؤثرة في سورية ووجهة نظر المسؤولين السوريين».

كما بحث المعلم وعبد اللهيان كل على حدة مع ممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في طهران أمس الأزمة السورية، على أن يواصل المعلم اليوم زيارته لطهران ولقاءه كبار مسؤولي الدولة.

وكشف مسؤول إيراني فحوى مبادرة بلاده المعدلة وبين، وفقاً لموقع قناة «الميادين»، أن المبادرة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار يليه تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومن ثمة إعادة تعديل الدستور بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سورية، وفي النهاية إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.

وأوضح المسؤول، أن المبادرة «جرى تقديمها والتشاور بشأنها مع تركيا وقطر ومصر ودول أعضاء في مجلس الأمن» من دون أن يذكرها.

وفي تصريح أدلى به عقب المباحثات مع عبد اللهيان، شدد بوغدانوف على أن «موقف موسكو إزاء سورية لم ولن يتغير»، وكشف عن «اجتماع ثلاثي سيعقد بين نواب وزراء خارجية سورية وإيران وروسيا في طهران لبحث تطورات الأوضاع في سورية».

وفي موسكو، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن روسيا لن ترسل قوات إلى سورية لمحاربة داعش، وأجاب بالنفي عن سؤال عما إذا كان الرئيس بشار الأسد توجه إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين بطلب إرسال قوات روسية إلى سورية، وأشار إلى أن مسألة إرسال قوات روسية إلى هناك «ليست مطروحة للنقاش بأي شكل من الأشكال وهي غير واردة».

وفي تعليقه على تصريحات قائد قوات المظليين الروسية الفريق أول فلاديمير شامانوف حول استعداد قواته للذهاب إلى سورية في حال تلقيهم أوامر بهذا الشأن، قال بيسكوف: «لا شك في أن قوات المظليين ستنفذ أي أوامر من قائدهم العام».

أما في رده على سؤال عن احتمال مشاركة الطيران الحربي الروسي في عمليات ضد داعش، فقال بيسكوف: «حسبما أعرف، فإنه أمر لا يدور الحديث عنه في الوقت الحالي وليست لدي معلومات أخرى بهذا الخصوص».

أكدت أنها تمد اليد لدول الخليج و«بالأخص السعودية»…طهران متفائلة حيال مستقبل الأزمة السورية.. وعبد اللهيان يعلن أن مبادرة إيرانية معدلة ستطرح على المعلم وبوغدانوف

قناة العالم -5-8-2015

كشفت طهران عن إدخالها تعديلات على مبادراتها ذات النقاط الأربع لحل الأزمة السورية وانه سيتم البحث فيها مع سورية وروسيا، موضحةً أنها تراهن على «التحول الإستراتيجي» الذي طرأ على نظرة اللاعبين الإقليميين حيال سورية، واقتناع جزء مهم منهم بأن الحلول السياسية هي الأنسب لحل الأزمة السورية.

طهران، التي أكدت دعمها بكل قوة لسورية وشددت على اتفاقها مع روسيا حيال مستقبل هذه الدولة، أكدت عزمها مواصلة مساعيها الدبلوماسية مع جميع الأطراف المعنية لحل الأزمة السورية «في إطار الحلول الديمقراطية عبر برنامج سياسي»، معربةً عن تفاؤلها إزاء مستقبل سورية.

وإذ عبرت عن استعدادها لمد اليد لدول الخليج وبالأخص السعودية، دعت طهران الرياض إلى إفساح المجال أمام الحلول السياسية في اليمن وسورية ولبنان وسائر دول المنطقة. وبالنسبة لتركيا، فقد نبهت إيران إلى أن إقامة مناطق خالية من داعش داخل سورية يجب أن يكون خاضعاً للقوانين الدولية، وبالتنسيق مع الحكومة السورية.

