www.parliament.gov.sy
السبت, 9 أيار, 2015


شريف شحادة : ايران لها دور هام في العالم بمكافحة الإرهاب

وعن دور الغرب و الدول الاقليمية في تصدير الارهاب إلی سوريا قال شحاده: دخول الولايات المتحدة الامريكية للعراق و احتلال العراق هو الذي اصدر هذه الموجات الارهابية خاصة بعد ان قام الحاكم العسكري للعراق بريمر بحل الجيش و انشاء مجموعات الارهابية لتكون لها اليد الطولی في الكثير من الاشياء. سوريا عانت الكثير من الارهاب و لولا الدعم اللامحدود من قبل تركيا و اردوغان و امريكا و اسرائيل، المجموعات لما استطاعت ان تسرح و تمرح في كل بقاع الدنيا.

واشاد شحادة بقدرات الشعب السوري لتجاوز الأزمة و قال: ان السوريين قادرين بمساعدة اصدقائهم و اخوانهم الايرانيين و العراقيين و اللبنانيين علی فض هذه المجموعات الارهابية التكفيرية التي حقيقة اظهرت صورة لم يكن العالم يصدقها عندما كنا نقول ان هناك ارهاب في سوريا و بالتالي اعتقد ان السوريين سوف ينتصرون كما انتصر الايرانيين علی الإرهاب.

واعتبر نائب رئيس لجنة الحريات وحقوق الانسان في مجلس الشعب السوري ما يحصل في المنطقة هدفه اضعاف خط المقاومة و قال: حقيقتا اذا شاهدنا ما يحصل في المنطقة يجب علينا ان نفهم ان ما يحصل فيها و في العالم العربي و الاسلامي هو لإضعاف الوحدة الاسلامية والنقطة الثانية هو ادخال عناصر الارهاب لتضعيف محور المقاومة التي يمتد من لبنان إلی سوريا إلی العراق و إلی ايران و بالتالي كل ما نسمعه و يصل الينا و نشاهده انه ضمن موجة ارهابية هدفها الرئيسي هو ضرب محور المقاومة و خاصة بعد الانتصارات التي حققها حزب الله علی اسرائيل و الانتصارات التي احرزتها ايران في موضوع ملفها النووي. في كل الاحوال اعتقد ان خط المقاومة سوف ينتصر.

وطالب شحاده بتكاتف دول المنطقة التي تعاني من الارهاب واضاف: تكاتف هذه الدول لمواجهة العصابات سيشكل اكبر خطر لتلك الجماعات خاصة انها تريد في مجال عملها تقسيم البلاد ذاتها، تقسيم المجتمع الاسلامي و بالتالي لا بد ان نتساعد جميعا كما يفعل الارهابيون في مواجهة خط المقاومة لذلك لابد علی الجميع ان يدرك ان الخطر المحدث ليس خطرا في بلد أو في منطقة معينة بل خطر عالق فلابد ان تتساعد هذه الدول و قد شهدنا عندما تتعاون سوريا و العراق في موضوع الارهاب علی الحدود كيف تلاشی هذا الارهاب و اعتقد ايضا ان لا بد لنا جميعا نتكاتف لمواجهة اكبر ازمة يشهدها العالم.

وانتقد عضو مجلس الشعب السوري دور المنظمات الدولية في مساعدة السوريين لإحتواء الازمة و قال: هذه المنظمات لم تقدم أي شيء و لم تقدم أي مساعدات بل بلعكس كانت عائقا في سبيل ايصال المساعدات لأصحابها و كانت تريد ان توصل المساعدات للمجموعات الارهابية. في مجمل الامور لم يكن العالم الاسلامي و لا العربي ذات يوم نصيرا أو ناصرا أو احد من هذه المنظمات سواء كانت هذه المنظمات داخل الولايات المتحدة أو خارجها. لأنها تعتمد علی امريكا و الدول الكبری.

 

نقلاً عن موقع مسلمو العالم