www.parliament.gov.sy
الاثنين, 25 تشرين الثاني, 2019


كلمة السيد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب بمناسبة إصدار السيد الرئيس بشار الأسد المرسومين /23/ و/24/ والمتعلقين بزيادة الأجور والمعاشات

كلمة السيد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب
بمناسبة إصدار السيد الرئيس بشار الأسد
المرسومين /23/ و/24/ بتاريخ 21/11/2019
والمتعلقين بزيادة الأجور والمعاشات
للعاملين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين
في جلسة المجلس يوم الأحد 24/11/2019

أيها الزملاء، أيتها الزميلات...
اليوم أتوجه باسمكم جميعاً، وباسم كل كهل وشاب وامرأة وطفل من أبناء شعبنا العظيم الذي نمثله في هذا المجلس الكريم، بأسمى آيات الشكر والتقدير وأطيب معاني الولاء والعرفان، إلى قائد ليس كالقادة، قائد يثبت كل يوم فعلاً لا قولاً أنه من الشعب ومع الشعب وإلى الشعب.
إن قائدنا الرمز السيد الرئيس بشار الأسد يثبت في ممارسته وسلوكه وقراراته العملية أنه ابن الشعب البار، وقائد الشعب الذي يحس بواقع شعبه بكل جوارحه ليعطي على جميع الجبهات وفي مختلف المجالات.
شكراً سيدي الرئيس... شكراً من ملايين الأفئدة التي يسير أصحابها بثقة وثبات نحو النصر القادم، وهذه الثقة ليست مجرد تصور نظري؛ إنما هي ثقة تستند إلى شخصكم الكريم سيادة الرئيس، وإلى إيماننا جميعاً بأن مصير الوطن في يد أمينة... وعقل حكيم راجح... وقلب شجاع... وهي صفاتكم سيدي الرئيس، التي أضحت واضحة وضوح النور، ساطعة سطوع الشمس...
إن المراسيم الأخيرة الداعمة لمستوى معيشة المواطنين هي مناسبة نتذكر من خلالها جميعاً مآثرك وشمائلك، وهي لا تحصى، ولعل من أكبر هذه المآثر هي شخصيتك نفسها يا سيادة الرئيس، الشخصية المبنية على الوطنية والالتصاق بالشعب ومقاسمته الحلو والمر، والكفاح والصمود والنصر.
ولقد أكدت مراراً يا سيادة الرئيس بالقول والفعل أن أساس وجودك رئيساً وقائداً لمسيرة الوطن هو قرار الشعب وقبول الشعب وخيار الشعب.
اليوم أنت يا سيدي الرئيس القائد الأول في العالم الذي واجه قوى الإرهاب المدعوم بكل قوى البغي والعدوان وعملائهم وأتباعهم، وأعطيت درساً للعالم بأكمله، كان محط إعجاب وتقدير واحترام كل المحبين للسلام والعدل في العالم وكل كاره للإرهاب والعنصرية في الشرق والغرب وفي الشمال والجنوب لأنك سيدي الرئيس بكفاحك وصمودك على رأس جيشنا الباسل وتضحيات شعبنا الأبي سيصبح العالم بأجمعه أكثر أمناً من شرور الإرهاب ومرتزقته وحماته.
وأنت وحدك يا سيدي الرئيس أجدت في توصيف شعبنا وأحسنت في الإيجاز عندما قلت: (( نحن نستولد الأمل من رحم الألم )).
وأي عظمة سيدي الرئيس يتلهف إليها شعب أكثر من هذه العظمة؟! إنها صناعة التاريخ وجوهر الإنسان أن يستطيع استيلاد الأمل من رحم الألم.
شكراً سيدي الرئيس لأنك الأمل، وبقيادتك وصمودك وعطائك لأبناء شعبك نستمر في المواجهة وننتصر ونعلي البنيان.

عاشت سورية حرة أبية مزدهرة
والرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار.
والسلام عليكم.

دمشق في 24/11/2019

رئيـس مجلـس الشـعب
حموده صـباغ