في التفاصيل، اقترح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، تشكيل مجمع حواري إقليمي ومن ثم إسلامي يرتكز على احترام سيادة ووحدة أراضي جميع الدول واستقلالها السياسي وعدم انتهاك حدودها، والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتسوية الخلافات سلمياً، ومنع التهديد أو استخدام القوة، والسعي لإحلال السلام والاستقرار وتحقيق التقدم والسعادة في المنطقة.

وأضاف ظريف في مقال نشرته صحيفة «السفير» اللبنانية، توجه من خلاله إلى العالم العربي: إنه يجب عدم إنكار الحاجة إلى إجراء تقييم ذكي للتعقيدات القائمة في المنطقة بهدف انتهاج سياسات مستديمة لمعالجتها وأحدها موضوع محاربة الإرهاب.

واعتبر ظريف، أن اليمن يمكن أن يشكل نموذجاً جيداً للخوض في ما أسماها «مباحثات جدية» بين طهران ودول الجوار، وذكّر بخطة بلاده هناك وقبلها بمبادرتها لحل الأزمة السورية، وقال إنه يمكن استخدام هذه المباحثات الإستراتيجية لتسوية قضايا كالإرهاب والتطرف ومنع نشوب حروب مذهبية وطائفية والارتقاء بالعلاقات بين الدول الإسلامية في المنطقة.

في سياق متصل، تحدث مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان عن مبادرة إيرانية معدلة لحل الأزمة في سورية ستطرح للنقاش إقليمياً ودولياً.

وقال عبد اللهيان، فی تصريح تلفزيوني، إن نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، ومبعوث الرئيس الروسي إلی الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، سيزوران طهران قريباً لبحث المبادرة. وأوضح أن هذه المبادرة من أفضل المقترحات وأكثرها جدية وواقعية لحل الأزمة السورية، مبيناً أنه قد تم تبنيها من الأمم المتحدة وأطرف دولية أخرى. ولاحظ وجود «تحول إستراتيجي» في نظرة اللاعبين الإقليميين حيال سورية، وبين هذا التحول قائلاً: «معظم أولئك اللاعبين، كانوا يعتقدون خلال السنوات الأربع الماضية بأن القوة هي السبيل إلى الحل في سورية.. واليوم يعتقد جزء مهم من الأطراف المعنية بأن الحلول السياسية هي الأنسب لحل الأزمة السورية».

وأوضح، أن المسؤولين الإيرانيين أجروا مناقشات «جيدة» مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، مشيراً إلى أن لدى الأخير مقترحات سيقدمها قريباً إلى مجلس الأمن الدولي لمناقشتها، وكاشفاً أن إيران أعلنت وجهة نظرها بصراحة تجاه هذه المقترحات.

وأشار إلى وجود «مشتركات» بين المقترحين الإيراني والروسي حول سورية، مشدداً على تطابق سياسة إيران وروسيا حيال سورية، حيث يملكان وجهة نظر مشتركة حيال المستقبل السياسي لسورية وحق الشعب السوري في تقرير مصيره بنفسه، نافياً وجود افتراق بين الدولتين حول دعم الرئيس بشار الأسد.

وأكد الدبلوماسي الإيراني، أن بلاده ستواصل دعمها بكل قوة لحلفائها، وفي الوقت ذاته ستواصل مساعيها الدبلوماسية مع دول المنطقة، وجميع الأطراف لحل الأزمة السورية «في إطار الحلول الديمقراطية عبر برنامج سياسي وفي إطار المشاورات الإقليمية»، وأعرب عن تفاؤله إزاء مستقبل الأزمة السورية.

وأوضح عبد اللهيان، أن إيران ستعطي الأولوية بعد الاتفاق النووي لقضايا المنطقة، لافتا إلى أن الحكومة الإيرانية تتابع مبادرات على مستوى المنطقة، تشمل تقوية العلاقات بشكل شامل بين إيران وجيرانها، ابتداء من قضايا البيئة وحتى أعلى مستويات القضايا السياسية والأمنية، واعتبر أن هناك فرصة سانحة الآن أمام كل الدول الإقليمية للخروج من الأزمات التي تشهدها المنطقة.

