www.parliament.gov.sy
الثلاثاء, 9 أيار, 2017


عباس: توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب وتحصين الأجيال وتعميق انتمائها لمواجهة المشاريع والمخططات التآمرية-فيديو

أكدت رئيسة مجلس الشعب الدكتورة هدية عباس أهمية توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب الذي يهدد أمن المنطقة مشددة على ضرورة تحصين الأجيال العربية وتعميق انتمائها وتمسكها بحقوقها الوطنية والقومية لمواجهة المشاريع والمخططات التآمرية ولا سيما الصهيونية منها التي تحاول عبر التنظيمات الإرهابية المرتبطة بها تفتيت المجتمعات العربية وإضعافها.

ودعت الدكتورة عباس خلال لقائها اليوم وفد الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية في تونس إلى دور أكبر للنخب السياسية والوطنية والاجتماعية والمدنية في مواجهة الفكر الإرهابي المتطرف والظلامي مشيرة إلى أن أي انتصار يحقق على الإرهاب الذي صنعته أميركا سواء في سورية أو العراق هو انتصار للقضية الفلسطينية التي تدعمها سورية.

ورأت الدكتورة عباس أن القضية الفلسطينية متجذرة في الوجدان وستبقى القضية المركزية للشعوب العربية وأنه لا خوف عليها بوجود نخب واعية وقوية تعمل على غرس الفكر القومي في الأجيال الناشئة للدفاع عن فلسطين وحقوق شعبها المحقة.

من جانبهم أعرب أعضاء الوفد عن تقدير الشعب التونسي لصمود سورية جيشا وشعبا وقيادة ومساندتها في مواجهة الإرهاب ودفاعها عن العروبة وتمسكها بمواقفها الوطنية والقومية المشرفة لافتين إلى أن التضحيات التي يقدمها أبناء سورية تشكل بداية طريق النصر النهائي على الإرهابيين.

وفي تصريح صحفي عقب اللقاء أكد رئيس الوفد أحمد الكحلاوي أن الشعب التونسي وقواه الوطنية في خندق واحد مع سورية ضد الإرهاب الأسود بوجهيه الإخواني الوهابي والصهيوني الذي يساند الإرهابيين في سورية ويقدم لهم مختلف أنواع الدعم مشددا على أن وحدة أبناء الأمة ضد القوى الإرهابية التي تؤخر تطورها وتنميتها واستقلالها الوطني والقومي الحقيقي هي السبيل إلى تحرير فلسطين والأراضي العربية المحتلة.

وفي تصريح لـ سانا بينت ضحى العمامي من جمعية الطفولة التونسية أن حجم التضليل الإعلامي الذي مارسته الكثير من القنوات الفضائية ضد سورية لا يعكس حقيقة الأحداث الجارية فيها وإرادة السوريين في القضاء على الإرهاب خلف جيشهم.

ويضم الوفد الأمين العام لمنتدى الحوار الوطني الديمقراطي صلاح العمامي وأعضاء من جمعية هوية المقاومة واللجنة الوطنية التونسية للدفاع عن سورية واتحاد المهن الطبية وجمعية اتحاد الشباب التونسي ونقابة المحامين في تونس وناشطين سياسيين.

التقرير التلفزيوني الخاص بالمكتب الصحفي :