الدكتورة هدية عباس رئيسة مجلس الشعب تستقبل الشعار
بمناسبة العيد الـ72 لقوى الأمن الداخلي زار وزير الداخلية وكبار ضباط الشرطة قد زاروا صباح أمس قاعة الشهداء في مجلس الشعب وقرؤوا الفاتحة على أرواح شهداء التاسع والعشرين من أيار والتقى رئيسة مجلس الشعب الدكتورة هدية عباس ومكتب رئاسة المجلس وتناول الحديث خلال اللقاء التضحيات التي تقدمها قوى الأمن الداخلي في مكافحة الإرهاب والتي هي استمرار لمعاني الشهادة التي قدمتها عبر تاريخها النضالي ومنها ما قدمه شهداء البرلمان دفاعا عن سيادة واستقلال وكرامة سورية في وجه الاحتلال الفرنسي.
وقالت الدكتورة عباس.. إننا في هذا اليوم نستذكر ملاحم البطولة التي قدمها ضباط وعناصر الشرطة الذين أبوا إلا أن يقوموا بواجبهم في هذا اليوم العظيم في التضحية والفداء لافتة إلى أن الماضي يرتبط بالحاضر ويعيد نفسه وأن الكثير من عناصر قوى الأمن الداخلي ضحوا بدمائهم إلى جانب رجال جيشنا الباسل العظيم وتصدوا للإرهاب الذي جاء من أكثر من مئة دولة وكانت إرادة شعبنا وجيشنا وقائدنا أقوى من كل شيء وأثبتوا للعالم كله أن الإرادة والعزيمة والإيمان بالوطن لا يمكن أن تهزم .
وفي تصريح للصحفيين أمام قاعة شهداء البرلمان أشار اللواء الشعار إلى أن وزارة الداخلية تحتفل سنويا بعيد قوى الأمن الداخلي إكبارا للتضحيات التي قدمها أبطال الشرطة والدرك عام 1945 مبينا أنهم سطروا ملاحم البطولة ضد الاحتلال الفرنسي الغاشم وكانوا نموذجا لصمود شعبنا الأبي.
وأوضح الوزير الشعار أن هذه الذكرى ستبقى أمثولة حية في التضحية يقدمها جيشنا الباسل وقوى الأمن الداخلي والقوى الرديفة وشعبنا الأبي من خلال تصديه للإرهاب الذي يستهدف صمود سورية والنيل من استقلالها وأن المستفيد الأول من هذه الحرب الظالمة التي تشن على شعبنا هو الكيان الصهيوني.
وأضاف اللواء الشعار.. إن شهداءنا هم النموذج الحي والقيمة الكبيرة التي تكتنز في صدور شعبنا وهي مصدر القوة لتحقيق الانتصار وتطهير تراب الوطن من دنس الإرهاب.
لمتابعة التسجيل التلفزيوني لزيارة مجلس الشعب من خلال التسجيل التالي :