وإذ أعرب عن اعتقاده بأن استخدام السعودية القوة لحل قضايا المنطقة خاصة في اليمن يمثل خطأ إستراتيجياً، دعا إلى ضرورة أن تعود العلاقات بين طهران والرياض إلى مجاريها الطبيعية وأن تكون على مستوى مقبول. وأكد أن لإيران والسعودية إمكانيات جيدة ويمكنهما من خلال التعاون البناء، إضافة إلى حل القضايا العالقة بينهما، أن يساهما في حل قضايا ومشاكل المنطقة عبر السبل السياسية.

وطالب الدبلوماسي الإيراني السعوديين بالابتعاد عن استخدام القوة، وفسح المجال أمام الحلول السياسية في اليمن وسورية ولبنان وسائر دول المنطقة، معرباً عن استعداد بلاده لاتخاذ خطوات جادة وبناءة إذا ما لمست من السعودية جدية وشهدت دوراً بناءً.

وحول إعلان تركيا انضمامها إلى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، واستهدافها لمواقع حزب العمال الكردستاني، قال عبد اللهيان: إن «العلاقات بين إيران وتركيا إستراتيجية، (لكن) نختلف مع أنقرة حول الأزمة السورية ومستقبل سورية السياسي.. ولا ندعم الخطوات التي تؤدي إلى الاعتداء على سيادة الدول المجاورة لتركيا».

وبشأن الاتفاق الأميركي التركي على إقامة مناطق خالية من داعش شمال سورية، اعتبر عبد اللهيان، أن ذلك يجب أن يتم في إطار محاربة الإرهاب فقط. وأضاف: «نعتبر محاربة الإرهاب من قبل تركيا وسائر دول المنطقة أمراً مهماً، لكن إيجاد المناطق العازلة يجب أن يكون خاضعاً للقوانين الدولية، وبالتنسيق مع الحكومة السورية».

وإذ أوضح أن إيران كانت السباقة إلى مساعدة سورية والعراق وغيرهما في محاربة الإرهاب على مستوى المنطقة، نفى الدبلوماسي الإيراني أن يكون لإيران أي برنامج مشترك مع الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم داعش، مبيناً أن ما تقوم به بلاده في هذا الصدد يتم بناء على «طلب» من الحكومتين السورية والعراقية، مشيراً إلى أن المعايير المزدوجة ما زالت تسود السياسات الأميركية في مواجهة الإرهاب.

دعا للصبر في المثابرة على الحوار لحل أزمة سورية…الفاتيكان: روسيا قادرة على المساعدة في استعادة الاستقرار بمنطقة المتوسط كما ساعدت في النووي الإيراني

أ ف ب-5/8/2015

 

 

أعربت دبلوماسية الكرسي الرسولي عن ثقتها بقدرة روسيا على المساعدة في استعادة الاستقرار بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، داعياً لعدم الاعتراف بتنظيم داعش الإرهابي بأي شكل، و«للصبر في المثابرة بخيار الحوار والمصالحة» لحل الأزمة السورية وغيرها من أزمات الشرق الأوسط.

وقال «وزير خارجية» الفاتيكان المطران ريتشارد غالاغر: إنه يمكن لروسيا أن تساعد في تحقيق الاستقرار في منطقة المتوسط، مثلما ساعدت في التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقال رئيس الأساقفة غالاغر في مقابلة مع صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية، إن «روسيا لاعب دولي له أهمية كبيرة، وأعتقد أننا جميعاً بحاجة إلى السير جنباً إلى جنب، وليس بشكل منفصل أو حتى ضد بعضنا البعض. ويمكن للاتحاد الروسي أن يلعب دوراً في تحقيق الاستقرار في المتوسط كالذي لعبه في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران». ويعتبر هذا الاتفاق النووي مثالاً يحتذى به، بالنسبة للدبلوماسية الفاتيكانية.

وأكد غالاغر أن «الكرسي الرسولي ينظر بإيجابية إلى هذا الاتفاق لأنه يعتبر أن الطريقة الأمثل لحل الخلافات والصعوبات، هي عبر الحوار والتفاوض». وأضاف: إن «التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف هو أمر إيجابي فعلاً. ومع ذلك، فإن الاتفاق يتطلب جهوداً متواصلة والتزاماً من جميع الأطراف كي يؤتي ثماره».

وفي استعراضه لمناطق الأزمات الرئيسية، أكد غالاغر على «الصبر في المثابرة بخيار الحوار والمصالحة» لحل المشاكل في سورية والشرق الأوسط، كما أكد ضرورة رفض أي نوع من الاعتراف بتنظيم (داعش) سواء كدولة أم كتمدد على الأرض، أم اعترافاً دينياً. وخلص إلى أن «دبلوماسية الفاتيكان تحث الجميع على أن يصبحوا صناع سلام».

الصحاف يكشف عن دور قناة الجزيرة في سقوط بغداد عام 2003

أوقات الشام -5/8/2015

 

كشف تصريح لمحمد سعيد الصحاف وزير خارجية وإعلام العراق في عهد الرئيس صدام حسين إلى الدور الذي لعبته قناة الجزيرة القطرية في سقوط بغداد من خلال بثها إخبار كاذبة ساهمت في الانهيار النفسي للجيش العراقي.

وقال الصحاف في تصريح له كانت بغداد مؤمنه بالكامل، وكنت واقفا وسطها القي خطابا صحفيا، وكانت المعارك تدور خارجها أو بالأحرى بعيدا عنها، انهيت الخطاب، وركبت السيارة عائدا إلى الوزارة، وعند دخولي قابلني الموظفون بوجوه مصفرة، لقد احتلوا مطار بغداد !! فقلت : مستحيل ولن يستطيعوا دخول بغداد حتى لعدة اشهر، قالوا : تعال وشاهد، وفعلا وجدته خبرا عاجلا على قناة الجزيرة القطرية فأسرعت بالاتصال بآمر المطار، فقال لي : كل الأمور تحت السيطرة ولا صحه للخبر حتى أننا عندما شاهدنا الخبر تعجبنا واخدنا نضحك، وبعد (5) أيام من هذا الخبر، وأخبار أخرى شبيه سقطت بغداد حيث بدا ينهار أفراد الجيش الواحد تلوا الآخر.

وكان الصحاف قال في تصريح له وأمام مراسلي الجزيرة في تاريخ 7/4/2003 : إن قناة الجزيرة تسوق للاستعمار الجديد.

