مداخله السيد عاطف الزيبق عضو وفد مجلس الشعب إلى اجتماع الاعمال المشترك للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط في جنيف حول تقرير مفوضيه الامم المتحده الساميه لحقوق الانسان
إن حقوق الانسان قضيه متعدده الجوانب حيث أننا نعمل كاي برلمان ينطلق اولا من العمل التشريعي باعتباره السلطه التشريعيه وايضا الرقابه على السلطه التنفيذيه ثانيا .
وهاتين المهمتين موجودتان في ظل برلمانات العالم بمختلف تسميتهم لانهما اساس العمل البرلماني بالاضافه الى بعض المهام الاخرى التي تهم العمل البرلمان حسب طبيعتها .
البرلمان هو الفاعل الاساسي في مجال حقوق الانسان لان العمل البرلماني الناجح ينطلق من عمل لجانه الاساسيه المشكله من قبل المجلس .
ونحن في سوريا في مجلس الشعب لدينا لجنه الحريات العامه وحقوق الانسان وهي لجنه من اللجان الدائمه في المجلس ويتراسها نقيب المحامين وكلهم يدرك عمل المحامي في الدفاع عن الحقوق وايضا هناك لجنه الشكاوي والعرائض وهي تهتم بشكاوى المواطنين ويتراسها ايضا قاضي عمل لسنوات طويله في القضاء والعدل .
لذلك لكي ينجح وعملنا يجب على كل البرلمانات تشكيل لجان خاصه للحريات وحقوق الانسان كما هو الحال في سوريا وان يكون هناك اجتماع لممثل هذه اللجان على صعيد البرلمانات المتوسطيه لتبادل الخبرات والاستشارات في العمل المشترك في هذا المجال.