www.parliament.gov.sy
الأربعاء, 6 كانون الأول, 2017


منال الشيخ ضيفة وكالة تسنيم الإيرانية

أكدت عضو مجلس الشعب السوري المحامية منال الشيخ أمين ان ايران ركن اساسي وقوي وفعال في محور المقاومة وكان ذلك جليا بظهور اللواء المقاوم سليماني في البوكمال.

وحول أهمية  فشل داعش في العراق و سوريا و رسالة هذا الانجاز الى داعمي الارهاب في العالم و المنطقة، اكدت السيدة "منال الشيخ أمين" في حوار مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان فشل ما يسمى داعش هو فشل و انهيار كبير للمشروع الصهيو امريكي في تقسيم المنطقة الى كيتونات اثنية و عرقية ضعيفة متعادية فيما بينها و بنفس الوقت انتصار ساحق لمحور الحق محور المقاومة.

ونوهت السيدة "منال الشيخ أمين" الى ان هذا الانتصار ليس رسالة بل هو صفعة قوية و حازمة لمحور الشر، المحور الصهيو امريكي، قائلةً، من الطبيعي سيبحث محور الشر عن ورقة جديدة يضغط بها على محور المقاومة و البارز حاليا على الساحة قوات ما يسمى قسد الا ان محور المقاومة يعمل وفق اسوء الاحتمالات و اعتماده الاساسي على دحر و طرد الارهابين و غيرهم من جميع الاراضي السورية معتمدين بذلك على انفسهم و السير قدما في كل ما يحقن الدم السوري عبر المحاور السياسية و المصالحات.

وعن دور ايران وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية وقيادة اللواء سليماني في تحقيق هذا الانجاز، نوهت عضو مجلس الشعب السوري الى ان ايران ركن اساسي وقوي وفعال في محور المقاومة وكان ذلك جليا بظهور اللواء المقاوم سليماني في البوكمال و هو يقود المعارك هناك و هي رسالة واضحة و مقصودة للطرف الاخر مفادها احذروا نحن هنا، سورية ليست وحيدة، و الرسالة وصلت و احدثت ارتباك في الموقف الامريكي وادواته.

وأضافت، "حيث حذر المرشد الإيراني علي الخامنئي، مما سماه "مكر الأعداء" بعد نهاية تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، وفيما أشار إلى أن العالم الإسلامي باستطاعته الوقوف بوجه "الكفر والاستكبار"، ووصف إسرائيل بـ"الغدة السرطانية".

وحول إمكانية تمهيد هذا الانجاز الظروف لتشكيل الحشد الاسلامي من اجل تحرير القدس، قالت السيدة "منال الشيخ أمين"، اعتقد ذلك، الا ان الامر يحتاج لوقت والانتقال من مرحلة التصدي للمؤمرات و الدفاع عن النفس و اعادة البناء و المعافاة الى مرحلة الهجوم و هي خير وسيلة للدفاع.

وعن محاولة داعمي الارهاب في المنطقة لخلق فتن جديدة تستهدف محور المقاومة، لفتت الى انه "منذ وعد بلفور المشؤوم و حتى ايامنا هذه لم يتوقف داعموا الارهاب عن خلق الفتن و كيد المؤمرات و هم يستغلون الثغرات في مجتماعاتنا للدخول من خلالها و هذا يتطلب منا تحصين جبهتنا الداخلية من خلال اعادة النظر في واقعنا و سد الثغرات".

وبشأن تأثير لقاء قادة ايران و روسيا و تركيا على مستقبل سوريا ومقترحاتهم لحل الازمة السورية بشكل سياسي، قالت، "ان الدولة السورية متمثلة بشخص السيد الرئيس بشار الاسد حفظه الله كانت و ما زالت همها الاول و الاخير حقن دماء السوريين من خلال الاستجابة الفورية و المباشرة لكل الدعوات من اجل ايجاد حلول سياسية للازمة السورية و العمل مع الاخوة الروس و الايرانيين في هذا السياق، حيث اعلنت عبر وكالة سانا عن ترحيبها بالبيان الصادر عن اجتماع سوتشي".

/انتهى/