لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب تناقش الموازنة الاستثمارية لوزارة السياحة
ناقشت لجنة الموازنة والحسابات برئاسة السيد حسين حسون رئيس اللجنة الموازنة الاستثمارية لوزارة السياحة لعام 2020 والبالغة مليار و 775 مليون ليرة سورية.
وتركزت مداخلات أعضاء اللجنة حول تنفيذ مشاريع سياحية جديدة وتنفيذ تطوير البنى التحتية في المناطق الكبرى وتشجيع السياحة الشعبية والداخلية ولاسيما الدينية إضافة الى تأمين شواطئ مفتوحة ومجانية لذوي الدخل المحدود ومراقبة الأسعار وضبطها ومتسائلين عن سبب انخفاض تنفيذ المشاريع وعن مدى تناسب مسرح قلعة حلب مع البناء التاريخي للقلعة وما هو الفرق بين المدرسة والمعهد من جهة وبين الكلية والمعهد العالي من جهة أخرى .
وطالب الأعضاء بإيجاد صيغة مشتركة للترويج السياحي والاهتمام بمكاتب الاستعلام السياحي ،منوهين إلى ضرورة تطوير السياحة لتكون سورية بلداً سياحياً عالمياً والاهتمام بالمناطق السياحية في كل الأراضي السورية كمنطقة القدموس والشيخ بدر وبناء فندق في مدينة حمص ، متسائلين عن المشاريع للوزارة في محافظة حلب وخاصة حلب القديمة بعد افتتاح سوق السقطية .
وطالب الاعضاء بشرح كيفية احتساب قيمة الأضرار وماهي التشريعيات التي وضعتها الوزارة للمستثمرين المتضررين في مشاريع التكنولوجيا في محافظة حلب وهل هناك رؤية لإقامة سوق مهن يدوية في منطقة شهبا .
ووفي معرض رد السيد وزير السياحة المهندس محمد رامي مارتيني بين أن وزارة السياحة تركز بخطتها عام 2020 على التنمية والتطوير السياحي والارتقاء بسوية الخدمات والأنشطة المقدمة في سورية كالبدء بمشروع الخريطة السياحية والاستثمارية وبالتزامن مع الاستمرار بالتركيز على سياسة الترويج لكافة المحاور.
مشيراً إلى إحداث كل من المعهد العالي للعلوم الفندقية والسياحية في قدسيا والمعهد الفندقي في محافظة السويداء بالإضافة إلى وضع المدرسة الفندقية في محافظة حمص في الخدمة قريبا ً ، كذلك البدء بتنفيذ رحلات سياحية داخلية إلى المناطق الساحلية السورية وإعادة شركة الكرنك للنقل وشراء آليات وباصات مخصصة للرحلات السياحية الشعبية الداخلية وأن هناك أربع شواطئ سياحية ستنجز قريباً .
كما نوه إلى أن الكلية العلمية والنظرية تخرج اداريين في حين أن المعهد يقوم بتخريج فنيين وكذلك بالنسبة للمدارس الفندقية والسياحية والحاجة لكليات تطبيقية ومعاهد متوسطة جديدة بالإضافة إلى مراكز التأهيل والتدريب .
وأشار مارتيني إلى تعزيز بيئة الاستثمار السياحي وكذلك تطوير السياحة الدينية حيث تم توقيع مذكره تفاهم مع الجمهورية الإسلامية الايرانية للبدء بتسيير أفواج لزيارة الأماكن المقدسة وبدء مشروع السياحة الوافدة من روسيا إضافة إلى مشروع ترميم القلاع الأربعة "المسارات الأربع " في حمص و دمشق و حلب وقلعة الحصن هذا العام والعام القادم حلب والمرقب والكهف والخوابي وبرج صافيتا .
إضافة إلى اهتمام الوزارة بسياحة الاستغوار التي تهتم باستكشاف وتخديم المغاور والكهوف السورية فيما يخص مشاريع المدينة القديمة بحلب تم البدء بمشروع خان الحرير وشارع المستقيم بشكل كامل برعاية من السيد رئيس الجمهورية .
وأضاف مارتيني أن الوزارة تهدف إلى الارتقاء بالخدمات السياحية وتشجيع المؤسسات السياحية كافة وخاصة المتخصصة بإقامة أنشطة سياحية جديدة كملتقى الاستثمار السياحي في طرطوس المخصص لكافة فئات.
وطرح كلاً من فنادق الحسكة والرقة والقامشلي للاستثمار من جديد بالإضافة إلى طرح مشروع سياحي وترفيهي شامل ونوعي في تدمر للاستثمار موضحاً أن من شروط إقامة المشروع السياحي خارج المنطقة التنظيمية هو 1000 متر مربع.
وفيما يخص موضوع البنى التحتية في مناطق التطوير أشار مارتيني إلى البدء بمشروع في منطقة برج إسلام بالتوازي مع الدراسة التخطيطية المتعاقد عليها لتنفيذ طرق تخديميه وبنى تحتية بطريقة تشاركية مع المستثمرين ، وعن متضرري مشاريع الBOT في محافظة حلب بين مارتيني أن الوزارة أنجزت ما يسمى التوازن العقدي حيث تم منح 10% مدة استثمارية إضافية للمستثمر الراغب باستكمال مشروعه ، إضافة إلى الاتفاق بمذكرة مشتركة مع المصرف المركزي لتسديد الفنادق للمستحقات بالليرة السورية لحل مشكلة تعويم الليرة السورية وهذا الاتفاق على طاولة مجلس الوزراء .
ونوه وزير السياحة إلى رصد مبالغ من إيرادات الفنادق لتجديد كافة التجهيزات الفنية وتطوير الفنادق الكبرى في سورية وهي "الداما روز- الشيراتون – الشهبا – ميريديان اللاذقية "كذلك تم تحويل 115 مليون لوزارة الثقافة من أجل التنقيب الأثري.