مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية29-6-2015

الاثنين, 29 حزيران, 2015


النشـــــــــرة

من علي صالح الى توكل كرمان: قصة أفول «المشروع السعودي» في اليمن

الأخبار اللبنانية – 29-6-2015

لا يوجد مكان كاليمن تتكلّم الدبلوماسية السعودية عنه بهذا الحسّ من «التملّك» أ ف ب

تختلف الوثائق السعودية المتعلقة باليمن، بلغتها وطابعها، عن تلك الصادرة من أي مكان آخر في العالم. قد تجد السفارات السعودية، في أكثر من عاصمة وإقليم، وهي تستميل الإعلام وتكتري السياسيين؛ وقد تتدخّل ــ كما في لبنان والعراق ــ في محاور وصراعات البلد. ولكن لا يوجد مكان كاليمن تتكلّم الدبلوماسية السعودية عنه بهذا الحسّ من «التملّك» والاستئثار، كأنه محمية للعرش السعودي

عامر محسن

الباحة الخلفية

في اليمن، يدور الكلام على شؤون البلد كأنها شؤون داخلية سعودية. هناك إصرارٌ على أن تكون الإرادة السعودية حاضرة في كلّ ما يجري، من الاقتصاد والنفط، وصولاً الى التفاصيل القبلية، ويتمّ النظر لأي تفلّت من هذه الهيمنة كتهديدٍ مباشر للمملكة.

ماذا يحصل إذاً حين تبدأ هذه السطوة، التي دامت للرياض لعقودٍ، بالاهتزاز والتصدع؟ وحين تكتشف المملكة، مع سقوط منظومة السلطة والمصالح التي بنتها مع علي عبدالله صالح (و»ضبطت» عبرها اليمن منذ عام 1994) أنّها تواجه وضعاً جديداً، صعباً، وقد حان أوان دفع فواتير الماضي وأخطائه؟

تقدّم لنا وثائق الخارجية السعودية، التي سرّبتها منظّمة «ويكيليكس»، نظرةً «من داخل السفارة» السعودية في صنعاء عن مرحلة حاسمة ومصيرية من تاريخ العلاقات اليمنية ــ السعودية، تمتدّ من صدور «المبادرة الخليجية» وتسليم الرئاسة لعبد ربه منصور هادي، وحتى انفلات الوضع من يد الرياض وحلفائها، ودخول «أنصار الله» الى صنعاء، ثم الحرب المفتوحة. تعكس هذه الوثائق وعي المسؤولين السعوديين بانحدار موقعهم في «اليمن الجديد»، بعد «ثورة الشباب» وسقوط نظام صالح؛ وتعرض جهودهم، على مدى أكثر من سنتين، لمراجعة سياساتهم القديمة ورسم مشروع جديدٍ لهم في اليمن. ولعلّها توضح أيضاً أسباب فشل «المشروع» واندثاره.

انعطاف في المسار

في العاشر من آذار 2012، صدرت برقية من الديوان الملكي السعودي، ممهورة بختم الملك عبدالله بن عبد العزيز وموجهة الى وزارة الخارجية، متضمنة الأمر السامي رقم 20736. بعد التذكير بـ»الأهمية السياسية والأمنية والاستراتيجية» لليمن، يطلب الملك من وزير خارجيته «إفادة شاملة ومفصلة حيال تكثيف التواجد الدبلوماسي» في البلد، ولو استلزم الأمر استبدال السفير الحالي (علي الحمدان) بـ»شخصية أكثر ديناميكية».

توّجت البرقية عشرات المراسلات الرسمية التي تشكو حال النفوذ السعودي في اليمن، وتحلّل أسباب تردّيه، وتقترح خططاً لترميمه. الحليف القديم علي عبدالله صالح (الذي ظلّت الرياض تزوّده بطائرات خاصة لإجراء «رحلاته الرئاسية» حتى أوائل 2012) صار خصماً، تحاصره العقوبات الغربية وتبلغه المملكة ــ عبر الأميركيين ــ أنه ممنوع من دخول أراضيها؛ وقد ترك خلفه تركة سياسية معقّدة.

أمّا حزب «الإصلاح» (الإخوان) الذي طالما أدى ــ بالتنسيق مع الرياض ــ دور «المعارضة الداخلية» في نظام صالح فإن ولاءه، هو الآخر، لم يعد مضموناً. أولاد عبدالله الأحمر انتقلوا الى الرعاية القطرية، بحسب تقارير السفارة، مقابل مئات ملايين الدولارات؛ بل إنهم يعملون على تصعيد الاحتجاجات وتخريب «المبادرة الخليجية»، ويتفاوضون على اتفاق مع «الحوثيين».

بالتوازي مع سقوط حلفاء الرياض التاريخيين أو تأرجح ولاءاتهم، إثر الأزمة التي ضربت البلد و»أدت الى تغيير تركيبة نظام الحكم فيه»، انتبهت الخارجية السعودية الى أن «الاحتجاجات الشعبية التي استمرت لأكثر من عام (أفرزت) جماعات وتشكيلات مدنية جديدة… هي القوى الواعدة للتأثير في المستقبل». وهذه القوى، كلّها، معادية لسياسة المملكة، أو تقع خارج دائرة «احتوائها»: الحوثيون، الحراك الجنوبي، والقاعدة.

حلفاؤنا القبليون

تجار مخدرات

وسلاح ويستخدمون الحرب لابتزازنا

ما زاد الطين بلّة هو أنّ سقوط «واجهة الاستقرار» التي مثلها علي عبدالله صالح كشف هشاشة السياسة السعودية في اليمن، واعتمادها الحصري على حفنة صغيرة من نخبٍ لا شعبية لها. وبان أنّ المليارات السعودية التي أنفقت على الساحة اليمنية كانت عبارة عن استثمارٍ ارتجالي بلا تخطيط، لم يثمر تراكماً وذهب جلّه الى المكان الخطأ. هذا ما تقوله الخارجية السعودية في تقويم سياساتها. الشيوخ القبليون الذين كانوا من أهم مرتكزات السياسة السعودية، وأغدقت عليهم المخصصات والرواتب، اختيروا ــ على حد قول السفارة ــ من دون «تقويم واقعي لمكانتهم وقدراتهم»، فكانت من بينهم، مثلاً، «تشكيلات قبلية متورطة في تهريب المخدرات والسلاح». ثم بيّنت حرب صعدة، عام 2009، أنّ تأثير حلفاء السعودية القبليين «متواضع» وأنّهم، بدلاً «من حماية أمن وسلامة المملكة»، استعملوا الحرب «كوسيلة للابتزاز والحصول على الأموال».

تزيد الوثائق السعودية أنّ «مئات المشاريع» التي موّلتها المملكة في اليمن على مدى الأعوام الماضية «كان يستخدمها الرئيس السابق كدعاية انتخابية له»، ولم تستفد منها المملكة حتى على المستوى الإعلامي، أو لبناء رصيد شعبي بين اليمنيين. ولم يتم الإشارة إلى هذه المشاريع «حتى في التقارير الرسمية المنشورة في الصحافة الرسمية». بل إنّ بعض المال السعودي الذي صُرف في اليمن «استخدم ضد المملكة ولبثّ الكراهية ضدها، وخصوصاً لدى المجتمع المدني الذي ظلّ بعيداً عن أيّ اهتمام».

«المشروع السعودي في اليمن»

مع اعتراف السعوديين بحراجة وضعهم في اليمن، سياسياً وشعبياً، قام إجماعٌ «على ضرورة تغيير استراتيجية المملكة»، وانهالت الاقتراحات والخطط، من مختلف الدوائر، عن كيفية إحياء النفوذ السعودي، وتلافي أخطاء الماضي، ومنع سقوط البلد في أيدي قوى معادية.

«المشروع السعودي في اليمن لمواجهة المشروع الإيراني» هو عنوان لدراسةٍ قدّمتها رئاسة المخابرات السعودية، تهدف إلى إعادة تأسيس الاستراتيجية السعودية في اليمن على المدى البعيد، وتتضمن إعادة هيكلة الساحة السياسية، و»إنشاء حزب جديد» يجمع حلفاء الرياض ويحكم البلد، ضمن معادلة تستبدل نظام صالح وتناسب المصالح السعودية.

في برقية من وزارة الخارجية، جاءت بعد الأمر الملكي بأسبوعين، يقول الأمير عبد العزيز بن عبدالله إن «الأوضاع الحالية في اليمن تحتاج الى إعادة صياغة لدور المملكة من كل النواحي». ينصح أحد المسؤولين، عبر ملاحظة مكتوبة على الوثيقة بخط اليد، بجمع «القيادات والفعاليات» المؤثرة «ومن نستطيع الوصول إليهم»، و»بعد ذلك يقدّم برنامج للمساعدة وتوفير الإمكانات اللازمة لتكوين جبهة قوية في اليمن، تُمد بالدعم للقيام بما هو مطلوب لإيقاف المد الإيراني».

في موازاة مواجهة إيران، تشدّد مراسلات الخارجية والسفارة في صنعاء على أن المملكة لا تتحمّل مراكمة المزيد من الأعداء في اليمن، وأن «الأوضاع» تستلزم «احتواء كل الأطراف السياسية... حتى تلك التي لا تتوافق مع خط المملكة». تؤكد برقية أخرى ضرورة «التواصل مع كل الأطراف… بمن فيهم الحوثيون والحراك الجنوبي… لاحتوائهم من التدخلات الإقليمية (كإيران وقطر) والأجنبية».

اضافة الى ضرورة تبديل نمط التحالفات و»أن الانفتاح على الأحزاب والمجتمع المدني أصبح أمراً ملحاً وضرورياً»، أجمع المخططون السعوديون على الحاجة إلى إصلاح نهج السعودية في تقديم المساعدات والدعم المالي، فاقترحوا «التخلص من الطريقة القديمة» في إعطاء الدعم عبر الجانب الحكومي، وإقامة المشاريع باسم السعودية مباشرة، وتسويقها «بحيث يعرفها العامة في اليمن»، على أن «تلامس احتياجات الناس الطارئة، وهذا الأمر كفيل بكسب رضى الناس وتعاطفهم».

بين «المشروع» والواقع

تقدّم لنا الوثائق لمحةً فريدة عن سلوك المسؤولين السعوديين وهم يدافعون عن موقع بلادهم في ساحة تهتزّ من تحت أقدامهم؛ الّا أنها تشرح لنا أيضاً أسباب فشل هذه السياسات، وانفراط الحلف السعودي في اليمن، وتعثّر الخطة الخليجية والدور «الانتقالي» الذي رُسم للرئيس هادي.

أولاد عبدالله الأحمر انتقلوا الى الرعاية القطرية مقابل مئات ملايين الدولارات

تبدو السياسة السعودية كأنها تتكلّم بأكثر من صوت، لا انسجام بينها، وكلّ يعمل على حدة. لا يمكنك، مثلاً، أن تدعو الى «احتواء» كلّ القوى الشعبية والسياسية في اليمن، حتى تلك التي تعارضك، وأن تمارس، في الوقت نفسه، سياسات طائفية تقوم على «مواجهة المد الشيعي» و«الحد من النشاط الشيعي» والنظر الى الزيديين والحوثيين كأعداء عقائديين.

حاول السفير في صنعاء لفت نظر قيادته الى أن عقلية «الحرب الطائفية» لا تنطبق في اليمن، وأن «شيعة اليمن في غالبيتهم من أتباع المذهب الزيدي القريب من الاعتدال» وأن «الطريقة الحوثية تشكل كتيار ديني خطورة محدودة وليست بحجم التضخيم الإعلامي الذي تهدف منه بعض الجهات الى الابتزاز السياسي والمادي». فصدرت، بعد أقل من أسبوعين، برقية من الديوان الملكي تقترح استبدال السفير.

بالمعنى ذاته، من السهل أن يدعو السعوديون الى نظام مساعدات أكثر كفاءة، يخدم الشعب اليمني مباشرة ويبني صلاتٍ مع المجتمع المدني. غير أن التمنّي شيء، وامتلاك العقلية والبنية المؤسسية اللازمة لتنفيذ هكذا مخطط هو شيء آخر تماماً. على سبيل المثال، بنت السعودية أكثر من 18 كلية مهنية في اليمن، بكلفة تفوق الخمسين مليون دولار، لكنها ظلت بلا تجهيز ولا كوادر. عرضت مؤسسة ألمانية تعمل في اليمن أن يتم تفعيل هذه المنشآت ضمن إطار تعاون مشترك، وأن تدرّب الطواقم اللازمة؛ فكان جواب الخارجية السعودية الرفض، معللة رأيها بأن إدخال مؤسسة أجنبية الى إدارة المشروع سـ»يجيّره لصالحها ولألمانيا… من دون أن يكون للمملكة مردود في ذلك». ففضّلت الرياض، ببساطة، أن تبقى المنشآت على حالها.

«أبو وائل» في ذمة اللـه

الوطن – 29-6-2015

نعت صباح أمس رئاسة الجمهورية العربية السورية اللواء المتقاعد محمد ناصيف خير بيك الذي توفي أول من أمس بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 79 سنة.

محمد ناصيف خير بيك «أبو وائل» كان قد شغل عدة مناصب مهمة في الدولة السورية أهمها على الإطلاق كان ترؤسه للفرع الداخلي لمدة تجاوزت الخمسة والعشرين عاماً عمل خلالها على ترسيخ الأمن والاستقرار في سورية في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، وتصدى لمحاولات تنظيم الإخوان المسلمين مطلع الثمانينات للسعي بالاستيلاء على السلطة في سورية إضافة إلى دوره الكبير في لبنان والعراق وإيران التي كانت تربطه مع زعمائها علاقات صداقة مكنته من كسب ثقة كل من تعرف إليه، كما ترك بصماته البارزة على ملف العلاقات السورية الغربية.

لم يكن محمد ناصيف رجل أمن عادياً بل كان رجل دولة بامتياز حظي بثقة الرئيسين حافظ الأسد وبشار الأسد، ولم يعرف الراحة طوال فترة عمله وحتى اللحظات الأخيرة قبل رحيله، فقلما ذهب إلى منزله، حتى قيل إنه قد تزوج المكتب قبل أن يتزوج بعد تقاعده وينجب «وائل».

عرف عنه تواضعه وقلة ظهوره وذكاؤه الحاد وقدرته على قراءة التحولات السياسية في المنطقة العربية واستباقها، كانت تربطه علاقات صداقة بعدد كبير من رجال الدين من كل المذاهب إضافة إلى رجال الإعلام والسياسيين والمثقفين.

بعد خروجه من الفرع الداخلي تسلم ناصيف منصب معاون مدير إدارة المخابرات العامة قبل أن يتم تعيينه لاحقاً معاوناً لنائب رئيس الجمهورية، لكن أبو وائل كان أكبر من كل المناصب التي شغلها، كان رجل المهمات الصعبة ومهندس العلاقات السورية الإيرانية والسورية العراقية كما كان له موقع مميز في العلاقات السورية اللبنانية.

أصيب نتيجة عمله الدؤوب والمرهق بمرض عضال وكان يتعالج سنوياً في ألمانيا ويتغلب على مرضه ليعود بسرعة ويمارس عمله ومهامه إلى أن وضعته أوروبا على لائحة العقوبات ومنعته من التوجه إلى أي من بلدانها فكان الأطباء الألمان يزورونه بدل أن يزورهم.

تغلب أبو وائل على مرضه لسنوات إلى أن تغلب عليه المرض أول من أمس ففارق سورية التي طالما عشقها وقدس ترابها.

رحم اللـه أبا وائل فبخسارته خسرت سورية أحد رجالاتها المخلصين.

طهران تؤكد أن من يستخدمه بشكل تكتيكي «سيدفع الثمن»…دمشق: الحرب المعلنة على الإرهاب ساهمت بتمدده

 وكالات 29-6-2015

حذرت سورية من أنه إذا لم يتوحد المجتمع الدولي اليوم بكل قواه الخيرة ضد الإرهاب متمثلاً بتنظيمي داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية فإن العالم سيكون عالم الفوضى والقتل وسفك الدماء.

في رسالتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أوضحت وزارة الخارجية والمغتربين أن تعرض عدد من المدن السورية لأعمال إرهابية كدرعا وعين العرب، والحسكة التي تتعرض لهجمات إرهابية ممنهجة يشنها تنظيم داعش على مرأى من طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إضافة إلى الأعمال الإرهابية التي وقعت مؤخراً في تونس والكويت والعراق وبلدان أخرى والتي تدينها سورية بشدة، يأتي نتيجة طبيعية لصمت المجتمع الدولي حيال الدول الراعية والداعمة للإرهاب في سورية».

واعتبرت أن «ما يسمى الحرب المعلنة على الإرهاب التي تفتقت بها أذهان البعض والمستمرة منذ قرابة السنة وتضم في صفوفها بعض الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية، لم تحقق أي شيء يذكر من أهدافها المعلنة بل إنها سمحت لتنظيم داعش وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الدائرة في فلكهما والمتحالفة معهما بالتمدد والتنقل والانتشار بحرية مطلقة لا في سورية والعراق فحسب بل في مصر وليبيا واليمن وبعض من دول إفريقية ومؤخراً في الكويت وتونس».

في سياق متصل، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن الدعم الأميركي للتنظيمات الإرهابية في المنطقة لا يمكن تبريره أخلاقياً أو سياسياً أبداً، وأنه على الدول التي تستخدم الإرهابيين بصورة تكتيكية أن تدفع ثمن هذا العمل.

في الأثناء، بدأت الدول الغربية تعترف بأن خطر الإرهاب لا يستثني أحداً، حيث رفعت الحكومة الإسبانية درجة حالة ومستوى التأهب ضد الإرهاب إلى الدرجة القصوى، رغم وجود تقارير رسمية وتنبؤات أمنية استخباراتية قديمة بهذا الشأن بالنسبة لإسبانيا.

إلى ذلك، ألقت الصحافة التركية مزيداً من الضوء على الخلافات التي أشعلتها خطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتدخل العسكري في سورية بغرض إقامة «حزام أمني» داخل الأراضي السورية، مع رئاسة الأركان التركية، مبينةً أن الأخيرة حذرت من الأمر خوفاً من أن تجد نفسها متورطة في «حرب شاملة» إذا ما تدخلت إيران وروسيا لدعم الجيش السوري.

في السياق، ذكرت مصادر في «الائتلاف» المعارض أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف عرض على وفد الائتلاف الذي التقاه في تركيا مؤخراً، «تقاسم السلطة» في ظل الرئيس بشار الأسد.

عضو بـ«الائتلاف»: موسكو طرحت تشكيل حكومة مشتركة في ظل الرئيس الأسد

الوطن – وكالات -29-6-2015

ذكرت مصادر في «الائتلاف» المعارض أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف عرض على وفد الائتلاف الذي التقاه في تركيا مؤخراً، «تقاسم السلطة» في ظل الرئيس بشار الأسد. واعتبر عضو الائتلاف منذر اقبيق أن موسكو في مرحلة «سبر أغوار الحلول السياسية»، واتهم روسيا بـ«المناورة»، قائلاً: «الانتقال الحقيقي هو الحل (للأزمة)، (لكن) موسكو تناور للتهرب من الاستحقاق عن طريق طرح موضوع الحكومة المشتركة تحت رئاسة (الرئيس) الأسد». في ذات السياق، نقلت وسائل إعلام سعودية عن مصدر في الائتلاف أن بوغدانوف عرض على من التقاهم في أنقرة تقاسم السلطة تحت رئاسة الرئيس الأسد. والأسبوع الماضي، اجتمع بوغدانوف مع أعضاء في الهيئة السياسية للائتلاف في مبنى السفارة الروسية بأنقرة من دون أن يصدر من الائتلاف أي بيان، فيما أصدرت الخارجية الروسية بياناً أكدت فيه ضرورة «تنشيط الجهود من أجل تسوية الأزمة في سورية بطرق سياسية في أسرع وقت».

وفي هذا الصدد، قال الرئيس السابق للائتلاف هادي البحرة، الذي حضر الاجتماع، إن وفد الائتلاف أكد لبوغدانوف أن «أي مفاوضات لن تستهدف تقاسم السلطة» مؤكداً أن الهدف من «الثورة» هو «تمكين الشعب من إعادة صياغة دستوره واختيار ممثليه وقياداته». واعتبر أنه «لا يمكن تحقيق ذلك أن لم يتم تأمين البيئة الآمنة وتحقيق السلم الأهلي عبر العدالة الانتقالية ومحاسبة مجرمي الحرب، من دون أي استثناء». وأوضح البحرة أن الوفد أبلغ بوغدانوف عزمه التعاطي بإيجابية مع أي تحرك روسي لتفعيل المفاوضات شرط أن تلعب موسكو دوراً حيادياً. وقال: إن «العقبة الأساسية» أمام نجاح أي حل سياسي تكمن في «عدم جدية النظام في التوجه نحو حل سياسي يحقق انتقال السلطة بشكل جذري». واعتبر أن أية عملية سياسية ستفشل ما لم «تؤد إلى تنحي (الرئيس) الأسد وزمرته الحاكمة عن السلطة، بحيث لا يكون لهم أي دور في المرحلة الانتقالية أو بعدها، وخضوعه لإرادة الشعب السوري». ووضع ما يشبه خارطة طريق لتنفيذ أماني الائتلاف في سورية فطالب بـ«توافق دولي جدي» يترجم بـ«قرار ملزم وضامن من مجلس الأمن الدولي يعيد تفعيل مؤتمر جنيف، من حيث انتهى، ويتم التفاوض الجاد على كافة بنود جدول أعماله بشكل متزامن يؤدي إلى تشكيل هيئة حكم انتقالي، كاملة السلطات والصلاحيات والتي تشمل سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء». ورأى أن التوصل لمثل هذا الاتفاق سيحقق «توحيد الجبهة الداخلية والقيادة السياسية، بما يمكنها من الاستمرار بمكافحة الإرهاب بشكل فاعل».

أمريكا تدير ظهرها للسعودية وتكشف المستور

ثورة أون لاين – 29-6-2015

أمريكا التي قادت التحالف الدولي بحربها على سورية، والظهور المباشر لها في الصراع الإقليمي وتنافسها مع دول الإقليم على سورية يبين مدى تورط أمريكا وحلفائها بتمويل وتشكيل القوى المتطرفة والمجموعات المسلحة التي تحرق الأخضر واليابس في سورية منذ عام ٢٠١١،

وترتكب أبشع الجرائم ضد أبناء الشعب السوري، وسبق وأن أعلنت عن فتح قواعد لتدريب هذه المجموعات بإشراف مخابراتها، كما أنها تلعب دوراً واضحاً ضمن إثارة وتأجيج الصراع المذهبي والطائفي والذي يضرب الأمن والإستقرار في المنطقة، وتلعب على أوتار تختارها هي فتعزل دولاً وتقدم الى الواجهة دولاً أخرى وأدواراً حسب معاركها السياسية الدولية ومقايضاتها، فعلاقة أمريكا بإسرائيل واللقاءات الإسرائيلية الأمريكية العربية حول دراسة أفضل السبل والوسائل لتحجيم دور إيران في المنطقة ومحاصرة نفوذها، والدور السعودي التركي في سورية والعراق ولبنان ومصر واليمن وليبيا، هذه التدخلات جميعها تخدم مصالح وأهداف أمريكا وإسرائيل في المنطقة.

الأزمة السورية بكل خلفياتها السياسية والعسكرية والإقتصادية لا يمكن أن تكون وليدة اليوم وفق نظرية "الربيع العربي" إن صح القول بأن هذا الربيع موجوداً فعلاً، فالوثائق التي تناقلتها وكالة الأنباء عن ويكليكس كشفت أن هناك دوراً مباشراً لأمريكا والسعودية في كل ما يجري في سورية والمنطقة بأكملها، كما أثبتت أن هناك تحريضاً وتدخلاً مباشراً من قبل أمريكا وحلفاؤها لإسقاط الدولة السورية، وإغراق المجتمعات في دوامة من العنف العبثي لإلهائها عن كل المخاطر الحقيقية التي تهددها مثل الخطر الصهيوني والأطماع الغربية في المنطقة.

في هذا الإطار إن الوثائق التي سربت تتحدث بالتفصيل عن ''حمام الدم'' الذي تمثله الحرب على سورية، وكشفت حقائق عن واقع السياسة السعودية وتدخلاتها الخارجية ودورها في رسم الأدوار، فضلاً عن مئات الحقائق التي إكتشفناها خلال عمر الأزمة‏، ويأتي سماح أمريكا بتسريب تلك الوثائق بالتزامن مع التقارب السعودي الروسي، خاصة بعد إتفاقيات التعاون التي تمت بين السعودية وروسيا والتى شملت إتفاقية فى مجال الطاقة النووية، وذلك رغم الخلافات الواضحة بين الدولتين في الملف السوري، حيث تدعم الرياض إسقاط الرئيس الأسد في حين تلتزم موسكو بتحالفها مع حكومة دمشق، طرح هذا التغير المفاجئ فى العلاقات بين الدوليتن العديد من التساؤلات حول أسباب تغير رؤية الجانب السعودي واتجاهه إلى روسيا برغم الخلافات بينهما، وفسر عدد من المحللين أسباب ذلك إلى غضب الجانب السعودي من إتفاقية التعاون النووي بين أمريكا وإيران، مما جعل السعودية تلجأ إلى روسيا كصفعة لأمريكا ورسالة تحذير وتهديد تشير إلى وجود حليف أخر معادي يمكن اللجوء له، هذا مما جعل امريكا أن تخرج عن نطاق صمتها وتعلن وثائق ويكليكس لتدين بها السعودية، وتجعله قانوناً عليها بأنها راعية الإرهاب وبذلك تدير ظهرها لها، بالإضافة الى الضغط على السعودية وعودتها لبيت الطاعة الأمريكي ولدفعها السير وفق المخطط الأمريكي المرسوم للمنطقة، لذلك من المتوقع نشهد كثير من المفاوضات في الساحة السياسية في منطقة الشرق الأوسط من قبل أمريكا والسعودية من خلال التباعد بينهما بسبب تغير في سياسة الملك الجديد وتخليه عن الدعم الأمريكي وإرتماءه في حضن الروس وهذا يخرج عن الإتفاقيات الإستراتيجية مع الأمريكان التي كانت خلال سنوات طويلة مبنية على التعاون والعمل المشترك، لكن السؤال الذي يفرض نفسه هنا، هل تستجيب السعودية للضغوط الأمريكية، أم أنها ستستمر في تغيير تحالفاتها وتتجه نحو الشرق غير عابئة في التهديدات والضغوطات، أم ستفتح آفاق سياسية جديدة من في طريقة تعاملها مع السياسات الإقليمية والدولية؟ وهذا يتطلب تغيير سياستها بطريقة تعاطيها مع المشهد الإقليمي الحالي من خلال إنقلاب سعودي على المخطط الأمريكي الصهيوني بإنهاء الصراع والتدخل في سورية ووقف الحرب على اليمن والبدء بتشكيل منظومة للأمن القومي العربي فضلاً عن إعادة بوصلة الصراع مع إسرائيل وغيرها من الملفات الساخنة في المنطقة.

مجملاً...إن هذه الوثائق تكشف خمس سنوات من الإقتتال والصراع التي دفع ثمنها المواطن السوري من حياته ودمه في ظل غياب تام للدور الدولي في إنقاذ سورية من شلال الدم التي غرقت فيه، بالتالي فإن الوثائقستفضحهم وسيبقى اللعب على المكشوف بعد الآن، فالدولة السورية قالتها سابقاً عندما قرأت الوضع العربي وأوضاع المنطقة، إنتبهو من أمريكا وعملائها كونهم معروفين بكرههم لسورية وحاولوا بشتى الوسائل على ضرب سورية من خلال نشر الفوضى وسفك الدماء وزرع روح الطائفية حتى لا تستطيع المؤسسة الأمنية والعسكرية السورية مواجهـة التحديات الخارجية و الداخلية و الوصول بسورية إلى بر الأمان، وأخيراً أتساءل: إذا كانت السعودية قد وجدت البديل للتخلي عن حليفتها والشريك الإقتصادي الأكبر "أمريكا"، فكيف سيكون حال السعودية بعد أمريكا؟.

       

أحد المنشقين عن داعش يكشف تفاصيل إعدام الأب باولو في الرقة

عربي برس – 26-6-2015

كشف أحد المنشقين عن تنظيم داعش المتطرف في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، معلومات جديدة حول تصفية الأب "باولو دالوليو"، الذي اختطفه التنظيم في الرقة منذ أواخر عام 2013.

وقال "المنشق" الذي رفض الكشف عن اسمه خوفاً من التنظيم، أنه شهد بنفسه حادثة قتل الأب "باولو"، وذلك في قصر المحافظة في الرقة على يد أمير منطقة الكرامة، ويدعى "كسّاب" بإطلاق رصاصة مسدس من نوع جلوك على رأسه.

وكان الأب "باولو" قد ذهب إلى الرقة في محاولة للقاء قادة التنظيم بشأن بعض المخطوفين الغربيين لديه.

فيما تواردت أنباء حينها عن قيام ما يعرف بتنظيم "دولة العراق والشام الإسلامية" بتصفية "الأب باولو" في 12 آب من العام 2013، والذي كان اختطفه في 28 تمّور/يوليو الماضي، حيث انقطعت أخباره حتّى تاريخ إعلان "إعدامه"، عندما بدأت الأنباء تتحدث عن قتله بعد تكفيره كونه "مسيحي"، ووقوفه إلى جانب مايسمّى المعارضة السّورية "الغير تابعة لأي تنظيم إسلامي" في ذلك الوقت، على حدّ تعبيرهم .

يذكر أنّ "الأب باولو" إيطالي الجّنسية،في العقد الخامس من العمر ، وعاش في سوريا منذ 30 عاماً ، حيث اشتهر بمناصرته مايسمّى "الثورة السورية"، حتى أبعدته الحكومة السورية إلى خارج البلاد، ثم عاد مؤخراً إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة "المعارضة"، للعمل على قضايا تتعلق بالمصالحة والسلم الأهلي بحسب زعم المعارضة.

 

حيث تمّ اختطافه من قبل مجموعات مسلحة، يعتقد أنّها مرتبطة بتنظيم القاعدة في مدينة الرقة السورية، وقال النّاشطون: إنّ مسلحين ينتمون إلى ما يعرف بتنظيم "دولة العراق الإسلامية"، عمدوا إلى اختطاف الأب باولو بينما كان يسير في أحد شوارع المدينة التي سيطرت على معظم أحيائها جماعات متشددة .

مؤسس ويكيليكس: السعودية وقطر وتركيا خططت للإطاحة بالقيادة السورية

روسيا اليوم – 29-6-2015

كشف مؤسس موقع ويكيليكس الأسترالي جوليان أسانج عن وجود اتفاق سري بين السعودية وقطر وتركيا للإطاحة بالقيادة السورية حسب ما أكدته وثائق وزارة الخارجية السعودية المسربة على موقعه.

ويعتبر أسانج أن الوثائق الحكومية الخاصة بالسعودية المنشورة على موقع ويكيليكس تثبت أن الرياض كانت اتفقت في 2012 مع حكومتي تركيا وقطر على الإطاحة بالقيادة السورية.

يذكر أن موقع ويكيليكس كان قد نشر في 19 يونيو/حزيران، أكثر من 70000 وثيقة مسربة قال إنها لوزارة الخارجية السعودية، وأخرى عن وزارة الداخلية والاستخبارات العامة في هذا البلد، وتحوي بحسب الموقع أعدادا كبيرة من رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين الوزارة والهيئات الخارجية، كما قال الموقع إن الوثائق سيتم نشرها تباعا خلال الأسابيع المقبلة، علما بأن موقع ويكيليكس أخبر أن ما نشره كان دفعة أولى فقط.

وأشار أسانج خلال مقابلة أجريت معه على قناة "روسيا – 1" إلى مشاركة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في هذه المؤامرة.

وقال أسانج إن الوثائق أظهرت أيضا أن حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة يتصرفون بشكل أكثر استقلالية وأكثر هجومية، حيث جرت العادة اعتبار السعودية إحدى التابعين المطيعين في منطقة الشرق الأوسط لكنها أظهرت أنها تخرج عن طوع الولايات المتحدة أحيانا.

 

ومن الجدير بالذكر أن أسانج اكتسب شهرة في 2006 بعدما أسس موقع ويكيليكس لنشر الملفات السرية والوثائق المسربة، وكان قد سرب في 2010 على موقعه وثائق سرية وفيديوهات للجيش الأمريكي ظهر فيها طائرة مروحية تهاجم مدنيين عراقيين في 2007 ببغداد حيث قتل على الأقل 18 منهم، وفي 2010 نشر الموقع 250 ألف وثيقة أمريكية ذات طابع دبلوماسي.

واضطر أسانج للجوء إلى سفارة الإكوادور في لندن منذ 2012 بعد قرار محمة بريطانية ترحيله إلى السويد بعد اتهامه من قبل امرأتين بالاعتداء عليهما جنسيا عام 2010.

ويخشى مؤسس ويكيليكس أيضا من ترحيله إلى الولايات المتحدة التي تتهمه بنشر موقعه برقيات دبلوماسية سرية أثارت جدلا واسعا حول العالم بعد نشرها.

عناوين الصحف العالمية :

الثورة أون لاين -

تناولت الصحف الروسية عددا من العناوين أبرزها:

• واشنطن وحلفاءها ... تجسس أم تعاون أمني ؟!

• "العدالة والتنمية" في تركيا يرشح وزير الدفاع لرئاسة البرلمان

• شركات طاقة ألمانية تطالب السلطات بتعويضات تبلغ 800 مليون يورو سنويا

كما تحدثت الصحف الأمريكية عن عدد من القضايا أهمها:

• كيفية عمل داعش لتجنيد المتطرفات عبر مواقع التواصل الاجتماعي

• كيري في فيينا من أجل متابعة المحادثات النووية

• المشتبه به في هجوم فرنسا له علاقات مع متطرفين إسلاميين

• تشييع جماعي لضحايا تفجير المسجد في الكويت

أما الصحف الإيرانية فتناولت مجموعة من الشؤون منها:

• تآمر تركيا وداعش لمهاجمة عين العرب السورية

• استمرار العدوان السعودي و المعطيات على الأرض

• لماذا لم تستقر أوكرانيا ؟

• أرمينيا تعلق قرار رفع أسعار الكهرباء

في حين تصدرت عدة عناوين الصحف البريطانية أهمها:

• الدائنون الأوروبيون يرفضون تمديد مهلة الإنقاذ لليونان

• ما التهديد الذي تمثله داعش للعالم الغربي؟

• مغازلة الجنوب لم تعد خيارا بعد مجزرة تشارلستون

• حريق الحديقة المائية في تايوان يخلف 500 من المصابين

أما الصحف الألمانية عن عدة قضايا منها:

• أخيرا، أميركا تولي اهتماما لاندلاع العنصرية

• منفذ اعتداء الكويت سعودي الجنسية

• استئناف الماراثون الدبلوماسي حول النووي الإيراني

 



عدد المشاهدات: 3266



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى