مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية2-8-2015

الأحد, 2 آب, 2015


النشرة

احتفالات بذكرى عيد الجيش.. والفريج يتفقد أحد التشكيلات ويؤكد: المشروع الصهيوني الأميركي فشل…الجيش يحكم سيطرته على محطة زيزون ومرج الزهور والحسكة بالكامل

 الوطن – وكالات -2/8/2015

بالتزامن مع عيد الجيش العربي السوري تتواصل الانتصارات التي يحققها من شمال البلاد إلى جنوبها، حيث تمكن أمس من بسط سيطرته الكاملة على محطة زيزون الحرارية في سهل الغاب، ومرج الزهور في ريف إدلب ومدينة الحسكة.

ونقلت وكالة الأنباء «سانا» عن مصدر عسكري أن الجيش أحكم السيطرة بشكل كامل على محطة زيزون الحرارية في ريف حماة الشمالي الغربي المتاخم لريف إدلب، موضحاً أن «وحدات من الجيش قضت على بؤر الإرهابيين الذين تسللوا في وقت سابق إلى المحطة الحرارية ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم».

وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش مشطت جميع مرافق وأقسام المحطة وفككت عشرات العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون فيها قبل سقوط أغلبهم قتلى واندحار الباقين باتجاه ريف إدلب.

وبحسب ما قال مصدر عسكري لـ«الوطن»، فقد ترافقت عمليات الجيش في محيط محطة زيزون مع تنفيذ الطيران الحربي أكثر من 50 غارة على أهداف ومواقع الإرهابيين المتمركزين بمحيط المحطة.

وبين المصدر أن «ما يسمى «جيش الفتح» أعلن النفير في صفوف عناصره ونقل جميع قواته إلى جبهة الغاب بعد الهزائم الكبيرة التي مني بها على يد الجيش الذي استعاد السيطرة على بلدتي خربة الناقوس والمنصورة وتل واسط الإستراتيجية، بعد اشتباكات ضارية سقط خلالها العشرات من الإرهابيين قتلى».

في ريف إدلب، أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على مرج الزهور بعد القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم الحربي.

وفي شمال شرق البلاد أنهى الجيش «غزوة» تنظيم داعش الإرهابي لمدينة الحسكة معلناً إحكام سيطرته الكاملة على المدينة، ومطلقاً مرحلة جديدة هناك عنوانها الرئيسي تفعيل التعاون مع القوى الوطنية في المحافظة لمتابعة دحر مسلحي التنظيم من كل شبر منها.

وفي ريف دمشق، استهدف سلاحا الجو والمدفعية التابعان للجيش تجمعات ومواقع للمسلحين ببلدة الزبداني، في حين كشف أمين سر تحالف القوى الفلسطينية المقاومة خالد عبد المجيد، أمس عن أن الدولة السورية رفضت طلباً لمسلحي تنظيمي داعش وجبهة النصرة بالانسحاب بأسلحتهم من مناطق مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن.

وفي حلب أحبط الجيش هجوماً شنته المجموعات المسلحة على الكلية الجوية شرقي حلب، ما أسفر عن مقتل 25 مسلحاً بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، على حين قضت طائرات سلاح الجو التابعة للجيش في سلسلة من الغارات بريف اللاذقية الشمالي، على 50 إرهابياً، معظمهم من جنسيات أجنبية.

وبتوجيه من الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة وبمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الجيش العربي السوري قام العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بزيارة ميدانية إلى أحد تشكيلاتنا المقاتلة في المنطقة الجنوبية التقى فيها المقاتلين.

وأحيت قواتنا المسلحة أمس ذكرى تأسيس الجيش العربي السوري بإقامة الاحتفالات في عدد من التشكيلات، وأكد العماد الفريج في تصريح للتلفزيون السوري أن «المشروع الصهيوني الأميركي أخفق أمام صمود الجيش العربي السوري الذي كان على الدوام على قدر الحدث والمسؤولية التاريخية والوطنية».

