مجلس الشعب يشارك في أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
شارك مجلس الشعب في أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والاجتماعات المصاحبة لها، والتي عقدت على مدى أربعة أيام في مدينة أبيدجان بجمهورية كوت ديفوار خلال الفترة ما بين 2 – 5 آذار 2024.
وتألف الوفد من أعضاء مجلس الشعب السيدات والسادة: سلام سنقر وفاتن محمد وأيمن أحمد وشكري الجندي.
وعقد المؤتمر تحت عنوان: "التغير المناخي في العالم: ما هو رد فعل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي؟".
حيث القى الوفد كلمة مجلس الشعب أمام المؤتمر وتحدث فيها عن الحالة المناخية في سورية وعن القطع المتكرر والمستمر لمياه الشرب عن أكثر من مليون مواطن سوري في مدينة الحسكة وما يجاورها من قبل تركيا وعن تخفيضها لحصة سورية من مياه نهري الفرات ودجلة مما انعكس بشكل سلبي على حياة السكان والوضع البيئي في حوض النهرين.
وتحدث الوفد كذلك عن الحرب الإرهابية الظالمة التي فرضت على سورية والمستمرة منذ أكثر من عقد من الزمان، وعن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري المفروضة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في الغرب خدمة للكيان الإسرائيلي، مطالباً برفعها فوراً لآثارها المدمرة على حياة السوريين في كافة مناحي حياتهم.
كما أدان الوفد الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأراضي السورية والعدوان المستمر على الشعب العربي الفلسطيني والجرائم الفظيعة المرتكبة بحقه ، مطالباً بوقف العدوان ورفع الحصار فوراً عنه، ومجدداً في هذا الإطار مطالبته الدول الأعضاء في الاتحاد بالدعوة للوقف الفوري لإطلاق النار، والتضامن مع الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس خالشريف.
وكان الوفد قد شارك في الاجتماع التشاوري للمجموعة العربية وفي اجتماعات اللجان الدائمة ولجنة فلسطين وفي الدورة الحادية عشرة لمؤتمر البرلمانيات المسلمات وفي اجتماع جمعية الأمناء العامين.
والتقى الوفد على هامش اعمال المؤتمر عددا من الوفود العربية والإسلامية المشاركة أكد فيها على عمق علاقات الأخوة والصداقة بين سورية وهذه البلدان، وعلى ضرورة العمل للارتقاء بها الى اعلى المستويات، وبدورها أدانت تلك الوفود الاعمال الإرهابية والإعتداءات الصهيونية على الاراضي السورية مؤكدة على الوقوف الى جانب سورية مشددة على وحدة أراضيها وعلى قرارها السيادي المستقل.
وفي نهاية المؤتمر تم إقرار "إعلان أبيدجان" الذي تضمن اثنا عشر بندا كان أغلبها متعلقا بدعم القضية الفلسطينية، وانتقلت الرئاسة من الجزائر إلى كوت ديفوار، الرئيس الدوري الجديد للاتحاد.