نضال حميدي ضيف وكالة مهر الإخبارية
صرح عضو مجلس الشعب السوري "نضال حميدي" أن السعوديين بالإضافة لمخططاتهم ضد سوريا ينفذون أوامر امريكا والأفضل للمصالحة السورية أن تجري عن طريق أستانا.
وكالة مهر للأنباء يطوي الجيش السوري وحلفاؤه معاركه الأخيرة على الأرض السورية معارك السيادة ومكافحة الإرهاب في وقت تؤكد التقارير الروسية أن 90% من الأراضي السورية أصبحت الآن تحت سيطرة الجيش السوري.
من جهة أخرى ومع اقتراب نهاية التكفيريين تأتي تصريحات داعميهم السعوديين وغيرها لمحاولة خلق فتن جديدة حملت زيارة "ثامر السبهان" عنواناً لها.
وفي هذا الصدد التقى مراسل وكالة مهر للأنباء عضو مجلس الشعب السوري "نضال حميدي" متناولاً المستجدات الأخيرة.
وأوضح "حميدي" فيما يخص المستجدات الميدانية أنه عندما تتوفر الارادة الدولية ويتوفر الصدق لدى المجموعة الدولية وعندما تتوقف دول مثل الولايات المتحدة الامريكية والسعودية وقطر وتركيا عن دعمها لداعش وتسهيل مرورها وقتها نقضي على داعش نهائيا ونعلن تحرير الأراضي السورية اما عن الموعد المحدد فهو مرهون اولا بالانجازات الميدانية على الأرض ومايحققه الجيش العربي السوري والحلفاء.
وأردف البرلماني السوري قائلاً نحن نثق بالحلفاء الايرانيين والروس الضامتين لمحادثات وتفاهمات أستانا وفي العموم فان التركي ينتهك القانون الدولي ويحتل أراضي سوريا طالما دخل دون التنسيق مع الحكومة السورية وخارج الاتفاق مع الحلفاء وهو عدو يجب محاربته، مضيفاً أن الشعب السوري لن يصمت على الانتهاكات التركية ومافعلته تركيا في سوريا .
وأضاف البرلماني السوري أن تركيا بنت مخيمات قبل الأحداث السورية مما يعني أنها جزء من الحرب على سوريا وسهلت مرور "داعش" والتكفيريين إلى سوريا وسرقت الثروات السورية ودربت المسلحين السوريين واشترت نفط داعش وغيرها من الممارسات العدائية لكن "نعدكم ان الإرهاب سنجتثه من جذوره وتركيا ووجودها في سوريا ارهاب دولي منظم سنجتثه من اراضينا."
وعن إعادة الإعمار علق "حميدي" قائلاً بالتاكيد كل الدول التي وقفت إلى جانب سوريا لها أولوية مطلقة في اعادة إعمار سوريا وهي مشاركة اخوية لان سوريا تبنى باياد سورية لكن لاغنى عن مساعدة الأصدقاء الأوفياء.
وأشار البرلماني السوري أن الدول التي دعمت الإرهاب في سوريا "بتقديري لن يكون لها وجود اطلاقا لأن الشعب لن يقبل بمن قتله ودمر بلده ان يراه في حالات الرخاء والإعمار. لسنا بحاجة لأحد وسوريا بشعبها الجبار تجدد نفسها نحو الأفضل."
وعن "تحرير" الرقة وزيارة المسؤول السعودي "ثامر السبهان" لها أوضح "حميدي" أن أيّ منطقة لايرفع عليها علم سوريا ويقودها الجيش العربي السوري لانعتبرها محررة وهي بؤرة للارهاب .واي منطقة خارج سيطره الحكومة السورية هي هدف لنا سنعمل على عودتها لحضن الوطن .
واعتبر البرلماني السوري أن حضور السبهان للرقة دليل افلاس السعودية ومحاولتها امساك ببعض الاوراق من أجل التفاوض لكن نؤكد للسعوديين بأن اوراقكم ممزقه وهي دفاترالتاجر الخاسر.
وأضاف "حميدي" أن السعودية بالطبع لديها مخططات في سوريا والا لما دخلت الحرب ودعمت بالمال والسلاح واحتضنت المعارضة، وهي اولاً واخيراً تنفذ أجندات امريكية تتمثل بإبعاد سوريا عن إيران.
وقال "حميدي" بالمنطق ان كانت السعودية تتقرب من اسرائيل فكيف لسوريا الا تتقرب من ايران التي انزلت علم الكيان ورفعت علم فلسطين ووقفت معنا في حرب ظالمة علينا في الوقت الذي كان فيه الاشقاء مثل السعودية ينهش كالذئاب بنا.
واعتبر "حميدي" أن محادثات أستانا تحاول ان تجد حلولاً ولو مؤقتة فتخفيض التوتر هو حالة جيدة لكن مؤقتة ومحددة وانا أفضل المصالحات على هذه الاتفاقات، المصالحات بين السوريين. بينما الاجانب عليهم المغادرة فوراً أو فمصيرهم الموت على أيدي قواتنا المسلحه.
وأشار البرلماني السوري إلى محاولة الإمارات دفع دحلان للتدخل في ملف المعارضة السورية معتبراً إياه تنافس بين الاطراف للعب على ورقة المعارضين السوريين وهو لم يقدم أو يؤخر، مؤكداً أن القرار الفصل يكون للشعب سياسياً وللجيش ميدانياً.
وشدد البرلماني السوري على أن الكيان الصهيوني محتل وغاصب وهو يحتل الأراضي السورية والفلسطينية وهو العدو الأول وسوريا في حالة حرب معه منذ زرعه البريطانيين.