تركيا تتفرج على داعش وتدعم «النصرة» لاجتياح عفرين

 

حلب- الوطن -2/8/2015

 

يقف الجيش التركي على الحدود السورية التركية موقف المتفرج من تنظيم داعش الإرهابي بعد 10 أيام من إعلان حكومة تصريف الأعمال «العدالة والتنمية» الحرب عليه في الوقت الذي وجهت فيه بنادقها نحو «وحدات حماية الشعب»، ذات الأغلبية الكردية في عين العرب، وبدأت تدعم مساعي فرع تنظيم القاعدة في سورية، جبهة النصرة لاجتياح مدينة عفرين.

وأبدت مصادر ميدانية من «حماية الشعب» في عفرين مخاوفها لـ«الوطن» من نية «النصرة» احتلال المدينة في ضوء الدعم اللوجستي التركي المقدم لها بدلاً من داعش من خلال فتح الحدود أمام تدفق أعداد كبيرة من الإرهابيين الأجانب في محيط عفرين، وحصولهم على أسلحة خفيفة وثقيلة من مافيات تهريب السلاح التي ما زالت تنشط بين طرفي الحدود بخلاف ما تدعي أنقرة. وأكدت المصادر جهوزيتها العالية لصد أي محاولة لفرع القاعدة من الاقتراب إلى حدود عفرين التي تضم ما يكفي من مقاتلي «حماية الشعب» لحمايتها من أي خطر، بعد أن استقدمت تعزيزات من عين العرب على الرغم من الاشتباكات التي يخوضها مع داعش الذي شن هجوماً لاستعادة بلدة صرين الإستراتيجية أمس الأول بعد أن سيطرت عليها الوحدات بداية الأسبوع الفائت.

وأوضحت المصادر، أن أعداداً غفيرة من مسلحي «النصرة» احتشدوا على حدود عفرين بأسلحتهم في مسعى لتجميع قواتهم وغزو المدينة، التي تضم أغلبية كردية من السكان، بهدف إنهاء حلم الإدارة الذاتية للمواطنين السوريين الأكراد في ثالث إقليم لهم بعد عين العرب والجزيرة، وهو الهدف الأساسي غير المعلن من الحرب التركية على داعش.

وباشرت «النصرة» عمليات «التحرش» بوحدات «حماية الشعب» لتعكير الأجواء معها بغية خلق ذرائع للتدخل في عفرين، وخاضت أمس اشتباكات معها في قرية ديوا التابعة لناحية جنديري المتاخمة لعفرين، الأمر الذي استدعى استنفار مقاتلي الوحدات في جميع مناطق سيطرتهم على الحدود التركية، وفق ما قالت مصادر أهلية لـ«الوطن».

وسبق لـ«النصرة»، أن حاولت مرات عديدة الهيمنة على عفرين خلال السنتين الأخيرتين لكنها فشلت بفضل دفاع المقاتلين الأكراد المستميت عنها إلا أن تغير الموقف التركي وسعيه لكسب أوراق جديدة دفع بفرع القاعدة في سورية لإعادة الكرّة من جديد.

ولفت مصدر معارض في «الجبهة الشامية»، أكبر تشكيل مسلح شمال حلب، إلى أن الجيش التركي لم يحرك ساكناً طوال الأسبوع المنصرم حيال داعش باستثناء رمايات مدفعيته على مواقع للتنظيم حين إعلان الحرب عليه، في حين ضرب مواقع لوحدات «حماية الشعب» في قرى حدودية واشتبك معها في أكثر من موقع.

وعبر رئيس الحكومة التركية المنتهية ولايته أحمد داوود أوغلو أخيراً وبشكل صريح عن موقف حكومته الساعي إلى «مد حبل النجاة (لما يسمى) المعارضة السورية المعتدلة» من دون دعم «وحدات حماية الشعب» التي تقاتل داعش والتي فتحت قاعدة «إنجرليك» الجوية لقتاله أمام «التحالف الدولي».

توقع أن يكررا الطلب لأن أوضاعهما «مزرية»…عبد المجيد: الحكومة رفضت طلباً لداعش و«النصرة» بالانسحاب بأسلحتهم من جنوب دمشق

الوطن -2/8/2015

كشف أمين سر تحالف القوى الفلسطينية المقاومة خالد عبد المجيد أمس، عن أن الدولة السورية رفضت طلبا لمسلحي تنظيمي داعش وجبهة النصرة بالانسحاب بأسلحتهم من مناطق مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن جنوب دمشق، متوقعاً أن يكرر التنظيمان الطلب لأن أوضاعهم «مزرية للغاية».

وفي تصريح لـ«الوطن»، قال عبد المجيد: إن «اتصالات غير مباشرة جرت بين تنظيمي داعش وجبهة النصرة وجهات مسؤولة في الدولة السورية للتفاوض حول انسحاب المجموعات المسلحة من مخيم اليرموك، والمنطقة الجنوبية، من دون أن تسفر عن نتائج حتى الآن»، موضحاً أن «منظمة التحرير الفلسطينية دخلت على الخط بين الطرفين، في الوقت الذي أجرت فيه، أيضاً، مفاوضات هذا الشهر مع التنظيمين لبحث انسحابهم من مخيم اليرموك».

وذكر عبد المجيد، أن داعش والنصرة طلبا «انسحاب 1100 مسلح من المنطقة الجنوبية، التي تضم اليرموك والحجر الأسود والتضامن، شريطة إبقاء أسلحتهم معهم، مع تسوية أوضاع أعداد أخرى منهم سيبقون بناء على إتمام مصالحة».

وبين عبد المجيد أن الدولة «وافقت على انسحاب المجموعات المسلحة من دون سلاح، وبالتالي رفض رحيلهم بسلاحهم، حيث إنهم سيتوجهون إلى حوران للالتحاق بعناصرهم المقاتلة هناك».

ولفت إلى أن «الاتصالات غير المباشرة التي جرت بين التنظيمين مع المسؤولين السوريين لم تفض إلى نتيجة، كحال المفاوضات التي جرت في شهر تموز الحالي بين ممثلي منظمة التحرير والتنظيمين لتنفيذ الاتفاق القديم القائم على انسحاب عناصرهم من مخيم اليرموك وتسوية أوضاع الموجودين منهم».

وأشار إلى أن «المنظمة أرسلت، خلال الشهر الحالي، مندوبين عنها للحوار والتفاوض مع داعش، إلا أنها لم تحقق أي نتيجة، حيث استمر التنظيم في شن الهجوم على المخيم».

وقال: إن «تحالف قوى الفصائل عقدت عدة اجتماعات لتقييم ما جرى من اتصالات، وخلصت إلى عدم نجاعة استمرارها»، ما يشكل «موطن الخلاف مع بعض الفصائل التي تنظر إلى خط المفاوضات سبيلاً وحيداً لمعالجة أزمة اليرموك، في حين يشكل فرصة كافية للمسلحين لالتقاط الأنفاس قبل شنّ هجوم جديد».

وبين أنه «خلال هذا الأسبوع توقفت تلك الاتصالات بسبب قيام داعش بالتصعيد العسكري واستمرار الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية».

وأفاد بأن مسلحي داعش والنصرة شنّوا قبل فترة هجوماً على محور شارع فلسطين واستطاعوا استعادة بعض الأبنية التي سيطرت عليها سابقاً «أكناف بيت المقدس» والفصائل، واستمرت الاشتباكات حتى الأربعاء الماضي حيث استطاعت الفصائل استعادة بعض المواقع»، واعتبر أن «هذه الخطوة محاولة جديدة من جانبهما لاختراق المخيم باتجاه العاصمة، ولكنها فشلت في ذلك رغم تحقيقها بعض التقدم».

وبعد أن توقع أمين سر تحالف القوى الفلسطينية المقاومة، أن يكرر تنظيما داعش والنصرة هذا الطلب من الدولة السورية بالانسحاب بأسلحتهم من المنطقة الجنوبية لأن وضعهم «مزرٍ ومحاصرون»، شدد على أن فصائل المقاومة ذاقت ذرعا بأساليب المفاوضات وجاهزة لكل الاحتمالات، واعتبر أن المجموعات المسلحة «سترضخ في النهاية لما تطلبه الحكومة السورية»، وربما الأمر يحتاج إلى عدة أشهر.

ورأى عبد المجيد، أن بدء عودة الأهالي إلى منطقة حجيرة بريف دمشق الجنوبي بعد عام على إعادة الجيش العربي السوري السيطرة عليها وطرد المجموعات المسلحة منها، حيث بلغ عدد الأسر العائدة حتى يوم الأربعاء الماضي نحو 500 عائلة، «مؤشر إيجابي» يدل على إمكانية أن نصل إلى حالة من الأمن والاستقرار والتسويات والمعالجة في عموم المنطقة الجنوبية من ريف دمشق.

وفدها «تجاوز» الصلاحيات الموكلة إليه…«التنسيق» تلمح إلى عدم القبول بنتائج اجتماعات بروكسل وتتمسك بوثائق مؤتمر القاهرة

الوطن -2/8/2015

ألمحت «هيئة التنسيق لقوى التغيير الوطني الديمقراطي» المعارضة إلى عدم موافقتها على ما نتج عن اجتماع بروكسل الذي ضم وفداً منها وآخر من الائتلاف المعارض الأسبوع الماضي، مؤكدة تمسكها بمخرجات المؤتمر الذي عقدته تيارات وشخصيات معارضة في القاهرة.

وفي بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ذكرت الهيئة، أن مكتبها التنفيذي عقد اجتماعه العادي يوم الأربعاء 29/7/2015، وناقش اللقاء بين وفدي الهيئة والائتلاف.

وقال البيان: إن «تمسك الهيئة بثوابتها التي جاءت تعبيراً عن توجهات العديد من القوى والشخصيات الوطنية الديمقراطية في إجراء التغيير الجذري الشامل والسعي لإقامة دولة مدنية ديمقراطية، ومن أجل توحيد رؤى وقوى الشعب السوري في التوجه نحو حل سياسي تفاوضي، يحقق للشعب حقوقه وللوطن تماسكه ووحدته، ينظر المكتب التنفيذي إلى جميع الجهود المبذولة من قبله وكثير من جهود العديد من المكونات السياسية بتعاونها وعملها وخاصة المشترك، هو السبيل لذلك».

وأكد البيان بهذا الخصوص «أن تماسك هيئة التنسيق الوطنية بقواها وشخصياتها الوطنية ضرورة وطنية علينا الحرص عليها وحمايتها بالممارسة الديمقراطية والالتزام بقواعد العمل التنظيمي، والحرص والتمسك بالعمل المشترك مع جميع قوى المعارضة والشخصيات الوطنية الديمقراطية التي أنجزت مؤتمر القاهرة ومخرجاته المهمة من «مشروع الميثاق الوطني» وخريطة الطريق لإنقاذ سورية باعتبارها منجزاً مهماً في علاقات الهيئة وحواراتها مع مكونات الشعب السوري وقواه الحية».

وبعد أن لفتت الهيئة إلى أن حوارات الهيئة السابقة وما أنجزته من وثائق وتوجهات مع الائتلاف الوطني وبالأخص في باريس وما تم في بروكسل، تناولت بحرص ومسؤولية الرغبة في التوافق، أشارت إلى عدم رغبتها في «إيجاد وثائق موازية أمام أي حوار جديد من خلال الأخذ بعين الاعتبار ما تم في القاهرة بحوار ينطلق في إغناء وثائق المعارضة وتطويرها والحرص على عدم تعارضها واختلافها».

وأكدت، أن «ما ذهب إليه الإخوة في المشاركة لإصدار وثائق جديدة مع الائتلاف كمشروع يطرح على مرجعياته في هيئة التنسيق والائتلاف لمناقشتها وبيان الموقف منها» لافتة إلى أنها وبسبب تعدد الآراء حولها ستقوم بدراسة الوثائق وتبيان الملاحظات خلال شهر.

وختمت الهيئة بيانها بالقول: إنه «في ضوء ما تم حول مهمة التواصل مع الائتلاف واجتماع بروكسل الذي تم بالظروف والملابسات الحاصلة، يرى المكتب التنفيذي تشكيل لجنة لحصر أي مخالفات وتحديد المسؤولية تجاهها». وكانت الاجتماعات بين هيئة التنسيق والائتلاف التي عُقدت في بروكسل الأسبوع الماضي قد تمخضت عن إعلان «خريطة طريق مشتركة لإنقاذ سورية»، وتم عقد مؤتمر صحفي في بروكسل للإعلان عن ذلك.

وبعد أيام قليلة من اجتماعات بروكسل أعلنت «الهيئة السياسية» في «الائتلاف» موافقتها على وثيقة التسوية السياسية التي تم التوافق عليها بين وفدي الائتلاف و«هيئة التنسيق».

وتضم الخريطة «المبادئ الأساسية للتسوية السياسية» من خلال رؤية مشتركة تمهد لاستئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة، وتؤكد على «تغيير النظام السياسي بشكل جذري وشامل».

وتدعو الوثيقة إلى تنفيذ «بيان جنيف1» بدءاً بتشكيل «هيئة الحكم الانتقالية» التي تمارس كامل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، بما فيها جميع سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية على وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة، والتي تشمل الجيش والقوات المسلحة وأجهزة وفروع الاستخبارات والأمن والشرطة.

وعلمت «الوطن» أمس، أن وفد هيئة التنسيق الذي كان من ضمنه عضو المكتب التنفيذي صفوان عكاش كانت المهمة الموكلة إليه «استكشاف» مواقف الائتلاف، و«محاولة تقريبها» من مواقف الهيئة من دون التوقيع على أي وثائق وعدم عقد مؤتمر صحفي.

وبحسب المعلومات المتوافرة لـ«الوطن»، فإن المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق اعتبر تصرف وفد الهيئة في اجتماعات بروكسل «تجاوزاً للصلاحيات الموكلة إليه».

كما علمت «الوطن»، أن لجنة متابعة مؤتمر القاهرة الذي عقد في حزيران الماضي بعثت رسالة إلى هيئة التنسيق بدمشق أوضحت فيها بأن عكاش العضو في اللجنة لا يتعاون مع اللجنة ولا يلتزم بما تمخض عن مؤتمر القاهرة، وأن اللجنة طالبت الهيئة بمعالجة هذا الأمر.

ورغم اتصالات «الوطن» المتكررة مع عكاش إلا أنه لم يتسن لها الحصول على تعقيب منه.

دي ميستورا يربط هزيمة داعش بحصول تغيير سياسي في سورية

 

 وكالات -2/8/2015

 

اعتبر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أن هزيمة تنظيم داعش الإرهابي لن تتحقق ما لم يحصل تغيير سياسي في سورية.

ويرى مراقبون، أن هذه المقاربة شبيهة إلى حد ما بالمقاربة التي ضغطت واشنطن لتنفيذها في العراق من أجل مواجهة داعش بعد استيلاء التنظيم على مدينة الموصل، أي تشكيل حكومة وحدة وطنية دون أن يطال التغيير منصب رئيس الجمهورية.

تصريحات المبعوث الأممي جاءت من مدينة نيويورك، حيث عرض قبل أيام خطته لإطلاق مسار سياسي في سورية يتجاوز معضلة الأولويات التي شهدتها مفاوضات «جنيف 2».

وخلال مقابلة مع قناة «العربية الحدث» الممولة من السعودية، رأى دي ميستورا أمس أن محاربة داعش وهزيمته تتطلب التغيير السياسي في سورية.

وأكد ضرورة إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية، موضحاً أن هزيمة التنظيم الإرهابي لن تتحقق من دون التوصل إلى حل سياسي عادل هناك.

ورغم إعلان الحكومة السورية مراراً وتكراراً، أن القذائف التي تلقيها تستهدف إرهابيين فقط، ولا يوجد في العلم العسكري، قذائف تلقى من دون أهداف محددة، جدد المبعوث الأممي مطالبته للحكومة السورية بوقف القصف بما سماه «البراميل المتفجرة»،

وتنص الخطة التي قدمها دي ميستورا الأربعاء الماضي أمام مجلس الأمن الدولي، من أجل وقف العنف، على المضي قدماً في العملية السياسية بنقاط أربع، يمكن تنفيذها عن طريق إقامة مجموعات عمل متوازية مكونة من سوريين، تتعامل مع المحاور الرئيسية لبيان جنيف وتطبيقه على مراحل.

وحسب دي ميستورا، فإن «اللجان ستقوم ببحث نقاط أربع: الأمن للجميع (عبر وضع حد للحصارات وتقديم المساعدات الطبية والإفراج عن المعتقلين) والمسائل السياسية (وبينها الانتخابات وحكومة انتقالية محتملة) والطابع العسكري (مكافحة الإرهاب واحتمال وقف إطلاق النار) وإعادة إعمار البلاد».

 



عدد المشاهدات: 3106



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى