مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية3-6-2015

الأربعاء, 3 حزيران, 2015


النشرة

وفد برلماني أرميني يصل إلى دمشق

موقع مجلس الشعب – سانا -3-6-2015

أعرب رئيس وفد مجموعة الصداقة الأرمينية السورية طاجاط فاردابيطيان عن قناعته بأن تنتصر سورية على الإرهاب الغاشم الذي يستهدفها، وقال فاردابيطيان في تصريح للصحفيين لدى وصوله إلى معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان «جئنا بنية حسنة ونحن ندين الإرهاب ونأمل في أن تتغلب سورية عليه بالقريب العاجل وأن يعم السلام جميع مناطقها»، بحسب وكالة «سانا».
ويضم الوفد البرلماني الأرميني الذي يزور سورية لثلاثة أيام عضو الجمعية الوطنية الأرمينية ميكائيل مانوكيان وعضو وأمين سر أكبر كتلة في البرلمان الأرميني كاكيك ميليكيان وآخرين.

65 قاضياً بإدلب يتوزعون بين سجون «النصرة» والإقامة الجبرية.. ومناشدات لـ«العدل» بالتدخل لإنقاذهم

الوطن – 3-6-2015

كشف محامي عام إدلب السابق إبراهيم يونس أن عدد القضاة الناجين من يد العصابات المسلحة بلغ 15 قاضياً في حين وقع نحو 65 قاضياً في أيدي تلك العصابات موزعين بين الإقامة الجبرية أو في سجون جبهة النصرة، مشيراً إلى أن الكثير منهم يخشى على حياته.
وناشد يونس عبر «الوطن» وزارة العدل بالتدخل لإنقاذ حياتهم المهددة بالخطر، ولاسيما أن هناك قضاة يتعرضون لكل أنواع التعذيب على يد العصابات الإرهابية كما يحدث حالياً لقضاة مدينتي جسر الشغور وأريحا المعتقلين حالياً لدى تلك العصابات.وأكد يونس أن القضاة الناجين تفرقوا تبعاً للموقف الطارئ الذي داهمهم في إدلب، فسبعة منهم اليوم وصلوا إلى اللاذقية، بينما وصل قاض واحد إلى كل من دمشق وطرطوس وحلب.ولفت يونس إلى أن جبهة النصرة نقلت عدداً من قضاة إدلب إلى منطقة جبل الزاوية لضمهم إلى «الهيئات الشرعية»، وهم حالياً تحت الإقامة الجبرية في حين هناك ثلاثة قضاة من مدينة إدلب مجهولو المصير.وأوضح أن القضاة الذين نجوا من يد الإرهاب نقلوا ما عاينوه من بشاعة التعذيب الذي مورس بحقهم للضغط عليهم كي يعلنوا أمام وسائل الإعلام عن تبرئهم من دولتهم السورية واتهامها بارتكاب جرائم بحق المدنيين.

حزب اللـه: سقوط تدمر بيد داعش لن يغير المعادلة في سورية

الوطن -3-6-2015

وصف نائب الأمين العام لحزب اللـه نعيم قاسم سقوط مدينة تدمر بيد تنظيم داعش الإرهابي بأنه «علامة سيئة»، لكنه قلل من أهميته وقال إن «الأمر لا يغير المعادلة بسورية».
وأضاف قاسم في تصريح صحفي أمس: «إن النظام بسورية لديه المدن الكبرى، والمحللون لا ينظرون إلى الضربة الكبيرة التي تم تسديدها من قبل النظام بمثلث درعا القنيطرة دمشق التي أراحت العاصمة».ومضى يقول: «كذلك تحرير القسم الأكبر من الغوطة الشرقية والغربية لدمشق وحمص، وحلب التي كانت 70 بالمئة من أراضيها تحت سيطرة التكفيريين، أصبح النظام اليوم هو من يسيطر على 70 بالمئة منها، وأيضاً معركة القلمون»، معتبراً أن هذا يشكل انقلاباً بالمعادلة لصالح النظام.
إلى ذلك وخلال لقائه بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكييين الكاثوليك البطريرك غريغوريوس الثالث لحام أول أمس، أكد رئيس المجلس السياسي بحزب اللـه إبراهيم أمين السيد أن «مبادرة التحالف الدولي لمواجهة داعش لا تتناسب مع حجم تمدد الإرهاب».

سخر من حوار «الجزيرة» مع الجولاني واعتبر ذلك «من سخريات القدر»…مناع: من لا يؤمن بالحل السياسي لا مكان له في مؤتمر القاهرة ودول بالمنطقة «معروفة بالاسم» تدعم الإرهاب

وكالات:3-6-2015

اعتبر رئيس تيار «قمح» المعارض هيثم مناع، أنه «لا يوجد حل عسكري بسورية وإنما يوجد فقط دمار عسكري»، مؤكداً أن مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية الذي سيعقد في الثامن من الشهر الجاري، سيشكل بوابة حل سياسي لأنه لا يعتمد على تمويل من أحد وإنما تمويل سوري، وغياب تام لأي إرادة خارجية وهذا ما قبلته مصر.ورفض مناع النبرة التشاؤمية حوله المؤتمر الذي سيعقد تحت عنوان «المؤتمر الوطني للمعارضة من أجل حل سياسي في سورية» وبمشاركة 230 معارضاً من مختلف المشارب ويمثلون ما يناهز 35 حزباً معارضاً. وقال في تصريح نقلته وكالة «أ. ف. ب» للأنباء: إن «تنظيمات مثل داعش والنصرة تعيش وتزدهر لغياب الأمل في الحل السياسي: السوريون يائسون من غياب طرف يستطيع تخليصهم من تلك التنظيمات الإرهابية ولذا اختاروا النزوح من وطنهم.. والآن أكثر من 40% من الشعب لاجئ بدول الجوار.. ولو كان السوريون يرغبون في داعش والنصرة لما هربوا منهما».وتابع: «نحن على يقين بأن الجيش السوري غير قادر بمفرده على كسب المعركة مع الإرهاب وكذلك الحال بالنسبة للفئات المقاتلة المعتدلة، ولكن كلاهما معا ومع وجود حاضنة شعبية مؤيدة للحل السياسي سيكونون قادرين على حسم معركة الخلاص من الإرهاب والديكتاتورية في وقت واحد».وأوضح «وفق بيان جنيف يتم التفاوض بين المعارضة وممثلين عن الحكومة بمشاركة ممثلين للمجتمع المدني تحت إشراف الأمم المتحدة للتباحث في وضع هيئة حكم انتقالي تكون ممثلة بأكبر قدر ممكن لطوائف الشعب السوري سواء كانوا مدنيين أو عسكريين.. ويتوافق ذلك مع إصدار مجلس الأمن والمجتمع الدولي قرارات بمحاربة ومعاقبة كل من يدعم ويمول الإرهاب بسورية وكذلك من يسهل وصول الإرهابيين إليها».وأضاف: «لا نتوهم بالطبع أن كل هذا سيتحقق بمؤتمر القاهرة، وإنما نقول إن إعادة مسار جنيف ودعمه بقرارات إلزامية من مجلس الأمن تنفذ بأجندة زمنية بتجريم ومعاقبة من يساند الإرهاب بسورية هو الخطوة الأولى على الطريق الصحيح».وقال: «هناك دول معروفة بالاسم بالمنطقة لا تريد الحل السياسي لكونها تدعم الإرهاب بسورية، بل تسهل دخول الإرهابيين.. وهي الآن تعارض بشدة عقد مؤتمرنا وتهاجمه لخشيتها من كل خطوة نحو حل سياسي يعارض مصالحها ويعرض مسؤوليها للمحاسبة».
وتابع: «للأسف أصبحنا ملعبا لتصفية الخلافات الإقليمية.. هذا يريد أن يصفي حسابه مع إيران والآخر مع السعودية والدم السوري هو الضحية، وصار السوريون متهمين بالإرهاب في حين نحو نصف من يقاتلون في صفوف داعش والنصرة أجانب». وشدد بالقول: «يمكن للسوريين في ظل حكم انتقالي عادل مدعوم بقرارات دولية ملزمة أن يهزموا الجولاني والبغدادي وأمثالهما مهما كبرت شوكتهم وشوكة داعميهم».وسخر مناع من تصريحات زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني في حواره مع قناة «الجزيرة» القطرية، وقال:”من مآسي القدر أن يصبح الجولاني منظراً ومفكراً، ومن مآسي القدر أيضاً أن يذهب صحفي لمقابلته.. ذلك الفاشل دراسيا الذي جاء بأموال (زعيم داعش أبو بكر) البغدادي ثم خرج عليه ويعيش على الارتزاق بات مفكرا.. بل ويطالب المسيحيين والعلويين والإسماعيليين بالعودة للإسلام لكي يأمنوا على حياتهم».وفيما يتعلق بطبيعة المشاركين بالمؤتمر قال مناع:”كل شخص لا يؤمن بالحل السياسي ويتصور حاله مجاهدا وأنه منتصر لا محالة لا علاقة له بالمؤتمر.. وكل من يقف في وجه العملية السياسية هو خارج عن الشرعية بالنسبة لنا».وأضاف: «المؤتمر يشارك به 35 حزباً من معارضة الداخل والخارج.. ولن يتم توجيه الدعوة لأي شخص له علاقة بمؤسسات النظام السوري، كما لم تتم دعوة أي مجموعة تتحالف مع كيان إرهابي كجماعة الإخوان المسلمين التي أعلنت أنها في تحالف مع النصرة».وشدد: «نحن نريد تشكيل وفد من المعارضة يتمتع بالكفاءة والمصداقية والنزاهة والاحترام الاجتماعي والولاء لسورية أولا وأخيراً.. أما مرحلة التفاوض مع النظام بالمستقبل فستكون تحت إشراف الأمم المتحدة».وفي رده على تساؤل حول إذا كان القائمون على مؤتمر القاهرة سيقبلون باستمرار الرئيس بشار الأسد على رأس السلطة خلال المرحلة الانتقالية، أجاب:”نحن لدينا خارطة طريق مذكور بها أن تصوراتنا للحل السياسي تنطلق من إدراكنا لاستحالة نجاح الخيار العسكري واستدامته واستمرار منظومة الحكم التي لا مكان لها بالمستقبل».ومن المرتقب أن تصل شخصيات المعارضة السورية وممثلو التيارات والقوى المعارضة إلى القاهرة في السابع من الشهر الجاري، على أن تستمر أعمال المؤتمر يومين، ويغادر المجتمعون القاهرة في العاشر منه.ويأمل القائمون على المؤتمر أن يستطيع حضور مؤتمر القاهرة التوافق على برنامج الحل السياسي للأزمة السورية، وينفون نيّة خلق إطار سياسي جديد للمعارضة، أو إيجاد بديل عن أي تيار معارض، أو قيادة جديدة، إنما خلق قوة مساعدة لكل هؤلاء، ويؤكدون على أن جدول الأعمال المرسوم ومحتويات وثائق المؤتمر كلها أمور تؤكد ذلك.

على مقربـــــة مـــــن الانتخابــــــــات…أردوغان يواجه حملة واسعة على خلفية «شاحنات الأسلحة» وأوغلو يعتبر دعم الإرهابيين «دفاعاً عن فلسطين وسورية ومصر»

وكالة الأناضول -3-6-2015

يبدو أن نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومته أحمد داوود أوغلو لم يبق لديهما أي من «المحرمات» الأخلاقية التي لا يمكن استثمارها في عالم السياسة قبيل الانتخابات البرلمانية، فبينما وصل الأمر بأردوغان لاعتبار كشف حقائق مساعدته الإرهابيين في سورية بـ«التجسس»، هاهو رئيس حكومته يجاريه ليعتبر التسليح ونقل الإرهابيين وتأزيم الوضع في سورية وعلاقة بلاده الوطيدة مع إسرائيل تصب في خانة «الدفاع عن فلسطين وسورية». وفي آخر «بدع» أوغلو صاحب نظرية «تصفير المشاكل مع دول الجوار»، التي انتهت إلى «تصفير الأصدقاء»، اعتباره أن أطرافاً -لم يسمها- تريد معاقبة تركيا بسبب موقفها المدافع عن «المظلومين الفلسطينيين والسوريين»، وتريد لها أن تبقى منغلقة على نفسها.جاء ذلك في كلمة ألقاها داود أوغلو، أمام حشد من أنصار حزبه في مدينة قيريق قلعة، وسط تركيا، وقال فيها: إنهم «إذا كانوا يريدون أن يكون لديهم شيئان، وهم يقفون بين يدي الله، فهما دفاعهم عن فلسطين، وحمايتهم للمظلومين السوريين».
ومضى داود أوغلو بالقول: «من أجل ما سبق يريدون معاقبتهم، لأن البعض لا يريد لتركيا أن تدافع عن فلسطين، هذا البعض لا يريد لتركيا أن تدافع عن سورية ومصر أيضاً، بل يريدون لها أن تبقى منغلقة على نفسها، وأن تنشغل بمشاكلها».في المقابل تواصل أحزاب ووسائل إعلام معارضة لحكومة العدالة والتنمية تفنيدها كذب أردوغان وأوغلو عبر مدهم الإرهابيين بالأسلحة والدعم، مطالبةً إياهم بـ«الاعتذار عن كذبهما».وأكد رئيس تحرير صحيفة «جمهورييت» التركية جان دوندار، أن «تهريب الأسلحة إلى مجموعات متطرفة في دولة جارة هو جريمة وفق القوانين التركية والدولية، داعياً رأس النظام التركي رجب أردوغان ورئيس حكومته أحمد داود أوغلو إلى الاعتذار للشعب عن كذبهما في القضية. وأشار دوندار إلى تصريحات أركان نظام أردوغان المتناقضة حول قضية شاحنات الأسلحة إلى الإرهابيين في سورية من خلال الادعاء تارةً أنها «تحمل مساعدات إنسانية، وتارةً الاعتراف بأنها تحمل أسلحة ولكن للتركمان وليس للمجموعات المتطرفة».
وقال دوندار: إن «أردوغان تحدى في 12 أيار الماضي المشككين بإرسال جهاز المخابرات السلاح إلى سورية بإثبات ذلك، ونحن قدمنا الدليل وهو شريط الفيديو فلماذا أعطى أردوغان التعليمات لرفع دعوى قضائية عليّ وعلى صحيفة جمهورييت بعدما أثبتنا إرسال جهاز المخابرات السلاح إلى سورية».وأضاف: إن «داود أوغلو ناقض نفسه أيضاً فزعم في تصريح لوكالة فرانس برس خلال زيارته إلى مدينة قيصرية في 29 أيار الماضي أن المساعدات أرسلت إلى (ميليشيا) الجيش الحر والشعب السوري لكنه غيّر أقواله بعد يوم واحد أمام حشد من مؤيديه في أنقرة وقال: إن الشاحنات كانت تنقل المساعدات للتركمان في ريف اللاذقية». وذكر دوندار أن نائب رئيس حزب العدالة والتنمية المسؤول عن الشؤون الخارجية ياسين أكتاي كان أيضاً اعترف خلال زيارته للحرفيين في مدينة سييرت في 18 أيار الماضي بإرسال الأسلحة إلى سورية وزعم أنها كانت تنقل لما يسمى «الجيش الحر».وتساءل: «إذا كانت الأسلحة ترسل إلى التركمان في ريف اللاذقية فلماذا تم اختيار معبر جيلفا كوزو الحدودي المقابل لمعبر باب الهوى في إدلب والذي تسيطر عليه جبهة النصرة في تلك الفترة لإرسال السلاح ولم يتم اختيار معبر حدودي قريب من التركمان في ريف اللاذقية؟»، مستغرباً كيف يتم فرض الحظر على نشر شريط الفيديو الذي يظهر الشاحنات المحملة بالسلاح والمعدات العسكرية؟ ومن يقرر أن هذا الشريط يعرض مصالح الدولة التركية للخطر؟ وقال: «لنفترض أن الأسلحة كانت ترسل للتركمان وليس للجيش الحر إذاً لماذا تحتاجون إلى الكذب وإخفاء عملية النقل؟ ولماذا أزعجكم نشر شريط الفيديو؟»، متسائلاً: «لو تعرضت الشاحنات لحادث وانفجرت على غرار ما حدث في الريحانية فمن سيتحمل مسؤولية الانفجار أم أن أردوغان سيحمل تنظيماً ما المسؤولية؟ ألا ينبغي على داود أوغلو الاعتذار من البرلمان بعدما قال إن ما ينقل عبر الشاحنات ليس من شأن أحد؟».وكانت صحيفة جمهورييت نشرت قبل أيام شريط فيديو يظهر أن الشاحنات التابعة لجهاز المخابرات التركي كانت تنقل مطلع العام 2014 أسلحة وذخائر بالفعل إلى التنظيمات الإرهابية في سورية مخبأةً تحت علب الأدوية لكنها اضطرت إلى حذفه بعد قيام أردوغان بالضغط على القضاء الذي أصدر أمراً بوقف النشر في القضية وسحب الفيديو. يذكر أن قوات الشرطة المحلية أوقفت الشاحنات وفتشتها بأمر من القضاء في منطقتي أضنة ولواء إسكندرون في 19 كانون الثاني عام 2014 وهو ما دفع بأردوغان وحكومته إلى شن حملة اعتقالات تستهدف القضاة وعناصر الشرطة وزجهم في السجون بتهمة محاولة تشكيل «كيان مواز والارتباط بجهات خارجية».
ألف مقاتل "معتدل" قيد الانسحاب من برنامج التدريب الأمريكي بسبب ‘‘ المفاجأة المرة ‘‘

تلفزيون الخبر السوري – 3-6-2015

كشفت صحيفة "دايلي بيست" الأمريكية النقاب عن استعداد ما يقارب 1000 مقاتل من "المعارضة" السورية ممّن تم ترشيحهم للمشاركة في برنامج التجهيز والتدريب الذي تشرف عليه واشنطن، الانسحاب من هذا البرنامج.

وقال"عضو مجلس ما يسمى قيادة الثورة" في سوريا المتفاجئ من شرط عدم قتال الدولة السورية ، مصطفى سيجري، للصحيفة، إن مجموعته التي يبلغ عددها 1000 مقاتل على أعتاب الانسحاب من برنامج التدريب بعد أن اشترطت واشنطن عدم مهاجمة المعارضة المدربة للدولة السورية، وأن تحصر جهودها في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش

وأضاف "سيجري" أن ضابط الارتباط التابع لوزارة الدفاع نقل الشروط الأمريكية شفهياً، وأخبر عناصر " المعارضة " بأن عليهم أن يوقعوا على وثيقة بذلك، مبرراً ذلك بأن الأموال المخصصة من البنتاغون هي بهدف محاربة "داعش" فقط، لكن "سيجري" أكد بأن هذه المبررات غير مقنعة بالنسبة له.

ويعيش مقاتلو "المعارضة" أحلاماً جددتها لهم تركيّا بعد تصريحاتٍ أدلى بها وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في تصريحاتٍ لصحيفة "ديلي صباح" التركية، إن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة "من حيث المبدأ" على تقديم دعم جوي لبعض قوات "المعارضة السورية الرئيسة".

وبينما يستمرّ دعم الحليفين التركي السعودي للفصائل المقاتلة ضد الدولة السورية، نفت الولايات المتحدّة نيّتها دعم التحالف غير المعلن، بتمهيد مناطق " آمنة " يدعمها الطيران الأمريكي فوق الأراضي السورية.

ويمثل الانسحاب المحتمل لهذه العناصر ضربة قوية للقوة التي تحاول واشنطن تشكيلها لمحاربة "داعش"، وقد تؤدي إلى تصدع برنامج التدريب بأكمله، والذي يعتبر "حجر زاوية" في استراتيجية أوباما لقتال "داعش" في سوريا.

يذكر أن برنامج تدريب وتجهيز "المعارضة" السورية انطلق منتصف أيار الماضي في تركيا والأردن بـ500 مقاتل ممن تصنفهم الولايات المتحدة ضمن "المعارضة المعتدلة".

قائد الحرس الثوري الإيراني: سنفاجئ العالم من سوريا خلال أيام

القدس العربي-3-6-2015

وعد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، بأن التطورات في سوريا خلال الأيام القليلة القادمة ستُفاجِئ العالم.وأفادت وكالة الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني للأنباء أمس (الاثنين) أن اللواء قاسم سليماني أشار إلى التطورات المستقبلية في سوريا، وقال، «سيفاجىء العالمَ ما نعد له نحن والقادة العسكريون السوريون حالياً، خلال الأيام القليلة القادمة».وقد زار قائد فيلق قدس الإيراني قاسم سليماني مناطق في ريف اللاذقية للمرة الأولى، وقد ابتدأ زيارته بمنطقة جورين التي تقع على نقاط التماس مع قوات المعارضة التي تتمثل بـ«جيش الفتح».

 

 

 

 

 

 

 

 



عدد المشاهدات: 3868



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى