www.parliament.gov.sy
الثلاثاء, 12 تشرين الأول, 2021


بطرس مرجانة ضيف الوطن السورية

كشف رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية والمغتربين في مجلس الشعب بطرس مرجانة أنه ستكون هناك انفراجات برلمانية بعد رأس السنة القادم وذلك أن هناك حديثاً عن زيارة العديد من الوفود إلى سورية من دون أن يحدد طبيعة هذه الوفود وتوقيت زيارتها إلى دمشق، مؤكداً أنه ننتظر الأفعال بعد الأقوال.

وفي تصريح خاص لـ«الوطن» اعتبر مرجانة أن الكثير من الدول التي ناصبت العداء لسورية اكتشفت أنها أخطأت بحقها وبالتالي بدأت تأخذ خطوات ولو خجولة حالياً لإعادة العلاقات مع دمشق لحفظ ماء وجهها لكن المهم أنها بدأت تأخذ خطوات في هذا الاتجاه.

ولفت مرجانة إلى أن الدول التي ناصبت العداء لسورية لم تصل إلى أي نتيجة على مدار السنوات العشر الماضية من الحرب الخبيثة على سورية لأنها بقيادتها وجيشها وشعبها وقفت نداً أمام هذه الحرب.

وتوقع مرجانة أن يتم بعد عودة وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد من الاجتماع رفيع المستوى بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس حركة عدم الانحياز، دعوته لمجلس الشعب لشرح السياسة الخارجية وخصوصاً بعد اللقاءات التي أجراها المقداد في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكشف مرجانة أنه خلال اللقاء سيتم طرح بعض القضايا التي تخص المغتربين السوريين وأهمها تسهيل إجراءات عودة السوريين الراغبين بالعودة إلى البلاد من صناعيين وحرفيين ومهنيين باعتبار أن سورية بحاجة إلى كل مهني، إضافة إلى تسهيلات أمور المغتربين في السفارات السورية من معاملات الزواج والحصول على جوازات السفر وغيرها من الأمور التي يحتاجها المغترب.

وأكد مرجانة أن تواصل اللجنة مع المغتربين كان خجـــولاً ولم يكن فعالاً كثيراً في الفترة الماضية بســبب جائحة كورونا التي أثرت في مسألة السفر والتواصل بشكل مباشر وخصوصاً أن المغترب يفضل أن يطرح مشكلته مباشرة وجهاً لوجه وليس عبر الرسائل البعيدة، لافتاً إلى أن الفترة القادمة سيكون هناك تفاعل مع المغتربين بشكل أكبر وبفاعلية كبيرة.

وأشار مرجانة إلى أن وفداً برلمانياً سورياً شارك منذ شهر لأول مرة بعد توقف ذلك نتيجة جائحة كورونا واقتصرت المؤتمرات على الانترنت افتراضياً في المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات، موضحاً أن الوفد تكون من مكتب لجنة الشؤون الخارجية والعربية.

وأكد أن الوفد طالب في المؤتمر بخروج الاحتلال التركي والأميركي من سورية ورفع العقوبات الاقتصادية الجائرة على سورية، مبيناً أن اليوم الأخير من المؤتمر والذي استمر على مدار ثلاثة أيام تم تخصيصه للقمة البرلمانية العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب بالاشتراك مع منظمات الأمم المتحدة والوفد ألقى كلمة في هذه القمة لاقت صدى إيجابياً.