مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية 

طريق القدس من سورية ...جمال رابعة

الاثنين, 20 تموز, 2015


بمزيد ٍ من الثبات على النهج , وقراءة ٍ دقيقة لتفاصيل وحيثيات الميدان المشتعل بين مشروع المقاومة والمشروع التكفيري الذي تديره وتحركه وتموله واشنطن وحلفائها من الغرب والأنظمة الرجعية الخليجية , أطل الأمين العام سماحة السيد حسن نصر الله , وبمناسبة يوم القدس العالمي , ليؤكد على محورية القضية الفلسطينية  وأنه مازال هناك الملايين ممن يتذكرون هذه المناسبة ويخرجون إلى الشوارع نصرة لفلسطين , وإن كل ما يحدث اليوم هي محاولات حثيثة للمشروع الأمريكي لتصفية هذه القضية , ومن ورائه أدواته الإسلاموية التكفيرية التي تعيث في الأرض فساداً خدمة للكيان الصهيوني وبالمجان من دون عناء لهذا الكيان , مؤكداً أن طريق القدس يبدأ من حلب والقلمون والزبداني وحمص , وإذا ضاعت سورية ضاعت فلسطين , وهو بالفعل ما يشكل  جوهر الصراع الحالي الذي سمي كذباً وتم وضعه في سياق " الربيع والثورات", هذا الصراع الذي حاكته الأيادي الصهيو- أمريكية  وصدرت خلاله الآلاف من المجاميع الإرهابية المسلحة , وعصابات القتل والإجرام , إلى جغرافيا جبهة المقاومة في سورية والعراق وفي لبنان , لجهة استنزاف مؤسساتها وضرب بناها الاقتصادية والاجتماعية وتحويلها إلى دول فاشلة وتالياً ما يمكن أن يشكله هذا المشهد  من حجر الأساس لإتمام مشروع التقسيم الأمريكي , واستجلاب أنظمة في هذه الدويلات موالية للسياسة الأمريكية , وكل ذلك بالطبع في سبيل تهميش القضية الفلسطينية وإلهاء شعوب المنطقة وإغراقها في سيول من الاقتتال والحروب والدماء , ومن هنا كان تحرك قيادة المقاومة في حزب الله التي أدركت طبيعة الهجمة ووحدة الاستهداف والمصير , فكان لا بد من التدخل لحماية من يشكل لها ظهيراً وسنداً وهي تدرك أن أي خلل في موازين القوى على الأرض وتحقيق أي تقدم استراتيجي لصالح المشروع التكفيري, ستكون هي في قلب النار وعلى جغرافيتها , فمضت قدماً في تشكيل جبهة واحدة مع القيادة العسكرية السورية ولاسيما في المناطق الحدودية  , انطلاقاً وإيماناً منها  بالبعد الاستراتيجي للهجمة الإرهابية المتنامية , ودرءاً من أن يصل لهيب النيران التكفيرية  إلى الداخل اللبناني , هذا الخيار الذي أدركت فيه المقاومة اللبنانية أن المعركة الدائرة اليوم هي ليست معركة عابرة أو ريح مؤقتة يسهل الانحناء أمامها من دون أن تنكسر أو أن تتعامل معها بسياسة الالتفاف والمرونة , على قاعدة " الباب اللي بيجيك منو ريح ...." , إنما هي معركة وجود , فالانتصار اليوم على المشروع التكفيري وتوحيد الطاقات وتلازم الجهود للقضاء عليه هو ما يشكل القاعدة الصحيحة والأرضية الصلبة للبقاء الذي لا بديل عنه , فنحن أصحاب الأرض وهم المعتدون المأجورون الذين ينفذون أجندات المشروع الأمريكي , هذا البقاء والانتصار هو أيضاً ما سيعيد للقضية الفلسطينية زخمها وحضورها وهويتها من جديد ,وهي ترى حلفاءها منتصرين , ولحقها داعمين , هذا الدعم الذي لن يكون وستصفى معه الآمال إن انتصر المشروع التكفيري المفروض على جبهة المقاومة , وتالياً جاء كلام السيد ليضع النقاط على الحروف وليوضح للملتبس بأن طريق القدس في الميزان السياسي والعسكري الاستراتيجي هو بالفعل يبدأ من الجغرافيا السورية , وسيكون معبداً سوياً باتجاه المعركة الكبرى فيما لو انتصر محور المقاومة على الأدوات الصهيونية , وهو لا شك منتصر , يخط بثقة معالم الإنتصار , وعيونه وقلبه لا يغادرها , صورة القدس وزيتون فلسطين .بمزيد ٍ من الثبات على النهج , وقراءة ٍ دقيقة لتفاصيل وحيثيات الميدان المشتعل بين مشروع المقاومة والمشروع التكفيري الذي تديره وتحركه وتموله واشنطن وحلفائها من الغرب والأنظمة الرجعية الخليجية , أطل الأمين العام سماحة السيد حسن نصر الله , وبمناسبة يوم القدس العالمي , ليؤكد على محورية القضية الفلسطينية  وأنه مازال هناك الملايين ممن يتذكرون هذه المناسبة ويخرجون إلى الشوارع نصرة لفلسطين , وإن كل ما يحدث اليوم هي محاولات حثيثة للمشروع الأمريكي لتصفية هذه القضية , ومن ورائه أدواته الإسلاموية التكفيرية التي تعيث في الأرض فساداً خدمة للكيان الصهيوني وبالمجان من دون عناء لهذا الكيان , مؤكداً أن طريق القدس يبدأ من حلب والقلمون والزبداني وحمص , وإذا ضاعت سورية ضاعت فلسطين , وهو بالفعل ما يشكل  جوهر الصراع الحالي الذي سمي كذباً وتم وضعه في سياق " الربيع والثورات", هذا الصراع الذي حاكته الأيادي الصهيو- أمريكية  وصدرت خلاله الآلاف من المجاميع الإرهابية المسلحة , وعصابات القتل والإجرام , إلى جغرافيا جبهة المقاومة في سورية والعراق وفي لبنان , لجهة استنزاف مؤسساتها وضرب بناها الاقتصادية والاجتماعية وتحويلها إلى دول فاشلة وتالياً ما يمكن أن يشكله هذا المشهد  من حجر الأساس لإتمام مشروع التقسيم الأمريكي , واستجلاب أنظمة في هذه الدويلات موالية للسياسة الأمريكية , وكل ذلك بالطبع في سبيل تهميش القضية الفلسطينية وإلهاء شعوب المنطقة وإغراقها في سيول من الاقتتال والحروب والدماء , ومن هنا كان تحرك قيادة المقاومة في حزب الله التي أدركت طبيعة الهجمة ووحدة الاستهداف والمصير , فكان لا بد من التدخل لحماية من يشكل لها ظهيراً وسنداً وهي تدرك أن أي خلل في موازين القوى على الأرض وتحقيق أي تقدم استراتيجي لصالح المشروع التكفيري, ستكون هي في قلب النار وعلى جغرافيتها , فمضت قدماً في تشكيل جبهة واحدة مع القيادة العسكرية السورية ولاسيما في المناطق الحدودية  , انطلاقاً وإيماناً منها  بالبعد الاستراتيجي للهجمة الإرهابية المتنامية , ودرءاً من أن يصل لهيب النيران التكفيرية  إلى الداخل اللبناني , هذا الخيار الذي أدركت فيه المقاومة اللبنانية أن المعركة الدائرة اليوم هي ليست معركة عابرة أو ريح مؤقتة يسهل الانحناء أمامها من دون أن تنكسر أو أن تتعامل معها بسياسة الالتفاف والمرونة , على قاعدة " الباب اللي بيجيك منو ريح ...." , إنما هي معركة وجود , فالانتصار اليوم على المشروع التكفيري وتوحيد الطاقات وتلازم الجهود للقضاء عليه هو ما يشكل القاعدة الصحيحة والأرضية الصلبة للبقاء الذي لا بديل عنه , فنحن أصحاب الأرض وهم المعتدون المأجورون الذين ينفذون أجندات المشروع الأمريكي , هذا البقاء والانتصار هو أيضاً ما سيعيد للقضية الفلسطينية زخمها وحضورها وهويتها من جديد ,وهي ترى حلفاءها منتصرين , ولحقها داعمين , هذا الدعم الذي لن يكون وستصفى معه الآمال إن انتصر المشروع التكفيري المفروض على جبهة المقاومة , وتالياً جاء كلام السيد ليضع النقاط على الحروف وليوضح للملتبس بأن طريق القدس في الميزان السياسي والعسكري الاستراتيجي هو بالفعل يبدأ من الجغرافيا السورية , وسيكون معبداً سوياً باتجاه المعركة الكبرى فيما لو انتصر محور المقاومة على الأدوات الصهيونية , وهو لا شك منتصر , يخط بثقة معالم الإنتصار , وعيونه وقلبه لا يغادرها , صورة القدس وزيتون فلسطين .



عدد المشاهدات: 3468

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى