www.parliament.gov.sy
الخميس, 27 شباط, 2020


صباغ يلتقي سفير جمهورية أرمينيا بدمشق

سفير جمهورية أرمينيا بدمشق السيد تيكران كيفوركيان ينقل رسالة شكر للسيد رئيس مجلس الشعب وأعضاء المجلس من السيد أرارات ميرزويان رئيس الجمعية الوطنية الارمنية على تبنيه قرار ادانة واقرار جريمة الإبادة الأرمنية.

استقبل السيد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب اليوم السيد تيكران كيفوركيان سفير جمهورية أرمينيا في دمشق.

حيث قدم السيد تيكران كيفوركيان سفير جمهورية أرمينيا رسالة من السيد آرارات ميرزويان رئيس الجمعية الوطنية لأرمينيا للسيد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب ، تتضمن عميق الشكر والامتنان
للسيد رئيس مجلس الشعب وأعضاء المجلس في الجمهورية العربية السورية على تبني قراراً يدين ويقر بجريمة الابادة الجماعية المرتكبة بحق الأرمن على الدوله العثمانية في بداية القرن العشرين ، ويؤكد برسالته ان الشعب الأرمني يحمل أطيب المشاعر تجاه سورية التي تربطنا بها قواسم تاريخية وثقافية مشتركة، وأن الشعب الأرمني يتذكر بامتنان الموقف الصادق والرعاية التي قدمها الشعب السوري تجاه الآلاف من الناجين الأرمن الذين تم انقاذهم من الابادة الجماعية، وأعرب عن ثقته ان هذه الخطوة سوف تسهم بشكل كبير في منع الجرائم المستقبلية ضد الإنسانية جمعاء .

كما طلب السيدحوده صباغ رئيس مجلس الشعب من السيد السفير نقل تحياته للسيد آرارات ميرزويان رئيس الجمعية الوطنية لأرمينيا ، وشكره على مشاعره الطيبه تجاه سورية وشعبها مؤكداً على ضرورة الاستمرار في تعزيز العلاقات بين البرلمانين من خلال الزيارات المتبادلة والتنسيق في المحافل الدولية لما فيه خير الشعبين الصديقين وعبر السيد حموده صباغ عن تقدير سورية لمواقف جمهورية أرمينيا الداعمة لسورية في مواجهة الحرب الارهابية التي شنت علينا.

وأكد السيد رئيس المجلس انه من خلال القرار الذي اتخذه بالإجماع بإدانة واقرار جريمة الإبادة الجماعية للأرمن على يد الدولة العثمانية يعرب عن تعاطفه الكامل مع الشعب الأرمني العريق، ولفت السيد رئيس المجلس أن أبناء الشعب السوري هم الأكثر معرفة بهذا النوع من الجرائم العنصرية البشعة لسببين: الأول لأننا نتعرض لهذا النوع من الإرهاب الوحشي نفسه ومن المجرم نفسه والثاني لأن سورية كانت الملاذ الآمن من وحشية النظام العثماني التركي.

وشدد السيد رئيس المجلس على أن جرائم الإبادة البشعة ضد الشعوب لا يمكن أن تموت بالتقادم خاصة وأن العثمانية الجديدة التي يقودها أردوغان تستخدم الأساليب الإجرامية نفسها.
ونوه رئيس المجلس أن الإخوة الأرمن هم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني السوري وأشار إلى أهمية دورهم في إعادة البناء والإعمار يداً بيد مع باقي إخوانهم السوريين تحت راية القائد المفدى السيد الرئيس بشار الأسد الذي يشمل برعايته واهتمامه ومحبته كل أبناء الوطن.

من جانبه قدم السيد تيكران كيفوركيان الشكر والامتنان باسم جمهورية أرمينيا وكسفير لها ، للسيد رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد ولمجلس الشعب وللسيد رئيس مجلس الشعب وللسادة أعضاء المجلس على قرار إدانة وإقرار الإبادة الارمنية .
مشيراً أن أرمينيا تثمن عالياً قرار مجلس الشعب ، ولافتاً أن هذا القرار يشكل رادع ضد إعادتها .

وعبر السيد السفير عن أمله بأن تنتهي الحرب الارهابية في سورية سريعاً وأن يعود السلام والازدهار إلى شعبها ، مندداً بالدور السلبي الذي تقوم به تركية ومشدداً على دعم أرمينيا الكامل لسورية في الحفاظ على وحدة اراضيها وتعزيز أمنها على كامل ترابها ، معرباً عن استعداد أرمينيا لبذل الجهود في عملية إعادة الاعمار ، كما هنأ السيد السفير سورية بتحرير وانتصار محافظة حلب ، مستذكراً المواقف الأخوية لسورية تجاه أرمينيا وماقدمه القائد المؤسس حافظ الأسد لأرمينيا في التسعينيات من آلاف الأطنان من القمح لتعزيز مخزونها .

حضر اللقاء عدد من السادة أعضاء مكتب المجلس ورئيسة وأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السورية الأرمينية .