د. نورا أريسيان ضيفة الوطن
أعلنت عضو مجلس الشعب نورا أريسيان، أن الرئيس بشار الأسد وخلال لقائه الكاثوليكوس آرام الأول كشيشيان راعي الكنيسة الأرمنية في بيت كيليكيا الكبير والوفد المرافق له، تحدث عن الحضور الأرمني التاريخي في سورية، وأهمية الحفاظ عليه، ولفت إلى ضرورة العمل على عودة من غادر مضطراً، وإشراكهم في عملية إعادة الإعمار، على حين أكد الكاثوليكوس آرام الأول «تشبث الأرمن بسورية، وقد بدؤوا بعملية إعادة الإعمار والبناء».
وفي تصريح لـ«الوطن» عقب اللقاء الذي جمع الرئيس الأسد والكاثوليكوس آرام الأول كشيشيان، أوضحت أريسيان رئيسة جمعية الصداقة البرلمانية السورية الأرمنية في مجلس الشعب، التي حضرت اللقاء: لقد «جرى حديث حول أهمية الوجود المسيحي في منطقة الشرق الأوسط، وضرورة تفعيل الحوار الإسلامي المسيحي على كافة المستويات».
وذكرت أريسيان، أن الرئيس الأسد «أكد خلال اللقاء على دور السوريين الأرمن في سورية وأنهم أثبتوا وطنيتهم خلال فترة الحرب».
كما تحدث الرئيس الأسد بحسب أريسيان عن «الحضور الأرمني التاريخي في سورية، وأهمية الحفاظ عليه، لافتاً إلى ضرورة العمل على عودة من غادر مضطراً، وإشراكهم في عملية إعادة الإعمار».
وأوضحت أريسيان، أن الكاثوليكوس آرام الأول بدوره أعرب عن شكره وامتنانه للرئيس الأسد للدعم المادي الذي تم تقديمه من أجل ترميم كنيسة الأربعين شهيداً للأرمن الأرثوذكس في حلب.
وأشارت إلى أن الكاثوليكوس آرام الأول لفت إلى دور الشعب السوري في حماية الأرمن في فترة الإبادة، حين التجؤوا إليه، مشدداً على أن الأرمن سيظلون متشبثين بسورية، وقد بدؤوا بعملية إعادة الإعمار والبناء.
كما أكد الكاثوليكوس آرام الأول بحسب أريسيان على دور السوريين الأرمن في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية، وأعرب عن تقديره للدولة والحكومة السورية على مواقفها الداعمة للقضية الأرمنية.
وأوضح الكاثوليكوس آرام الأول أن الأرمن موجودون في الشتات الأرمني بشكل قوي، وأبدى استعداده لإعادة الإعمار والبناء في سورية، وذلك وفق ما ذكرت أريسيان.