مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية27-7-2015

الاثنين, 27 تموز, 2015


النشرة

بعد «ترحيب» الائتلاف..ميليشيا «جيش الإسلام» تعلن وقوفها إلى جانب تركيا بمواجهة داعش والـ«بي كي كي»

الوطن -27-7-2015

أعلنت ميليشيا «جيش الإسلام» الإرهابية أمس وقوفها إلى جانب حكومة العدالة والتنمية في تركيا في عملياتها التي تخوضها في مواجهة تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني.

وقالت الميليشيا في بيان لها نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي: «تعرضت الشقيقة تركيا لموجة اعتداءات إرهابية من فصيلي داعش والبي كي كي في محاولة مفضوحة من قبل مشغليها لنشر الفوضى والرعب على الأرض التركية ثأراً من (المواقف المشرفة والإنسانية) للإخوة الأتراك حكومة وشعباً في احتضان السوريين اللاجئين ودعم (الثورة)»، لافتةً إلى أنه «نحن في جيش الإسلام كنا ولا زلنا نحذر من خطر هذين الفصيلين الإرهابيين».

وأشار البيان إلى أنه «إذ تقوم الحكومة التركية برد الاعتداءات عن أرضها وشعبها، فإننا نعلن تضامننا الكامل مع مواقفها ومساندتنا التامة لخطواتها الدفاعية في حماية أمنها الوطني من الاعتداءات الإرهابية المنسقة والمعدة مسبقاً من بعض الأطراف الحاقدة على الدور الريادي للحكومة التركية».

وكان متزعم «جيش الإسلام» «زهران علوش» قد قام بالتسلل إلى تركيا في نيسان الماضي والتقى خلالها شخصيات سورية معارضة، وأثارت زيارته في حينها العديد من التساؤلات حول الهدف منها.

وقبل أيام، نفذت السلطات التركية سلسلة اعتقالات طالت العديد من النشطاء وأعضاء حزب الشعوب الديمقراطية الكردي في عدد من المدن التركية، كما قام سلاح الجو التركي بقصف عدة مواقع لحزب العمال الكردستاني في جبال قنديل.

كما كانت الحكومة التركية قد أعلنت رسمياً بدء الحرب على تنظيم داعش رداً على قتل التنظيم لأحد الجنود الأتراك على الحدود مع سورية.

وفي وقت سابق، رحب رئيس «الائتلاف» المعارض خالد خوجة بـ«بدء العمليات العسكرية من قبل تركيا على الحدود السورية والرامية لمحاربة قوى الإرهاب التي حصدت أرواح آلاف من السوريين».

وجدد خوجة في بيان نشر على موقع «الائتلاف» الإلكتروني تأكيده أن «الخيار الوحيد اليوم لاستقرار المنطقة هو مواجهة الإرهاب ومنابعه الحقيقية»، داعياً إلى أن «يؤخذ في الحسبان الدور الرئيسي الذي لعبه النظام في دعم التنظيمات الإرهابية بهدف إتاحة المجال لنفسه بالاستمرار، وعمليات تنظيم داعش أيضاً ضد السوريين والتي وصلت إلى نسبة 88% من مجموع عملياته العسكرية، انسجمت مع سياسة النظام تلك»، حسب زعمه.

وأعلن رئيس الائتلاف «رفض الشعب السوري أن تكون الأراضي السورية مرتعاً للتنظيمات المصنفة تحت لائحة الإرهاب ولا يقبل بأن تكون الأراضي السورية مُنطَلَقاً لزعزعة استقرار دول الجوار».

واعتبر خوجة أن هذه العمليات العسكرية من قبل تركيا تأتي في سياق وقوفها إلى جانب الشعب السوري ومطالبه المحقة منذ البداية، المطالب التي ما انفك يكررها الشعب السوري على مسامع المجتمع الدولي ودول الجوار عبر (ثورته) المستمرة.

وأول من أمس، اتهم نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد في تصريحات لـ«الوطن» تركيا بـ«التذرع» بمحاربة الإرهاب للاعتداء على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن تنظيم داعش «تربى» بأحضان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأكد أن سورية لا يمكن أن تقبل بأي تحرك تركي داخل أراضيها وعليها (تركيا) أن تحترم السيادة السورية، موضحاً أن «حكومة العدالة والتنمية تذرعت خلال السنوات الماضية وحتى في الأسابيع الأخيرة، بمحاربة الإرهاب، للقيام باعتداءات على سورية رغم أنها (تركيا) تعتبر داعماً أساسياً للإرهابيين والمسلحين والقتلة الذي سفكوا الدم السوري».

أكد أن المشهد على الأرض ترسمه القوى الإرهابية ومن يحاربها…خدام: أقف «بلا تردد» إلى جانب الجيش في مواجهة «القوى الإرهابية»

الوطن – 27-7-2015

أعلن عضو المكتب التنفيذي في «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة منذر خدام أمس وقوفه «بلا تردد» إلى جانب الجيش العربي السوري في مواجهة القوى الإرهابية. وفي تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قال منذر خدام: «سألني كيف ترى المشهد اليوم في سورية؟: المشهد على الأرض في سورية يرسمه اليوم طرفان القوى الإرهابية المتطرفة.. والقوى التي تحاربها… القوى الإرهابية فهمناها».

وأضاف في تدوينته «لكن من القوى التي تحاربها؟!!… الجيش السوري وقوات حماية الشعب الكردية بصورة رئيسية… هذا يعني أنك مع الجيش السوري!!!… بلا تردد أنا معه في مواجهة القوى الإرهابية».

وأول من أمس، هاجم خدام عبر صفحته على «فيسبوك» الائتلاف المعارض، وقال: إن «الخلافات بين هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي والائتلاف عميقة جداً تتعلق أساساً بالنهج السياسي، ومقاربة كل منهما للأزمة السورية، وكذلك باستقلالية الإرادة السياسية». وأضاف: «لقد راهن الائتلاف منذ البداية على الخيار العسكري، ولا يزال يراهن، وطالب بالتدخل العسكري الأجنبي في سورية، ودعا إلى إنشاء مناطق عازلة فيها، ويقدم نفسه متوهماً على أنه الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، وغيرها كثير».

وأشار إلى أن «الحوار مع الائتلاف هو حوار الضرورة إذ لا تزال الدول النافذة والمؤثرة في الأزمة السورية، والداعمة له، تعده طرفاً أساسياً في مسار جنيف التفاوضي».

وجاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان المشاركين في لقاء بروكسل من «هيئة التنسيق الوطنية» و«الائتلاف الوطني» المعارضين ما سموه «خارطة طريق مشتركة لإنقاذ سورية» تضم «مبادئ أساسية للتسوية السياسية للأزمة» التي لاقت ترحيباً من وزارة الخارجية الأميركية.

وتدعو «خريطة الطريق» إلى تنفيذ «بيان جنيف1» بدءاً بتشكيل «هيئة الحكم الانتقالية» التي تمارس كامل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، بما فيها جميع سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية على وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة، والتي تشمل الجيش والقوات المسلحة وأجهزة وفروع الاستخبارات والأمن والشرطة»، وتؤكد «تغيير النظام السياسي بشكل جذري وشامل، ويشمل ذلك رأس النظام وكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية».

وعلمت «الوطن» أول من أمس من مصادر مقربة من الهيئة أن مكتبها التنفيذي يعقد هذه الأيام اجتماعات مكثفة للتوصل إلى موقف موحد بشأن نتائج لقاء بروكسل وسيتم إعلانه قريباً.

هل يتجه الاردن الى التحالف مع محور المقاومة؟

موقع نحو الإصلاح -27-7-2015

أثارت بعض الشخصيات الأردنية المعروفة بولائها للقصر الملكي بمشاركتها احياء فعاليات يوم القدس العالمي مؤخرا العديد من الأسئلة ليس اقلها عنوان هذه المقالة !

ومن الملفت أن السفير الإيراني في الأردن شارك علنا بإحياء هذا اليوم الذي دعى اليه موسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الإمام الخميني .

من المعروف ان أجواء التوتر بين البلدين بدات منذ اكثر من ثلاثة عقود وتحديدا منذ انتصار الثورة في ايران وما تلا ذلك من تداعيات الحرب العراقية الايرانية وما افرزته من اصطفافات دولية واقليمية حكمت على العلاقة بين طهران وعمان بالفتور والتوتر , لذلك لم يكن للدولتين حينها ان تتبادلا المشاركة بالفعاليات والمناسبات فيما بينهما وبالاخص يوم القدس العالمي ، والذي يرجحه غالبية المتابعين بان السبب في ذلك هو موقف الاردن من ايران وانحيازها للمحور الامريكي – الخليجي.

ولكننا اليوم ربما نشهد تحولات كبيرة وتغييرات كثيرة , حيث أعاد الاردن سفيره الى ايران ,وكذلك زيارة وزير الخارجية الاردني ناصر جوده الى طهران وما تمخض عنها من نتائج ,كل ذلك يرجح الى تقارب اردني ايراني يسعى من خلاله الطرفين الى اذابة الجمود في العلاقة ينهما من اجل تحقيق مصالحهما المشتركة.

ثمة من يعتقد أن ايران تبذل قصارى جهدها للاستفادة من الاردن لكي تكون منطلقا لتقديم المساعدة الى الشعب الفلسطيني . حيث يملك الاردن نقاط حدودية مباشرة على طول الحدود مع فلسطين المحتلة , لذلك تأمل ايران من الاردن ان تساعدها لتكون منطلقا لمساعدة الفلسطينيين من اراضي الاردن . بحيث ترى طهران أن الاردن يبحث عن اي حل يساعد في عودة اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في الاردن الى ديارهم في الضفة الغربية لنهر الاردن (فلسطين) والتخفيف من الكثافة السكانية التي يعاني منها الاردن والتخلص نهائيا من كابوس الوطن البديل .

انطلاقا مما سبق ذكره , فان ثمة اعتقاد لدى تيارات في المستوى السياسي الاردني والإيراني بأن البلد الوحيد الذي يستطيع تقديم العون والمساعده لفلسطين وتطمين الاردن وتبديد مخاوفه من الوطن البديل , هو ايران .

يمكنكم دائما متابعة المزيد من الاخبار على الصفحة الرئيسية لموقع وكالة اوقات الشام الاخبارية

حيث أن ايران تعي جيدا دور الاردن الوظيفي في المنطقة وأنه يعاني من ضغوط كبيرة من قبل الولايات المتحدة الامريكية جراء التزامه الحفاظ على امن اسرائيل وسلامته و الحيلولة دون وقوع اي ضرر يمس اسرائيل من الاراضي الاردنيه , والاخذ بعين الاعتبار أيضا ما تمر به المنطقة من اوضاع صعبة ادت الى تدفق اللاجئين و باعداد كبيرة من العراق و سورية الى الاردن , وتخوف الاخيرة من استغلال اسرائيل للاوضاع المترهلة في المنطقة واعادة طرح الاردن ليكون الوطن البديل للاجئين , كل ذلك تراه طهران على انه يشكل حافزا ودافعا قويا للاردن حتى يعيد حساباته ويعدل في سياساته من اجل الحفاظ على وحدة اراضيه وشعبه , فالتقارب من دولة قوية مثل ايران يكون ضامنا لها في تحقيق ما تصبو اليه من حماية اراضيها و تبديد وهم الوطن البديل .

 

السؤال الذي يطرح نفسه, هل تقبل امريكا والسعودية و ادواتهما في المنطقة هذا التقارب بين ايران و الاردن؟ والى اي حد يمكن ان يصل هذا التقارب؟

يرى البعض ان من الاهمية والواقعية السياسية الحتمية لدى ايران بان يكون الاردن قد استوعب الدروس من التجارب السابقة , حيث لا يمكن الاعتماد على امريكا وامن جانبها وخاصة بعد ما تخلت عن أنظمة كانت حليفة لها فيما مضى ، وذلك من خلال انتفاضات وثورات ” الربيع العربي” , وكذلك موقفها الغير حازم من قضايا المنطقة وعدم دعمها لحلول سياسية لحل ازمات المنطقة سواء في العراق أو سوريا أو ليبيا أو إيقاف التورط السعودي في اليمن وبالتالي انهاء الازمة اليمنية بما يلبي مصالح وتطلعات الشعب اليمني. ناهيك عن ملف المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينة ، حيث لم تقدم به ادارة اوباما اي جديد لصالح القضية الفلسطينية .

من كل ما سبق تأمل الحكمة الإيرانية بأن يبحث الاردن عن حلول اخرى وبديلة لتحالفاته الاقليمية والدولية والتي تدور في الفلك الاميركي ، وأن يبدأ بشد الرحال الى تحالف محور المقاومة .

السعودية تلهث وراء تقدم في جنوب سوريا أو شمالها والسبب ؟

موقع العهد -27-7-2015

بين اعلان "تل أبيب" وقف مداواتها لجرحى إرهابيي جبهة "النصرة" جنوبا وبين التحول "الظاهر مبدئيا" في علاقة تركيا بتنظيم "داعش" الارهابي من خلال الاشتباكات المباشرة بين قوات تركية وعناصر من التنظيم شمالا على خلفية اتهام تركيا للتنظيم بالتفجيرات الدموية الاخيرة داخل اراضيها، تبقى المملكة العربية السعودية ملتزمة بدعم غرفة عمليات الموك في الجنوب السوري وغرفة عمليات انطاكية ومن خلالها غرفة عمليات ما يسمى بـ "جيش الفتح" شمال سوريا.

فحكام آل سعود مصرون بشكل واضح على تحقيق تقدم ميداني واحد على الاقل جنوبا او شمالا او في اي مكان آخر داخل سوريا من أجل استثماره سياسيا وإضافته الى التقدم الوهمي بالسيطرة على بعض المواقع داخل مدينة عدن في اليمن، حيث تلهث المملكة وراء الحصول على انجاز ما يحفظ لها ماء الوجه في ظل هزائمها المنتشرة حيثما تتدخل وتحرِّض وتموِّل وتقاتل يمينا ويسارا .

 

شمالا تجلّى هذا الاصرار السعودي باجتماعات سرية وعلنية باشراف مدير المخابرات السعودية خالد الحميدان وبحضور الادريسي المدير السابق نظرا لخبرته الطويلة في مجال متابعة هذه المهمات وضباط من المخابرات التركية والاميركية وبوجود مسؤولين عن مجموعات من فصائل مختلفة والهدف السيطرة على بلدتي الفوعة وكفريا واللتين تمثلان في نظرهما الثغرة الوحيدة في كامل محافظة ادلب.

وهذا الهدف يشكل تقريبا القاسم المشترك شبه الوحيد بين هذه الفصائل المتناحرة ويكون بالتالي مناسبة لتوحيد هؤلاء، علّ ذلك يؤدي الى نتيجة ايجابية كالسيطرة على ادلب وجسر الشغور سابقا، فهؤلاء جميعا يخططون ويعملون لتهجير وقتل ابناء البلدتين والعناصر التي تساندهم والاستيلاء على اسلحة وعتاد وآليات المدافعين، وعليه فقد نفذت أعداد كبيرة من الجماعات الارهابية (جيش الفتح والنصرة وجند الاقصى) قرابة منتصف تموز الحالي هجوما على البلدتين اعتبارا من المحور الشمالي (معرتمصرين - كفريا) ومن المحور الجنوب الشرقي(طعوم – بنش) – الفوعة، وذلك تحت غطاء كثيف من المدفعية والصواريخ وقذائف الهاون وخصوصا المدفع المحلي الصنع "جهنم" والذي يحوي قذيفة هي عبارة عن قنينة غاز محشوة بالمتفجرات.

وقد تم صد الهجوم وتكبيد المجموعات الارهابية المهاجمة خسائر كبيرة في العديد والعتاد وجاءت خسائر المدافعين في البلدتين وكالعادة وقوع شهداء واصابات من النساء والاطفال، فقط كون اغلب الرجال والفتيان ينتشرون على المحيط الخارجي للمدافعة، وايضا لم يجد المهاجمون تبريرا لهذا الفشل الذريع الّا الادّعاء بان الهجوم قد توقف مؤقتا بانتظار نتائج مفاوضات تجري في موضوع مقايضة لوقف الهجوم الناجح للجيش السوري وحلفائه على مدينة الزبداني ومحيطها، وتستمر محاولات السيطرة على البلدتين بشكل يومي من خلال الضغط المتواصل الذي تمارسه غرفة عمليات انطاكية على الفصائل الارهابية لتحقيق اي تقدم ميداني على الارض مهما تكبّدت من خسائر.

 

اما في الجنوب السوري، فما زالت غرفة عمليات الموك ومن خلال مسلسلها الدائم "عاصفة الجنوب" التي تهب للمرة الرابعة في غضون اقل من شهرين، ما زالت تطلق الحلقة الهجومية تلو الاخرى لمحاولة احراز تقدم ما في درعا او في المحيط حيث يسيطر الجيش السوري وحلفاؤه ولكن دون جدوى وآخرها كان في 23 تموز الحالي، حيث تم تنفيذ هجوم صاعق بإشراف غرفة عمليات خاصة بالهجوم باسم "اعصار 5" وباعداد تجاوزت الـ 1200 مسلح ينتمون لاكثر من 18 فصيلا ارهابيا وذلك على اربعة محاور من النعيمة شرقا واليادودة - تل الزعترغربا ومحورين داخل المدينة.

وقد ترافق هجومهم هذا مع تغطية نارية كثيفة قابله قصف عنيف ومركز وفعال من سلاحي الجو والمدفعية في الجيش السوري طال محاور تقدم المهاجمين ومراكز تجمعهم وقياداتهم وقد فشل الهجوم ايضا مع ملاحظة حصول تضعضع في تحرك العناصر بعد مقتل عدد لافت من قيادات الصف الاول لهذه المجموعات ومن بينهم المدعو هادي العبود ( ابو هادي قائد فرقة "فلوجة حوران" والمدعو محمد القائم (ابو قتيبة) وصدام جباوي (ابو عدي) واحد الضباط المنشقين برتبة عقيد مع اثنين من قادة الكتائب المقاتلة في لواء السبطين ولواء العمرين.

وفي النهاية، ومع تبريرات غرفة الموك جنوبا لفشلها المستمر في احراز اي تقدم واعتبار ذلك بسبب التخوين الدائم والمتبادل بين المجموعات والكتائب التي تديرها والتي تبدو كعصابات مستقلة تم تجميعها بالقوة وبالاموال ، ومع تبريرات غرفة عمليات جيش الفتح ومن خلفها غرفة عمليات انطاكية في تركيا لاخفاقها الدائم في التقدم والسيطرة على بلدتي الفوعة وكفريا في ادلب بسبب ادعائها بان الذين يدافعون عن هاتين البلدتين هم من عناصر النخبة في الحرس الثوري الايراني ومن حزب الله اللبناني ويمتلكون اسلحة وعتادا متطورا ويستفيدون بشكل دائم من دعم جوي سوري مباشر وفعال، تبقى درعا ومحيطها صامدة وتقوي جبهتها وتتماسك يوما بعد يوم وتبقى بلدتا الفوعة وكفريا صامدتين ايضا بوجه الجحافل الارهابية وتبقى هذه الجحافل وعناصرها الضّالة وقودا لحرب دون أفق ولا هدف لها الّا اشاعة التفرقة ونشر الدمار والخراب والارهاب.

النشرة

بعد «ترحيب» الائتلاف..ميليشيا «جيش الإسلام» تعلن وقوفها إلى جانب تركيا بمواجهة داعش والـ«بي كي كي»

الوطن -27-7-2015

أعلنت ميليشيا «جيش الإسلام» الإرهابية أمس وقوفها إلى جانب حكومة العدالة والتنمية في تركيا في عملياتها التي تخوضها في مواجهة تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني.

وقالت الميليشيا في بيان لها نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي: «تعرضت الشقيقة تركيا لموجة اعتداءات إرهابية من فصيلي داعش والبي كي كي في محاولة مفضوحة من قبل مشغليها لنشر الفوضى والرعب على الأرض التركية ثأراً من (المواقف المشرفة والإنسانية) للإخوة الأتراك حكومة وشعباً في احتضان السوريين اللاجئين ودعم (الثورة)»، لافتةً إلى أنه «نحن في جيش الإسلام كنا ولا زلنا نحذر من خطر هذين الفصيلين الإرهابيين».

وأشار البيان إلى أنه «إذ تقوم الحكومة التركية برد الاعتداءات عن أرضها وشعبها، فإننا نعلن تضامننا الكامل مع مواقفها ومساندتنا التامة لخطواتها الدفاعية في حماية أمنها الوطني من الاعتداءات الإرهابية المنسقة والمعدة مسبقاً من بعض الأطراف الحاقدة على الدور الريادي للحكومة التركية».

وكان متزعم «جيش الإسلام» «زهران علوش» قد قام بالتسلل إلى تركيا في نيسان الماضي والتقى خلالها شخصيات سورية معارضة، وأثارت زيارته في حينها العديد من التساؤلات حول الهدف منها.

وقبل أيام، نفذت السلطات التركية سلسلة اعتقالات طالت العديد من النشطاء وأعضاء حزب الشعوب الديمقراطية الكردي في عدد من المدن التركية، كما قام سلاح الجو التركي بقصف عدة مواقع لحزب العمال الكردستاني في جبال قنديل.

كما كانت الحكومة التركية قد أعلنت رسمياً بدء الحرب على تنظيم داعش رداً على قتل التنظيم لأحد الجنود الأتراك على الحدود مع سورية.

وفي وقت سابق، رحب رئيس «الائتلاف» المعارض خالد خوجة بـ«بدء العمليات العسكرية من قبل تركيا على الحدود السورية والرامية لمحاربة قوى الإرهاب التي حصدت أرواح آلاف من السوريين».

وجدد خوجة في بيان نشر على موقع «الائتلاف» الإلكتروني تأكيده أن «الخيار الوحيد اليوم لاستقرار المنطقة هو مواجهة الإرهاب ومنابعه الحقيقية»، داعياً إلى أن «يؤخذ في الحسبان الدور الرئيسي الذي لعبه النظام في دعم التنظيمات الإرهابية بهدف إتاحة المجال لنفسه بالاستمرار، وعمليات تنظيم داعش أيضاً ضد السوريين والتي وصلت إلى نسبة 88% من مجموع عملياته العسكرية، انسجمت مع سياسة النظام تلك»، حسب زعمه.

وأعلن رئيس الائتلاف «رفض الشعب السوري أن تكون الأراضي السورية مرتعاً للتنظيمات المصنفة تحت لائحة الإرهاب ولا يقبل بأن تكون الأراضي السورية مُنطَلَقاً لزعزعة استقرار دول الجوار».

واعتبر خوجة أن هذه العمليات العسكرية من قبل تركيا تأتي في سياق وقوفها إلى جانب الشعب السوري ومطالبه المحقة منذ البداية، المطالب التي ما انفك يكررها الشعب السوري على مسامع المجتمع الدولي ودول الجوار عبر (ثورته) المستمرة.

وأول من أمس، اتهم نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد في تصريحات لـ«الوطن» تركيا بـ«التذرع» بمحاربة الإرهاب للاعتداء على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن تنظيم داعش «تربى» بأحضان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأكد أن سورية لا يمكن أن تقبل بأي تحرك تركي داخل أراضيها وعليها (تركيا) أن تحترم السيادة السورية، موضحاً أن «حكومة العدالة والتنمية تذرعت خلال السنوات الماضية وحتى في الأسابيع الأخيرة، بمحاربة الإرهاب، للقيام باعتداءات على سورية رغم أنها (تركيا) تعتبر داعماً أساسياً للإرهابيين والمسلحين والقتلة الذي سفكوا الدم السوري».

أكد أن المشهد على الأرض ترسمه القوى الإرهابية ومن يحاربها…خدام: أقف «بلا تردد» إلى جانب الجيش في مواجهة «القوى الإرهابية»

الوطن – 27-7-2015

أعلن عضو المكتب التنفيذي في «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة منذر خدام أمس وقوفه «بلا تردد» إلى جانب الجيش العربي السوري في مواجهة القوى الإرهابية. وفي تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قال منذر خدام: «سألني كيف ترى المشهد اليوم في سورية؟: المشهد على الأرض في سورية يرسمه اليوم طرفان القوى الإرهابية المتطرفة.. والقوى التي تحاربها… القوى الإرهابية فهمناها».

وأضاف في تدوينته «لكن من القوى التي تحاربها؟!!… الجيش السوري وقوات حماية الشعب الكردية بصورة رئيسية… هذا يعني أنك مع الجيش السوري!!!… بلا تردد أنا معه في مواجهة القوى الإرهابية».

وأول من أمس، هاجم خدام عبر صفحته على «فيسبوك» الائتلاف المعارض، وقال: إن «الخلافات بين هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي والائتلاف عميقة جداً تتعلق أساساً بالنهج السياسي، ومقاربة كل منهما للأزمة السورية، وكذلك باستقلالية الإرادة السياسية». وأضاف: «لقد راهن الائتلاف منذ البداية على الخيار العسكري، ولا يزال يراهن، وطالب بالتدخل العسكري الأجنبي في سورية، ودعا إلى إنشاء مناطق عازلة فيها، ويقدم نفسه متوهماً على أنه الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، وغيرها كثير».

وأشار إلى أن «الحوار مع الائتلاف هو حوار الضرورة إذ لا تزال الدول النافذة والمؤثرة في الأزمة السورية، والداعمة له، تعده طرفاً أساسياً في مسار جنيف التفاوضي».

وجاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان المشاركين في لقاء بروكسل من «هيئة التنسيق الوطنية» و«الائتلاف الوطني» المعارضين ما سموه «خارطة طريق مشتركة لإنقاذ سورية» تضم «مبادئ أساسية للتسوية السياسية للأزمة» التي لاقت ترحيباً من وزارة الخارجية الأميركية.

وتدعو «خريطة الطريق» إلى تنفيذ «بيان جنيف1» بدءاً بتشكيل «هيئة الحكم الانتقالية» التي تمارس كامل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، بما فيها جميع سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية على وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة، والتي تشمل الجيش والقوات المسلحة وأجهزة وفروع الاستخبارات والأمن والشرطة»، وتؤكد «تغيير النظام السياسي بشكل جذري وشامل، ويشمل ذلك رأس النظام وكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية».

وعلمت «الوطن» أول من أمس من مصادر مقربة من الهيئة أن مكتبها التنفيذي يعقد هذه الأيام اجتماعات مكثفة للتوصل إلى موقف موحد بشأن نتائج لقاء بروكسل وسيتم إعلانه قريباً.

هل يتجه الاردن الى التحالف مع محور المقاومة؟

موقع نحو الإصلاح -27-7-2015

أثارت بعض الشخصيات الأردنية المعروفة بولائها للقصر الملكي بمشاركتها احياء فعاليات يوم القدس العالمي مؤخرا العديد من الأسئلة ليس اقلها عنوان هذه المقالة !

ومن الملفت أن السفير الإيراني في الأردن شارك علنا بإحياء هذا اليوم الذي دعى اليه موسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الإمام الخميني .

من المعروف ان أجواء التوتر بين البلدين بدات منذ اكثر من ثلاثة عقود وتحديدا منذ انتصار الثورة في ايران وما تلا ذلك من تداعيات الحرب العراقية الايرانية وما افرزته من اصطفافات دولية واقليمية حكمت على العلاقة بين طهران وعمان بالفتور والتوتر , لذلك لم يكن للدولتين حينها ان تتبادلا المشاركة بالفعاليات والمناسبات فيما بينهما وبالاخص يوم القدس العالمي ، والذي يرجحه غالبية المتابعين بان السبب في ذلك هو موقف الاردن من ايران وانحيازها للمحور الامريكي – الخليجي.

ولكننا اليوم ربما نشهد تحولات كبيرة وتغييرات كثيرة , حيث أعاد الاردن سفيره الى ايران ,وكذلك زيارة وزير الخارجية الاردني ناصر جوده الى طهران وما تمخض عنها من نتائج ,كل ذلك يرجح الى تقارب اردني ايراني يسعى من خلاله الطرفين الى اذابة الجمود في العلاقة ينهما من اجل تحقيق مصالحهما المشتركة.

ثمة من يعتقد أن ايران تبذل قصارى جهدها للاستفادة من الاردن لكي تكون منطلقا لتقديم المساعدة الى الشعب الفلسطيني . حيث يملك الاردن نقاط حدودية مباشرة على طول الحدود مع فلسطين المحتلة , لذلك تأمل ايران من الاردن ان تساعدها لتكون منطلقا لمساعدة الفلسطينيين من اراضي الاردن . بحيث ترى طهران أن الاردن يبحث عن اي حل يساعد في عودة اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في الاردن الى ديارهم في الضفة الغربية لنهر الاردن (فلسطين) والتخفيف من الكثافة السكانية التي يعاني منها الاردن والتخلص نهائيا من كابوس الوطن البديل .

انطلاقا مما سبق ذكره , فان ثمة اعتقاد لدى تيارات في المستوى السياسي الاردني والإيراني بأن البلد الوحيد الذي يستطيع تقديم العون والمساعده لفلسطين وتطمين الاردن وتبديد مخاوفه من الوطن البديل , هو ايران .

يمكنكم دائما متابعة المزيد من الاخبار على الصفحة الرئيسية لموقع وكالة اوقات الشام الاخبارية

حيث أن ايران تعي جيدا دور الاردن الوظيفي في المنطقة وأنه يعاني من ضغوط كبيرة من قبل الولايات المتحدة الامريكية جراء التزامه الحفاظ على امن اسرائيل وسلامته و الحيلولة دون وقوع اي ضرر يمس اسرائيل من الاراضي الاردنيه , والاخذ بعين الاعتبار أيضا ما تمر به المنطقة من اوضاع صعبة ادت الى تدفق اللاجئين و باعداد كبيرة من العراق و سورية الى الاردن , وتخوف الاخيرة من استغلال اسرائيل للاوضاع المترهلة في المنطقة واعادة طرح الاردن ليكون الوطن البديل للاجئين , كل ذلك تراه طهران على انه يشكل حافزا ودافعا قويا للاردن حتى يعيد حساباته ويعدل في سياساته من اجل الحفاظ على وحدة اراضيه وشعبه , فالتقارب من دولة قوية مثل ايران يكون ضامنا لها في تحقيق ما تصبو اليه من حماية اراضيها و تبديد وهم الوطن البديل .

 

السؤال الذي يطرح نفسه, هل تقبل امريكا والسعودية و ادواتهما في المنطقة هذا التقارب بين ايران و الاردن؟ والى اي حد يمكن ان يصل هذا التقارب؟

يرى البعض ان من الاهمية والواقعية السياسية الحتمية لدى ايران بان يكون الاردن قد استوعب الدروس من التجارب السابقة , حيث لا يمكن الاعتماد على امريكا وامن جانبها وخاصة بعد ما تخلت عن أنظمة كانت حليفة لها فيما مضى ، وذلك من خلال انتفاضات وثورات ” الربيع العربي” , وكذلك موقفها الغير حازم من قضايا المنطقة وعدم دعمها لحلول سياسية لحل ازمات المنطقة سواء في العراق أو سوريا أو ليبيا أو إيقاف التورط السعودي في اليمن وبالتالي انهاء الازمة اليمنية بما يلبي مصالح وتطلعات الشعب اليمني. ناهيك عن ملف المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينة ، حيث لم تقدم به ادارة اوباما اي جديد لصالح القضية الفلسطينية .

من كل ما سبق تأمل الحكمة الإيرانية بأن يبحث الاردن عن حلول اخرى وبديلة لتحالفاته الاقليمية والدولية والتي تدور في الفلك الاميركي ، وأن يبدأ بشد الرحال الى تحالف محور المقاومة .

السعودية تلهث وراء تقدم في جنوب سوريا أو شمالها والسبب ؟

موقع العهد -27-7-2015

بين اعلان "تل أبيب" وقف مداواتها لجرحى إرهابيي جبهة "النصرة" جنوبا وبين التحول "الظاهر مبدئيا" في علاقة تركيا بتنظيم "داعش" الارهابي من خلال الاشتباكات المباشرة بين قوات تركية وعناصر من التنظيم شمالا على خلفية اتهام تركيا للتنظيم بالتفجيرات الدموية الاخيرة داخل اراضيها، تبقى المملكة العربية السعودية ملتزمة بدعم غرفة عمليات الموك في الجنوب السوري وغرفة عمليات انطاكية ومن خلالها غرفة عمليات ما يسمى بـ "جيش الفتح" شمال سوريا.

فحكام آل سعود مصرون بشكل واضح على تحقيق تقدم ميداني واحد على الاقل جنوبا او شمالا او في اي مكان آخر داخل سوريا من أجل استثماره سياسيا وإضافته الى التقدم الوهمي بالسيطرة على بعض المواقع داخل مدينة عدن في اليمن، حيث تلهث المملكة وراء الحصول على انجاز ما يحفظ لها ماء الوجه في ظل هزائمها المنتشرة حيثما تتدخل وتحرِّض وتموِّل وتقاتل يمينا ويسارا .

 

شمالا تجلّى هذا الاصرار السعودي باجتماعات سرية وعلنية باشراف مدير المخابرات السعودية خالد الحميدان وبحضور الادريسي المدير السابق نظرا لخبرته الطويلة في مجال متابعة هذه المهمات وضباط من المخابرات التركية والاميركية وبوجود مسؤولين عن مجموعات من فصائل مختلفة والهدف السيطرة على بلدتي الفوعة وكفريا واللتين تمثلان في نظرهما الثغرة الوحيدة في كامل محافظة ادلب.

وهذا الهدف يشكل تقريبا القاسم المشترك شبه الوحيد بين هذه الفصائل المتناحرة ويكون بالتالي مناسبة لتوحيد هؤلاء، علّ ذلك يؤدي الى نتيجة ايجابية كالسيطرة على ادلب وجسر الشغور سابقا، فهؤلاء جميعا يخططون ويعملون لتهجير وقتل ابناء البلدتين والعناصر التي تساندهم والاستيلاء على اسلحة وعتاد وآليات المدافعين، وعليه فقد نفذت أعداد كبيرة من الجماعات الارهابية (جيش الفتح والنصرة وجند الاقصى) قرابة منتصف تموز الحالي هجوما على البلدتين اعتبارا من المحور الشمالي (معرتمصرين - كفريا) ومن المحور الجنوب الشرقي(طعوم – بنش) – الفوعة، وذلك تحت غطاء كثيف من المدفعية والصواريخ وقذائف الهاون وخصوصا المدفع المحلي الصنع "جهنم" والذي يحوي قذيفة هي عبارة عن قنينة غاز محشوة بالمتفجرات.

وقد تم صد الهجوم وتكبيد المجموعات الارهابية المهاجمة خسائر كبيرة في العديد والعتاد وجاءت خسائر المدافعين في البلدتين وكالعادة وقوع شهداء واصابات من النساء والاطفال، فقط كون اغلب الرجال والفتيان ينتشرون على المحيط الخارجي للمدافعة، وايضا لم يجد المهاجمون تبريرا لهذا الفشل الذريع الّا الادّعاء بان الهجوم قد توقف مؤقتا بانتظار نتائج مفاوضات تجري في موضوع مقايضة لوقف الهجوم الناجح للجيش السوري وحلفائه على مدينة الزبداني ومحيطها، وتستمر محاولات السيطرة على البلدتين بشكل يومي من خلال الضغط المتواصل الذي تمارسه غرفة عمليات انطاكية على الفصائل الارهابية لتحقيق اي تقدم ميداني على الارض مهما تكبّدت من خسائر.

 

اما في الجنوب السوري، فما زالت غرفة عمليات الموك ومن خلال مسلسلها الدائم "عاصفة الجنوب" التي تهب للمرة الرابعة في غضون اقل من شهرين، ما زالت تطلق الحلقة الهجومية تلو الاخرى لمحاولة احراز تقدم ما في درعا او في المحيط حيث يسيطر الجيش السوري وحلفاؤه ولكن دون جدوى وآخرها كان في 23 تموز الحالي، حيث تم تنفيذ هجوم صاعق بإشراف غرفة عمليات خاصة بالهجوم باسم "اعصار 5" وباعداد تجاوزت الـ 1200 مسلح ينتمون لاكثر من 18 فصيلا ارهابيا وذلك على اربعة محاور من النعيمة شرقا واليادودة - تل الزعترغربا ومحورين داخل المدينة.

وقد ترافق هجومهم هذا مع تغطية نارية كثيفة قابله قصف عنيف ومركز وفعال من سلاحي الجو والمدفعية في الجيش السوري طال محاور تقدم المهاجمين ومراكز تجمعهم وقياداتهم وقد فشل الهجوم ايضا مع ملاحظة حصول تضعضع في تحرك العناصر بعد مقتل عدد لافت من قيادات الصف الاول لهذه المجموعات ومن بينهم المدعو هادي العبود ( ابو هادي قائد فرقة "فلوجة حوران" والمدعو محمد القائم (ابو قتيبة) وصدام جباوي (ابو عدي) واحد الضباط المنشقين برتبة عقيد مع اثنين من قادة الكتائب المقاتلة في لواء السبطين ولواء العمرين.

وفي النهاية، ومع تبريرات غرفة الموك جنوبا لفشلها المستمر في احراز اي تقدم واعتبار ذلك بسبب التخوين الدائم والمتبادل بين المجموعات والكتائب التي تديرها والتي تبدو كعصابات مستقلة تم تجميعها بالقوة وبالاموال ، ومع تبريرات غرفة عمليات جيش الفتح ومن خلفها غرفة عمليات انطاكية في تركيا لاخفاقها الدائم في التقدم والسيطرة على بلدتي الفوعة وكفريا في ادلب بسبب ادعائها بان الذين يدافعون عن هاتين البلدتين هم من عناصر النخبة في الحرس الثوري الايراني ومن حزب الله اللبناني ويمتلكون اسلحة وعتادا متطورا ويستفيدون بشكل دائم من دعم جوي سوري مباشر وفعال، تبقى درعا ومحيطها صامدة وتقوي جبهتها وتتماسك يوما بعد يوم وتبقى بلدتا الفوعة وكفريا صامدتين ايضا بوجه الجحافل الارهابية وتبقى هذه الجحافل وعناصرها الضّالة وقودا لحرب دون أفق ولا هدف لها الّا اشاعة التفرقة ونشر الدمار والخراب والارهاب.

 



عدد المشاهدات: 3477



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى