مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية10-5-2015

الأحد, 10 أيار, 2015


النشرة:

داود أوغلو يرد على المعارضة التركية: لا يمكن لنا التدخل عسكرياً في سورية

الوطن – 10-5-2015

نفى رئيس الحكومة التركي أحمد داود أوغلو ادعاءات بأن أنقرة تحضر للتدخل العسكري في سورية، رداً على معارضين اتهموا حزب العدالة والتنمية الحاكم بالتخطيط لشن عمليات عسكرية في سورية من أجل تحسين شعبيته قبل الانتخابات التشريعية المقبلة.ونقلت صحيفة «حرييت» التركية عن داود أوغلو، قوله خلال رحلة على متن الطائرة الخاصة التي أقلته من مدينة آديمان إلى العاصمة أنقرة: «لا ليس هناك ما يتطلب اليوم تدخلاً تركياً». وأشار إلى أنه لا يمكن لتركيا وبأي شكل من الأشكال أن تتدخل في الوضع الحالي في سورية.وقبل أيام، أعلن الأمين العام للحزب الجمهوري غورسيل تكين أن «تركيا ستطلق عملية عسكرية في سورية اليوم أو الجمعة»، مشيراً إلى أنه حصل على تلك المعلومات من «مصدر جدير بالثقةوبعكس ما حصل في الانتخابات السابقة التي فاز بها حزب العدالة والتنمية، فمن المتوقع أن يحصل هذه المرة على 38 إلى 45 بالمئة من الأصوات، وفق آخر استطلاعات للرأي.وقال داود اوغلو إن الوضع في سورية متقلب، مشيراً إلى أن «ميزان القوى يتغير بسرعة في سورية». وزعم أن النظام خسر أجزاء كبيرة من البلاد برغم الدعم الذي يتلقاه من روسيا وإيران.
ويوم الجمعة الماضي، نفت وزارة الخارجية التركية أن تكون تركيا قد عقدت اتفاقاً سرياً مع السعودية تقدم بموجبه معاً الدعم للمسلحين الإسلاميين في سورية للإطاحة بالنظام هناك.
وقال المتحدث باسم الوزارة تانجو بيلغيتش، في تصريح تلفزيوني: «ما قيل عن السعودية ليس جديداً، فنحن نتقاسم التحليل نفسه عن سورية منذ سنوات». إلا أنه أضاف: إن «لا عامل جديداً» في مجال التعاون بين تركيا والسعودية.كما نفى المتحدث التركي أن تكون تركيا تدعم «جبهة النصرة»، مؤكداً أن هذا التنظيم مدرج على لائحة المنظمات الإرهابية من قبل أنقرة.

مزاعم بالعثور على آثار «كيميائي» بمواقع لم تكشف عنها دمشق

الوطن 10-5-2015

في إطار الفبركة وضمن الضغط والابتزاز الدولي ضد سورية، قال مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنهم عثروا على آثار مواد تدخل في صنع غاز السارين وغاز «في إكس» «في موقع للأبحاث العسكرية في سورية لم يتم إبلاغ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بها من قبل»، بحسب تقرير للاتحاد الأوروبي الجمعة.وقال الممثل الدائم للتوانيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومقرها لاهاي ماريس كليسانس، خلال اجتماع مغلق الخميس لمندوبي المنظمة: إن الاتحاد الأوروبي لديه عدة مخاوف حيال مسألة الأسلحة الكيميائية في سورية، مشيراً إلى أن عثور مفتشي المنظمة «مؤخراً على آثار مواد في اكس وغاز السارين في موقع ليس من المفترض أن تكون فيه، يقع على رأس قائمة مخاوف الاتحاد الأوروبي».وتابع: إن «الاتحاد الأوروبي وانطلاقاً مما سبق، قلق بشكل خاص من احتمال حيازة سورية تجهيزات خاصة بأسلحة كيميائية أو مواد لأسلحة كيميائية غير معلن عنها»، وذلك في بيان نشر لاحقاً على موقع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ورفض المتحدث باسم المنظمة بيتر سوتشاك إعطاء المزيد من المعلومات، مشيراً إلى أنه ملزم بالسرية حول القضية.ودمرت سورية ترسانتها الكيميائية بموجب اتفاق أبرم في أيلول 2013، حيث انضمت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وسلمت العام الماضي 1300 طن من الأسلحة الكيميائية إلى مهمة مشتركة بين الأمم المتحدة والمنظمة لتدميرها. ونفت دمشق مراراً استخدام غاز السارين أو أي أسلحة كيماوية أخرى في حربها على الإرهاب.

دبلوماسي صيني: بكين تدعم الشرعية في سورية بشكل مطلق وهذا ثابت لن يتغير

وكالات – 10-5-2015

أكد سفير الصين لدى فلسطين المحتلة ليوايتشونغ أن دعم بلاده المطلق للشرعية في سورية «ثابت لن يتغير».وبيّن ليوايتشونغ في مقابلة صحيفة، نقلتها وكالة الأنباء «سانا»، أن «الصين مطلعة على مستجدات الأحداث في سورية، وهي ستتصدى لأي قرارات دولية من شأنها إحداث الفوضى فيها». وندد باستمرار تدفق السلاح من دول الجوار السوري إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.
واعتبر أن ما تقوم به بعض الدول المجاورة لسورية من تسهيلات ومساعدات للمجموعات الإرهابية «أمر مؤسف وغير أخلاقي»، مؤكداً أن بلاده «قد شجبته»، ولفت إلى أن الصين تعمل مع الشركاء الدوليين على «منع أي تطور لمصلحة الإرهابيين من شأنه الإساءة للشعب السوري والشرعية في سورية». وعن الحرب على اليمن، قال المسؤول الصيني: إن «الصين ترفض بشكل قاطع العدوان السعودي على الشعب اليمني وهو غير شرعي وغير مسؤول ونحن نتابع بأسف شديد استهداف المدنيين الأبرياء في اليمن كما أن الصين تعمل على إنهاء الحرب غير المسؤولة على اليمن التي تشنها السعودية وشركاؤها». ويوم الجمعة الماضي، أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني تشي جين بينغ مواصلة التعاون والتنسيق في المجالات الإقليمية والدولية ومن بينها الأزمة في سورية والملف النووي الإيراني. وكان الرئيس الهندي براناب كومار موخرجي أكد أمس الأول من العاصمة الروسية موسكو على التعاون الكبير بين روسيا والهند بشأن إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وملف إيران النووي ومسائل مكافحة الإرهاب.

جبهة التغيير والتحرير: مساعي السعودية انفصال عن الواقع

الوطن -10-5-2015

اعتبر القيادي في «جبهة التغيير والتحرير» المعارضة مازن مغربية، أن مساعي السعودية، للتحضير لـ«مرحلة ما بعد (الرئيس بشار) الأسد» من خلال سعيها لعقد اجتماع للمعارضة في الرياض منتصف حزيران المقبل «انفصال عن الواقع»، مشدداً في تصريحات لـ«الوطن» على ضرورة عقد جنيف3 قبل نهاية الصيف المقبل، ومتهماً جهات معارضة والرياض بالعمل على نسفه قبل أن يعقد عبر هذه الدعوات.ورأى مغربية أن حل الأزمة في البلاد يكون بتشكيل «هيئة حكم انتقالي» مناصفة بين المعارضة والنظام وتتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية، وتحضر لانتخابات تشريعية ورئاسية جديدة وحينها ستصبح مؤسسة الرئاسة مجرد تفصيل بسيط.

وشهد شاهد من اهلها؛ النصرة تتلقى دعما من السعودية وتركيا

قناة العالم -10-5-2015

أقر خالد الخوجا رئيس ما يسمى “ائتلاف المعارضة” بأن تقدم تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي وبقية الفصائل الإرهابية في بعض المناطق بإدلب ودرعا مؤخرا كان نتيجة دعم عسكري سعودي تركي.

وقال الخوجا في تصريح لصحيفة تركية نشر اليوم الاحد حسب "سانا"، إن الدعم العسكري السعودي والتركي ساهم في التقدم الأخير في مناطق الشمال والجنوب”.

ويشكل اعتراف الخوجا دليلا ماديا بحق النظامين التركي والسعودي يثبت تعاملهما مع الإرهاب لكونهما يدعمان “جبهة النصرة” الموضوعة على لائحة الإرهاب من قبل الأمم المتحدة والتي تمثل جناح تنظيم القاعدة في سوريا وهي التي ظهرت أعلامها وقادتها في إدلب وجسر الشغور وبصرى الشام وارتكب إرهابيوها المجازر بحق المدنيين السوريين.

وكشف الخوجا أن التحضير لـ “عدوان تركي سعودي” ضد سوريا جرى خلال زيارة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية إذ إن قرار الدعم العسكري للتنظيمات الإرهابية التابعة لـ “جبهة النصرة” تم خلال تلك الزيارة وبالاتفاق بين النظامين.

وتأتي اعترافات الخوجا لتؤكد أن ما تشهده سوريا هو عدوان مباشر تشارك فيه عشرات الدول على رأسها الولايات المتحدة و”إسرائيل” ولا يقتصر على الغطاء السياسي والإعلامي بل يمتد إلى التدخل العسكري المباشر عبر إمدادات السلاح وتأمين الغطاء المعلوماتي والاستخباراتي للإرهابيين.

ويتزامن اعتراف الخوجا مع إعلان مسؤولين أمريكيين بدء خطط تدريب الإرهابيين في سوريا انطلاقا من الأردن وتركيا والسعودية وقطر بعد إبرام اتفاقيات بهذا الخصوص لتغطية التدخل إذ إن التدريب يبدو منتهيا ويتم تخريجه إعلاميا الأمر الذي تؤكده صواريخ “تاو” الأمريكية التي أظهرتها عشرات مقاطع الفيديو بيد عناصر “جبهة النصرة” في إدلب ودرعا.

الإيراني للسعودي: جرّبوا إذا كنتم رجالاً

جريدة الديار اللبنانية – 10-5-2015

بعد التطورات الاخيرة في شمال سوريا وتحديداً في ادلب وجسر الشغور والمتمثل بمحاولة الفريق السعودي التركي القطري الاردني بقيادة واشنطن تغيير قواعد اللعبة في سوريا عبر هجوم استباقي بـ «عاصفة الحزم» في اليمن وهجمات على ادلب ادى الى تقدم ميداني لهذا المحور عبر مسلحي «داعش» و«النصرة» في هذه المنطقة.

وحسب المعلومات الميدانية فان زيارة مسؤول سعودي رفيع المستوى الى تركيا منذ شهر تقريباً، وكذلك مسؤولين اردنيين وقطريين واتراك، حيث تم الاتفاق بين هؤلاء على توحيد جهود عناصر المعارضة في شمال سوريا وتزويدهم بمختلف انواع الاسلحة من صواريخ «لو» وشبكة اتصالات رفيعة التقنيات، ودفع مترتبات دول الخليج المالية، وحضر الاجتماع ضباط من الولايات المتحدة الاميركية الذين تعهدوا ببدء تدريب عناصر المعارضة السورية.

وتضيف المعلومات، ان الدخول التركي المباشر عبر الجنود والآليات والقصف الصاروخي حسم المعركة لصالح «النصرة» في ادلب وجسر الشغور بعد التشويش على شبكة اتصال الجيش السوري واستخدام اسلحة متطورة.

وتشير المعلومات، ان التقدم الميداني في سوريا والقصف الصاروخي في اليمن دفعا المحور السعودي التركي القطري الاردني بقيادة واشنطن الى محاولة استثمار ذلك سياسياً عبر مجلس الامن والتحضير دولياً لمرحلة ما بعد الرئيس بشارالاسد، على ان يتم البدء بفرض منطقة حظر جوي فوق شمال سوريا.

وحسب المعلومات المؤكدة فان سجالاً عنيفاً حصل داخل اروقة الامم المتحدة، بعد ان هدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير والذي كان سفيراً في واشنطن، بنقل عاصفة الحزم الى سوريا وتحديداً الى حلب عبر هجوم بري ينطلق من تركيا وفرض منطقة حظر جوي فوق شمال سوريا وعندها وحسب المعلومات وقف المسؤول الايراني وقال للمسؤول السعودي «اذا كنتم رجالاً جربوا ذلك وسترون الرد الايراني»، هذا الرد الحازم دفع بواشنطن الى التدخل وغض النظر عن اقامة منطقة حظر جوي كما تراجعت تركيا وغيرها.

وتضيف المعلومات، ان اجتماعاً محورياً على مستوى قيادات عسكرية لكبار جنرالات الجيوش الروسية والايرانية والصينية وحضور ضباط من دول اميركا الجنوبية وغيرها حيث تم وضع خطة ميدانية لمواجهة هذه المخاطر والجنوح التركي.

العين الإسرائيلية على درعا: هي تحدّد مصير سوريا!

الأخبار اللبنانية – 10-5-2015

شك في أن استمرار الحرب في سوريا، بما هي عليه، هو السيناريو الافضل والاكثر ملاءمة للمصلحة الامنية الاسرائيلية. فسياسة وزير أمن تل أبيب، موشيه يعلون، المسماة «دعوهم ينزفوا»، تختصر الاسئلة والاجوبة. لكن ماذا عن سيناريوات غلبة فريق على فريق، وليس بالضرورة في الساحة السورية ككل، بل فقط في المنطقة المتاخمة لإسرائيل؟

 

قبل أيام، أكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن مصادر أمنية رفيعة، وجود حالة رضا لدى الجيش الاسرائيلي إزاء الوضع القائم على الحدود مع سوريا، وتحديداً في المناطق التي يسيطر عليها «المتمردون»: الجيش السوري الحر، والفصائل الجهادية، وعلى رأسها تنظيم القاعدة (جبهة النصرة). وبحسب المصادر نفسها، لم تشهد المناطق الحدودية التي تسيطر عليها «النصرة» أيّ حادثة أو هجوم ضد القوات الاسرائيلية، و«لم يطلق مقاتلو النصرة طلقة واحدة باتجاه إسرائيل».

في المقابل، يعزز الجيش الاسرائيلي استحكاماته الدفاعية والهجومية على حدّ سواء، في مواجهة المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري، وتحديداً في المنطقة الشمالية من الحدود مع سوريا، في موازاة «استرخاء» عسكري وجاهزية منخفضة في الجانب الآخر من الحدود، حيث سيطرة «القاعدة» و«الحر»، وحيث ينشط «الاحسان والاخلاق» الاسرائيليان في إسعاف الجرحى من المعارضين، ونقلهم الى المستشفيات داخل فلسطين المحتلة، والذين بلغوا بحسب تأكيدات المصادر العسكرية الاسرائيلية الآلاف ممن تلقوا العلاج و«تحولوا لاحقاً الى سفراء لإسرائيل في الميدان السوري».

لكن ماذا عن فرضية انتصار جهة على جهة، بحسب التعبير الاسرائيلي، انتصار «محور إيران» على «المتمردين»، أو المتمردين على محور إيران؟ ومستوى القلق الاكبر الذي تدور أسئلة تل أبيب حوله هو منطقة درعا وريفها، المنطقة التي شهدت في الفترة الاخيرة معارك طاحنة بين «المحورين»، أدت إلى حالة تعادل منعت الجانبين من تحقيق انتصارات، وبشكل أساسي لجهة «المتمردين»، ومنعهم من تشكيل خطر حقيقي على العاصمة دمشق.

ومنطقة درعا وريفها، وجنوب سوريا عموماً، تستهلك من تل أبيب اهتماماً خاصاً، إن على مستوى الدور العملياتي أو المتابعة، أو الرؤية والتقدير واستشراف المستقبل. وتناول مركز أبحاث الامن القومي في تل أبيب منطقة درعا والكباش حولها، في بحث نشره أخيراً، لفت فيه الى أنّ الحسم في هذه المنطقة، لدى أيّ من الجانبين، سيترك تداعيات كبيرة جداً على الساحة السورية برمتها، إضافة الى تأثيره الكبير على المصالح الامنية لإسرائيل.

تحليل المركز يؤكد أن المعارك الجارية في منطقة درعا، منذ شباط الماضي، هي جزء من مساعي الطرفين للسيطرة على مثلث دمشق – القنيطرة – درعا، المنطقة التي تعدّ حاسمة جداً لجهة توطيد نظام الرئيس السوري بشار الاسد وأيضاً لجهة إطاحته وإسقاطه. كذلك فإن هذه المعارك، بحسب المركز الاسرائيلي، وفي سيناريو ثالث، قد لا تفضي الى انتصار أيّ من الجانبين. والسيناريوات الثلاثة تحمل معاني وتداعيات مؤثرة جداً على المصالح الامنية الاسرائيلية، قد لا تكون مريحة لتل أبيب، لكن المؤكد، وعلى أقل تقدير، أن «العواقب ستكون وخيمة جراء انتصار محور الاسد – إيران – حزب الله».

بالنسبة إلى إسرائيل، فإن سيطرة الجيش السوري و«فيلق القدس الايراني» وحزب الله على منطقة درعا تزيد من مستوى التهديد الأمني لإسرائيل عمّا هو عليه في الوضع الراهن، حيث لا يوجد منتصر والطرفان مشغولان باقتتالهما. وانتصار «محور إيران» في هذه المنطقة سيؤدي الى استقرار نظام الاسد، وترسيخ الجزء الجنوبي الملحق «بسوريا الصغرى» المشكلة من حلب واللاذقية وحماة وحمص ودمشق. وفي الوقت نفسه، تعميق اعتماد الأسد على إيران وحزب الله، في مقابل قلق إسرائيلي وأردني من وجود هذا المحور وسيطرته على الحدود، و«ما الهجمات الاخيرة ضد عمليات نقل أسلحة متطورة من منطقة دمشق (الى حزب الله في لبنان)، إلا دليل على مستوى القلق الاسرائيلي إزاء تراكم القوة العسكرية لحزب الله»، التي ستشهد زخماً أكبر في حالة الانتصار على هذه المنطقة.

أما في حال استمرار المعارك بلا منتصر، فهو السيناريو الذي يكفل إبقاء المنطقة وميزان القوى فيها على ما هما عليه حالياً، وهذا الوضع سيكون أفضل لإسرائيل وللأردن. لكن من شأن سيناريو انتصار المتمردين على منطقة درعا أن يخلق تحديات كبيرة لمحور إيران: إذ إن هزيمة حزب الله على طول الجزء الجنوبي من الحدود، أي منطقة درعا، لن يؤدي فقط الى تهديد دمشق، بل ايضاً الى تهديد حزب الله نفسه على أرضه في لبنان، وقد يتطور التهديد لاحقاً الى معارك يخضوها الحزب في الساحة اللبنانية نفسها، للحفاظ على وجوده.

والسيناريوات الثلاثة، في منطقة درعا، من شأنها أن تؤثر في الحرب الدائرة في سوريا وفي مستقبلها، لكن من ناحية تل أبيب، يخلص المركز، فإن السيناريوات الثلاثة قد لا تكون جميعها مريحة للمصالح الاسرائيلية، و«يمكن التقدير أن العواقب الوخيمة للتحديات الناتجة من انتصار المحور الايراني، ستكون أكثر إشكالية من انتصار قوات المتمردين». وهو ما يتناسب مع الرأي شبه الجامع لدى الكتاب ومراكز الابحاث في إسرائيل، وصدرت إزاءه مواقف لشخصيات أمنية وسياسية في تل أبيب، ترى أن انتصار المسلحين على الجيش السوري وحزب الله سيدفع إسرائيل على المدى الطويل إلى مواجهة تهديدات تكتيكية، في مقابل تهديدات استراتيجية وأخطار فورية، ناتجة من انتصار الجيش السوري وحلفائه.

 

 

 

 

 

 

 



عدد المشاهدات: 3098



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى