أنزور وعبد اللهيان يبحثان سبل تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين
بحث نائب رئيس مجلس الشعب نجدة أنزور مع عبد اللهيان والوفد المرافق له سبل تعزيز وتطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين. ولفت أنزور خلال اللقاء إلى المواقف المشرفة لإيران تجاه سورية ودعمها الكبير للشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية مشيرا إلى أن ” البوصلة المشتركة بين سورية وإيران هي القضية الفلسطينية وأن العدو المشترك هو الكيان الصهيوني وعملاؤه في المنطقة الذين يسعون لتفتيت هذه المنطقة إلى دويلات “.
وأشار أنزور إلى أهمية العمل على تطوير العلاقات بين سورية وإيران في مختلف الجوانب الاقتصادية والثقافية مبينا أن المرحلة القادمة في سورية هي الأصعب لأنها تتضمن عملية تأهيل الانسان والعلاج الثقافي الذي “سيكون له الدور الأهم في عدم تكرار ما حدث في سورية”.
من جانبه لفت عبد اللهيان إلى الانتصارات النوعية التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب معبرا عن سعادته برؤية الأمور تتجه نحو الأفضل في سورية حيث جميع التطورات الميدانية تصب في اتجاه مصلحة الشعب السوري.
وأشار عبد اللهيان إلى أهمية تنشيط التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية بين البلدين ولا سيما بعد التخلص من الإرهاب وضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية في المرحلة القادمة مجددا وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في خندق واحد وبكل صلابة إلى جانب الشعب والقيادة السورية في جميع المستويات السياسية والاقتصادية والميدانية وأنها ستكون من أوائل الداعمين لسورية في مرحلة إعادة الإعمار.
وشدد عبد اللهيان التأكيد على دعم إيران لوحدة وسيادة سورية لافتا إلى ما يقوم به كيان الاحتلال من محاولات لتفتيت العالم الإسلامي وتغيير خارطة المنطقة بأكملها.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الشعب السوري.
وفي تصريح للصحفيين بين عبد اللهيان أن زيارته جاءت بهدف تقديم التهنئة إلى سورية جيشاً وشعباً وقيادة ب ” الانتصار على المجموعات الإرهابية في جرود عرسال وتطهير مساحات كبيرة جديدة في سورية ولبنان من الإرهاب “.
وجدد عبد اللهيان التأكيد على أن ” إيران ستبقى على الدوام إلى جانب سورية وهو موقف ثابت وراسخ ولن يتغير” لافتا إلى أن الحوار السياسي هو الطريق الوحيد لحل الأزمة في سورية وأن الحاضر والمستقبل بيد الشعب السوري الذي له الحق وحده في تقرير مستقبله .
لمتابعة التقرير التلفزيوني من خلال التسجيل التالي :