بعد لغة التهديدات: رسالة أنقرة لدمشق مستعدون للتسوية

المنار المقدسية -5/8/2015

تعوّل الإستراتيجية الأمريكية على إستمرار الصراعات بين الأطياف المختلفة فى المنطقة، والتى تصب فى النهاية لصالح واشنطن، لذلك أصبح الجميع يدرك أن تنظيم داعش صناعة أمريكية إسرائيلية يمهد لتقسيم الشرق الأوسط، باستخدام رفع الدين شعاراً له لتنفيذ مخططاتهم، هذا ما نشاهده اليوم من خلال دعم بعض الدول الإقليمية والدولية للتنظيمات المتطرفة في سورية ومساندتها بالمال والسلاح لتنفيذ مخططاتهم لرسم خارطة الشرق الأوسط الجديد، إلا أن السحر إنقلب على الساحر، وبدلاً من جني ثمار دعمهم لداعش، أصبحت هذه الدول تعاني هي الأخرى كباقي دول المنطقة من إرهاب هذا التنظيمات وهو ما جلعها تعيد ترتيب أوراقها وتغير موقفها الداعم لداعش وتتحول لمحارب ضدها. المتابع للمشهد السوري، يرى بوضوح التدخل الغربي والتركي في الحرب المفروضة على سورية، فتركيا التي كانت من أكثر الدول الداعمة لداعش منذ ظهوره، دخلت بشكل مفاجئ التحالف الدولي لمحاربة داعش بعد أن رفضت الإنضمام إليه، إذ يرى المهتمين بالشأن الدولي إن تركيا إضطرت للتدخل في سورية بعد الهزيمة المتكررة التي منيت يها داعش في شمال سورية على يد الجيش السوري ووحدات حماية الشعب الكردية والتقدم نحو مدينة الرقة وكذلك بعد الإنتصارت التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه في الحسكة وطرد الدواعش منها، فضلاً عن الخوف من وصل الشمال السوري مع بعضه البعض تحت إدارة كردية موحدة وإفشال الحلم التركي في إقامة منطقة عازلة في شماال سورية، فتركيا التي لم تشعر بأي خطر يمكن أن يتهددها من داعش خلال السنوات السابقة، إلا أنها اليوم أصبحت تشعر إن كل ما فعلته في سورية من دعم هذا التنظيم غن طريق فتح حدودها المشتركة مع سورية والعراق، التي تدفق من خلالها المقاتلون الأجانب إلى البلدين للإنضمام إلى داعش ذهب أدراج الرياح بعد أن ظهر ذلك التنظيم على حقيقته وإرتكابه لجرائم ضد الإنسانية لشعوب المنطقة. في سياق متصل إن الإرتدادات التي حملت داعش والإرهاب إلى تركيا والخوف من تمدد الإرهاب إليها وفشل أدواتها من إسقاط الدولة السورية دفعت تركيا وحلفاؤها إلى مراجعة سياساتها أو حتى إمكانية البحث في تغليب مواجهة الإرهاب، على أولوية العداء لسورية وحلفائها، حيث أعادت تركيا النظر في موقفها السياسي من هذا التنظيم، وسمحت للقاذفات الأمريكية بإستخدام قاعدة انجرليك الجوية لضرب أهداف داعش في سورية عندما أدركت خطورة مغامراتها بعدما أصبحت أراضيها في مرمى نيران الإرهاب، في إطار ذلك بينت التفجيرات التي حصلت في تركيا إن داعش لم يعد تنظيماً يمكن الإعتماد عليه لتحقيق أهداف محددة ومن ثم التخلص منه متى تشاء، بل أصبحت أنقرة تواجه خطر وأزمة كبيرة وإذا كان التنظيم قد أقام هدنة مع تركيا في الماضي، كونه يحصل على أدوات دعمه عبر البوابة التركية المفتوحة، أصبحت أنقرة في مأزق صنعته هي لنفسها فيما يتعلق بأمنها القومي من هجمات إرهابية محتملة. اليوم تشكل الجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة أو الشبيهة به التي تتكاثر عند الحدود التركية، تهديداً كبيراً ليس لسورية وحسب إنما أيضاً لجيرانها، بعد أن إرتدت هذه التنظيمات على تركيا وأصبح هناك محاولات مستمرة لزعزعة الأمن والإستقرار في مدنها عبر عمليات متفرقة من حيث الإغتيالات والتفجيرات التي جعلت أنقرة في حالة تأهب تحسباً لهجمات محتملة يشنها تنظيم داعش، ففيما تسعى البلدان الغربية الآن إلى فتح قنوات من جديد مع دمشق، من الواضح أن الإصرار على السياسة القديمة سيعزل تركيا ويُلصق بها تهمة دعم المجموعات الجهادية، كما تخشى تركيا أن تصبح على الهامش خاصة بعد نجاح أمريكا في حوارها مع إيران، فإنطلاقاً من موقعها في الجوار الإيراني، لا تريد تفويت الفرص التي يمكن أن يتيحها إلغاء العقوبات عن إيران، فضلاً عن تعرض حزب العدالة والتنمية لضغوط في الداخل والخارج والعديد من الإنتقادات اللاذعة لحكومة أردوغان لموقفها المتخاذل تجاه داعش، وظهر ذلك بقوة عند هجوم داعش على بلدة كوباني الحدودية، في هذا الإطار يبدو بأن تنظيم داعش، تحول من مجرد ردّ فعل الى خطر لابدّ من القضاء عليه، فرئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، أكد ذلك بشكل رسمي" : إنّ إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش الإرهابي يعتبر هدفاً إستراتيجياً"، بل ولمّح أوغلو الى إستعداد أنقرة، لتغيير معادلاتها السياسية في سورية، وبأبتسامة تنافس الإبتسامة المعروفة لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، إذ أكد " إنّ الوقت قد حان للتفكير بجدّية بمستقبل سورية"، الذي قدّم ملخصاً عن الحِراك السياسي لأنقرة في الآونة الأخيرة والتي تبدو بأنها تحركات إستراتيجية وتكتيكية بقوله " الأسبوع الماضي إتفقنا مع أمريكا على فتح قواعدنا الجوّية، والعمل مع التحالف لقتال داعش، وقِتال أي تواجد للإرهاب في سورية"، كما أكد الرئيس التركي أردوغان أن الضربات العسكرية ضد تنظيم داعش شمالي سورية خطوة أولى لحماية أمن البلد، مبيناً أن التنظيم يمثل تهديداً لتركيا والمنطقة، في إطار ذلك لا شك بأن تركيا تحولت نحو سلوك خط جديد، فهناك ثمّة واقعان جديدان يمكن إدراجهما في إطار مؤشرات التقارب: أولهما، أقرّت تركيا بأن النظام السوري تمكّن من الصمود وبأن الحرب الأهلية لا تستطيع إسقاط الرئيس الأسد، وثانيهمااً، إن تنظيم داعش تسبّب بتفشي الإرهاب في سورية، بذلك أيقنت تركيا أن دعمها لداعش لن يحميها من لدغات ذلك التنظيم والتي تجرعت إرهابه مثل باقي دول المنطقة، في هذا السياق، يمكن قراءة التحرّكات الأخيرة لأردوغان بدءاً من إقفال الحدود والحد من تدفق المقاتلين الأجانب إلى داعش عبر الحدود التي تمتد لمسافة 900 كم، مروراً بفتح قاعدة انجرليك الجوية أمام طائرات التحالف الدولي، وصولاً الى دعم قوات التحالف الدولي في مكافحة تنظيم داعش بأنها بوادر إنفتاح في السياسة الخارجية التركية تجاه تسوية الأزمة السورية. مجملاً....يحقق الجيش السوري إنتصارات قوية على أرض الواقع، هذه الإنتصارات والهجوم الذى ينفذه الجيش هو بمثابة بارقة أمل لإقتلاع جذور الإرهاب التى تجتاح البلاد، فأمريكا وحلفاؤها أمام مأزق خطير ومن صنع أيديهم، بما في ذلك أخطار تنظيم القاعدة والمجموعات المتطرفة، لذلك سيكون من الحكمة إعادة فتح قناة اتصال مع النظام السوري لمكافحة خطر هذه التنظيمات، وبإختصار شديد، اليوم وبعد كل ما جرى في المنطقة من تطورات عاصفة، ستكون الفترة القادمة حبلى بمفاجآت سياسية وتدخلات كبيرة وستظهر تحالفات جديدة وموازين قوى أخرى تفرض نوعاً جديداً من العملية السياسية قد لا يحسب البعض لها حساباً.

 

المصدر: المنار المقدسية

 



عدد المشاهدات: 3169



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى