التقى السيد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب اليوم سفير جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية بدمشق السيد لحسن تهامي.
حيث أكد السيد رئيس المجلس خلال اللقاء على عمق ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية العميقة والمتجذرة التي تجمع سورية والجزائر، كما أشار إلى ضرورة مواصلة العمل المشترك والاستمرار في تعزيزه بمختلف المجالات خاصة المجال البرلماني لجهة تبادل الزيارات والخبرات بما يحقق المصلحة المشتركة ويعود بالخير على الشعبين والبلدين الشقيقين ودعا إلى زيادة التنسيق لتوحيد المواقف في المحافل العربية والإقليمية والدولية.
واستعرض السيد رئيس المجلس ما تعرضت له سورية من مؤامرة وحرب كونية على مدى أكثر من أحد عشرة سنة اشتركت فيها قوى الشر والعدوان والإرهاب وداعميهم ومشغليهم، موضحاً أن سورية استطاعت تحقيق الانتصارات الكبيرة بفضل تضحيات شهدائنا الأبرار ووفاء شعبنا السوري الأبي وبسالة رجال جيشنا العربي السوري الأغر وإقدام وتبصر قائد سورية المفدى السيد الرئيس بشار الأسد قائد مسيرة الصمود والانتصار وإعادة البناء والإعمار.
كما بين السيد رئيس المجلس أن العدوان على سورية العروبة والصمود وبعد أن فشل في مخططاته الخبيثة لجأت دوله إلى فرض أشكال مختلفة من الإجراءات الأحادية الظالمة والحصارات الاقتصادية الجائرة حيث استهدفت مختلف مناحي حياة المواطن السوري اقتصادياً واجتماعياً وصحياً وتعليمياً ومعيشياً مثمناً المواقف القومية الثابتة للجزائر والداعمة لسورية وشعبها وقيادتها.
من جانبه أكد السيد السفير أن الانتصارات الكبيرة التي حققها شعب سورية وجيشها وقيادتها على قوى الإرهاب العالمي هي انتصار لجميع بلدان العالم العربي وأن الشعب السوري أصبح مثالا يحتذى به بصموده وتحديه لمختلف الظروف الصعبة التي يمر بها مجدداً التأكيد على موقف بلاده الداعم لسورية في سبيل تحقيق الانتصار النهائي وتحرير كامل ترابها من رجس الإرهاب.
حضر اللقاء السيدات والسادة محمد أكرم العجلاني نائب رئيس المجلس وميساء صالح أمين سر المجلس وفايزة العذبة ومحمد سليمان الأبرش مراقبا المجلس وسمير الاسماعيل عضو مجلس الشعب رئيس لجنة الأخوة البرلمانية السورية الجزائرية .